تعليم ، كتب ، الرياضة ، بكالوريا ، نتائج ، مسابقات ، أدب وشعر ، الهندسة الإلكترونية بكل أنواعها ، اللغات ، التعليم التقني والجامعي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
style
date الإثنين 15 مايو - 11:57
date الإثنين 8 مايو - 22:14
date الأحد 19 أغسطس - 16:42
date الأحد 19 أغسطس - 15:17
date السبت 18 أغسطس - 17:10
date السبت 18 أغسطس - 17:00
date السبت 18 أغسطس - 16:56
date السبت 18 أغسطس - 14:52
date السبت 18 أغسطس - 10:07
date الخميس 16 أغسطس - 17:02
date الخميس 16 أغسطس - 16:54
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:13
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:08
date الأربعاء 15 أغسطس - 10:21
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
style

شاطر
 

 بحث عن القراءة - بحث علمى عن القراءة , بحوث جاهزة للطباعه

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Labza.Salem
Admin
Labza.Salem

عدد المساهمات : 43954
نقاط : 136533
تاريخ التسجيل : 12/09/2014
العمر : 29
الموقع : سيدي عامر

بحث عن القراءة - بحث علمى عن القراءة , بحوث جاهزة للطباعه Empty
مُساهمةموضوع: بحث عن القراءة - بحث علمى عن القراءة , بحوث جاهزة للطباعه   بحث عن القراءة - بحث علمى عن القراءة , بحوث جاهزة للطباعه Emptyالجمعة 2 ديسمبر - 13:03

