حظر فيس بوك وإنستجرام المطورين من استخدام البيانات الخاصة بهم لأغراض المراقبة أو التجسس، إذ تأتى هذه الخطوة ضمن التعديلات الجديدة التى أضافتها الشركة التكنولوجية العملاقة لسياسة الخصوصية، والتى طالب بها نشطاء الحقوق المدنية منذ فترة طويلة للحد من التجسس، بعدما كشفت إدارات الشرطة العام الماضى حصولها على إذن خاص للوصول إلى الشبكات الاجتماعية لتعقب المتظاهرين، لذا أعلنت شركة فيس بوك، التى تملك إنستجرام عن تحديث سياستها لمنع المطورين من استخدام البيانات، التى يحصلون عليها من الشركة لتوفير الأدوات التى تستخدم للمراقبة.
ووفقا لموقع صحيفة "الجارديان" البريطانية ويعد هذا القرار بمثابة انتصار كبير لجماعات الحريات المدنية، التى أثارت على نحو متزايد المخاوف بشأن مراقبة مواقع التواصل الاجتماعى والمحاكمات العدوانية للناشطين تحت إدارة دونالد ترامب.
وقالت Malkia Cyril المدير التنفيذى لمركز عدالة وسائل الإعلام وهو جزء من الائتلاف، الذى طالب بالإصلاحات المضادة للمراقبة "من المهم جدا فى الوقت الحالى أن تأخذ شركات التكنولوجيا مثل فيس بوك موقفا وتصبح من أقوىى المدافعين عن حقوق الإنسان، وإلا سوف تستخدم لانتهاك حقوق الإنسان".