الإثنين 15 مايو - 11:57 الإثنين 8 مايو - 22:14 الأحد 19 أغسطس - 16:42 الأحد 19 أغسطس - 15:17 السبت 18 أغسطس - 17:10 السبت 18 أغسطس - 17:00 السبت 18 أغسطس - 16:56 السبت 18 أغسطس - 14:52 السبت 18 أغسطس - 10:07 الخميس 16 أغسطس - 17:02 الخميس 16 أغسطس - 16:54 الأربعاء 15 أغسطس - 18:13 الأربعاء 15 أغسطس - 18:08 الأربعاء 15 أغسطس - 10:21
بحث عن الجلوكوما ، اسباب الجلوكوما ، طرق علاج الجلوكوما
كاتب الموضوع
رسالة
AmEur LaBza
عدد المساهمات : 5325 نقاط : 15848 تاريخ التسجيل : 21/09/2014 العمر : 34
موضوع: بحث عن الجلوكوما ، اسباب الجلوكوما ، طرق علاج الجلوكوما الإثنين 13 مارس - 2:33
بحث عن الجلوكوما ، اسباب الجلوكوما ، طرق علاج الجلوكوما
الجلوكوما / الغلوكوما المياه الزرقاء / الزرق / الماء الاسود في العين / اللص الصامت
الجلوكوما باليونانية تعني الشلالات الزرقاء ، وعلى الرغم أنه لا توجد مياه زرقاء في هذا المرض، إلا أن المريض قد يشاهد هالات ملونة زرقاء حول مصدر الضوء ، ولعل هذا هو سبب تسمية المرض بالجلوكوما .
مقدمة وشرح مختصر :
تشتمل هذه الحالة على تلف العصب البصري الناجم عن ارتفاع الضغط داخل مقلة العين . ويتزايد الضغط حين تنسد المسام التي تسمح في حالتها الطبيعية بتصريف السائل من العين . ويؤدي تلف العصب البصري إلى تراجع الرؤية بصورة بطيئة . وفي حال إهمال العلاج ، من شأن الماء الأسود أن يسبب العمى . تحذير : بما أن الاعراض الأولية قد تكون غير ملحوظة ، من الأهمية بمكان الخضوع لفحوصات منتظمة للعين . فإن تم تشخيص هذه الحالة وعلاجها باكراَ ، من الممكن شفاؤها عادة بواسطة قطرات العين أو الادوية الفموية أو الجراحة. بالتالي ، إن عانيت من صداع حاد أو الم في العين أو الحاجب أو من غثيان أو ضبابية في البصر أو رأيت اقواس قزح حول الاضواء في الليل ، اعرض الحالة على طبيب مختص على الفور . ففي بعض الاحيان يستوجب العلاج إجراء جراحة طارئة بالليزر
الشرح :
تشبه الجلوكوما لصاً يسرق بالليل ، فهي قد تذهب ببصر من يصاب بها ببطء شديد ، دون أن يلحظ أي شيء ، لهذا السبب يسمى المرض أحياناً بـ " السارق الصامت " ففي الجلوكوما يحدث عادة ازدياد في ضغط الرطوبة المائية ، وهو السائل الذي يملأ حجرات العين . ويتسبب هذا الضغط في تلف العصب البصري . و الجلوكوما هي السبب الرئيسي للعمى . غير أنها لو شخصت وعولجت مبكراً ، يمكن في الغالبية العظمى الاحتفاظ بما تبقى من البصر .
إن الرطوبة المائية ( الزلاليلة ) تدور بين الحجرتين الأمامية والخلفية للعين من خلال الحدقة ، لتغذي العدسة والخلايا المبطنة للقرنية ، ثم تصرف من خلال نظام من الانسجة يشبه الغربال ( يسمى الشبكة المتداخلة أو ذات الحواجز ) ويتم تفريغها في قنية صرف ، تقع في موضع التقاء القزحية والقرنية ، وهذه المنطقة من العين تسمى " زاوية الصرف " . ومن قنية الصرف ، يتم توجيه السائل إلى قناة " شليم " ثم إلى الأوردة المجاورة ، حيث يتدفق إلى تيار الدم . هذه العملية مستمرة على الدوام . سائل الرطوبة المائية ينتج بإستمرار والفائض منه يتم التخلص منه باستمرار من خلال قناة شليم للمحافظة على التوازن الطبيعي للضغط داخل العين .
