Labza.Salem Admin
عدد المساهمات : 43954 نقاط : 136533 تاريخ التسجيل : 12/09/2014 العمر : 29 الموقع : سيدي عامر
| موضوع: بابا مرزوق جاء/منقول الخميس 16 مارس - 10:40 | |
| * " بابا مرزوق جاء* " قـصـيـدة شعبية من نظم محمد بن عمرو الزرهوني
" بابا مرزوق جاء* " قـصـيـدة شعبية من نظم *
محمد بن عمرو الزرهون يديباجة
تـحتفي* الأمـم الـحية بعظمائها و أبطالها،* فتخلدهم بالنُّصُب والتماثيل،* و تُطلق أسماءهم على الشوارع والـساحات،* و تخلد ذكراهم بالندوات و اللقاءات،* و تشيد بهم في* كل محفل و على كل منبر*. و هي،* إذ تفعل ذلك،* إنـما تُبدي* عرفانها و امتنانها لأولئك الذين حملوا أوطانهم على كواهلهم،* و اقتحموا الأخطار ليوفروا العزة* و الكرامة والأمن و الازدهار لأمتهم،* و راموا الشهادة طلبا لارتقائها وبقائها عزيزة منيعة الـجانب،* عصية على كل طامع،* لا تُؤثر فيها أحداث الزمن و لا* غوائله* . و من شيم الشعب الـجزائري* الأبي* ،* عبر تاريخه العريق،** تكريـم رجالاته و أبطاله،* سواء أكانوا أحياء بيـن ظهرانيه أو عند ربهم* يرزقون* . فما أروعها من وقفة امتنان و عرفان*. ذلك* ،* لأنها لـحظة من اللحظات الـمجيدة التي* ينعم علينا بها الـمولى جل جلاله* ،* كلـما حلّت ذكرى إندلاع ثورتنا الـمباركة أو ذكرى استقلال بلادنا،* لـحظة نغوص فيها إلى أعماق أعماق الـحُلـم الذي* كان بعيدا،* ثم أصبح ملء العيـن و لـمس اليد،* بل سَمْع الـجمع و محفل العز نحتفي* فيه ببطل* ،* و أي* بطل،* اختفى و ما اختفى من وجداننا قط*. إي* و ربي* ،* إنه بطل ليس كغيره* ،* يحق لعاصمة الـجزائر والـجزائر كلها* أن تباهيا به و تفخرا كما لـم* يباه و* يفاخر أحد*. ألـم* يكن حارسها الأميـن حقا و صدقا؟ ألـم* يكن ماردها الـجبار الذي* كان رابضا،* مع مدافعها الألف،* في* أنفة و شموخ في* خط النار الأمامي،* تـجوس عيناه* عرض الـمتوسط وطوله* ،* في* صحوة الشمس و خلل الضباب،* بحثا عن* غازٍ* متحفز خاتل أو عدو متربص* غادر*. إنه بابا مرزوڤ،* كبير القوم و سيد مدافع الـمحروسة* ،* أعتى رفاقه* ،* وأصلبهم عودا* ،* أقواهم شكيمة،* و أتقنهم سبكا و صنعا*. سارت بخبره الركبان،* و تغنى بشجاعته الفرسان*. فخر جزائر بني* مزغنة،* الذي* صال وجال في* ميدان الوغى* ،* و أمعن في* الأعداء دحرا و محقا عقودا و عقودا من الزمن*. طبقت شهرته الآفاق،* وامتد روعه إلى أداني* موانئ الـمتوسط وأقاصيها و ما وراءها*. كان الـحلـم و ما* يزال جزءا من الواقع* ،* حتى و إن اتخذ أشكالا وألوانا*. فهلـم نَحْلـم بأن بابا مرزوڤ* يتأهب للعودة إلى ديارنا بعد أن عانى ما عانى في* غربته القَسْرِية،* و نالت منه أيدي* الظلـم والبغي* و القهر،* في* محاولات منها* يائسة أن تلبسه ثوب الذل* والهــوان،* لا لشيء سوى لأنه مجاهد صلب لا تليـن له قناة* ،* ومقاتل رابط الـجأش لا تخور له عزيـمة*. انبرى* يدافع عن وطنه وأمته بإقدام و جسارة،* و كأنه مارد جبار خرج من قمقمه السحري،* و انتصب صوب البحـر* يتـرصد الأعـداء*. استمر* يرمي* بكوره سفنهم وأشرعـتـهـم ؛ فمـا من طلـقـة أصـابت مركبة إلا أردتها حطـامــا،* ولا شراعا إلا هتكته هتكا،* و ما* غابت من جعبته الطلقات إلا عندما* اجتاح الـمحتل آتيا من البر* ،* لا من البـحر*. ذلك هو بابا مرزوڤ* ،* الـمدفع الـمرْعِد،* رمز الـجزائر في* جهادها العهيد و كفاحها الـمرير* ،* و ذودها الـمديد عن حمى الإسلام و حياضه،* في* وقت خارت فيه قوى أهله في* الـمشرق والـمغرب و ذهبت ريحهم* ،* و كاد كيانهم أن* يتقوض،* لولا لطف الله،* و بَقِيَّةٍ* من عزم،* استمسك بها الوطنيون الغُيَّر الـمخلصون،* وادخروها إلى حيـن*. ذلك هو بابا مرزوڤ* رمز مقاومة الشعب الـجزائري،* وحسن بلائه،* باعتراف الأعداء أنفسهم،* و ذلك ما أوغر صدورهم عليه،* فاستهدفوه من* يوم أن تـمّ* سبكه ونصبه في* موقعه القتالي،* إلى أن قضى الله فيه أمرا كان مفعولا*. ما كاد دَوِيُّ* بابا مرزوڤ* يهدأ حتى وقعت الـمحروسة بيـن أشداق عدو* غير راحم* ،* و آل هو إلى ما آل إليه الأبطال* ،* مذعنا لقضاء الله و قدره*. اقتيد بابا مرزوڤ أسيرا* . جروه مكبلا وراء أحصنتهم جرا،* وأركبوه في* سفنهم قهرا،* و سِيق إلى الـمنفى صبرا،* وقلبه تعتصره لواعج الأسى و الـحسرة،* يتراءى له* يوغرطة وهو* يُخرج من أرض نوميديا،* أرض الـجزائر العزيزة الـحبيبة*. إلى روما حيث لا رجعة*. ولعله أيقن وقتها أن معاناته ستطول*. و ليس من الـمغالاة في* شيء إن نحن قلنا إن بابا مرزوڤ سيبقى شاهدا على ما تعاقب على هذا البلد الساحر جمالا وجلالا من أحداث*. ومتى كانت الأحداث و الوقائع الـجُلَّى تُـمحى من وجدان الشعوب ؟ خاصة إذا كانت تهدد كيان دولة و مصير أمة،* كتلك التي* واجهتها الـجزائر سنة* 1830* ،* تلك التي* خلدها الشعراء في* قصائدهم على* غرار ما صور به فاجعة الإحتلال أحد شعراء الـجزائر* :
يَا نَاسْ* رَانِي* عْلَى الْـجَزَايَرْ* حَزِينْ