بحث عن القراءة - بحث علمى عن القراءة , بحوث جاهزة للطباعه



القراءة هي عملية استرجاع منطوق أو ذهني لمعلومات مخزنة، سواء كانت تلك المعلومات على شكل حروف، رموز، أو حتى صور، وذلك عن طريق النظر أو اللمس كما في لغة بريل للمكفوفين، وهناك أشكال من القراءة لا تكون للغة، وذلك كقراءة النوتات الموسيقية أو الصور التوضيحة. وفي مصطلحات علم الحاسوب، فإن القراءة هي إسترجاع معلومات من أماكن تخزينها على الحاسوب كالأقراص الصلبة والمرنة وغيرها.
أساليب لتنمية مهارات القراءة ( المطالعة)
هناك أساليب كثيرة لتنمية مهارات القراءة ( المطالعة ) ومن أهم هذه الأساليب :
1- تدريب الطلاب على القراءة المعبرة والممثلة للمعني ، حيث حركات اليد وتعبيرات الوجه والعينين ، وهنا تبرز أهمية القراءة النموذجية من فبل المعلم في جميع المراحل ليحاكيها الطلاب .
2- الاهتمام بالقراءة الصامتة ، فالطالب لا يجيد الأداء الحسن إلا إذ فهم النص حق الفهم ، ولذلك وجب أن يبدأ الطالب بتفهم المعنى الإجمالي للنص عن طريق القراءة الصامتة ، ومناقشة المعلم للطلاب قبل القراءة الجهرية.
3- تدريب الطلاب على القراءة السليمة ، من حيث مراعاة الشكل الصحيح للكلمات ولا سيما أو أخرها .
4- معالجة الكلمات الجديدة بأكثر من طريقة مثل : استخدامها في جملة مفيدة ، ذكر المرادف ، ذكر المضاد ، طريقة التمثيل ، طريقة الرسم ، وهذه الطرائق كلها ينبغي أن يقوم بها الطالب لا المعلم فقط يسأل ويناقش ، وهناك طريقة أخري لعلاج الكلمات الجديدة وهي طريقة الوسائل المحسوسة مثل معنى كلمة معجم وكلمة خوذة ، وهذه الطريقة يقوم بها المعلم نفسه !! .
5- تدريب الطلاب على الشجاعة في مواقف القراءة ومزاولتها أمام الآخرين بصوت واضح ، وأداء مؤثر دون تلجلج أو تلعثم أو تهيب وخجل ، ولذلك نؤكد على أهمية خروج الطالب ليقرأ النص أمام زملائه ، وأيضاً تدريب الطالب على الوقفة الصحيحة ومسك الكتاب بطريقة صحيحة وعدم السماح مطلقاً لأن يقرأ الطالب قراءة جهرية وهو جالس.
6- تدريب الطالب على القراءة بسرعة مناسبة ، وبصوت مناسب ومن الملاحظ أن بعض المعلمين في المرحلة الابتدائية يطلبون من طلابهم رفع أصواتهم بالقراءة إلى حد الإزعاج مما يؤثر على صحتهم ولا سيما حناجرهم.
7- تدريب الطلاب على الفهم وتنظيم الأفكار في أثناء القراءة .
8- تدريب الطلاب على القراءة جملة جملة ، لا كلمة كلمة ، وتدريبهم كذلك على ما يحسن الوقوف عليه .
9- تدريب الطلاب على التذوق الجمالي للنص ، والإحساس الفني والانفعال الوجداني بالتعبيرات والمعاني الرائعة.
10- تمكين الطالب من القدرة على التركيز وجودة التلخيص للموضوع الذى يقرؤه
11- تشجيع الطلاب المتميزين في القراءة بمختلف الأساليب كالتشجيع المعنوي ، وخروجهم للقراءة والإلقاء في الإذاعة المدرسية وغيرها من أساليب التشجيع .
12- غرس حب القراءة في نفوس الطلاب ، وتنمية الميل القرائي لدى الطلاب وتشجيع على القراءة الحرة الخارجة عن حدود المقرر الدراسي ووضع المسابقات والحوافز لتنمية هذا الميل .
13- تدريب الطلاب على استخدام المعاجم والكشف فيها وحبذا لو كان هذا التدريب في المكتبة .
14- تدريب الطلاب علي ترجمة علامات الترقيم إلى ما ترمز إليه من مشاعر وأحاسيس ، ليس في الصوت فقط بل حتى في تعبيرات الوجه .
15- ينبغي ألا ينتهي الدرس حتى يجعل منه المعلم امتداداً للقراءة المنزلية أو المكتبية .
16- علاج الطلاب الضعاف وعلاجهم يكون بالتركيز مع المعلم في أثناء القراءة النموذجية ، والصبر عليهم وأخذهم باللين والرفق ، وتشجيعهم من تقدم منهم ، وأما أخطأ الطلاب فيمكن إصلاحها بالطرق التالية :
- تمضي القراءة الجهرية الأولى دون إصلاح الأخطاء إلا ما يترتب عليه فساد المعنى
- بعد أن ينتهي الطالب من قراءة الجملة التي وقع الخطأ في إحدى كلماتها نطلب إعادتها مع تنبيهه على موضوع الخطأ ليتداركه .
- يمكن أن نستعين ببعض الطلاب لإصلاح الخطأ لزملائهم القارئين .
- قد يخطئ الطالب خطأ نحوياً أو صرفياً في نطق الكلمة فعلى المعلم أن يشير إلى القاعدة إشارة عابرة عن طريق المناقشة .
- قد يخطئ الطالب في لفظ كلمة بسبب جهله في معناها وعلاج ذلك أن يناقشه المعلم حتى يعرف خطأه مع اشتراك جميع الطلاب فيما اخطأ فيه زميلهم .
- يرى التربويين أنه إذا كان خطأ الطالب صغيراً لا قيمة له وخصوصاً إذا كان الطالب من الجيدين ونادراً ما يخطئ فلا بأس من تجاهل الخطأ وعدم مقاطعته .
اهمية القراءه
القراءة مفتاح المعرفة، وبغضّ النظر عن طبيعة المقروء، فإن كل قراءة تضيف إلى القارئ شيئًا، وعليه فإن الإنسان مسؤول عن انتقاء المواد التي يقرؤها، وقديمًا قالوا إن اختيار الرجل قطعة من عقله. وكل ما يقرؤه الإنسان لا بد أن يجد له مكانًا في ذاكرته ووجدانه، كما يعمل على تشكيل ملامحه الداخلية النفسية والفكرية دون أن يشعر بذلك، لذلك لا بد من أن يحسن المرء اختيار مقروئه، كما يجب على التربويين وأولياء الأمور أن يحسنوا اختيار المواد التي يقرؤها الصغار والناشئة لما لها من أثر كبير عليهم في المستقبل، على المستوى الشخصي، وعلى المستوى المجتمعي أيضًا.
