تعليم ، كتب ، الرياضة ، بكالوريا ، نتائج ، مسابقات ، أدب وشعر ، الهندسة الإلكترونية بكل أنواعها ، اللغات ، التعليم التقني والجامعي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
style
date الإثنين 15 مايو - 11:57
date الإثنين 8 مايو - 22:14
date الأحد 19 أغسطس - 16:42
date الأحد 19 أغسطس - 15:17
date السبت 18 أغسطس - 17:10
date السبت 18 أغسطس - 17:00
date السبت 18 أغسطس - 16:56
date السبت 18 أغسطس - 14:52
date السبت 18 أغسطس - 10:07
date الخميس 16 أغسطس - 17:02
date الخميس 16 أغسطس - 16:54
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:13
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:08
date الأربعاء 15 أغسطس - 10:21
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
style

شاطر
 

 بحث عن ابجديات في الطريق إلى الأقصى - بحث علمى عن ابجديات في الطريق إلى الأقصى

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Labza.Salem
Admin
Labza.Salem

عدد المساهمات : 43954
نقاط : 136533
تاريخ التسجيل : 12/09/2014
العمر : 29
الموقع : سيدي عامر

بحث عن ابجديات في الطريق إلى الأقصى - بحث علمى عن ابجديات في الطريق إلى الأقصى Empty
مُساهمةموضوع: بحث عن ابجديات في الطريق إلى الأقصى - بحث علمى عن ابجديات في الطريق إلى الأقصى   بحث عن ابجديات في الطريق إلى الأقصى - بحث علمى عن ابجديات في الطريق إلى الأقصى Emptyالجمعة 2 ديسمبر - 13:02

بحث عن ابجديات في الطريق إلى الأقصى - بحث علمى عن ابجديات في الطريق إلى الأقصى




بقلم الشيخ رائد صلاح – رئيس الحركة الإسلامية



1. من الذي بنى المسجد الأقصى المبارك ؟!


لقد رأيت من الواجب والمناسب أن أكتب هذه الحلقات تحت هذا العنوان، لأنني أعتقد أن الأقصى المبارك يمر في أخطر اللحظات خلال هذه الحقبة الأخيرة من تاريخه، وما عاد سراً أن هناك أصوات مسيحية صهيونية باتت تطالب بهدم الأقصى المبارك وبناء هيكل على أنقاضه ، وما عاد سراً أن هناك مباحثات تجري في أكثر من دولة بين أطراف عربية وصهيونية حول مستقبل الأقصى المبارك والهيكل المزعوم ، وعليه فلا بد من يقظة كل المسلمين وكل العرب على هذه المخاطر ، ولا شك أن بداية اليقظة هي الوعي الناضج الذي يعرف جيداً ما هو الأقصى المبارك !! في كل أبعاده التاريخية والدينية والحضارية والعمرانية، وما هو حال الأقصى المبارك حاضراً ؟ كيف عاش ماضيه ؟ ماذا ينتظره في المستقبل؟ ما هي المخاطر التي اجتمعت عليه وتداعت بقدها وقديدها مما جعلنا نصرخ في كل المسلمين والعرب أن " الأقصى في خطر " !!

بداية سأتحدث عن بداية بناء الأقصى المبارك عبر تاريخه الطويل ، مبيناً بالدليل الواضح أن القول بوجود هيكل أول أو ثان كان تحت الأقصى المبارك ما هو إلا أسطورة وزعم كاذب عن سبق إصرار يهدف إلى تأسيس حق سياسي باطل لليهود في الحرم الأقصى المبارك !!

