الإثنين 15 مايو - 11:57 الإثنين 8 مايو - 22:14 الأحد 19 أغسطس - 16:42 الأحد 19 أغسطس - 15:17 السبت 18 أغسطس - 17:10 السبت 18 أغسطس - 17:00 السبت 18 أغسطس - 16:56 السبت 18 أغسطس - 14:52 السبت 18 أغسطس - 10:07 الخميس 16 أغسطس - 17:02 الخميس 16 أغسطس - 16:54 الأربعاء 15 أغسطس - 18:13 الأربعاء 15 أغسطس - 18:08 الأربعاء 15 أغسطس - 10:21
و لا ..تقرب منزلة الكبر و الغرور فيثور عليك الناس بالسباب"
فالكرم يؤدى إلى انتشار الحب والوئام في المجتمع، ويتلاشى الحقد والحسد من القلوب، زين قلبك بنواعم الكرم ..
و أبقي الشمعة مشتعلة لتنال رضا الله و حب الناس
شمعة الصدق
تنير دروب الناس و تسير حياتهم بنورها الصادق فلا تستقيم حياة الناس ألا بهذه الشمعة ..
شمعة تواضع و محبة فتنير الدرب لتواضع الآخرين و محبتهم ..
أجتنب منزلة الكذب و الكلام المشكوك و أحفظ احترام و تواضع الآخرين لك
لتقف صادقاً ابقي قلبك بالصدق مفعما ..
فأن حياتك بالصدق أجمل بعيداً عن الشكوك.. و لا تقرب الشيطان منك فأنه أقرب شيء له الكذب ..
فتقعد بعدها ندماً"
أصدق مع الناس لتسير أمورك كلها خير .. و أترك الكذب لكي لا تندم في يوم حاجتك للصدق
فاجعل الصدق مطيتك، والحق سيفك، والله تعالى غاية طلبك.
شمعة الحلم
تنير دروب الناس و تسير حياتهم بنورها الهادىء و تستقيم الحياة بنور هذه الشمعة ..
شمعة تمالك لأعصابك و صبر عند الغضب و بذلك تجتنب عاقبة الغضب
أحفظ قلبك بين الناس جميلاً و رحيماً .. لتقف حليماً
ابقي قلبك بالحلم و الصبر متيماً .. فأن حياتك بالحلم أجمل ، و حينها تجد ابتسامتك..
و لا ..تعجل بغضبك فتتهور .. فأنت بحلمك في عين الناس أكبر فلا يعرف الحليم إلا في الغضب
ليست الأحلام في حال الرضا *** إنما الأحلام في حال الغضب
اكظم غيظك و ترحم بالآخرين ..
فمن حَلَم ساد، ومن تفهّم ازداد".
و من غرس شجرة الحلم اجتنى ثمرة السلم.
شمعة الأمل
تنير دروب الواقفين على الأطلال .. و تسير قلوبهم بنورها الجميل فلا تستقيم حياة الفاقدين إلا بهذه الشمعة ..
شمعة تفاؤل و صبر فتنير الدرب لتفاؤل و فرح .. ثم الوصول إلى ابتسامة تدل على وجود الأمل فيك
أجتنب منزلة الفشل و التحسر و أحفظ حياتك فرحاً بابتسامة... و ابقي التفاؤل في قلبك محصناً ..
فإن كانت حياتك مرهونة للحزن .. فلن تحررها إلا بالأمل. .. تفاءل بالخير و الحسن فتجده يوماً أمامك
فلنجعل قلوبُنا عامرة بالأمل والتفاؤل ؛ فلا شيءَ كالأمل والتفاؤل – بعد الإيمان – يولّد الطّاقة، ويَحْفز الهمم، ويدفع إلى العمل،
ويساعد على مواجهة الحاضر، وصنع المستقبل الأفضل
فأشعل شمعة الأمل
وتبقى شمعة الأمل مشتعلة لا تنطفىء
و قد قرأت قصة جميلة عن الأمل
و هى قصة أربع شمعات ترمز إلى مرتكزات أساسية لحياة الإنسان و سعادته
ألا وهي : السلام ،الإيمان ،الحب والأمل.
دخلت الشمعات في حوار رباعي ذي طابع حميمي...وراحت كل منها تسرد خيبة أملها من الطريقة التي يتعامل بها بني البشر.
اشتكت شمعة السلام من لامبالاة الناس تجاه أهمية السلام في بناء حياة هادئة تضمن الازدهار و رغد العيش فانهمكوا في الاقتتال بينهم مستسلمين للأحقاد و الكراهية و ما فتئت تخبو حتى انطفأت .
ثم تلتها شمعة الإيمان لتشكو من إهمال المعتقد رغم أهميته في تحقيق النبل والسمو في حياة الناس مما يجعلها مليئة بالسخافة والإسفاف ... فانطفأت بدورها.
وتكلمت شمعة الحب مؤكدة على أهمية المشاعر في إعطاء الحياة البشرية سحرا وجاذبية و إضفاء طابع التماسك والتعاضد عليها.. إلا أن الإنسان قلما ينتبه لذلك ويتغافل حتى المقربين إليه مما يخلق أجواء من التنافر وعدم التفهم...
إلى هنا يدخل طفل صغير فينتبه لتوه إلى خفوت الشمعات الثلاث وراح يحتج منبها إلى ضرورة استمرار نورها إلى الآخر...
فانبرت شمعة الأمل لتخفف من غضب الطفل ... و نبهته إلى إمكانية أخذ شيئ من لهيبها كي يشعل منه الشمعات الأخريات .
ذلك ما فعله الطفل فانطلقت أنوار :السلام و الإيمان والحب والأمل تضيء عتمات الفضاء من جديد .
فلنكن جميعنا هذا الطفل بالحفاظ على جذوة الأمل داخل نفوسنا ..
فبها تختفي كل العتمات وتستعيد باقي القيم شحناتها المفقودة .