قصة اليوم قصة معبرة ومؤثرة جداً تحكي عن رجل يعرض أمه للبيع، القصة احداثها مشوقة جداً ومثيرة ونهايتها مفاجئة للجميع، رجل يعرض أمه للبيع يوم زفافه لإرضاء زوجته، شاهد كيف كانت نهايته وماذا حدث له، من خلال هذا الموضوع في موقع قصص واقعية، وللمزيد من اجمل القصص المثيرة والمميزة يمكنكم زيارة قسم : قصص وعبر ، للاستمتاع بقراءة اجمل القصص اليومية المتجددة، بها عبر وحكم عظيمة جداً ومفيدة ومسلية . رجل يعرض أمه للبيع
تقدم رجل لخطبة فتاة معجب بها كثيراً، ومع مرور الوقت شعر بحب كبير بداخله نحوها ولكن كانت هناك عقبة وحيدة في طريق سعادتهما، وهي امه العجوز حيث كانت خطيبته تكره أمه كثيراً وتعاملها معاملة سيئة للغاية، حاول الرجل كثيراً الإصلاح بينهما ولكنه فشل تماماً، ومنعه قلبه وحبه لخطيبته أن ينفصل عنها، هددها بضعة مرات بالانفصال فحاولت الفتاة أن تتمسك به ووعدته أن تحسن معاملة والدته بعد ذلك وأن لا تسئ إليها مرة أخري أبداً، فوافق الراجل علي هذا الشرط للإستمرار مع خطيبته التي يحبها .. مرت الأيام وجاء يوم العرس، وبينما كان الرجل يجلس جوار عروسته همست العروس في أذنه أن ينزل والدته من المنصة لأنها لا تعجبها ولا تحبها، وأنها تقصد إغضابها وإحزانها في ليلة عرسها، وافق الرجل علي كلام عروسته وقام متوجهاً إلي امه علي المنصه وأمسك بالميكرفون قائلاً : أنا أعرض أمي للبيع، من يشتري أمي ؟
ذهل جميع الحاضرون من كلامه وتصرفة، فكرر الرجل ثلاث مرات : من يشتري أمي ؟ من يشتري أمي ؟ من يشتري أمي ؟ ولا أحد يجيب، خيم الصمت والدهشة علي وجوه الجميع، وبكت الأم حزناً وخجلاً من تصرف أبنها، وفجأة أخرج الرجل خاتم زفافه ورماه في وجه عروسته وقال : ” أنا أشتري أمي “، وإلتفت إلي عروسه معلناً عن طلاقه لها مضيفاً : ” أمي غاليه، لا أحد يستطيع شراءها أو دفع ثمنها، ولكن أنا أشتري أمي وأبيعك “، وأخذ أمه وغادر القاعه .
وبعد انتشار هذة القصة في منطقة الرجل بالكامل، جاءه رجل صالح وقال له : لن أجد أفضل منك أبداً لابنتي، وأريدك أن تتزوجها، ذهب الشاب ليقابل ابنة الرجل فوجدها جميلة جداً وعلي خلق ودين، فتزوجها دون أى تكاليف مالية، وكانت دائماً تحسن لأمه وتحبها وتعاملها كأمها تماماً، عوضه الله عز وجل جزاء إحسانه إلي أمه خيراً وأفضل مما يتمني وعاش معها في سعادة وهناء .
شاب يرمي المصحف في وجه أبوه
كان محمد شاباً تقياً بارا بوالديه، وكان يدرس بالصف الثالث الثانوي، وكان والده قد وعده أن يشتري له سيارة يختارها إذا نجح في دراسته، وفي يوم ظهور النتيجة وإستلام شهادة الفصل الدراسى الأول عاد الشاب من المدرسة فرحاً مسروراً وكان من المتفوقين، فاستقبل والده فرحاً وعندما رأي الأب الشهادة فرح كثيراً واحتضن ابنه وهو يقول : أطلب ما تشاء يا بني، فقال الولد علي الفور : أريد السيارة الفلانية وكانت هذة السيارة باهظة الثمن، فرد عليه الأب : سوف أحضر لك شئ أغلي وأجمل من هذة السيارة ولكن علي شرط أن تتخرج بنسبة عالية وتكون من المتفوقين أيضاً في نهاية العام، فوافق الشاب .
مرة الأيام وكان الشاب يذاكر ويجتهد ليحصل علي نسبة عالية ليفوز بجائزة والده القيمة، وفعلاً تخرج الإبن بنسبة 98% متفوقاً علي جميع زملاؤة، وعاد والبهجة والحماس يملآن وجهه، وعندما رأي والده الشهادة فرح كثيراً وأعطاه هديته، علبه صغيرة يحمل بها مصحف، اشتعل الولد غضباً وصرخ قائلاً : بعد كل هذا التعب تعطيني مصحف ؟ ورمي المصحف في وجه أبوه من شدة الغضب قائلاً : سأذهب من هذا البيت ولن أعود أبداً، وغادر المنزل .
بعد مرور عدة أيام شعر الشاب بالندم الشديد علي فعلته فعاد إلي منزله فوجد والده قد توفي من الصدمة في نفس اليوم الذي ترك فيه الشاب المنزل، ووجد المصحف في غرفته لايزال ملقا علي الأرض تماماً كما رماه في وجه أبيه، فتحسر علي ما فعله، فتح المصحف ليقرأ بعض الآيات فإذا به يفاجئ أن بداخل علبة المصحف مفتاح السيارة التي كان يحلم بها، أصيب الولد بالشلل من هول الصدمة و من شدة حزنه علي والده، و من يومها وهو عاجز عن الكلام، لا يتحرك ولا يتكلم، يقضي يومه في التذكر وليله في البكاء .. لا تأخذ قرارك أبداً قبل أن تتأكد وإياك أن تغضب والداك فأنت لا تعلم متي الفراق .