بكتيريا السالمونيلا,تربية السلاحف تصيب ببكتيريا السالمونيلا
,خطورة بكتيريا السامونيلا,مخاطر تربية السلاحف,دراسة طبية
دراسة أمريكية تحذر “تربية السلاحف تصيب ببكتيريا السالمونيلا
بسم الله الرحمن الرحيم “الذي علم بالقلم ” صدق الله العظيم الحمد الله الذي وهب لنا نعمة العلم والعقل البشري الذي يفكر ويبحث وراء كل ما هو جديد لتتقدم الأمم وتزدهر شيئاً فشيئاً ويصبح هناك دليل واضح نسير عليه لكي يحمينا المولى عزوجل من شر الأمراض والأوبئة فقد يقوم الكثير من الأشخاص بأتباع عادات سيئة وخاطئة وتؤثر سلباً على الصحة لانها تتسبب فى الأصابة بالأمراض و لا يعرف مدى خطورة مثل هذه العادات الا بعد فوات الآوان ومن الأمثلة على تلك العادات اقتناء الحيوانات الأليفة بالمنزل مثل القطط والكلاب وقد يقوم آخرون بأقتناء السلاحف كبديل عن الحيوانات الأليفة الا أنها تتسبب فى اصابة ونقل الجراثيم والبكتيريا ولعل من أهم أنواع الكتيريا التى تتسبب السلاحف الصغيرة والكبيرة فى نقلها هىبكتيريا السالمونيلا.
أخطار تربية السلاحف :
ليس من الصحيح تربية آي نوع من السلاحف فى المنزل لا صغيرة ولا كبيرة وذلك لأن السلاحف تحتوي على عدد من الجراثيم التى لا يكمن وجودها داخل أحشاء السلاحف فقط وانما هو موجود على طبقتها الخارجية من الجلد ، وكذلك الصدفة الصلبة للسحلفاة وهذا ما يؤثر تأثير سلبي على من يربي أو يتعامل مع السلحفاة من الناحة الصحية اذا تنتقل اليها الجراثيم والبكتيريا بسهوله ما يؤدي لاصابته بمرض السالمونيلا لن ليس من المنطقي بالنسبة للأنسان أن يقوم بغسل يديه عقب كل مرة مرة يقوم فيها بلمس السلحفاه فالكثير لم من الأشخاص غير معتادين على ذلك وبالتالى يقع فريسةً سهلةً فى يد للبكتيريا والخطر الشديد ويشتد الخطر على الطفل لو داعب السلحفاةومن ثمتناول الطعام .
خطورة بكتيريا السامونيلا :
تشكل هذه البكتيريا خطر بالغ على صحة الأنسان اذ تهاجم معدة الأنسان وأمعاؤه وفى حالات آخرى تهاجم الدم نفسه وهنا يكو ن الوضع أكثر خطورة وخاصة بالنسبة للأطفال وكبار السن والحوامل والمرضعات يكون الوضع محرج جد ففى العادى تؤدى بكتيريا السالمونيلا للأصابة بالصداع المزمن والأسهال الشديد وآلآم فى المعدة غير معتادة وقشرة وأختلال فى التوازن ومع التدهور يصل الأمر الى الأوعية الدموية.
أحدث دراسات الولايات المتحدة عن مرض “السالمونيلا” وكيف تكون السلاحف المتسبب الأول فيه؟
لم تتوقف الأبحاث والدراسات المجدية التي تعد نبراساً ومنهجاً يسير الأنسان على خطاه اذا أن العلم كل ساعة بجديد لخدمته هكذا أشارت الدراسة الأمريكية الأخيرة الى أن خطورة وجود السلاحف الصغيرة فى معامل المدارس كمحل للدراسة وفى البيوت كحيوان أليف يصحبه الأنسان فى بيته ليستأنس بوجوده وهذه الدراسة ليست وليدة هذه اللحظة فقط ولكن قد بدأت الولايات المتحدة منذ السبعينات للبحث عن سبب مرض السالمونيلا.
ونهجت فى ذلك الطريق العديد من الأبحاث التى قامت بها بوكالة الأغذية والدواء (fda) وكانت ثمرة الطريق الطويل هو هذه الدراسة وحذر الفريق القائم بالأبحاث الخاصة بالدراسة فى مراكز البحث الأمريكية من بيع وتداول السلاحف فى المنازل لانها تشكل خطر بالغ على صحة الأطفال لانهم وجدوا من خلال دراساتهم أن السلاحف سبب أول فى أصابتهم بالسالمونيلا لأنها تؤدى لموجات بكتيرية تصل للتسمم البكتيري .
وقالت الأمريكية “مارويا والترز” المشرفة على الدراسة وخبيرة الأبحاث العلمية المتعلقة بالأمراض والأوبئة فى المراكز الأمريكية أن خطورة السلاحف مهما كان حجم السلاحف صغير أو كبير يأتى لان الأطفال يعانونجميعهم من جهاز مناعي ضعيف لا يقدر على مقاومة الأمراض والبكتيريا والجراثيم لذلك يصبح الطفل عرضةوفريسة لمثل هذه البكتيريا وأشار الباحثون أن جميع السلاحف تعيش فى بيئة واحدة لا فرق بين سلحفاة تحمل بكتيريا أو سلحفاة لا تحمل البكتيريا سلحفاة صغيرة أو كبيرهم فجميعهم يتسببون فى نفس الخطر فبكتيريا السامونيلا أصلا تعيش فى أحشاء السلاحف وبالتبعية تنتقل البكتيريا لآي مكان تعيش فيه السلحفاة سطح الماء.أو آي أسطح قد تلامسها وأشارت كذلك بالنسب والنتائج أن الأمر قد يصل للوفاة بناء على ماورد فى نتائج الدراسة حيث أن أكثر من مليون شخص يصاب بالسالمونيلا فى العام الواحد ويصل عدد حالات الوفاة بهذا المرض الى نحو 450 حالة كل عام بسبب هذا المرض.
أعراض الأصابة بمرض السالمونيلا :
يصحب هذا المرض مجموعة من الأعراض لعل أهمها قئ ، غثيان ، صداع مزمن ، سخونية شديد ، هذل وضعف عام فى بنية الجسم ، وهذا المرض معدي اذ أنه ينتقل من شخص لآخر بسرعة شديدة خصوصا لو كان أطفال نظراً لحساسية الجهاز المناعي وضعفه لديهم ومن أهم الأشخاص الذين لا أن يحذر تعاملهم مع السلاحف .
توصيات الدراسة….
الأنسان بيده وقاية نفسه بنفسه من الأصابة بمثل هذه الأمراض اللعينه لانه هو من يعرض نفسه لها وأشارت الدراسة الى مجموعة من التوصيات والتي من شأنها الوقاية والحماية من هذه البكتيريا القاتلة فدعت للأبتعاد عن السلاحف قدر الأمكان وعدم ملامستها مهما كان الأمر وكذلك العزوف تماما عن تربيتها فى المنزل كحيوان أليف أو حتى اللعب مع السلاحف أثناء زيارة حديقة الحيوان مثلا وأن تمنع المدارس ودور العلم من وجود سلاحف فى المعامل والمختبرات الخاصة بها.