حركة السائل في العين في حالة الإصابة بالجلوكوما ، يصاب نظام الصرف بالإنسداد ويرتفع الضغط ، مما يشكل ضغطاً على ورود الدم للعصب البصري . فإذا إستمر الضغط ، تموت الالياف العصبية التي تحمل الرسائل البصرية فيبدأ البصر في التلاشي .
وقد يكون فقدان البصر أيضاً بسبب إنسداد الشعيرات الدموية المغذية لكل من الشبكية والعصب البصري . وأول ما يتاثر الألياف العصبية الموجودة بالحافة الخارجية ، وهكذا يبدأ فقدان البصر بالرؤية الطرفية ثم يذوي تدريجياً إلى أن تموت الخلايا المغذية للرؤية المركزية .
التلف الذي تحدثه الجلوكوما لا يمكن إصلاحه ، وهذا هو السبب الذي يجعل من تشخيص الحالة مبكراً أمراً مهماً .
تتجه الجلوكوما نحو إصابة كبار السن . هذا أمر غير واضح السبب إلى الان ، غير أن نظام الصرف بالعين يبدو أنه يصبح أقل فعالية مع التقدم في العمر ( تتضاعف تقريباً مخاطر الاصابة بالجلوكوما كل عشر سنوات بعد سن الخمسين ) . وهناك عامل وراثي يتحكم في جين معين يسبب بعض حالات جلوكوما الزاوية المفتوحة .
الاعراض و الانواع :
هناك أنواع عديدة من الجلوكوما ، كل منها له مجموعة خاصة به من الأعراض .
جلوكوما الزاوية المفتوحة جلوكوما الزاوية المفتوحة :
ويعرف أيضاً بـ الجلوكوما المزمنة أو البسيطة ، وهي أكثر الأنواع إنتشاراً ، وتشكل نسبة 90% من إجمالي حالات الجلوكوما . وفي هذا النوع ، تظل الزاوية التي بداخل الحجرة الامامية للعين مفتوحة ، غير أن الرطوبة المائية تصرف ببطء شديد ، مما يؤدي إلى تراكم السائل بالعين مع ارتفاع بطيء لكنه مستمر في ضغط العين . وقد تسوء الحالة في هذا النوع من الجلوكوما مع وجود اعراض قليلة أو قد لا توجد أعراض على الإطلاق إلى أن يصل المرض إلى مرحلة متقدمة .
وقد يصاب المريض ببقع عمياء مع تضاؤل القدرة على الإبصار الطرفي لكنها قد تكون أموراً ذات أهمية ضئيلة فلا تلحظ في البداية . وفي بعض الأحيان ينتبه الناس إلى المرض عندما يجدون أنهم يحتاجون لكشف نظر جديد كل فترة قصيرة أو لديهم مشاكل في الرؤية الليلية . غير أن هذه الاعراض تحدث بصفة عامة في المراحل المتقدمة من المرض .
اجزاء في مقدمة العين لدى شخص مصاب بجلوكوما الزاوية المفتوحة، وفي الاحوال الطبيعية يقوم الجسم الهدبي باستمرار بإنتاج السائل الزلالي ، وهو سائل يدور في الحجرة الخلفية حول القزحية ويمر من خلال الحدقة إلى الحجرة الامامية ( أنظر السهم ) . ويساعد السائل على الاحتفاظ بشكل العين الخارجي ، ويغذي العدسة والقرينة ، ويتم تصريفه عن طريق الشبكة المتداخلة إلى قناة " شليم " ثم إلى الأوردة الصغيرة التي تتصل بتيار الدم وفي الجلوكوما المزمنة ذات الزاوية المفتوحة يحدث انسداد في الشبكة المتداخلة التي تشبه المنخل ، فيتراكم السائل ، ويزداد الضغط جلوكوما التوتر المنخفض :
وهي نوع أقل شيوعاً من أنواع جلوكوما الزاوية المفتوحة ، وتتصف بحدوث تلف بالعصب البصري في نمط مميز للجلوكوما وإن كان يحدث مع وجود ضغط عين طبيعي .