ومع كل ما قيل وما يُقال عن أهمية القراءة إلا أننا نفاجأ بعدد كبير من الناس الذين لا يقرؤون. وقولي "لا يقرؤون" هنا ليس من قبيل المبالغة، إنما هو عين الحقيقة، إذ ذكر لي أحدهم أنه لم يقرأ في حياته كتابًا غير الكتب المدرسية التي كان مضطرًا إلى قراءتها أحيانًا لينتهي من عذاب الدراسة الذي ما كان والده سيسمح له بالخلاص منه إلا بالتخرج والحصول على الشهادة الجامعية. وهذه حالة واحدة لكنها تمثل حالات أخرى كثيرة موجودة في مجتمعنا.
وبالإضافة إلى وجود عدد كبير ممن لا يقرؤون فإنه يوجد عدد ربما أكبر ممن يعطلون ويثبطون من عزيمة من يجد في نفسه رغبة حقيقية في القراءة، إذ يكفي أن يمسك أحدنا كتابًا في مكان يوجد فيه غيره حتى إن كانوا من أفراد أسرته أو أصدقائه ليسمع عدة أصوات تدعوه إلى أن يلقي بالكتاب ليشاركهم الحديث، أو ليشاهد معهم التلفاز، أو ليخرج معهم للتنزه، ولا تخلو الدعوات من بعض الذم للقراءة وللكتب التي تضعف البصر، وتشغل الإنسان عمن حوله حين يندمج مع ما يقرأ.
كما ترتبط القراءة بالثقافة في عرف الكثيرين منّا، ونتيجة لهذا أصبح من المألوف أن نسمع من يستنكر أن يُسأل عن قراءاته لأنه ليس مثقفًا! وكأن الثقافة أصبحت حكرًا على فئة من الناس دون غيرها.
إن كل فرد في المجتمع مثقف، ولكن يوجد تفاوت في طبيعة الثقافة، ومستواها، ومستوى وعي الفرد بها وتوظيفه لها في المواقف والسياقات المختلفة التي تواجهه يوميًا. وليست القراءة سوى وسيلة من وسائل التثقيف الذاتي التي يقوم بها الفرد بنفسه دون طلب أو أمر. وكثيرًا ما تبوء محاولات الأمر المباشر بالقراءة بالفشل، لأنها إن لم تكن رغبة ذاتية وحاجة ملحّة يشعر المرء بضرورة الاستجابة لها فإنها لا تأتي بنتائج إيجابية إطلاقًا.
وأمام المغريات الكثيرة التي تحيط بنا في هذا العصر قد لا يجد كثير من أبنائنا فرصة لسماع صوت الحاجة الملحّة للقراءة، وينساقون خلف المتوافر والمتاح لهم من وسائل ترفيه وتزجية للوقت قد تخلو من العائد المعنوي الإيجابي عليهم في المستقبل، مما يستدعي توجيههم بطريقة جذابة غير منفرة نحو القراءة وتحبيبهم في فوائدها وإيجابياتها بعيدًا عن الوعظ المباشر.
ولكن القراءة ليست مصدر تثقيف إيجابي دائمًا؛ فقد تكون إيجابية، وقد تكون سلبية، وقد تكون مفرغة من القيمة. وتكون القراءة إيجابية حين يمضي القارئ ساعاته في قراءة مادة علمية معرفية موثوقة، أو في قراءة نص أدبي هادف، سواء كان ديوان شعر أو رواية أو مسرحية، أو غير ذلك.
كما قد تكون سلبية إذا كان القارئ يقرأ ما يعود عليه بالضرر كزعزعة بعض المعلومات الأساسية لديه -وذلك بالقراءة في كتاب غير موثوق يزوّد القارئ غير المتمكن من العلم الذي يقرأ فيه بمعلومات مغالطة- وتكثر مثل هذه الكتب في الدين أو التاريخ خصوصًا، أو كتعزيز القيم السلبية أو الشاذة كما في بعض النصوص الأدبية التي يمكن وصفها بأنها تجارية وربحية وتدّعي الانتساب إلى الأدب.
وتكون القراءة مفرغة من القيمة إذا كان المرء يقرأ في نص لا يعود عليه لا بنفع ولا بضرر، ويكون ضرره الأكبر حينها أن القارئ يضيع وقته فيما لا ينفعه، وأعتقد أن معظم من مارس القراءة في فترات صباه ومراهقته قد مرّت عليه نصوص تندرج في هذا القسم، كبعض القصص البوليسية التي لا يخرج المرء منها بفائدة حقيقية، وهي في الوقت نفسه ليست ذات أثر سلبي عليه.
ويمكن التركيز على الوجه الإيجابي للقراءة، مع ضرورة تجنب الوجهين الآخرين، ومحاولة جذب جمهور الناس نحوها حتى يزداد عدد الذين يجدون متعتهم في تناول كتابٍ، والجلوس في أحد الأركان القصية على شاطئ البحر أو في أحد المقاهي لتصفحّه وقراءته، تمامًا كما يجدون متعتهم في الجلوس أمام جهاز التلفاز، لساعات طويلة متواصلة، دون إحساس بالزمن، أو بمن حولهم، أو في الخروج من المنزل، لا لهدف سوى التنقل بالسيارات من شارع إلى آخر، والتجول في مركز تجاري بعد آخر، دون أن يكونوا في حاجة لشراء شيء محدد، أو في قضاء ساعات أمام جهاز من أجهزة اللعب الإلكترونية، أو أمام شاشات الحاسوب.
يجب أن نفكر في الكيفية التي يمكننا إعادة صياغة فكرة القراءة وفقها، وتقديمها للناس بشكل تدريجي بحيث لا يشعرون بأنها واجب جديد يُلقى على ظهورهم ليثقلها همًا جديدًا مضافًا إلى همومهم الموجودة سلفًا، إذ يجب ألا ترتبط القراءة بالواجب، ولا بفضاء مكاني واحد كالمكتبة مثلا، ومن الأفضل أن تصبح القراءة مرتبطة بفكرة المتنفَّس، أو المنفذ، للخروج من ضغوطات الحياة اليومية، ومن أعباء الوظيفة أو الدراسة، ومن روتين الحياة المتراكم والمحاصر لكل مظاهر التجديد والإصلاح.
فوائد القراءه
1 ـ أن القراءة تعد وسيلة مهمة لتحصيل العلم الشرعي وإدراكه .
2 ـ القراءة وسيلة لتوسيع المدارك والقدرات .
3 ـ القراءة وسيلة لاستثمار الوقت،
4 ـ القراءة وسيلة للتعويد على البحث،
5 ـ القراءة وسيلة للإستفادة من تجارب الآخرين،
6 ـ طرد الوسواس والهم والحزن.
7 ـ اجتناب الخوض في الباطل.
8 ـ الاشتغال عن البطالين وأهل العطالة.

