النشاط الثاني ص 68:
1- تقديم السندات
السند رقم 1: تصريح لفرحات عباس سنة 1936 يدعو فيه للإدماج والذوبان في المجتمع الفرنسي ويتنكر للوطنية الجزائرية.
السند رقم 2: تصريح لمحمد الصالح بن جلول وهو كذلك من دعاة الادماج يصرح بمعاداته للوطنية الجزائرية والجامعة الاسلامية.
السند رقم 3: تصريح للعلامة عبد الحميد بن باديس يرد فيه على دعاة الادماج ويثبت ان للجزائر تاريخا قديما عريقا كأي أمة من الأمم.
2- السند رقم 1 و 2 يعبران عن الاتجاه الليبرالي الادماجي والسند رقم 3 يعبر عن الاتجاه الاصلاحي.
كتابة رد على دعاة الادماج:
يعود ظهور الدولة الجزائرية إلى ما قبل الميلاد، وقد شهدت في تطورها تأسيس عدة حضارات ودول مزدهرة وقوية تمتعت بمكانة مرموقة في العالم، وأقامت علاقات دبلوماسية واتفاقات مع دولية ومن ابرز تلك الدول: الدولة النوميدية (قبل الميلاد) الدولة الرستمية والحمادية والموحدية والزيانية (العهد الإسلامي) الدولة الجزائرية (العهد العثماني) دولة الأمير عبد القادر(أثناء الاستعمار) ثم الدولة الجزائرية المعاصرة التي افتكت استقلالها منذ سنة 1962 وأخذت في بناء الدولة الجزائرية الحديثة.
النشاط الأول ص 68:
1- انجاز ثلاث أسئلة:
o ما هي السياسة التي اتبعتها الادارة الفرنسية لتفقير الشعب وتجويعه؟
o ما هي مظاهرها؟
o ما أهدافها؟
2- الاجابة على الأسئلة في شكل مقال:
قصد تفقير الشعب الجزائري وتجويعه وكذا السيطرة على مصدر رزقه الوحيد (الأرض) عمدت الادارة الاستعمارية إلى سياسة مصادرة الأراضي والتي تعني انتزاع الأرض من مالكها الأصلي ومنحها للمعمرين الأوروبيين وذلك بعدة دعاوى وأسباب فأحيانا بدعوى المشاركة في الثورة على فرنسا أو التمرد والانتفاضة وأحيانا باسم القانون فعمدت الادارة الفرنسية إلى سن عدة مراسيم وقوانين لمصادرة الأرض كالقرار سبتمبر 1830 (مصادرة أراضي الأتراك) وقرار أكتوبر 1844 (مصادرة أراضي الوقف التي لم تثبت ملكيتها بعقد) وقرار أكتوبر 1845 (مصادرة أراضي كل من اتخذ موقف عدائي من فرنسا) وأخطر هذه القوانين مرسوم 1863 أو قانون الأرض الذي يهدف إلى تحديد أراضي العرش قصد تقسيمها إلى ملكيات فردية من أجل اضعاف الجزائريين على زراعة الأرض مما يضطرهم إلى بيعها، وكذلك هدف هذا القانون إلى قتل روح التضامن عند الجزائريين وجعلهم يتناحرون على ملكية الأراضي، كما تمت مصادرة الأراضي باسم المصلحة العامة كشق الطرقات وبناء المستشفيات وغيرها.
[size=11]· تقويم مرحلي ص 29:
[/size]
[size=11]- قدم السندات: 1، 2، 3، 4، 5.
[/size]
[size=11]السند رقم 1: من مظاهر سياسة الفرنسة تشجيع البحث في الحضارات التي سبقت الفتح الاسلامي عن طريق مجموعة من المستشرقين.
[/size]
[size=11]السند رقم 2: اعتبار اللغة الفرنسية لغة رسمية في الجزائر وتشجيع التعامل بها.