وقد يقع هذا النوع من الجلوكوما عندما يقل ورود الدم إلى العصب البصري بسبب حالات مرضية أخرى ، مثل تصلب الشرايين . وفي ظل هذه الظروف ، يكون حتى الضغط الطبيعي الواقع على العصب البصري كافياً للمزيد من انتقاص تغذية العصب بالدم مما يسبب تلفاً به .
جلوكوما الزاوية المغلقة :
جلوكوما الزاوية المغلقة وتعرف ايضاً بـ الجلوكوما الحادة أو جلوكوما انغلاق الزاوية أو الزاوية الضيقة .
يتصف هذا النوع من الجلوكوما بإرتفاع سريع في ضغط العين على مدى ساعات قلائل حيث تصاب زاوية الصرف فجأة بالإنسداد ، مما يمنع جريان السائل إلى خارج العين . ويحدث هذا أحياناً عندما تضيق الزاوية وتندفع القزحية للأمام ، فتنجح في إغلاق ممر الصرف . وسرعان ما تتصلب مقلة العين ويتسبب الضغط في ألم وتشوش بالرؤية ، وهالات من قوس قزح حول الأضواء ، مع نوبات صداع ، وغثيان وقيء . وهي حالة خطيرة يمكن أن تؤدي بسرعة إلى العمى . وتحتاج السرعة التي تبدأ بها الأعراض إلى علاج فوري على يد إخصائي العيون .
اجزاء مقدمة العين لدى شخص مصاب بجلوكوما الزاوية المغلقة . زاوية التصريف بالحجرة الامامية أصيبت بالضيق إلى حد الإنسداد نتيجة لإنثناء القزحية للأمام . فلا يستطيع السائل الخروج من العين ، مما يسبب إرتفاعاً شديداً في ضغط العين وألماً وتشوشاً بالرؤية وإصابة العصب البصري خيارات التشخيص والعلاج :
إذا شكّ الطبيب في إصابتك بالجلوكوما ، فإنه سوف يجري عدداً من الإختبارات والفحوصات .
سوف يفحص الطبيب العصب البصري مستخدماً منظار فحص العين . فإذا كان القرص البصري – وهو قلب العصب البصري – متأثراً بالجلوكوما ، فقد يلحظ الطبيب حالة تسمى الحجام . وفي الحجام يبدو القرص كما لو به أخاديد أو حفر عميقة بينما يكون مركز القرص أعمق كثيراً من حافته . وقد يكون لون القرص – وهو في الاحوال الطبيعية يميل إلى اللون الوردي – شاحباً أو أكثر ميلاً للإصفرار لأن تفاقم المرض أعاق جريان الدم بالمنطقة .
فإذا أحالك طبيبك إلى إخصائي عيون ، فسوف يقوم بنفس الفحص ، لكنه سوف يستخدم أيضاً مصباح كشف ويجري اختبار قياس ضغط العين . كما أن طبيب العيون قد يجري أيضاً فحصاً يسمى منظار الزاوية ، وفيه تستخدم عدسة خاصة لرؤية الزاوية ما إذا كانت زاوية الصرف مفتوحة أم ضيقة أم مغلقة .
مستوى الضغط الطبيعي للعين يتراوح ما بين 10 – 22 ملم زئبق mm Hg ، وأغلب الاشخاص يكونون ما بين 14 - 16 mm Hg . يعتبر الطبيب أن أي شخص تجاوز ضغط عينه عن 22 mm Hg هو في خطر الإصابة بالجلوكوما، وبحاجة إلى مراقبة
الطبيب قد يستخدم ايضاً منظار العين لإختبار ضرر العصب البصري والالياف في العصب البصري
والهدف من العلاج هو التحكم بضغط العين وإيقاف تقدم المرض .
وبالنسبة لجلوكوما الزاوية المفتوحة عادة ما يبدأ العلاج بعقاقير سطحية للإستعمال الظاهري ( قطرة عين أو مراهم ) ، والتي توضع مرة واحدة إلى عدة مرات يومياً ، كذلك قد توصف أقراص تتناول بالفم .
وعادة ما يفلح العلاج بالعقاقير في حصار الجلوكوما . غير أنه إذا لم يستطع ، فإن الطبيب قد ينصح بإجراء جراحة تسمى الترقيع بالليزر Trabeculoplasty وتنطق هكذا (truh-BEK-u-lo-plas-te) ، والتي تحسن عملية تصريف السائل . وعادة ما تجرى هذه الجراحة بالعيادة بإستعمال مخدر على شكل قطرة عين . في هذه العملية يستخدم شعاع ليزر عالي الطاقة في حرق ثقوب دقيقة فوق سطح نصف الشبكة المتداخلة . وهذا يسمح للسائل بالتدفق بحرية أكثر إلى الحجرة الأمامية . وقد يرى المريض أضواء مبهرة خضراء اللون أو حمراء اللون أثناء توجيه الليزر نحو بؤرة العمل وإطلاق شعاعه إلى ما يصل إلى 50 مرة لعمل الفتحات . لا يوجد ألم إطلاقاً ، ويستغرق العلاج أقل من خمس دقائق .
ورغم الفائدة التي تحققها جراحة الليزر ، إلا أنها قد تحتاج أن تكرر على النصف الثاني من الشبكة المتداخلة إذا لم يكن الضغط في عينك منخفضاً بدرجة كافية . ويزداد الضغط بعد حوالي عامين لدى أكثر من نصف عدد من لم تجر لهم المعالجة بالليزر .
وفي بعض الأحيان تتحرك القزحية للأمام وتضيق زاوية التصريف أكثر . وقد تستعمل عملية الاستئصال القزحي الجزئي بالليزر لعلاج جلوكوما الزاوية المغلقة أو الزوايا الضيقة التي يتوقع أن تغلق . فبإستخدام الليزر ، يصنع الجراح فتحة صغيرة بالحافة الخارجية للقزحية لتيسير صرف الرطوبة المائية من الحجرة الخلفية إلى الحجرة الأمامية . وهذا من شأنه أن يقلل الضغط في الحجرة الخلفية ، وهو الضغط الذي دفع القزحية للأمام نحو زاوية الصرف .
وفي بعض الحالات التي لا يمكن استعمال الليزر ، يتم اقتطاع جزء من القزحية جراحياً بالمقص الجراحي في عملية تسمى " الاستئصال القزحي " . وينجز الإستئصال القزحي نفس الهدف الذي يحققه الاستئصال الجزئي بالليزر غير أنه يتطلب فتح العين جراحياً للوصول إلى القزحية . وهذا يحمل في طياته خطراً أكبر من التعرض للنزيف والعدوى ، وغيرها من المضاعفات التي لا توجد في الإستئصال الجزئي بالليزر .
استئصال الشبكة المتداخلة قد يوصى به إذا فشلت علاجات الليزر والعقاقير . وفي هذه العملية ، تفتح رقعة من النسيج من الصلبة ( بياض العين ) لعمل طريق جديد للمرور للسائل كي ينصرف من الحجرة الأمامية إلى الفراغ الذي تم إحداثه أسفل الملتحمة . وبدلاً من ذلك قد يتم زرع صمام بلاستيكي لتحقيق تصريف للسائل كي يجري إلى خارج العين .
وبالنسبة لجلوكوما الزاوية المفتوحة ، يتم التشخيص في الغالبية ا
بحث عن الجلوكوما ، اسباب الجلوكوما ، طرق علاج الجلوكوما