9 ـ فتقُ اللسان وتدريبٌ على الكلام، والبعد عن اللحن، والتحلي بالبلاغة والفصاحة.
10 ـ تنمية العقل، وتجويد الذهن، وتصفية الخاطر.
11 ـ غزارة العلم، وكثرة المحفوظ والمفهوم.
12 ـ الاستفادة من تجارب الناس وحكم الحكماء واستنباط العلماء.
13 ـ إيجاد الملكة الهاضمة للعلوم، والمطالعة على الثقافات الواعية لدورها في الحياة.
14 ـ زيادة الإيمان خاصةً كتب أهل الإسلام، فإن الكتاب من أعظم الوعاظ، ومن أجل الزاجرين، ومن أكبر الناهين، ومن
أحكم الآمرين.
15 ـ راحة للذهن من التشتت، وللقلب من التشرذم، وللوقت من الضياع.
16 ـ الرسوخ في فهم الكلمة، وصياغة المادة، ومقصود العبارة، ومدلول الجملة ومعرفة أسرار الحكمة.
كيف ننمي حب القراءة في أنفسنا ؟
ربما راودت البعض منَّا الرغبة في تنمية حُبه للقراءة، والتهامه للكتب، إلاَّ أننا -ربما- لم نهتدِ بعدُ للطريقة المثلى لتحقيق
هذا المطلب، وإليك - جملة من النقاط التي قد تكون كفيلة بمساعدتك في أن تصبح قارئاً نهماً، ومنها :
أولاً:
وعي أهمية القراءة :
فـ"الناسُ أعداءُ ما جهلُوا" فمن يدرك هذا الأمر ويعي فوائد القراءة وأهميتها في
الارتقاء بفكره وسلوكه وحياته ومجتمعه؛ فإنه سيلجأ للكتاب دوماً، وسيأخذه بقوَّة ليضعه بين يديه؛ مقلباً أوراقه. إذ