1. روى البخاري في صحيحه : " عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال : قلت يا رسول الله أي مسجد وضع في الأرض أول ؟ قال : المسجد الحرام ، قلت : ثم أي ؟ قال : المسجد الأقصى ، قلت : كم بينهما ؟ قال : أربعون سنة ، ثم أينما أدركتك الصلاة بعد فصلّ ، فإن الفضل فيه " .
كما هو واضح من هذا الحديث الصحيح أن بناء المسجد الأقصى تم بعد بناء المسجد الحرام بأربعين عام ، فإذا حددنا زمن بناء المسجد الحرام فإننا نستطيع أن نحدد زمن بناء المسجد الأقصى ، فمن الذي بنى المسجد الحرام ؟ ومتى بني المسجد الحرام ؟
هناك روايات تؤكد أن أول من بنى المسجد الحرام هو آدم عليه السلام ، وعليه فإن أول بناء كان للمسجد الأقصى على عهد آدم عليه السلام ، أو في عهد أبنائه . قال ابن حجر : " فقد روينا أن أول من بنى الكعبة آدم ثم أنتشر ولده في الأرض ، فجائز أن يكون بعضهم قد وضع بيت المقدس " ، وقال ابن حجر : " وقد وجدت ما يشهد ويؤيد قول من قال : أن آدم هو الذي أسس كلا من المسجدين ، فذكر ابن هشام في كتاب " التيجان " أن آدم لما بنى الكعبة أمره الله بالسير إلى بيت المقدس ، وأن يبنيه ، فبناه ونسك فيه " وهذا يعني أن المسجد الأقصى بني قبل إبراهيم وداود وسليمان عليهم السلام ، وهذا يعني أن المسجد الأقصى كان أول بناء بني في كل أرض الشام بشكل عام وكان أول بناء بني على أرض القدس الشريف بشكل خاص ، وهذا يعني أن المسجد الأقصى بني في القدس الشريف قبل وجود أي كنيس أو كنيسة أو مسجد فيها ، وهذا يعني أن المسجد الأقصى كان قبل وجود تاريخ بني إسرائيل بشكل عام وكان قبل وجود قبيلة يهودا وتاريخ اليهود بشكل خاص ، وهذا يعني أن المستحيل في تفكير كل عاقل أن يكون هناك بناء حجر أو بناء كان تحت المسجد الأقصى .

هكذا بني المسجد الأقصى ، وهكذا بدأ تاريخ وجوده الأساس والأول على وجه الأرض قاطبة ، ومنذ ذلك التاريخ ظل المسجد الأقصى بقعة مباركة ترعاها يد الأنبياء والأولياء والرسل والعباد، وتتعهد المسجد الأقصى بالعناية والإعمار وبتحديد البناء أو تحسينه كلما لزم الأمر ، وظل المسجد الأقصى هو المسجد الأقصى كما بناه آدم عليه السلام حصناً للإيمان وقلعة للعبادة، وفي هذا الموضوع على وجه الخصوص يقول الأستاذ محمد حسن شراب في كتابه " بيت المقدس والمسجد الأقصى " : " وقداسة هذه البقعة ( المسجد الأقصى ) لم تكن لنبي من الأنبياء ، ولا لأمة من الأمم ، فقد أختارها الله منذ خلق الخلق لعبادته أن تكون معبداً للمؤمنين الموحدين ، ويدل على قدم التقديس ما جاء في حديث أبو ذر ، أنها ثاني موضع أختاره الله للعبادة ، وقول الله تعالى في قصة إبراهيم وهجرته إلى فلسطين { ونجيناه ولوطاً إلى الأرض التي باركنا فيها للعالمين } ، ومعنى هذا أن البركة كانت فيها قبل إبراهيم عليه السلام ، كما أن قوله تعالى : { سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا .. } ، يدل على أن الله تعالى باركه منذ الأزل ، وأن الله تعالى أسرى بعبده إليه ليجدد تذكير الناس ببركته وتقديسه " .

