قصة جديدة جميلة جدا من موضوع قصة قبل النوم للاطفال نحكيها للاطفال حتى ينعمو بنوم هادئ و جميل فجميع الاطفال تعشق القصص و الحكايات قبل النوم و نجن من خلال موقعنا قصص واقعية و موضوع قصص اطفال نقدم دوما اجمل قصة قبل النوم للاطفال مسلية و مفيدة و تعلم الطفل معلومة جديدة او عبرة مفيدة فالقصص لها تاثير كبير جدا على الاطفال و لذلك نسعى دوما الى تقديم المعانى والمفاهيم الجميلة الراقية من خلال احداث القصص المشوقة .. قصة اليوم العصفور الصغير
قصة العصفور الصغير و بيضة الدجاجة
قصة قبل النوم
فى حديقة كبيرة و جميلة كانت تعيش جميع الطيور متحابة و سعيدة فى سلام و امان و كانت هناك دجاجة صغيرة قد باضت بيضة لها على الطرق فرأى البيضة عصفور صغير تعجب فى نفسة و قال ما اكبر هذة البيضة اظن انها تسعنى انا و اخوتى العصافير الصغار و طار العصفور بعيدا خوفا من ان تكون هذة البيضة بيضة نسر او صقر لكبر حجمها مقارنة بحجم بيضة العصفور الصغيرة .. عاد العصفور خائفا الى امة و اخبرها ما رأى فاضحكت العصفورة الام و قالت لة يا بنى هذة بيضة صديقتنا الدجاجة فاولادها الكتاكيت اكبر من العصافير كما ان الدجاجة تكبر سريعا و عشها اكبر كثيرا من عشنا قال لها العصفور ولكنك يا امى قد حدثتينا سابقا انا و اخوتى عن النسور و الصقور و اعشاشها الكبيرة و انواع اخرى من الطيور الجارحة و قولتى لنا انها كبيرة الحجم فخوفت ان تكون هذة البيضة بيضة طائر جارح .
ضحكت الام مرة ثانية لبراءة صغيرها و قالت لة يا بنى الطيور الجارحة تبنى اعشاشها فوق الجبال و فى اعالى الاشجار و ليس على الارض و لكن الدجاجة صديقتنا تبيض على الارض فى عش تصنعة هى بعناية مثلها مثل صديقتنا البطة و عمتنا النعامة ولكن على العكس بيضة النعامة كبيرة جدا وهى مثل جميع مخلوقات الله تخاف على صغارها من الاخطار و يبدو ان الدجاجة قد باضت بيضتها على الطريق و ربما حاولت نقل البيضة فلم تستطع و ابقتها فى مكانها حتى تعود و تحلس عليها و تحرسها حتى تفقس و يخرج منها الكتكوت الصغير .
فكر العصفور الصغير قليلا ثم قال لامه ما رايك يا امى ان نساعد صديقتنا الدجاجة و نحاول نقل البيضة الى بيتها اعجبت الام بتفكير ابنها الطيب المتعاون و قالت له فكرة جميلة هيا بنا يا بنى طارا العصفوران و راحا يدحرجان البيضة بريشهما الناعم حتى اوصلا البيضة الى عش الدجاجة حيث كانت الدجاجة تجلس على بيضها فلما رأت بيضتها و ما فعل العصفور و امة ركضت اليهما تشكرهما كثيرا على ما فعلوا ثم تعاونوا جميعا على حمل البيضة الى البيضة بجانب باقى البيض وقد رقدت الجاجة فوقها تمدها بالحرارة و الدفء حتى يخرج منها الكتكوت الصغير .