علينا أن نقرأ، وأن نتمسك بالكتاب حتى لا يفاجئنا الطوفان كل يوم .
ثانياً:
إزالة النفور من القراءة:
عن طريق تخصيص الوقت الملائم لها، إضافة للتدرُّج في ممارستها، عبر اختيارك
للكتب الصغيرة الحجم في البدء، باعتبار أن "قليلٌ تدُومُ عليه أرجى من كثيرٍ مملولٍ منهُ"؛ فمن السهل أن تقرأ كُتيب لا
تتراوح عدد صفحاته (50) صفحة.. لكن، من الصعوبة أن تقرأ كتاباً من (500) صفحة في خطواتك الأولى.. أليس كذلك؟
ولتحصيل الرغبة في ممارسة القراءة، يُحبذ أن نصطحب معنا كتاباً ونحن ننتظر في المستشفى -مثلاً-، أو في
الأماكن التي نضطرُّ فيها للانتظار -عادةً-، وسنرى أنفسَنا مندفعين في قراءته.
ثالثاً:
القراءة الموجَّهة:

لتحقيق طموحات الإنسان وتطلعُّاته؛ فمن يرغب في كسب الأصدقاء مثلاً؛ فإنه سيعمد
لقراءة كتب في مبادئ العلاقات الإنسانية والاجتماعية، ومن يرغب في تطوير تجارته فسيعمد للقراءة فيما يخصُّه من
أمور، ومن يرغب في تربية أولاده فسيعمد لقراءة كتب في التربية ... ألخ.
رابعاً:
انتقاء الكتب المناسبة:
ويتم هذا الأمر بزيارة دورية للمكتبات التجارية، ومعارض الكتب، ففيها سيجد
القارئ ما يشبع احتياجاته، ويتناغم مع ميوله، ويمكنك أخذ النصيحة بما يناسبك من كتب ممن تثق به.
خامساً :
وضع الكتب وعرضها بشكلٍ لافت للنظر في البيت، ولتكن في متناول الأيدي دوماً.
سادساً :
محاورة العلماء والمثقَّفين؛ فمجالستهم قد تجعلك قارئاً نهماً، أوليس من جالس العلماء أصبح عالماً!
سابعاً :
حرر صحيفة منزلية؛ لتكتب فيها مع باقي أفراد الأسرة.
ثامناً :
تحبيب القراءة والكتاب إلى النفس، حتى تلزمها وتألفها فـ"أفضل الأعمال ما أكرهت نفسَك عليه"، وعليك
بالتنويع في قراءتك، ويفضل أن تنتقل من موضوع لآخر، فمثلاً، إذا كنت تقرأ كتاباً عميقاً من الحجم الكبير، فبإمكانك
تركه جانباً للحظات لتقرأ قصيدة من ديوان، أو قصة من كتاب، لتسلي نفسك قليلاً وحتى لا تشعر بالملل من القراءة،
جاء في الأثر: "إنَّ هذه القلوب تملُّ كما تملُّ الأبدانُ ؛ فابتغوا لها طرائف الحِكم".
تاسعاً :
التقليل من جلسات الديوانية الطويلة مع الأصدقاء، والاستعاضة عنها بقراءة في كتاب. بل يمكن الاستفادة من هذه المجالس في القراءة بصورة جماعية مع الأصدقاء والمعارف والزملاء، فكما يمكن المذاكرة مع زملاء المدرسة .