2. قد يظن ظان أن أول من بنى المسجد الحرام هو نبي الله إبراهيم عليه السلام ، قد يفهم أن المسجد الأقصى بني على عهد نبي الله إبراهيم عليه السلام نقف على بطلان هذا الظن ، بل على العكس نجد أن الأدلة تؤكد أن نبي الله إبراهيم عليه السلام ، كان بعد بناء المسجد الحرام أي بعد بناء المسجد الأقصى ، وأن ما قام به نبي الله إبراهيم عليه السلام هو رفع قواعد المسجد الحرام التي كانت موجودة من قبل ، بمعنى أنه لم يكن أول من بنى المسجد الحرام وبمعنى آخر أنه لم يكن هو الذي بنى المسجد الأقصى .

روى البخاري في الصحيح عن ابن عباس حديثاً طويلاً مرفوعاً ، في قصة هاجر وابنها إسماعيل عليهما السلام ، ومن ضمن ما ورد في هذا الحديث الطويل : " فأنطلق إبراهيم حتى إذا كان عند الثنية حيث لا يرونه واستقبل بوجهه البيت ثم دعا بهؤلاء الكلمات ورفع يديه فقال: { ربنا أني أسكنت من ذريتي بوادٍ غير ذي زرع عند بيتك المحرم .. } ، فالسياق يدل كما هو واضح أن إبراهيم عليه السلام دعا ربه بهذا الدعاء يوم أن ترك ابنه إسماعيل رضيعاً ، ونصوص القرآن تثبت أن رفع القواعد من البيت كان بعد أن وصل إسماعيل سن الشباب ، حيث ساعد أباه في البناء ، فقوله : { عند بيتك المحرم .. } يدل على أن البيت كان موجوداً يوم وضع إبراهيم ابنه إسماعيل – عليهما السلام – رضيعاً ، بمعنى أن هذا الدليل يؤكد أن المسجد الحرام كان قبل إبراهيم عليه السلام ، مما يؤكد أن المسجد الأقصى كان قبل إبراهيم عليه السلام كذلك " .

ومن ضمن ما ورد في هذا الحديث الطويل " فإذا هي– أي هاجر – بالملك عند موضع زمزم، فبحثه بعقبه ، أو قال : بجناحه حتى ظهر الماء فجعلت تخوضه وتقول بيدها هكذا ، وجعلت تغرف من الماء في سقائها وهو يفور بعدما تغرف … قال : فشربت وأرضعت ولدها .. وكان البيت مرتفعاً من الأرض كالرابية تأتيه السيول فتأخذه عن يمينه وشماله " ، فقوله وكان البيت مرتفعاً من الأرض كالرابية " يدل على أن المسجد الحرام كان قبل إبراهيم عليه السلام ، مما يؤكد أن المسجد الأقصى كان قبل إبراهيم عليه السلام كذلك .
ومن الواضح لكل عاقل أن كل ذلك يعني أن المسجد الأقصى كان قبل سليمان وداود عليهما السلام، وكان قبل تاريخ بني إسرائيل عامة وقبل تاريخ اليهود بشكل خاص .

3. ما يؤكد على كل ما قلته رواية النسائي عن ربيعة بن زيد عن أبي إدريس الخولاني عن أبي الديلمي عن عبد الله بن عمر بن العاص عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : " .. أن سليمان لما بنى بيت المقدس سأل الله ثلاثاً .. وسأل الله حين فرغ من بناء المسجد .. " ، فهي رواية صحيحة وهي رواية تبين أن سليمان عليه السلام بنى المسجد ، وإذا ما راجعنا هذه الرواية نجد أن أحد الأمور الثلاثة التي سألها سليمان ربه " .. أيما خرج رجل من بيته لا يريد إلا الصلاة في هذا المسجد خرج من خطيئته ، مثل يوم ولدته أمه .. " ، فواضح أن الرواية تعود وتؤكد على مصطلح " المسجد " ، فجائز أن يكون هو " مسجد " آخر غير المسجد الأقصى ، وجائز أن يكون هو المسجد الأقصى المبارك ، ووفق الاحتمال الثاني فهذا يعني أن نبي الله سليمان عليه السلام قام ببناء وتوسعة للمسجد الأقصى الذي كان قائماً منذ آدم عليه السلام ، ولم يقم نبي الله سليمان عليه السلام ببناء تأسيسي للمسجد الأقصى المبارك ، فكما أن إبراهيم عليه السلام قام برفع قواعد المسجد الحرام بعد أن كان موجوداً أصلاً منذ آدم عليه السلام ، فإن سليمان عليه السلام قام بتجديد وتوسعة للمسجد الأقصى بعد أن كان موجوداً أصلاً منذ آدم عليه السلام .

