اهلا بكم فى موقعنا قصص واقعية حيث نقدم لكم يوميا اجمل القصص الهادفة الجميلة يكون بعضها قد حدث بالفعل فى عالم الواقع و البعض الاخر يكون من نسج الخيال و لكن به عبرة جميلة نقدمها لكم بالاستفادة و اخد العبرة و العظة . لجميع محبى قراءة القصص يمكنكم زيارة موقعنا يوميا لقراءة كل ما هو جديد و ممتع و مسلى و هادف من القصص الواقعية المثيرة . نقدم لكم مجموعة من القصص التى تحتوى على عبرة باختلاف انواعها حيث نثدم قصص مضحكة و قصص نجاح مفيدة و قصص مسلية للاطفال قبل النوم . نتمنى ان ينال الموقع اعجباكم . و اليوم احكى لكم قصة جديدة من قصص عبرة عن التفاؤل و كيف ان النظر للاشياء من منظور ووجهة اخرى يمكن ان يغير الكون بلحطة واحدة . اتمنى لكم قراءة ممتعة و مفيدة .
وللمزيد من القصص يمكنكم زيارة : قصص وعبر يا لها من سنة سيئة !
فى يوم من الايام جلس مؤلف كبير امام مكتبة ممسكا بالقلم يفكر و بدأ يكتب : ” فى العام الماضى قمت باجراء عملية ازالة المرارة و لازمت الفراش لمدة عدة اشهر كاملة و بلغت الستين من عمرى فتركت وظيفتى و تم احالتى للمعاش فى دار النشر التى كنت سعيدا بالعمل بها لمدة ثلاثون عاما كاملة و قد توفى والدى و رسب ابنى فى بكالوريوس كلية الطلب و ذلك لانه قد اصيب فى حادث سيارة فتعطل عن الدراسة لعدة اشهر . وفى نهاية الصفحة كتب جملة : ” يا لها من سنة سيئة ! ”
دخلت زوجتة غرفة المكتب و قد لاحظت شرودة و حزنة فاقتربت منه و قرأت ما كتب فتركت الغرفة بهدوء دون ان تقول ان شئ و بعد عدة دقائق عادت ممسكة بيدها ورقة اخرى وضعتها بهدوء جوار الورقة التى كتبها زوجها من قبل فتناول الزوج الورق و بدأ قراءة ما كتبته : ” فى العام الماضى شفيت بفضل الله من الم المرارة التى عذبتك لمدة سنوات طويلة و قد بلغت سن الستين و انت فى تمام الصحة و العافية و سوف تتفرغ من الان للكتابة و التاليف و هى هوايتك وعشقك بعد ان تم التعاقد معك على نشر عدة كتب مهمة و عاش والدك حتى بلغ الخامسة و الثمانين دون ان يسبب اى متاعب او اذى لاى شخص و قد توفى فى هدوء دون الم او امراض و نجا ابنك الوحيد من الموت فى حادث سيارة و شفى بفضل الله دون اى عاهات او مضاعفات و ختمت الزوجة الورقة بجملة : ” يا لها من سنة تغلب فيها حظنا الحسن على حظنا السئ بامر الله “