قصة عن الكذب بعنوان ” كذب فتحققت كذبتة “، هى قصة رائعة تحكى عن شخص قرر أن يكذب كذبة صغيرة ولكن أراد الله عز وجل أن يعلمة درساً صغيراً، فتحققت كذبتة بما لا يهوى لتكون عبرة وعظة له، قصة جميلة نقصها عليكم من قسم قصص وعبر، وللمزيد من أجمل القصص يمكنكم دوماً زيارة موقعنا قصص واقعية . كذب فتحققت كذبتة وكانت الفاجعة
قصة عن الكذب .. القصة على لسان صاحبها : كنت أعمل أنا وابن عمى فى أحد المطاعم فى المدينة، وكنت ملتزم دينياً بفضل الله عز وجل وأحافظ على صلاتى وأتقى الله فى أقوالى وأفعالى، وكنت صادقاً فى كل شئ .. وفى يوم من الأيام جاء ابن عمى يطلب منى أن أكذب كذبة صغيرة، حيث أنه يريد أن يأخذ أجازة بضعة أيام حتى يستطيع السفر مع بعض أصدقاءة، ولكن المسئولون فى المطعم كانو يرفضون الأجازات خصوصاً فى هذا الوقت من العام حيث يكثر العمل والزبائن، ولذلك كانت الطريقة الوحيدة هى أن أكذب وأقول لهم أنه قد تعرض لحادث سيارة فى الوادى وإنجرفت السيارة وأصيب كما طلب منى.
هنا بدأ الصراع داخلى مع نفسى فأنا لا أكذب أبداً ولست معتاداً على ذلك، بدأت أفكر فى جميع الإحتمالات ولعب الشيطان بعقلى حتى ظننت أنها مجرد كذبة صغيرة وستنقضى الأيام سريعاً ولن يستطيع أى أحد من المسئولين العلم بهذة الكذبة، وفعلاً فى اليوم التالى ذهبت إلى المدير وأخبرتة بالقصة، أو بمعنى أدق أخبرتة بالكذبة، وفعلاً إستطاع ابن عمى أن يأخذ أجازة ويسافر كما أراد .
وبعد عدة أيام عاد من سفرة ورجع إلى العمل دون أن يعرف أى أحد بهذة الكذبة، وبعد إنقضاء دوامى ركبت مع ابن عمى السيارة حتى يوصلنى إلى بيتى كما يذهب كعادتة يومياً، ولكن فى هذا اليوم كان مرهقاً ومتعباً من السفر فطلب منى أن أقود السيارة بدلاً عنه، وفعلاً بدأت الطريق وهو نائم بجانبى، وكنت أغالب النعاس وأقاوم، وكان ذلك آخر ما تذكرتة قبل الحادث !.
نعم فقد ممرت بحادث أنا وابن عمى، حيث إنجرفت السيارة عند الوادى، ولكن حمد لله لم يصيبنا شئ، تذكرت كذبتى على مديرى فى العمل، وأيقنت أن هذا درساً من الله عز وجل حتى أعود إلى الطريق المستقيم من جديد، إستغفرت ربى عز وجل وقرأت آية الكرسى، ومن يومها وأنا أقلعت عن الكذب إلى الأبد وفتحت صفحة جديدة مع نفسى عاهدت ربى فيها أن أكون صادقاً دوماً .
تذكر دائما عزيزى القارئ ” الصدق ينجيك ويرفعك .. أما الكذب فهو مفتاح الكبائر ” .
قصة بائع البرتقال والعجوز
وهذة قصة أخرى عن الكذب .. يحكى أنه فى يوم من الأيام كان هناك بائع برتقال يجلس على جانب الطريق ويبيع للناس مع معة من ثمار، فمرت من جانبة عجوز تسألة إن كانت هذة الثمار حامضة أم لا، فظن البائع أن العجوز لا تأكل البرتقال الحامض فرد عليها : لا يا سيدتى أنه حلو كم يلزمك، فأجابت العجوز : لا أريد فأنا ارغب أن اشترى البرتقال الحامض لزوجة إبنى الحامل وهى تشتهى أكل الحامض، وهكذا خسر البائع هذة الصفقة، ولكنة لم يتعلم من الدرس .
بعد يومين إقتربت منه إمرأة حامل تسألة : هل هذا البرتقال حامض ؟ تذكر البائع فوراً كلام العجوز وظن أن السيدة الحامل تريد الحامض، فأجابها نعم إنه حامض كم تريدين منه ؟ فأجابتة السيدة لا أريد منه شيئا فقد ارسلتنى أم زوجى لأشترى لها برتقالا حلوا، وأخبرتنى أنه يوجد لديك فجئت اشترى منك .
حينها فهم البائع أن هذة هى زوجة ابن العجوز .. وخسر أيضاّ هذة البيعة بسبب كذبة .