4. وعليه أؤكد بوضوح لا غموض فيه أن كل إدعاء بوجود هيكل أول أو ثان تحت المسجد الأقصى أو في حرمه هو ادعاء باطل ، وكل ادعاء بوجود حق لغير المسلمين في المسجد الأقصى هو ادعاء باطل ، وكل ادعاء بوجود بقايا بناء آخر تحت المسجد الأقصى أو في حرمه هو ادعاء باطل سواء سموا هذا الادعاء الباطل باسم " حائط المبكى " أو سموا هذا الادعاء الباطل باسم " باب خلدة " أو باسم " نفق الحشمونائيم " ، فكل هذه الادعاءات باطلة ، فحائط المبكى في تسميته الصحيحة هو " حائط البراق " وباب خلدة هو أحد أبواب الأقصى المبارك ، وكلمة خلدة لا محل لها من الإعراب ، وكذلك " نفق الحشمونائيم " تسمية باطلة لا تثبت حقاً لغير المسلمين ، ولنا توسعة في هذه النقطة في الحلقة القادمة بإذن الله تعالى.




2. مقولة ( الهيكل ) وهّم وتضليل (1)


أعود وأقول إني رأيت من الضروري جداً ومن واجب الوقت الفوري كتابة هذه الحلقات ، لأن الأقصى المبارك يمر في مرحلة مصيرية تحدد حاضره ومستقبله ، وأعود وأذكر أنه ما عدا سراً وجود مباحثات متواصلة بين أطراف عربية وصهيونية حول مستقبل الأقصى المبارك والهيكل المزعوم ، لذلك لا بد من الوعي الناضج واليقظة المتواصلة كي نحبط كل مؤامرة تستهدف أقصانا المبارك .

1. أعتقد جازماً عن سبق إصرار لا رجعة فيه أن مقولة " الهيكل " وهم وتضليل ، وهم لأن الإدعاء بوجود هيكل كان مرة من المرات تحت الأقصى المبارك أو في حرمه لا يقوم على أي دليل ديني أو تاريخي أو دليل قائم على الآثار ، بل على العكس تماماً ، فإن كل الأدلة تفضح هذا الادعاء وتظهر بطلانه لكل عاقل على وجه الأرض ، ولذلك فهو تضليل ، لأن الذين يتمسكون بادعاء وجود هيكل يعلمون في قرارة أنفسهم أن ذلك إدعاء باطل وأسطوري ، ومع ذلك فهم يصرون على هذا الدعاء الباطل تضليلاً للناس وكي يطالبوا بحق سياسي موهوم قائم على هذا الادعاء الباطل ، وما نراه اليوم هو خير شاهد على ما أقول ، فإن المطالبة ببناء " هيكل " على حساب الأقصى المبارك ما عاد موقفاً شاذاً لبعض الفرق الدينية اليهودية ، بل أصبح موقفاً رسمياً وشعبياً لدى المؤسسة الإسرائيلية ، ويحظى بإجماع بين كافة مركبات المجتمع الإسرائيلي ، السياسية العلمانية والسياسية الدينية ، يساراً كانت أم يميناً أم وسطاً .

2. بينت في الحلقة السابقة أن الأقصى المبارك بني ثاني مسجد على وجه الأرض بعد المسجد الحرام ، فكان المسجد الأقصى ولم يكن شيء اسمه " الهيكل " أو كنيس أو قبيلة يهودا أو التاريخ اليهودي ، فكيف لعاقل على وجه الأرض أن يصدق أن هيكلاً أولاً أو ثانياً كان تحت الأقصى المبارك أو في حرمه ، حتى تجري المطالبة بعد ذلك ببناء " هيكل " ثالث في حرم الأقصى المبارك ، أو حتى تجري المطالبة بعد ذلك بحق اليهود لأداء طقوسهم الدينية في حرم الأقصى المبارك ، أو حتى يجري الحديث بعد ذلك عن حائط اسمه " المبكى " ، علماً أن " قوة الحق " تقول أنه في الحقيقة حائط البراق وهو جزء لا يتجزأ من الأقصى المبارك ، ولا يوجد لغير المسلمين أي حق فيه ، وإن قال " حق القوة " غير ذلك .

3. ومما يؤكد ما أقول كثرة الشواهد الدامغة التي تبطل وجود شيء اسمه " هيكل " كان تحت الأقصى البارك أو في حرمه ، فمن هذه الشواهد اعتقاد السامريين وهم طائفة يهودية – ترى أنها على الحق – تعتقد بأن " الهيكل " بُني فوق جبل " جريزيم " في نابلس ، ويستندون إلى ما تورده " التوراة " التي يتمسكون بها ويعتقدون أنها هي " التوراة " الحق التي جاء بها سيدنا موسى عليه السلام.

4. ومن هذه الشواهد أن اليهود يستندون بادعاء وجود "هيكل " إلى أسفار بني إسرائيل ، ومن المعروف أن هذه الأسفار كتبت بعد قرون من الأحداث التي تتحدث عنها هذه الأسفار ، لذلك فإن القارئ العاقل النزيه يلمس أن هذه الأسفار تقوم على الأحلام ونسيج الخيال ، ولا يمكن بأي حال من الأحوال نسبتها إلى أي نبي أو رسول ، لذلك فهي ليست مرجعاً لأي حقيقة دينية أو تاريخية في أي حال من الأحوال .

5. ومن هذه الشواهد أن هذه الأسفار اليهودية تتحدث عن وصف " هيكل " ، ولكنها لا تحدد المكان الذي بني فيه ، فمن أين هذا الجزم بوجود " هيكل " ، ومن أين هذا الجزم بأنه كان مرة من المرات تحت الأقصى المبارك أو في حرمه .

6. ومن هذه الشواهد أن هذه الأسفار اليهودية التي تتحدث عن الهيكل ، بدون تحديد لمكان بنائه أو زمانه أن تتحدث عن وصف لِ " هيكل " أقرب إلى الأساطير والخيال ، ووفق هذا الوصف هو " هيكل " شبيه بقصور ألف ليلة وليلة ليس إلا ، ووفق هذا الوصف هو " هيكل" بعيد كل البعد عن طبيعة معبد أو كنيس أو كنيسة أو مسجد ، فأي " هيكل " هذا الذي تصفه الأسفار اليهودية وتدعي أن محرابه كان بطول عشرين ذراعاً وسمك عشرين ذراعاً ، وأنه كان مغشي بالذهب وأن المذبح الذي كان قائماً أمامه كان مغشي بالذهب ، وأن السلاسل الممتدة أمام المحراب كانت من الذهب ، وأن جميع البيت بتمامه كان مغشي بالذهب ، وإن تماثيل الملائكة المجنحة التي سمك كل منها عشرة أذرع ، وكل جناح من أجنحتها خمسة أذرع كانت مغشاة بالذهب ، وأن أرض البيت داخلاً وخارجاً كانت مغشاة بالذهب ، وأن جميع الأدوات من مذبح ، ومائدة قدس الأقداس ، ومنائر وسرج وطسوت وصحون ومجامر كانت من الذهب ، أي " هيكل " هذا ، هل هو معبد أم قصر من قصور السندباد البحري أو عالم " والت ديزني " !