والصف بالنسبة للكتب والمقررات الدراسية كذلك يمكن تشكيل حلقات للقراءة الجماعية في مجالات المعرفة والثقافة

العامة بنفس الطريقة والكيفية. ولو اعتاد طلاب الثانوية -مثلاً- على هذا النمط من القراءة لأصبحت لديهم عادة في أيام

الجامعة "ومن شبَّ على شيءٍ شاب عليه" كما يقال. والخير عادة كما يقول علماء التربية والأخلاق.

وهنا أذكر هذا البيت من الشعر:

نعم الأنيس إذا خلوت كتابُ تلهو به إن ملك الأحبابُ

لا مفشياً سراً إذا استودعتهُ وتنال منهُ حكمة وصوابُ
كيف تقرأ، وتعتاد القراءة؟

كثير من الناس لا يعرفون كيف يقرؤون؛ وهذا لا يتوقف على مدى تذوقهم أو تعلمهم أو حتى معرفة المادة التي

يقرؤونها إنما يتوقف ذلك أساساً على الأسلوب الذي يتناول به القارئ أي كتاب يقع بين يديه سواء كان كتاباً

تاريخياً، أو عملاً فكرياً، أو رواية طويلة، أو ديوان شعر... فأكثر الناس يتناولون الكتاب وعقولهم غير مهيأة له؛ فهم

يعجزون عن أن يضعوا أنفسهم مكان الكاتب، ولا يملكون الصبر على أن يتركوا الكاتب يستكمل أقواله، وسرعان ما

يعبرون عن سخطهم وغضبهم بقولهم: إن هذه كتابة قديمة جامدة، أو هذا هراء المولعين بالجديد... وهم في هذا

يشبهون رجلاً جاهلاً أعطي يوماً كتاباً يناقش بعض النظريات الاقتصادية، ولكنه أعاده وهو يقول: "لن أقرأ هذا الكتاب؛

لأن أي كتابة ضد هذه النظريات تغضبني" ولا يعني مثل هؤلاء القراء ما إذا كان الكاتب قد أوضح الغرض من كتابته في

لغة سليمة أم لا؟ فما دام هو لم يساير المبادئ أو الأفكار التي يعتنقونها سواء كانت قديمة أو حديثة فهو كاتب تافه لا

قيمة له، بينما تكون موهبة الكاتب ذات قيمة فعلاً. أما موهبة القارئ في هذه الحالة فهي التي تحتاج حقاً إلى وضوح.

لماذا ؟

ربما لأن قراء اليوم قليلو الاحتمال نافدو الصبر لا يملكون قوة الخيال. والمقصود بالخيال هو (النشاط الذهني) وليس

الخيال العاطفي؛ فذلك هو الذي يهيئ للقارئ أن يضع نفسه كلية مكان العقول والقلوب الأخرى يكتشف فيها الحب

والتعاطف لا البغض والكراهية... وكثير من القراء يبدؤون القراءة وفي أذهانهم حكم مسبق مما يجعلهم يتحاملون أو

يتحيزون ضد ما يقرؤون؛ فبدلاً من أن يسألوا أنفسهم: ما الذي يقوله هذا الكتاب؟ إذا بهم يتساءلون: ما هو رأيي في

هذا الكتاب؟ والمفروض أن يقول القارئ لنفسه: لعل الكاتب ذو موهبة فنية، أو لعله كاتب فاشل؛ ومع ذلك فإني

سأقرؤه وكأنه أول كتاب تم تأليفه، وبانتهاء قراءته يصل فيه إلى رأي محدد.