اَلـمؤمْنِيـنْ* هَامَتْ* خَلاَّتْ* أَوْطَانْهَا *وَ* افْتَرْقُوا عْلَى الْبُلْدَانْ* مْسَاكِيـنْ* اَلصَّبَرْ* يَا أُمَّةْ* مُحَمَّدْ* لأَيَّامْهَا هَذَا مَا قْضَى رَبَّ* الْعَالـميـنْ مَنْ* دَرَى عْلَى الْـجَزَايَرْ* وَ* عْلَى تَـحْصَانْهَا وَ* عْلَى وْجَاقْهَا نَزْلَتْ* فِيهَ* الْعِيـنْ حَسْرَاهْ* وِينْ* دَارَ* السُّلْطَانَ* وْ* نَاسْهَا* صَدُّوا وْ* جَاوَا لْهَا وْجُوهَ* أخْرِينْ حَسْرَاهْ* وِينْ* بَايَاتْ* مْعَ* قَيَّادْهَا* يَا مَنْ* دَرَى عْلَى ذُوكَ* الْقَصْبَاجِيِّيـنْ
مَنْ* دَرَى عْلَى ذُوكَ* الْعُصَاةْ* أَنْتَعْهَا* مَنْ* دَرَى عْلَى ذُوكَ* النُّوبَاجِيِّيـنْ* حَسْرَاهْ* عْلَى السّْرَايَا وْ* عْلَى حُكَّامْهَا* وَ* عْلَى الْـحُكَّامْ* الـمعْزُوزِينْ حَسْرَاهْ* عْلَى ذُوكَ* الشُّوَّاشْ* طُغْيَانْهَا* حَسْرَاهْ* وِينْ* الأَتْرَاكْ* اَلنَّصْنَاصِيـنْ حَسْرَاهْ* عْلَى رْجَالَ* الْبَهْجَاء* أَعْطَاوْا مَايْنَة وَ* انْغَلْبُوا اَلْفْرَنْسِيسْ* أَوْلاَدَ* الْعُلْجَة* مَنْ* كُلّْ* جِهَة جَاوْنَا* يْدَبُّوا كَالْبَحَرْ* فَايَضْ* عْلَى الـموجَة* وَ* الْوَادْ* كِي* يْجِي* بَشْعَابُه اَلْوَقْتْ* كِيفْ* قَرَّبْ* وْ* جَاء* مَعْلُومْ* كُلّْ* شِي* بَسْبَابُه* عَمُّوا عْلَى وَطْنْ* مَتِّيجَة* وْ* جَاوَا عْلَى الثّْنِيَة عَــــــــڤْبُوا هَبْطُوا عْلَى طْرِيقَ* الـمرْجَة* حَتَّى اَلصّْغَارْ* مَنْهَا شَابُوا نَسْوَانْ* بَايْتِيـنْ* هَرَّاجَة* هَذَا الْبْلاَ* رَبِّي* جَابُه* يَا سَامَعْ* اَلدّْعَاء فَي* الدُّجَى* اَلإِسْلاَمْ* بَالدّْعَاء* يَطَّلْبُوا*....
أجل،* حمل بابا مرزوڤ* تلك الـمشاهد الـمرعبة الرهيبة إلى باريس،* ومنها إلى بريست حيث رماه قدره*. أراد الأعداء الـمنتصرون،* و ما أشد شرسهم وعَنَتَهُم،* أن* يتركوه طريح الأرض،* و ألا* يحرك فيها إلا سحبا* . لكنهم لـم* يـدركوا أن الرمــوز الأصيلــة لا تـموت،* لأنها تنطوي* على روح شعب تتقد عزيـمة ونخوة و إباء وأملا و طمـوحا* . قد تضعـف حيـنا لكنــها لا تلبث أن تنزع عنها* غشاوة الوهن و الفتور،* و تنبعث حية مثلـما* ينبعث طائر العنقاء من رمـاده* . ذلك أن إرادة الشعوب من إرادة الله* ،* فهي* باقية ما بقيت الأرض و السماوات*. أختير لبابا مرزوڤ* مكان أريد له فيه أن* يذل و* يـمرغ* أنفه في* التراب،* فسَجّاه سَجّانوه* منتصبا على عَجُزِه،* و ما دروا أن الأسد حيـن* يقعد إنـما* يقعد ليثب و* ينقضُّ*. لذلك* ،بقي* بابا مرزوڤ كالأسد شامخا* ،* يطاول رأسه السحاب،* فبدا صرحا باسقا سامقا* شامخا* ،* شاء الرحمن أن* يجسد أَنَفَةَ* شعب