7. ومن هذه الشواهد ما ذكره " بوست جورج " في قاموس " الكتاب المقدس " أن كنيسة العذراء التي بنيت في عهد " يوستنيان " ، يرى بعض المؤرخين أنها بنيت على موقع " الهيكل " .

8. ومن هذه الشواهد ما تقوله بعض الروايات أن ما يسمى " محراب داود " كان بالقرب من باب الخليل في سور مدينة القدس .

9. ومن هذه الشواهد تناقض وصف أدوات " الهيكل " التي وردت في الأسفار اليهودية ، فهناك بعض الأسفار تدعي أنها كانت من الذهب وهناك بعض الأسفار تدعي أنها كانت من النحاس ، فها هي بعض الأسفار تتحدث عن نبوخذ نصر تقول : " .. وحمل معه إلى بابل أعمدة النحاس وقواعد النحاس وأحواض النحاس التي كانت في بيت الرب .. )

10. ومن هذه الشواهد أن الأسفار اليهودية التي تتحدث عن بناء " هيكل " سليمان ، تكمل وتتحدث عن بناء " هيكل جديد على أساس جديد غير المكان والأساس الذي كان عليه " هيكل " سليمان وفق ادعائهم .

11. ومن هذه الشواهد أن الأسفار اليهودية تتحدث عن " هيرودوس " الذي بنى هيكلاً في سنة 20 ق.م ، علما أن " هيرودوس " هو " آدومي " الأصل ، والآدميون هم من العرب ، وأم " هيرودوس " هي من الأنباط ، وهم من العرب ، فكيف يعقل أن يقوم أحد الأمميين " الجوييم " ببناء أقدس مقدسات اليهود ، علماً أنه ليس من " شعب الله المختار " ، ولو قال قائل أن " هيرودوس " قد اعتنق " اليهودية " فكلنا نعرف أن اليهود لا يعترفون إلا بمن كان من سلالتهم ، فأي هيكل هذا الذي بناه " هيرودوس " العربي ، في الوقت الذي يدعي فيه اليهود أن الله تعالى أعطى إرث إبراهيم إلى إسحاق فقط دون إسماعيل ، لأن إسماعيل من أم عربية ، لذلك فقد حُرم من الميراث ، وإن كان رسولاً نبياً ، وإن كان أخاً شقيقاً لإسحاق ، فبأي حق يدعي صاحب هذه العقيدة العنصرية الباطلة أن له حقاً في إرث " هيرودوس " علماً أن " هيرودوس " عربي النسب ، كما كان إسماعيل عربي النسب ، اللهم صلِ على سيدنا إبراهيم وإسحاق وإسماعيل .

12. ومن هذه الشواهد أن " طيطس " قام بإحراق المعبد الذي بناه " هيرودوس " عام 70م ثم جاء " هدريان " عام 135م وحرق كل بناء في مدينة القدس بما في ذلك الطرق والجدران ولم يُبقِ من القدس أو من أي مبنى فيها حجراً على حجر ، ثم لم يقم اليهود بأي بناء بعد ذلك ، فهل ولدت الأرض معبداً جديداً من دون بناء البشر حتى يقال أن " المبكى " من بقايا " الهيكل " ، أو هناك إسطبلات سليمان وباب خلدة ونفق الحشمونائيم من بقايا " الهيكل " ! آتونا بآثاره من علم إن كنتم صادقـين !
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.sidiameur.info
 
بحث عن ابجديات في الطريق إلى الأقصى - بحث علمى عن ابجديات في الطريق إلى الأقصى
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سيدي عامر إنفو :: القسم الدراسي والتعليمي :: التوظيف والمسابقات دروس و البحوث :: البحـوث والكتب الجـامعية والمـدرسيـة الشـاملة-
انتقل الى: