قصة لا زلت ف الثلاثين – الفصل العاشر
قصة لا زلت ف الثلاثين – الفصل العاشر
صحيت رقيه من النوم وهى فرحانه ومش عارفه سبب للفرحه او بتضحك على نفسها لانها
عارفه ان كلام عمر هو اللى مفرحها ,, رغم انها مغيرتش فكرتها عنه لكلامه ليها ولمنظره فى
اول مره شافته فيهــــــا بس عموما فهى فرحت زى اى بنت عاديه
بتحــــــــــب الاهتمام
قامت من على السرير و صلت الصبح وابتدت تلبس ولاول مره تحس انها عاوزه تقف قدام المرايا
,اهتمت بتنسيق نفسها وحطت ميك اب خفيف ورفعت شعرها كعاده كل يوم وبصت على عنيها
شويه وبعد كده لبست النضاره
وافتكرت ان العربيه بتاعتهــــــــا عند الشغل وان لا مفر انهارده من انها تركب تاكســــــى
لان اكيد دينا راحت الشغل وكان لازم تقولها من بدرى
_______________________________________________________
هاجر قاعده على النت وفجأه لقت على قام فقفلت النت وفتحت البلكـــونه لاقت عربيه عمر واقفه فى الشارع ,, قعدت تحاول تتعرف مين اللى جواه لحد ما اتأكدت انه هو
فرحت زياده .
رن موبايلهـــــــا راحت تبص تشوف مين لقت على بيتصل
هاجر : قفلت ليه يا احمد
على : ابدا شكل اللاب هنج واقفل لوحده فانا قولت اكلمك موبايل احسن
هاجر : عملت خير برضوا كده احسن
على : لالا انا مش هقدر اتكلم دلوقت علشان الشغل بقى ,, بصى هكلمهم اقولهم انى مش جاى وهكلمك تانى ,, انا فضيلكـــ الايام الجايه
هاجر : وده من امتى ده
على : من هنا ورايح يا قلبى وكمان هنشوف بعض كتير اوى
هاجر : هههههههههههههههههههههه ماشى اما نشوف
على “: باى واوعى تنامى
هاجر : انت وحظك بقى باى
هاجر هتدخل تحط الموبابل لاقت رقيه نازله من البيت واول ما شاورت لتاكسى وركبت , عربيه عمر طلعت وراها , خدها الموقف شويه وبعد كده فكرت اكيد صدفه يعنى ما لو يعرفها اكيد كانت كلمته او هو حتى كلمها وبعدين ضحكت وقالت
هاجر : هههههههههههههههه ايه العبط ده يا هاجر انتى نسيتى ان دى الصول رقيه ولا ايه ؟
________________________________________________________
عمر قام من النوم او من الساعتين نوم ,, اللى عرف ينامهم ملقاش مفر من التفكير فى رقيه
وحس انه النوم بقى زى المنبه اللى بيصحيه فى ليله شتا وهو عاوز يكمل نوم تحت الغطا وفى الاخر استسلم لانه يفكر فيها ,, اهوه على الاقل يريح عقله
نزل من الفيلا على غير العاده ,,,و لان كالعاده هو بيدخلها فى نفس الوقت …
ركب العربيه وهو مش عارف هو رايح فين او عارف وبيحاول يقنع نفسه ان العربيه هى اللى خليته يروح ليها كأنها شافت ان ده المكان الانسب لركنتها
فضل واقف منتظر اى حاجه .. فاتت نص ساعه وبعد كده لقى نفسه مش لاقى حاجه يعملها او لانه قرر انه يخرج نفسه من التفكير فى رقيه لانه حس انها امتلكت عقله ليها
قرر يتصل برامى اللى بقاله يومين مش معبره وهو بيتصل بيه كتير
رامى : انت لسا فكرنى يا عم
عمر : انا اقدر يا باشا ,,,, ده انت حبيبى يا ريمو
رامى : كنت فينك طيب
عمر : ابدا والله انا بس مش عارف مالى اليومين دول
رامى :مالكــــــ ياض
عمر : انت فاضى
رامى : هو انا ورايا غيركــــــــ , بس انتى تؤمرى يا قطه
عمر : اتلم يااض ,,,,,,,, بص ساعه كده وهجيلكـــــ تنزلى
رامى : مستنيكـــــ
وبعد ما قفل مع رامى لقى رقيه واقفه محتاره ,,,, فكر يروح لها بس هو متأكد انها مش هتركب معاه ,,,, اكتفى بأنه يشوفها من بعيد ,,, رقيه ركبت التاكسى ومشيت وهو مشى وراها
اول ما رقيه وصلنت ونزلت من التاكسى وهتطلع لقت عمر قدامها , بصتله رقيه من غير ما تنطق
عمر : من قبل ما تتكلمى ,,,,, انا بس بطمن انك وصلتى
وقبل ما رقيه تتكلم ,,, مشى عمر وفضلت هى واقفه مكانها لحد ما مشى
