قصة لا زلت ف الثلاثين – الفصل الخامس عشر
قصة لا زلت ف الثلاثين – الفصل الخامس عشر
فى طريــــــــــــق انتهاء شهر العسل
هاجر قاعده متضايقه جمب على فى الاتوبيس , مسك على ايدها فشدتها بعيد عنه
على : قلبى هيفضل مكشر كده
هاجر : اه ,اه ممكن تسكت بقى
على: بس انا مش اقدر على كده
هاجر: يعنى عاوز تقطع شهر ,وافضل مسوطه
على:طب ولو وعدتك انى هكررها وقريب اوى
هاجر: بجد يا احمد
على : طبعا بجد ممكن القمر بتاعى يضحك بقى
__________________________________________________
طول الليل عمر قاعد يفكر فى رقيه وفى حياته اللى جواهـــــــــــــا قلب بقى هو حياته
(قلب رقيه ) حس ان ربنا اهداه حته من الجنه جوه قلبها هيجمله ويجمل فيه
بس فضل يفكر كتير لان الطبيعى ان قلب رقيه هيجمله فعلا لانه جميل بس هو مش فى ايده حاجه تزيده جمال , فقرر يعمل بنصيحه رقيه يدور على نفسه علشان يقدر يدى لرقيه قلبه بعد ما ياخد قلبها يعيش بيه , وهيعمل اقصى جهد علشان روحها تقبل القلب
رقيه قاعده تفتكر فى كلام عمر وبالذات كلمه (وانتى من اهلى ) وتضحكـــــ وحست احساس محستهوش قبل كده , رقيه عمرها ما حبت حد او بمعنى اصح مكنش حد بيلفت نظرها على الرغم من انها مكنتش مرغوبه , بس كانت حاطه حد فى دماغها وعمرها ما وفقت على موضوع غير لالحاح من مامتها وخوفها من غضبها و كأى انثى مهما وصلت الثقه بنفسها بيجى عليها وقت واحساسها بأنها نفسها تبقى أم وتكون اسره بيطغى عليهـــــــا
محمود قاعد يفكر فى هبه لاول مره وفى دماغها اللى عجبته , وابتسامته اللى مغبتش عن شفايفه وفرحته انه قرر بأنها تبقى مراته .
________________________________________________
مسك محمود الموبايل وقرر يتصل بهبه
هبه شافت نمره محمود ما صدقتش نفسها على الرغم من انه خطيبها , بس هى عاوزاه حبيبها وخطيبها مع بعض
محمود: صحيتكـــــ
هبه: انت تعمل اى حاجه فى الدنيا الله
محمود:هههههههههههههههه انتى مجنونه يا بنتى
هبه: بيكـــــ
محمود: قوليلى بقى كنتى بتعملى ايه ؟
هبه: كنت بفكر فيكــــ
محمود: فى ايه بقى ؟
هبه: يعنى فى شكلك وانت بالبيجامه فى بيتنا وتقولى قومى يا بت اعمليلى شاى
ضحك محمود بصوت عالى
محمود: ده اخر تفكيرك يعنى
هبه: لالالا خالص والله اصبر بس لا وكمان بتخيلك وانت بتزعقلى علشان اتاخرت عشر دقايق عن تحضير الغدا
محمود:هههههههههههههه هو انا وحش اوى كده ايه ده , ده انتى مش رومانسيه خالص , ده انا هعورك لو اتاخرتى خمسه بس ال عشره ال
هبه:ههههههههههههههههههههههههههههههه موافقه
محمود: انتى موافقه على اى حاجه كده
هبه: بحب يا محمود بحب , انا ممكن مكونش كده ,انا جامده جدا لعلمك مع اى حد وثقيله ووبتاع بس معاك انت بعيش بقلبى يا محمود , عارف يعنى ايه تفضل حابس حد طول السنين دى كلها وتخرجه مره واحده , تخيل خرج وخرج على حاجه حلوه , اكيد لازم يعمل اى حاجه وكل حاجه
محمود: يااااااااه كل ده
هبه: واكتر من كده يا ابنى انت متعرفش حاجه
محمود: علشان منساش انا هاجى بكره اخدك من الجامعه هتخلصى امتى
هبه: لالا مقدرش انا ع الدلع ده , يااااااااه اخيرا هنترحم من زحمه المترو
محمود: متتعوديش على كده
هبه: سبنى اتعود
محمود:اتعودى يا ستى اتعودى
هبه: ايوه بقى ايووووووووه بقى
