حسين آيت أحمد
حسين آيت أحمد Hocine Aït Ahmed سياسي جزائري ولد في 26 أغسطس 1926 بعين الحمام بمدينة تيزي وزو. بدأ تعليمه بمسقط رأسه ثم بثانوية تيزي وزو وبن عكنون ، ثم تحصّل على شهادة البكالوريا.
نشاطه السياسي
بدأ نشاطه السياسي مبكرا بانضمامه إلى صفوف حزب الشعب الجزائري منذ أن كان طالبا ثانويا ، وبعد مجازر 8 ماي 1945 ثم من المدافعين عن العمل المسلّح كخيار وحيد للاستقلال ، أصبح عضوا للجنة المركزية لحركة انتصار الحريات الديمقراطية ، وعند إنشاء المنظمة الخاصة كان من أبرز عناصرها وصار ثاني رئيس لها بعد وفاة محمد بلوزداد. أشرف مع أحمد بن بلة على عملية بريد وهران 1949 ، ثم انتقل إلى مصر كممثل للوفد الخارجي لحركة الانتصار بالقاهرة سنة 1951 رفقة محمد خيضر .
نشاطه أثناء الثورة
شارك حسين آيت أحمد في مؤتمر باندونج عام 1955، وانتقل إلى نيويورك للدفاع عن القضية الجزائرية أمام الأمم المتحدة. بعد مؤتمر الصومام عيّن عضوا في المجلس الوطني للثورة الجزائرية ، وكان من بين المختطفين في حادثة اختطاف الطائرة التي كانت تقل الزعماء الأربعة في 22 أكتوبر 1956 من الرباط إلى تونس، رفقة بن بلّة، محمد خيضر، محمد بوضياف والكاتب مصطفى الأشرف. وظل في الاعتقال حتى وقف إطلاق النار عام 1962م. ورغم تواجده بالسجن إلاّ أنه عيّن وزيرا للدولة في التشكيلات الثلاث للحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية. أطلق سراحه مع زملائه بعد وقف إطلاق النار.