قصة جديدة من موضوع قصص حقيقية مؤثرة نقدمها لكم فى موقعنا قصص واقعية و هذة القصة تتحدث عن تواضع سيدنا عمر بن الخطاب فلو بحثنا فى سيرة حياتة لوجدنا ان ابعض شئ الى نفسة التكبر و الغرور و قد كان يمقت الاستعلاء ذلك لان الكبرياء لله وحدة عز وجل و قد كان يراقب نفسة و يحاسبها بشدة و يقف لها بالمرصاد و يذلها حتى لا تطمع او يأخذها التكبر و الغرور . للمزيد من قصص حقيقية مؤثرة يمكنكم زيارة قصص وعبر
توضع سيدنا عمر بن الخطاب
فى يوم من الايام صعد الفاروق عمر بن الخطاب رضى الله عنة و ارضاة المنبر فحمد الله و اثنى علية ثم قال ايها الناس لقد رأيتنى و مالى من اكال باكلة الناس الا ان خالات من بنى مخزوم فكنت استعذب لهن الماء فيقبضن لى القبضات من الزبيب ثم نزل عن المنبر .. فتسائل الناس قائلين لة وماذا اردت الى هذا يا امير المؤمنين ؟ احابهم قائلا انى قد وجدت فى نفسى شيئا فاردت ان اطأطئ منة .
وقد جاء فى رواية اخرى عن تواضعة ايضا ما روى عن الحسن قال خرج عمر بن الخطاب يوما حار واضعا رداءة على رأسة فمر بة غلام فقال له يا غلام احملنى معك فوثب الغلام عن الحمار و قال له اركب يا امير المؤمنين فقال عمر لا اركب وانا اركب خلفك تريد ان تحملنى على المكان الواطئ و تركب انت على الموضع الخشن فركب خلف الغلام و دخل المدينة هكذا و الناس ينظرون الية .
وقد كان الفاروق رضى الله عنة و ارضاة لا يجد شيئا فى نفسة اذا ما قام بخدمة احد من الناس و مساعدتهم فى قضاء حوائجهم و كان يهم الى خدمة و مساعدة كل محتاج كلما وجد متسعا من الوقت لذلك و من ذلك انه كان يتسابق مع سيدنا ابى بكر الصديق رضى الله عنة فى خدمة عجوز عمياء يهيئ لها الطعام و يكنس لها المنزل .
و قد جاء فى تواضعة ايضا انه كان للعباس ميزاب على طريق عمر فلبس عمر ثياب يوم الجمعة و قد ذبح للعباس فرخين فلما وافى الميزاب صب ماء بدم الفرخين فأصاب عمر و فية دم الفرخين فامر عمر بقلعة ثم رجع فطرح ثيابة و لبس ثيابة ثم جاء الناس فصلى عمر بالناس فاتاة العباس و قال لة انه للموضع الذى وضعة النبى صلى الله علية و سلم فقال عمر وانا اعزم عليك لما صعدت على ظهرى حتى تضعة الموضع الذى وضع رسول الله ففعل العباس ذلك .