____________________________________________________
رجعت هاجر البيت الساعه 8 ونص الصبح ورقيه خارجه من اوضتها
رقيه: هاجر
هاجر: لا سعاد , اه هاجر
رقيه جريت تحضن هاجر
رقيه : حمد الله على السلامه
هاجر: الله يسلمك
رقيه: مش كنتى هتعدى 5 ايام
هاجر: عبير تعبت واضطرينا نروح
رقيه: لا الف سلامه عليها وهى عامله ايه دلوقت
هاجر: كويسه ,ماما فين
رقيه: نايمه تقريبا
هاجر : هدخلها بقى
رقيه: اوكى انا نازله الشغل , وحمد الله ع السلامه
__________________________________________________
روح على لبيته على الساعه 9 وجرى على اوضه النوم , شاف منى وابنه الجديد اللى مسكه وحضنه وفضل يبوس فيه , لحد ما عيط ومنى صحيت
على : حمد الله على سلامتكــ
منى : الله يسلمكـــــ
على :فين مامتكـ ؟
منى : ماما نزلت تجيب حاجات
على : متزعلش منى انى مكنتش معاكى
منى : ما قلبك كان معايا
على : بس ايه القمر ده
منى : طالع ليك
على : انا حلو كده ده شبهك انتى
منى : ناوى تسميه ايه
على :امممممم ايه رأيكـــــ فى يوسف
منى : حلو يوسف
على : هدخل اخد دش واجيلكوا بقى
منى قاعده على السرير وعيونها بتدمع وبتبص ليوسف , وبتفتكر اليوم اللى عدى عليها كأنه سنين عذاب ملهمش اخر
بعد ما راحت لاختها تعلمها على النت اللى فهمته بسرعه لان اختها شاطره جدا فيه وده سهل كتير على منى وبعد اتصال على ليها وخبر سفره
شافت ان ده انسب وقت ان البيت يكون فاضى وتروح تشوف الكمبيوتر بتاعه
دخلت البيت وهى بتدعى انها تكون ظلماه وسعتها بس هتعيش طول عمرها تحت رجليه
فتحت الكمبيوتر وكالعاده فاتح كل حاجه لانه عارف علاقه منى بالنت , اللى بينها وبين انها تفهمه طريقك من القاهره للغردقه بالنسبه لعلى
فتحت صفحه الفيس بوك , شافت اكونت باسم احمد قرت المسدجات اللى كانت بينه وبين هاجر والمسدجات التانيه بين كذا بنت على الميل
,وانهيارها التام واتصاله بمامتها على اخر لحظه بعد تعب شديد ليها وطريقه ولادتها اللى كان لازم تتم بعد النزيف الشديد اللى اتعرضتله واللى كانت هتفقد فيه ابنها لولا براعه الدكتور
____________________________________________
دخلت رقيه الفيلا كأنها عروسه فى ليله زفافها تدور بعنيها على اللى هيمسك ايديها ويبوس دماغها , بس مش مستنيها زى كل يوم ومش لقياه
فضلت تكمل شغلها وهى مضايقه واتلاحظ ده عليها
دينا: متقلقيش زمانه جاى
رقيه:هو مين ده
دينا: مدحت اصله اتاخر اوى
رقيه: اه اه بس كلميه علشان عاوزاه فى كذا حاجه كده يجبهالى وهو جاى
دينا: اوكى هكلمهولك , عاوزه ايه بقى
رقيه: قولى لعمر عاوزه اخر تلات كتالوجات
دينا:Iاسمه مدحت يا باش مهندسه
رقيه مشيت بعيد عن دينا من غير ما ترد عليها , راحت الجنينه تسأل عم مسعود عن عمر
مسعود: خرج من الصبح حوالى الساعه 7 كده
دخلت رقيه وهى محتاره ومتغاظه من عمر
رقيه قاعده بتاكل اخر النهار ومره واحده لقت عمر قدامها
عمر: ممكن اكل ؟
رقيه: اتفضل
عمر: وحشتينى
رقيه: نعم
عمر: اقصد الفيلا يعنى طول النهار غايب عنها , بس والله والله عنيها فى وشى طول النهار
رقيه:هو انت كنت فين ؟
عمر : بجد عاوزه تعرفى
رقيه: انا بس قولت يمكن
عمر: يا ست انتى هتقطعى , خلاص انتى مكنتيش عاوزه تسألينى انت كنت فين طول النهار ووحشتنى والجو ده ومن غير ما تبرقى انا بتكلم ع الفيلا وهرد عليها ,, انا كنت بدور على نفسى
بصتله رقيه باستغراب