وأحياناً يتأثر القارئ بصورة الغلاف، أو باسم المؤلف، أو بطريقة الطباعة، أو بنوع الورق، أو بحجم الكتاب؛ وكل هذا

لا يهم؛ فالمهم هو أن يضع القارئ نصب عينيه ما جاء في الكتاب من أفكار وأساليب، وألا يتأثر بأي شيء غيرها.

ويجب أن يستكشف القارئ بنفسه ما يعتبره طيباً أو سيئاً في الكتاب دون التقيد بخلفية معينة، ودون مشايعة لكاتب

بعينه على حساب كاتب آخر كما يفعل كثير من نقاد اليوم.

فإذا كان هناك من لا يعرفون كيف يقرؤون فيجب أن نرشهم ونوضح لهم الطريق، ونهيئ لهم السبل حتى يمكنهم

القراءة بعقول مفتوحة.

من كل ما سبق تتضح لنا القراءة الحقة، والقراءة الراسخة، والقراءة المتفتحة التي تصل بنا في الأخير إلى ما يريده

المؤلف؛ فإن نجح في إيصال المعنى لنا كان ناجحاً، والعكس بالعكس.

ماذا نريد من القراءة؟

لم تعد القراءة هي مجرد فك الحرف كما يقال؛ فلقد تطور مفومها من ذلك المعنى البسيط السهل والمتمثل في التعرف

على الحروف والكلمات والنطق بها نطقاً صحيحاً إلى العملية التعليمية المعقدة التي تشمل الإدراك والتذكر والاستنتاج

والربط ثم التحليل والمناقشة، والقراءة الناقدة تحتاج إلى إمعان النظر في المقروء ومزيد من الانتباه والدقة.

أما القراءة المقصودة في هذا المقام فهي قراءة الرموز التي يتلقاها القارئ عن طريق عينيه أو عن طريق ملامسة

أصابعه للرموز الممثلة للحروف والكلمات – بالنسبة لمكفوفي البصر – وتختزن المعارف والمعلومات في بطون الكتب

والتي ما تزال أداة رئيسية لاكتساب المعرفة والاتصال بالآخرين، باعتبارها وسيلة للرقي والتقدم.

ولأهمية القراءة يلزم كل مسلم الانكباب والاستمرار عليها؛ ومن العجب أن يضرب المثل اليوم بغير المسلمين في حب

القراءة واستعمال الوقت في القراءة سواء في الحدائق العامة، أو وهم راكبون في الحافلات وغيرها؛ بينما سلفنا

الصالح قد فاقوا في هذا المجال كل الأمم قاطبة، وضربوا أروع الأمثلة في هذا الباب. لكن مشكلتنا أننا نجهل حال

سلفنا، ونستشهد بغيرهم؛ وفاقد الشيء – كما قيل – لا يعطيه. ولكننا لو راجعنا أمهات الكتب في تراثنا الإسلامي

لوجدنا العجب العجاب؛ ومن ذلك ما يلي:

1- كان الخطيب البغدادي (392هـ - 463هـ) يمشي وفي يده جزء يطالعه.

2- كان أبو بكر الخياط النحوي يدرس في جميع أوقاته حتى في الطريق، وكان ربما سقط في جرف، أو خبطته دابة

وهو يقرأ.

3- ويقال عن الجاحظ الأديب المعروف "إنه لم يقع كتاب في يده قط إلا استوفى قراءته حتى إنه كان يكتري دكاكين

الكتبيين ويبيت فيها للمطالعة".

4- كان الفيروزبادي صاحب معجم "لسان العرب" قد اشترى بخمسين ألف مثقال من ذهب كتباً، وكان لا يسافر إلا

وبصحبته منها عدة أحمال، ويخرج أكثرها في كل منزل، فينظر فيها، ثم يعيدها إذا ارتحل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.sidiameur.info
 
بحث عن القراءة - بحث علمى عن القراءة , بحوث جاهزة للطباعه
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سيدي عامر إنفو :: القسم الدراسي والتعليمي :: التوظيف والمسابقات دروس و البحوث :: البحـوث والكتب الجـامعية والمـدرسيـة الشـاملة-
انتقل الى: