اصدقائى الاطفال جاء موعدكم مع قصة جديدة فى موقعنا قصص واقعية قصة اليوم تحكى عن معنى الصداقة الحقيقة والاخلاص والوفاء و تبين الفرق بين الصداقة النبيلة التى تقوم على الحب و الكرم و بين الصداقة التى تقوم على المصالح و الاحتياجات .. قصة اليوم تسمى الجمل الطيب و الاشرار الثلاثة اتمنى لكم قراءة ممتعة و مفيدة من موضوع قصص اطفال و حكايات للاطفال
الجمل الطيب و الاشرار الثلاثة
حكايات للاطفال
كان ياما كان فى غابة بعيدة زمان كان هناك اسد قوى البنية طيب القلب يحبة الجميع يعيش فى وسط مملكتة الهادئة سعيدا مرتاح البال مع جميع الحيوانات التى تحبة و تقدرة و تكن له التقدير و الاحترام و كان للاسد ثلاثة اصدقاء هم الذئب و الثعلب و الغراب و قد اتسموا بالدهاء والحيلة و كانو يتقربون للاسد بفضل تملقهم له فكلما حاز الاسد غنيمة جديدة انتظروا حتى انتهى من طعامة ثم اكلوا ما تبقى منه و اذا جلس الاسد فى عرينة التفوا جميعا حوالة و اخذوا يقصون علية حكايات مسلية و فكاهات طريفة فحبهم الاسد و قربهم منه لانهم كانو يدخلون السرور قلبة و يضحك معهم من كل قلبة واصبح الاسد لا يقدر على فراق اصحابة الثلاثة ابدا .
وفى يوم من الايام مرت قافلة تجار بالقرب من الغابة الهادئة و تأخر جمل من الجمال و عجز عن اللحاق باصدقائة وتاه فى الغابة واخذ يسير هائما دون هدف حتى وصل الى عرين الاسد ! فى البداية احس الجمل برعب و فزع شديد عندما رأى الاسد و لكن الاسد الطيب قال له لا تخف ايها الجمل لن آذيك ابدا و لكن قل لى كيف وصلت الى هنا و ماذا تريد .. اطمئن قلب الجمل قليلا و حكى قصتة للاسد و ذكر له ان كل ما يريدة هو حمايتة فقال الاسد اعدك بحمايتك و رعايتك فانت اليوم فى رعيتى بل من اصدقائى المقربين فانت ضيفى فى عرينى اليوم .. تهللت اسارير الجمل و شكر الاسد كثيرا لكرمة و نبل اخلاقة و انضم الضيف الى مجلس الاسد و مرات الايام و ازدادت الصداقة و قويت بين الجمل و الاسد و توطدت علاقتهما .
وفى يوم خرج الاسد للصيد و كانت فريستة هذا المرة فيلا قويا اخذ يقاتل الاسد و يحاول قتلة حتى اصيب الاسد اصابة بالغة و جرح جرحا غائرا عاد و الدماء تسيل منة و رقد فى فراشة و التف حول جميع الاصدقاء محاولين مداواة جروحة .. ظل الاسد فى فراشة اياما لا يغادرة ابدا بدون طعام حتى ساءت حالتة و اصبح هزيلا ضعيفا فظهرت صداقة الذئب و الثعلب و الغراب على حقيقتهم .. صداقة مصلحة بمجرد ما مرض الاسد ابتعدو عنه فكان كل اعتمادهم على الاسد فى اصطياد الطعام و بمجرد مرضة تخلو عنة هؤلاء الاشرار و لكن الجميل الطيب كان يتمزق حزنا على حال الاسد و لكنة لا يملك ان يفعل اى شئ .
فكر الجمل ان يذهب الى اصدقاء الاسد وقال لهم ان حال ملك الغابة فى سوء يوميا بعد يوم و يجب عليهم ان يجدو حلا سريعا للخلاص و اقترح عليهم ان يخرجو للصيد و يأتون بفريسة يأكل منها الاسد حتى يشبع و يسترد صحتة و عافيتة وذلك يمكن ان يردو جميل الاسد عليهم .. قال الثعلب المكان : معك حق ايها الجمل الطيب ولكننا ضعاف كما ترى لا نقوى على السير خطوة واحدة و لا يمكننا الخروج للصيد و لكن نعدك ان نحاول حل المشكلة و بالفعل اجتمعو الاصدقاء الثلاثة واتفقو سويا على امر ما وذهبو الى الاسد فى غياب الجمل و قالوا له ان حالتة الصحية ساءت كثيرا و هو بحاجة الى وليمة يسترد بها صحتة فاقترحو علية ان يأكل الجمل فهو صيد ثمين وفير اللحم و لذيذ غصب الاسد كثيرا و رفض ذلك و العن اخلاصة ووفاؤة للجمل .
حاولو كثيرا ان يجعلوه يوافق و لكنة اصر على الارض فوصلو الى فكرة شريرة خبيئة استدعوا الجمل و قال له الثعلب ان كلامك اثر فينا تاثيرا كبيرا فنحن جميعا فداء لمولانا الملك فهيا نعرض علية كل منا نفسة ليأكلة الاسد وهو يختار من يريد ان يأكلة وافقهم الجمل على هذا الرأى و رحب به و ذهبوا جميعا الى الاسد و اخذ كل منهم يقول ان لحمى سيئ يا مولاى و لولا ذلك لكنت اكلتنى حتى جاء دور الجمل الذى قال اما انا يا مولاى فلحمى شهى وفير و يمكنك التهامى حتى تشبع و تشفى و تسترد صحتك فانفض علية الجميع و اكلوة و هكذا وقع الجمل الطيب فريسة خطة رسمى الاشرار الثلاثة .