نقدم لكم اليوم من خلال موقع قصص واقعية مجموعة جديدة من أقوي قصص الرعب المخيفة جداً، لعشاق قصص الإثارة والرعب، قصص تحبس الأنفاس من فرط الإثارة والخوف والمتعة، لا تفوتكم أبداً .. القصص حقيقية ينصح بعدم قراءتها وحيداً أو ليلاً، قصص حقيقية عن الجن والأشباح حديث بالفعل نحكيها لكم علي لسان أصحابها كما حدثت بالفعل، وللمزيد من أقوي قصص الرعب يمكنكم دوماً زيارة قصص : قصص جن ، أتمنى لكم وقتاً ممتعاً من الإثارة والتشويق . جلسة طرد الأشباح
هذة القصة حقيقية وحدثت منذ عدد من السنوات، تحكيها الفتاة التى حدثت معها عندما كانت طفلة، تقول الفتاة أنها كانت تلعب فى يوم من الأيام مع أبناء أحد جيرانها بالقرب من منزلة، وفجأة سمعت والدتة تصرخ فى فزع شديد وكان الصراخ يأتي من غرفة أختة الكبري، هرعت الطفلة مع صديقها إلى المنزل، وعندما دخلت إلى الغرفة وجدت مالم تستطع نسيانة أبداً مهما مرت عليها الأعوام بعد ذلك !
كانت أختة الكبري تجلس مع شيخ كبير فى جلسة طرد أشباح، وفى الغرفة يوجد عدد كبير من الرجال، وفجأة وسط ذهول الحاضرين تغير صوت الفتاة تماماً، لتتحدث بصوت رجل عجوز، كما تغيرت ملامح وجعها وبدأت تهتز بطريقة عنيفة، وقامت لتقف فى منتصف الغرفة تماماً علي ساق واحدة وهى تصرخ بصوت عجيب وتتمايل بجسدها إلى الوراء ببطئ حتى لامست رأسها أرض الغرفة، إستمرت علي هذا الوضع عدد من الدقائق القليلة والجميع مذهول لا يقدر علي الحراك أو النطق .
عندما أفاقوا من دهشتهم حاولوا تحريكها إلا أنها أبت تماماً وأخذت تصيح وتصرخ بصوت رجولي مخيف جداً، وفجأة سقطت علي الأرض بمفردها كأنها فقدت الوعي وتوقفت عن الصراخ، وبعد حوالي 20 دقيقة عادت الفتاة إلى الوعي وعندما سأل الشيخ عما حدث لها، قالت أنها لا تعلم أى شئ ولم تشعر بأي شئ ولكنها كانت نائمة وحيدة فى غرفة مظلمة تتصاعد منها ألسنة لهب مخيفة ولا تدري غير ذلك !
قصة المربية الوهمية
تحكي إحدى السيدان أنها فى يوم من الأيام بدأت تلاحظ تغير سلوك إبنتها بشكل واضح وذلك بعد إنتقالهم إلى منزل جديد بحوالي شهرين، وكانت البنت تبلغ من العمر عام واحد، ولاحظت المرأة أن طفلتها تضحك وتلهو وحدها كأن أحد ما يضحكها أو يلعب معها، حتى عندما تبكي تتوقف فجأة عن البكاء وتبدأ فى الضحك واللعب من جديد وهى تنظر إلى أعلي وتتابع بنظرها شيئاً ما لا تراه أعين أمها .
فى البداية لم تهتم الأم كثيراً بهذة التصرفات لأنها إعتقدت أن الملائكة هى من تفعل ذلك لطفلتها الصغيرة، ولكن ذات ليلة بينما المرأة نائمة فى غرفتها سمعت صراخ إبنتها المتواصل، أسرعت إلي غرفتها ولكن فجأة إنقطع صوت الطفلة وبدأت فى الضحك، إقتربت المرأة من باب غرفة الطفلة فسمعت صوت سيدة غريبة تغني إلى الطفلة بصوت عذب وجميل، إختلست الأم النظر لتجد إمرأة غريبة طويلة القامة ذات شعر داكن اللون وترتدي ثوب من طراز قديم وتقف بالقرب من سرير طفلتها تغني لها وتداعبها، وبمجرد أن دخلت المرأة الغرفة إختفت هذة السيدة تماماً .