بأكمله و صلابته على الـمكاره و تطلعه إلى الأجواء التي* لا ترتقي* إليها* غير النفوس الـمؤمنة الـمخلصة*. نعم إن مثل هذا الـموقف لا* يخلو من الـمفارقات،* لأن من شــأن الذي* يشمخ بأنفه و* يتطلع إلى معانقة السحاب أن* يكون له أعداء وحساد من كل نوع*. و بالفعل،* أراد أعداؤه النيل من عنفوانه وإبائه،* فوضعـــوا،* و*يا للسخافة،* قائمة ديك على فوهته الـجبارة قصد إهانته و إذلاله*. و رمزوا* ،* بذلك* ،* إلى جبروتهم و انتصارهم،* الذي* لـم تدم نشوتـه ردحا طـويلا*. ألا ما أتْفَهَهَا من قائمة* ! لكن دوام الـحال من الـمحال*. و كم من أناس قدروا فسفّهت رأيهم الأحداث،* وضحكت منهم الأقدار*. الناس كلهم في* أرجاء الدنيا* يعلـمون أن الشعب الـجزائري* لـم* يركن إلى الاستسلام و لـم* يرضخ للهزيـمة*. بل توالت مقاوماته،* الواحدة تلو الأخرى* ،* حتى جاءت ثورة الفصل بوثبة حاسمة* يوم أول نوفمبر* 1954* ليحقق بفضلها النصر الـمؤزر،* و* يسترجع حريته واستقلاله* ،* بعد كفاح مرير وتضحيات جسام*. لكن بابا مرزوڤ* لـم* يُفرج عنه و كأنه في* محنته أراد أن* يكون أقدم أسير؛ فيكون له قصب السبق و القدح الـمعَلّى حتى في* الـمحنة*. و لـما كان معروفا عن الشعب الـجزائري* أنه ذو عزيـمة فولاذيـة،* فإنه بلا شك سيواصل السعي* في* لـم* شتات تاريخه من أجل استرداد ذاكرته كاملة وتثبيت مقومات شخصيته الوطنية واسترجاع شواهد مجده الـمؤثل*. و ما من شك في* أن القدر سيستجيب له،* و* يجود بالفرج على ذلكم العاني* الأسير فيعود،* بإذن الله* ،* إلى ذويه،* إلى الأرض الطيبة التي* أنـجبته وصاغته وفقا لتطلعاتها،* والتي* جاهد في* سبيلها حتى أصبح لديها و كأنه بشر من لـحم ودم،* و أقرّت له بالفضل حيـن أطلقت عليه اسم بابا مرزوڤ،* * و ما أجملها من تسمية تنطوي* على أسباب النعمة والـخير والـمنعة انطواءها على الـمحبة و الـحُنُوِّ* و الوئام*. صبرا بابا مرزوڤ صبرا،* فقريبا تزول عن قامتك الـجبارة قائمة* »ديكهم الـمقدام*« كما* يقال* ،* و* يضمك إليه* صدر هذا الوطن،* و* يحلك أبناؤه حيث تشاء من نفوسهم،* و* يتوِّجُوك ملكا في* قلوبهم*. صبرا بابا مرزوق* صبرا* ،* و لا تبتئس،* فقريبا تعود إلى أرض الوطن،* إلى مربضك الـمنيع* ،* و مركزك الـمنيف،* مثلـما عاد ابن الـجزائر العظيم،* الأمير عبد القادر،* عام* 1966*. و ستتبوأ الـمنـزلة الرفيعة التي* أنت جدير بها بيـن الرموز التي* ما فتئت تـجسد دلائل عزتنا و كرامتنا*. أمـا آن* لهذا* البطل* أن* يعود ؟ !
إسْتِخْبَارْ
يَا الْقَارِي* خُذْ* مًا تَـمْلاَ* بِهَ* الْكُتُبْ تْصَنَّفْ* فَي* التَّارِيخَ* الْـجْدِيدْ* وَ* الْبَالِي يَا الْقَارِي* اللِّي* مَا عَنْدُه مَاضِي* مَعْطُوبْ مَاشِي* وْ* مَا* يَفْرَزْ* الْقُدَّامْ* مَن التَّالِي تـْمَعَّنْ* فْي* قَوْلِي* تَنْكْشَفْ* لِكَ* الْـحْجُوبْ تَرَى الْـجَزَايَرْ* شَامْخَة مَتْحَلّيَة بَالْغَالِي صَوْلَةْ* الْفْخَرْ* وْ* هَمَّةْ* الشَّانَ* الْعَالِي ( مقتبس من إحدى القصائد الشعبية لـمحمد بن عمرو الزرهوني*) القصيدة
لـحنها و* غناها الأستاذ عبد القادر شرشام* و قام بالقائها الشاعر و الـممثل الـمقتدر محمد عجايـمي * في* إطار حصة أذاعتها إذاعة البهجاء
تْقَدَّرْ* لِي* قْرِيتْ* وَاحْدَ* الـمقَالْ هَيَّجْ* اَلـنَّخْوَة وْ* قَلَّقْ* اَلْبَالْ جَابَ* خْبَرْ* بَابَا مَرْزُوڤْ* كَالْـحْجَا
فِي* رُؤْيَة شَفْتُه جَانِي* فَالْ مَدْفَعْ* مَا رِيتْ* مَثْلُه مُحَالْ قَالْ* لِي* سَالْ* نَقْضِي* لَكْ* حَاجَة
قُلْتْ* لُه عَهْدِي* بِكْ* فَي* فْرَنْـجَة مَسْبِي* غْرِيبَ* الدَّارْ* لاَ* مَلْجَا قَالْ* لِي* رَغْبِي* الرّْجُوعْ* لَلْبَهْجَاء
قصَّرْ* اَلزّْمَانْ* وَ* الاَّ* طَالْ قُلْتْ* لُه اَللَّهْ* يْفَكَّ* الأَغْلاَلْ وَ* تْعُودْ* لْدَارَ* الْعَزّْ* وَ* الدّْلاَلْ
نْقُولُوا مَزْغَنِّي* وْ* صَحّْ* خَصَّالْ بْرَعْدُه دْزَايَرْ* تَنْجَى يَـفْجَعْ* وَ* يَهْزَمْ* فَي* الْـهَيْجَاء
رْجُوعَكْ* يَصْبَحْ* عِيدْ* الأَجْيَالْ نْـجِيبُوكْ* حُرّْ* بْلاَ* أَكْبَالْ لْوَطْنَكْ* فِيهْ* كُرْبْتَكْ* تَنْفْجَى
وَ* نْلَبّْسُوكَ* الرَّايَة زِينَةْ* اَلْهْلاَلْ وَ* نْصَدّْرُوكْ* بَالْوْقَرْ* وَ* الإِجْلاَلْ وَ* نَّادِيوْا بَابَا مَرْزُوڤْ* جَاء
مَدْفَعْ* وَ* يْحَقّْ* لُه اَلتَّبْجَالْ قَصّْتُه قَصَّة مَن الطّْوَالْ مَا زَالَتْ* دَارْجَة فَي* الْـحْجَا
اَلْغَاصَبْ* مَا بْقَاتْ* لُه حُجَّة غَنْمَكْ* وَ* مْشَى دَايَرْ* ضَجَّة أَنْتْقَمْ* لـما بَلْعَتْ* اللُّجَّة
طَوَّفْ* بِكْ* وَ* مَرْغَكْ* فِي* الأَوْحَالْ وْ* زَادْ* لَكْ* اللَّعْنْ* وَ* التَّنْكَالْ شَبّْعَكْ* أَلْفَاظَ* الشَّتْمْ* وَ* الْهْجَاء