[/size]
[size=11]السند رقم 3: نشر اللغة الفرنسية بين الجزائريين لتصبح درجة على أسنتهم.
[/size]
[size=11]السند رقم 4: طفل جزائري يحمل لوح حفظ القرآن.
[/size]
[size=11]السند رقم 5: شيخ جزائري في حلقة لتحفيظ القرآن وتعلم اللغة العربية.
[/size]
[size=11]- يعبر مضمون السندات 1، 2، 3 على السياسة الفرنسية تجاه العربية. وضح ذلك.
[/size]
[size=11]كانت السياسة الفرنسية في شقها الثقافي ترمي إلى محاربة المقوم الثاني في الشخصية الجزائرية المتمثل في اللغة العربية، فعملت على فرنسة الجزائر بنشر اللغة والثقافة الفرنسية، واعتبارها اللغة الرسمية في التعامل الاداري، ومحاربة اللغة العربية واعتبارها لغة أجنبية، ولم يكن مقررا في المدارس الا اللغة الفرنسية وتاريخ وجغرافية وفرنسا على اساس أنها جزائرية وكذا البحث عن الحضارات والمنجزات التي خلفها الاستعمار الروماني والبيزنطي متجاوزين الفترة الاسلامية، وقام بهذا العمل مجموعة من الباحثين الماجورين المحسوبين على حركة الاستشراق.
[/size]
[size=11]- يعبر مضمون السندين 4، 5 على تصدي الشعب الجزائري للسياسة التعليمية والثقافية الفرنسية بالجزائر، اكتب موضوعا من خلال ما يحمله السندين.
[/size]
[size=11]لقد واجه الشعب الجزائري سياسة الفرنسة عن طريق التشبث باللغة العربية ورفض الاندماج في الثقافة الفرنسية، فعمل الشيوخ والعلماء على نشر اللغة العربية وتعليمها للأطفال منذ سن مبكر بتأسيس الكتاتيب، كما قاموا بالتعليم في الزوايا والمساجد المختلفة رغم التضييق على التعليم العربي الحر، كما قاموا بتدريس التاريخ الجزائري مركزين على الفترة الاسلامية التي اكتملت فيها معالم الشخصية الجزائرية.
[/size]
[size=11]· تقويم مرحلي ص 27:
[/size]
[size=11]- قدم السندات من 1 إلى 8:
[/size]
[size=11]السند رقم 1: مسجد كتشاوة الذي حوله الفرنسيون إلى كنيسة
[/size]
[size=11]السند رقم 2: الكاردينال لافيجري أبو سياسة التنصير في الجزائر ورئيس أسقفية الجزائر ومؤسس جمعية الآباء البيض التنصيرية.
[/size]
[size=11]السند رقم 3: التعهد باحترام العقيدة الاسلامية في معاهدة الاستسلام.
[/size]
[size=11]السند رقم 4: تعهد دي بورمون بحماية المنشآت الاسلامية واحترام العقيدة.
[/size]
[size=11]السند رقم 5: تولي الادارة الاستعمارية التعيين في الوظائف الاسلامية للموالين لها من العملاء.
[/size]
[size=11]السند رقم 6: الكاردينال لافيجري في تصريح له حول وجوب نشر الدين المسيحي في الجزائر ومحاربة الاسلام.
[/size]
[size=11]السند رقم 7: الاستيلاء على الوقف الديني من أكبر مظاهر محاربة العقيدة الاسلامية.
[/size]
[size=11]السند رقم 8: تمثل الصورة على اليمين كنيسة السيدة الافريقية والصورة الأخرى الكاردينال لافيجري وهو يجمع الأطفال الفقراء واليتامى أثناء مجاعة قصد تنصيرهم.
