يا زائري في الضُّحى والحبُّ قد سمحَ
عيناكَ أعلنتا أنّ الربيع صحا
غنيتُ في سهري حتى بكى الوترُ
يا صاحبَ العمر ولـّى بنا العمرُ
ها صادحٌ صدحَ يستوطن الفرحَ
غنّى على حُرق في البال وانجرحَ
سُكناكَ في الهُدبِ ضوءٌ ومتسعُ
الطيبُ يرحلُ بيّ والشوقُ والولعُ
يا لافحاً لفحَ أرضَ الهوى ومحا
ما كان من شجن ٍ والحبُّ قد سمح