شَنَّعْ* بِكَ* وْ* غِيضُه مَا انْفْجَى قَالْ* لِي* مَثّْلُوا بِيَ* تَـمْثَالْ وْ* عَايْرُونِي* بَأقْوَالْ* سَامْجَة
وْ* عُدْتْ* فْرِيسَة لْقُومْ* هَايْجَة فَي* الْعْذَابْ* جَوَّزْتَ* أَحْقَابَ* طْوَالْ وْ* ظَنُّوا نَيْأَسْ* وَ* قِيلْ* مَن الرّْجَاء
اسْتِخْبَارْ
يَا خَفِي* اَللُّطْفَ* الـموْجُودَ* لْكُلّْ* شَــدَّة بِكْ* لِكَ* سْأَلْتَكْ* وَ* مْعَ* مْلاَيَكْ* سْمَاكْ وَ* الأَنْبِيَاء وَ* أُولُوا اَلْعَزْمْ* مْعَ* الرُّسُلْ* عُمْدَة غِثْنِي* وَ* أَجْبَرْ* حَالِي* نَسْتْغَاثْ* بَحْمَاكْ يَا اللَّهْ* خَلَّصْنِي* مَنْ* ضِيقْ* سَجْنْ* الأَعْدَاء خْلاَصْ* يُونَسْ* مَنْ* بَطْنَ* الْحُوتْ* رَدْتْ* اَلسّْلاَكْ *( من شعر الشيخ عبد العزيز الـمغراوي*)
هَيْهَاتَ* نْفَرَّحْهُمْ* مُحَالْ مَا زَلْتْ* وَ* نْدِيرْ* فِيهُمْ* هَرْجَة مَنْ* كُورِي* مَعْلُومْ* حَدْ* لاَ* يَنْجَا
مَانِي* مْصَدِّي* كَالَحْ* الأَحْوَالْ لاَ* بُدّْ* رَاجَعْ* لأَرْضَ* الأَبْطَالْ فِيهَا تَـحْيَى لِي* الرُّوحْ* وَ* الـمهْجَة
وَ* نْعِيدْ* لَكْ* أَنْتَ* وْ* الأَشْبَالْ تَارِيخْ* مَا هُو رْكِيكْ* يَتْهَجَّى فْصُولُه بَالأَمْجَادَ* مْدَبّْجَة
خْصَالِي* مْدَوْنَة فِيهْ* بَالْكْمَالْ يَعْطِيكَ* أَخْبَارِي* فَي* النّْزَالْ قُلْ* وْ* سَمَّعْ* ذُوكَ* الْعْلُوجَة
كَفَى مَن الْفَرْيَاتْ* اَلـمارْجَة فَي* الإِسْتِعْمَارْ* لاَ* خِيرْ* يُرْجَى عُمْرُه فَي* الْـخِيرْ* لاَ* سْجَى
هُوَ* إِجْرَامْ* شَـرُّه قَتَّالْ جَحِيمْ* وَ* بِئْسَ* الـمآلْ دُونَ* السِّيفْ* مَا* يَفْقَهْ* لَهْجَة
قُلْتْ* لُه نَوَّرْتْ* لِي* الْـحِجَى نْعُودْ* نَرْوِي* لـمنْ* يْسَالْ مَا* يَقْرَا بَعْدَ* حْرُوفَ* الْهْجَاء
لاَ* تْخَافَ* نْفَرّْطُوا فَي* الـمشْعَالْ لاَ* يَغْوِينَا* غَاوِي* خَتَّالْ قْرِينَا اَلْبُرْهاَنْ* وَ* الْـحُجَّة
حْفَظْنَا الْكْتَابْ* مَا بْقَى سْوَالْ بْصِيرَتْنَا مْنَوّْرَة مَسْرُوجَة رَشْدُونَا مَا خَلاَّوْا حَوْجَة
ذُوكَ* اللِّي* فَتْحُوا الْـخَرْجَة قَالْ* لِي* عَفَاكْ* هَنِّيتْ* لِي* الْبَالْ اَلْـجَزَايَرْ* أَوْلاَدْهَا رْجَالَ* رْجَالْ عْلَى بْنَاتْهَا* يْصَحَّ* التَّعْوَالْ
اسْتِخْبَارْ
