يا ساكنا قصر الغرور
ولابسا ثوب الرياء
ما حال اللب تحت القشور
لا شيء
إلا نفخة من هواء
يا من في الغرور تجذر
انزل الى الواقع كي ترى
انك بالعقل لا بالجسم
تكون بشرا... مؤثرا....
وان لك في من قد سبق
عبرا
لا تحكمن على احد من مظهر
فانه ابدا لا يغني عن المخبر
فكم من رث الثياب... جليل الفكر
وكم من مهندم ....
عقله مجمد تحت الصفر
خداعة حقا هي المظاهر
فكم ملتف بلباس التقوى..... فاجر
رماه يم الفضيلة جيفة
فغاص في مستنقع الرذيلة..... يغامر
وكم متزين بريشة الوداعة....
ثعلب ماكر
رطب اللسان
خبيث الطوية
فإذا استهلكك.....
رماك عظاما.. والى غيرك يسافر
ولا تنفع في دنيا الخبث المحاذر
ن .شريطي