[/size]
[size=11]- قارن بين مضمون السندين 3 و4 وما ورد في السندات 5،6،7،8
[/size]
[size=11]من خلال المقارنة نكتشف أن الفرنسيين لم يلتزموا بما وعدوا به في معاهدة الاستسلام التي نصت على احترام العقيدة الاسلامية والمحافظة على المنشآت الدينية التابعة للمسلمين، فنجدهم يقومون بتحويل المساجد إلى كنائس ومحاربة العقيدة الاسلامية ويتجلى ذلك من خلال النشاط الذي قام به الكاردينال لافيجري الذي استغل فقر والمجاعة التي عاشها الجزائريون فأسس قرى جمع فيها الاطفال والمرضى والمشردين من اجل تنصيرهم، كما تتجلى هذه السياسة في الاستيلاء على أراضي الوقف المخصصة لبناء المساجد والزوايا ومدارس العلم وغيرها من الاعمال الخيرية.
[/size]
[size=11]- علق على الصور الواردة في الصفحتين مبرزا دلالتها بالنسبة للسياسة الفرنسية بالجزائر.
[/size]
[size=11]تمثل الصورة الأولى مسجد كتشاوة الذي حول إلى كاتدرائية والصورة الثانية الكاردينال لافيجري منظر سياسة التنصير في شمال افريقيا والصورة الرابعة كنيسة السيدة الافريقية بالجزائر العاصمة والصورة الخامسة الكاردينال لافيجري وبين يدية أطفال وبؤساء جزائريين جمعهم لتنصيرهم.
[/size]
[size=11]هذه الصور نستشف من خلالها أن سياسة فرنسا في المجال الديني كانت ترمي إلى القضاء على الدين الاسلامي الذي يعتبر مقوم اساسي من مقومات الشخصية الجزائرية وكعامل قوي يدفع بالجزائريين للثورة على المستعمر، وذلك بإحلال الدين المسيحي، عن طريق هدم المساجد أو تحويلها إلى كنائس واستغلال بؤس بعض الجزائريين لتنصيرهم.
[/size]
[size=11]- كيف تمكن الشعب الجزائري من احباط هذه السياسة. مدعما اجابتك بأمثلة.
[/size]
[size=11] أحبط الجزائريون سياسة التنصير عن طريق تشبثهم بالإسلام وعدم الدفع بأطفالهم إلى المدراس أو الكنائس الفرنسية وكذا عن طريق المحافظة على القرآن الكريم وحفظه وتعليمه بشتى الطرق لذلك لا يستغرب ان نجد الكثير ممن عاش الحقبة الاستعمارية يحفظ القرآن الكريم كاملا عن ظهر قلب رغم التضييق والحاصرة المفروضة على التعليم العربي الاسلامي الحر، كما عبر الجزائريون عن رفضهم لسياسة التنصير بعدم عقد مصاهرات مع الفرنسيين واعتزالهم بالسكنى في البوادي والأرياف، وبناء المساجد والزوايا واحترام الشيوخ والعلماء واتباعهم.
[/size]
[size=11]تقويم مرحلي ص 25:
[/size]
[size=11]- قدم السندات من 1 إلى 8
[/size]
[size=11]السند رقم 1: يمثل منزل راقي لأحد المعمرين الأوربيين في الجزائر.
[/size]
[size=11]السند رقم 2: صورة لعائلات من المعمرين الأوربيين في الجزائر، تظهر عليهم مظاهر الأبهة والترف.
[/size]
[size=11]السند رقم 3: صفات المعمرين الوافدين إلى الجزائر من اوروبا
[/size]
[size=11]السند رقم 4: الامتيازات التي حظي بها المستوطنون الاوربيون في الجزائر
[/size]
[size=11]السند رقم 5: احصاء للمستوطنين الفرنسيين والأوربيين في الجزائر بين سنتي 1839 و 1870
[/size]
[size=11]السند رقم 6: الأراضي التي استولى عليها الكولون (المعمرون) في الجزائر
[/size]
[size=11]السند رقم 7: احصاء للمستوطنات والمستوطنين في الجزائر
[/size]
[size=11]السند رقم 8: صورة لأطفال أوربيين (ابناء المعمرين) وصورة اخرى لأطفال جزائريين.