______________________________________________________________
دخلت سعاد على محمود اللى كان مخلى الاوضه ظلمه تخاف تتخيلها ,,,,, فتحت النور واقول ما بصت على محمود
سعاد : يالهووووووووووووووووووى
فاق محمود من المنظر اللى دخلت عليه سعاد ,, كان شاب فى 24 من عمره بس على وشه غير كده خالص ,, تعب وارهاق كأن النوم خاصم عينيه من اسبوعين ودموع مش بتسكت وبلبس امبارح وقاعد ع السرير
محمود: اخرجى يا ماما واقفلى النور
سعاد : لا يمكن طبعا مالكــــــ يا ابنى
اترمى محمود فى حضن امه اللى احتاجه سهره كل ثانيه فى الليله الطويله بتاعه امبارح وسكتت سعاد لفتره لانها عارفه ابنها
محمود شاب متماسك جدا , دموعه ما بتنزل تقريبا غير لحاجه صعبه
محمود: انا تعبااااااااااااااااان اوى يا امى تعباااااااااااااان بجد هى ليه كده
سعاد: هى مين دى يا ابنى
محمود كمل كلامه , كأنه ما سمعش جمله امه , هو فعلا مسمعهاش ولكنها اتقالت
محمود: انا فعلا بحبها , بحبها اوى يا امى , بحب نفسها , صوتها , ضحكتها , كلامها , جنونها , طريقتها . بحبهااااااااااااااا يا امى , بس خلاص مينفعش مينفعش
مردتش سعاد عليه لانها ادركت حجم تعب محمود لانها عارفه قد ايه هو بيحب هاجر اللى فهمت طبعا ان الكلام عليها , لانها حبه الاول
محمود: هو انا فيا حاجه وحشه ,,,, زعلتها فى يوم , عطلتها عن حاجه ,,,,, والله ما حبيت غيرها , ربنا يوفقها يارب , ويارب يطلع احسن منى يارب يطلع احسن منى , علشانها هى وبس
تجاهلت سعاد كلام محمود وفضلت تقراله قراءن وتستعيذ بالله من الشيطان الرجيم وقامت معاه يغير هدومه وخليته ينام بعد محايله منها وفى الاخر استسلم للنوم فليله امبارح كفيله بده
__________________________________________________________________
اتصل على بهاجر بعد ما وصل منى وفضيله البيت
على : حبيبى عامل ايه اتاخرت عليكى
هاجر : امممممممممممم مش اوى
على : طب بحبكـــــــ
هاجر : وانا بحبك
على : بجد يا هاجر ؟
هاجر : اكتر من بجد نفســــــــــــــه
على : ههههههههه انا بحبك اوى يا هاجر بحبك بجد وياريتنى كنت قبلتك من زمان كانت هتتغير حاجات كتير اوى
هاجر : هههههههههههههههههههه ازاى يعنى محسسنى انك متجوز وعندك اربع عيال
على : هههههههههههههههههههههههه مش لدرجه اربع عيال ,, هو انا لو فقير كنتى حبتينى
هاجر : امممممممم بصراحه معرفش
على : يعنى ايه اللى بيعجبكــــ فيا
هاجر : اممممممممممممم شياكتكـ وانك وسيم وكمان مهندس
على : هو ده بس
هاجر : اه هو فيه اكتر من كده
على : ماشى يا هاجر ,, بقولك ايه
هاجر : ايه
على : انا عاوز اعد معاكى فى حته لوحدينا
هاجر : ما احنا دايما لوحدنا
على : لا مقصدش واحد صحبى كده قديم عنده شقه فى منطقه شعبى كده ما تيجى نعد فيها شويه انهارده
___________________________________________________________
خرجت سعاد من اوضه محمود وهى محتاره ومش عارفه تعمل ايه
شكرى : مالك يا ام محمود
سعاد: ابنى هيضيع منى
شكرى: براحه بس يا شيخه فال الله ولا فالكــــ ايه اللى انتى بتقوليه ده
سعاد: ليك حق ما انت قلبك جامد
شكرى : ده ابنى يا سعاد ,, انا بس مش فاهم فيه ايه
سعاد: الواد تعبان اوى انا اول مره اشوفه كده ,, شكل البت هاجر دى رفضته .. انا لمحته ماسك سلسله فى ايده عليها اسمها
شكرى: ابنك راجل متخفيش عليه
سعاد: مش بقولك قلبك جامد ,, انا بفكر اروحلهم يمكن يوافقوا
شكرى: انتى اللى بتقولى كده
سعاد: ما انت لو شوفت الواد عمرك ما هتقول كده
شكرى : للدرجادى
وفجأه دخل عليهم محمود وقطع كلامهم وكانت سعاد لسا هتتكلم اتكلم محمود
محمود: كلمى ياماما خالتى انا عاوز اخطب هبـــــــــــه