يَا نْسِيمْ* يَسْرِي* عَنْدَ* الصّْبَاحْ* هَبَّابْ عْلَى مْنَازَلْ* دْزَايَرْ* بَلَّغْ* اَلْبْشَارَة بَالسّْلاَمْ* لَلْخُوتْ* جَمَاعْتِي* وَ* الأَحْبَابْ صِفْ* حَالِي* كِيفَ* خْذَاوْنِي* الْعْدَاةْ* غَارَة قُلْ* لِهُمْ* خُوكُمْ* كْسَاتُه الْهْمُومْ* جَلْبَابْ ذَابْ* جَسْمُه وَ* انْحَالْ* مَنْ* قَهْرَةْ* النّْصَارَى *( من شعر عبد العزيز الـمغراوي*)
لَلطُّغَاةْ* يَسْعَاوْا بَالزّْوَالْ أَجْيَالْ* مَتْوَالْيَة نِيفْ* وَ* خْصَالْ جَاوَبْتْ* أَنَا* يَا فَخْرَ* الْبَهْجَاء
قِيمْتَكْ* مَاسَ* وْ* يَاقُوتْ* جْبَالْ بِهَا نَفْدُوكْ* بَالْوْفَى وَ* الْكْمَالْ وَ* نْقِيمُوا حْفَالِي* مْبَهْجَة
نَنْشْدُوا أَنْظَامَ* فْصِيحْ* الأَقْوَالْ اَلزَّرْهُونِي* مْطَوَّعْ* الـمنْوَالْ دِيـمَا شُغْلُه مَتْقُونْ* وْ* يَسْجَى
تْقَدَّرْ* لِي* قْرِيتْ* وَاحْدَ* الـمقَالْ هَيَّجْ* اَلـنَّخْوَة وْ* قَلَّقْ* اَلْبَالْ جَابَ* خْبَرْ* بَابَا مَرْزُوڤْ* كَالْـحْجَا
فِي* رُؤْيَة شَفْتُه جَانِي* فَالْ مَدْفَعْ* مَا رِيتْ* مَثْلُه مُحَالْ قَالْ* لِي* سَالْ* نَقْضِي* لَكْ* حَاجَة
قَصَّرْ* اَلزْمَانْ* وَ* الاَّ* طَالْ قُلْتْ* لُه اَللَّهْ* يْفَكّْ* لَكْ* الأَغْلاَلْ وَ* تْعُودْ* لْدَارَ* الْعَزّْ* وَ* الدّْلاَلْ وَ* تْعُودْ* لْدَارَ* الْعَزّْ* وَ* الدّْلاَلْ*....
الْـخَلاَصْ من نظم محمد بن عمرو الزرهوني
تَارِيخْ* وَطْنِي* كُلُّه مَنَاقِبْ وْ* مَا تُوفِي* حَقُّه السُّطُورْ نَقْرَاهْ* ذَاكَ* عْلِيَّ* وَاجَبْ بْحُبَّ* الْوْطَنْ* أَنَا مَشْهُورْ وْحُبُّه فِي* طَبْعِي* غَالَبْ نَفْدِيهْ* بَالرُّوحْ* وَ* أَنَا مَسْرُورْ
الْـجَزَائِرْ* نَـجْمْهَا* يَسْطَعْ فَي* السّمَاء وَهَجْ* نُورُه عْجِيبْ
يَا ذِيكَ* الأَمْجَادْ* عُودِي* وَ* أرْجَعْ نْشَيَّدْ* غَادْنَا الْـخْصِيبْ وْ* نَنْكِي* الأَعْدَاء وَ* نْوَجَّعْ نْثَبَّطْ* سَعْيْهُمْ* يَخِيبْ
قُولُوا مْعَايَ* تَـحْيَا الْـجَزَائِرْ يَحْيَا الشَّعْبْ* وْ* جِيشْنَا الْعَتِيدْ لاَ* بُدّْ* تَقْبَلْ* الْبَشَايَرْ يْوَلِّي* الزّمَانْ* سَاعَدْ* رَغِيدْ بَالـْجُمْلَة رِجَالْ* وَ* حْرَايَرْ رَحّمُوا وْ* زِيدُوا عْلَى كُلْ* شَهِيدْ |
|