[/size]
[size=11]- يعد الاستعمار الاستيطاني أخطر أنواع الاستعمار الأوروبي. اشرح الفكرة في ضوء ما ورد في السندات من 1 إلى 8.
[/size]
[size=11]الاستعمار الاستيطاني يعني تعمير شعب غريب وأجنبي في أرض أخرى ليست أرضه بطرد السكان الأصليين أصحاب الأرض واجلائهم عنها، وهذا أخطر أنواع الاستعمار لأنه يعمل على تعميق جدوره في تلك الأراضي المستعمرة ليضمن بقائه واستمراره فيها، وليعطي لوجوده عبر الزمن صبغة شرعية، وهكذا النوع من الاستعمار هو الذي تعرضت له الجزائر إذ قام الاستعمار الفرنسي بتشجيع الفرنسيين بل وكل الأوربيين على الهجرة إلى الجزائر قصد الاستيطان فيها، وذلك بإغرائهم بالأراضي الخصبة وبناء المستوطنات والمدن الجديدة التي تتوفر على شتى مرافق الحياة والمهيئة تهيئة حضارية وراقية، وكل هذا على حساب الجزائريين وأرضهم وخيرات بلادهم.
[/size]
[size=11]- قارن بين صورتي السند 8 مبرزا مدى صحة المبدأ الفرنسي (الأخوة والمساواة)
[/size]
[size=11]الصورتان تمثلان منتهى الاستعلاء والعنصرية الاستعمارية، ففي حين نرى أطفالا أوروبيين على محياهم الابتسامة، في زيهم النظيف وأناقتهم الجذابة ومع دماهم ولعبهم، نرى أطفالا جزائريين يمثلون مدى البؤس الذي عاشه الشعب الجزائري في ظل الاحتلال الفرنسي الذي مارس كل اشكال الاستغلال والتفقير والتجويع والتشريد ضد الشعب الجزائري، إن الصورتان تفضحان الشعار الزائف الذي يرفعه الفرنسيون المتمثل في الأخوة والمساواة.
[/size]
[size=11]تقويم مرحلي ص 21:
[/size]
[size=11]- أدرس الجدول أعلاه مع التعليق عليه.
[/size]
[size=11]يمثل الجدول مجموعة المراسيم والقوانين الداعمة لسياسة الادماج، والتي تعني اعتبار الجزائر جزءا لا يتجزأ من ممتلكات الدولة الفرنسية، ولتثبيت هذه السياسة عمدت الادارة الاستعمارية على سن قوانين ومراسيم عديدة مثل مرسوم 22 جوان 1834 ومرسوم 4 مارس 1848، وعلى هذا قسمت الجزائر إلى مقاطعات بموجب مرسوم 24 أكتوبر 1870، واعتبرت الجزائريين رعايا فرنسيين كما نص على هذا قانون 14 جويلية 1865، وهكذا أصبح الجزائريون يخضعون للقوانين الفرنسية، ولتأكيد هذا الربط بين الجزائر عمدت إلى انشاء دفاتر الحالة المدنية للمسلمين الجزائريين والذي يقضي بتسمية الجزائريين بألقاب على غرار الفرنسيين، وهذا شكل من أشكال الربط الثقافي الذي أرادت من خلاله ابعاد الجزائر عن الثقافة العربية الاسلامية التي تفتخر بالانتساب للآباء والأجداد والأعراش والقبائل، وهذا يساهم في اضعاف الشعور باللحمة الوطنية، وكان من أبرز المراسيم والقوانين التي أرادت من خلالها الدولة الاستعمارية ادماج الجزائر في الكيان الفرنسي قانون التجنيد الاجباري الذي الزمت به كل شاب جزائري بلغ سن 18 لمدة ثلاث سنوات كاملة بموجب قانون 1912.
[/size]