للقصص فى حياة الاطفال اهمية كبيرة جدا فهى تكسب الطفل المهارات المعرفية و النفسية و العاطفية و الجمالية و الترقيهية التى لا غنى عنها و تمكنة قد الامكان من عدم الانجرار كليا وراء ثقافة الصور التى تحملها الى الاطفال اجهزة الاعلام الحديثة و التكنولوجيا التى غزت عالم الاطفال كالاب توب و الاى باد و غيرها من الوسائل التى تخلق من الطفل كائن متوحد لا يقضى وقتة الصحيح فى الجرى و اللعب و القيام بالنشاطات الاخرى مع الاصدقاء و التواصل مع الاهل .. وهناك الكثير من القصص الخاصة المعدة للاطفال بوجة الخصوص لتحتوى على عبر و حكم هادفة جدا تؤثر فى حياة الطفل و كما عودناكم من خلال موقعنا قصص واقعية نقدم لكم دوما قصص هادفة و متنوعة نقدم لكم من قصص عالمية كرتون اجمل قصص اطفال قصة البستانى و الثعلب و اتمنى ان تنال اعجابكم
قصة البستانى و الثعلب
بنت تقوم بقراءة قصص عالمية
يحكى انه كان هناك رجل طيب يعمل بستانى و كان له بستان جميل يعتنى بازهارة و شجيراتة كل يوم يسقيها و قلب التربة حولها و يقلم اغصانها و يقتلع الاعشاب الضارة التى تحيط بها حتى نمت الاشجار و اثمرت اجمل الثمار فتدلت اغصانها و فى ليلة من الليالى مر بالبستان ثعلب مكار جائع فرأى الثمار الناضجة الجميلة و رائحتها الشهية تفوح من البستان فسال لعابة و اشتهى ان يأكل منها حتى يشبع بطنة و لكن كيف يتمكن من دخول البستان و كيف يستطيع تسلق هذا السور العالى ؟
بقى الثعلب يدور حائرا حول السور حتى وجد فتحة صغيرة فى اسفلة فنفذ بحسمة منها بصعوبة بالغة و بدأ ياكل الفواكة سعيدا حتى انتفخ بطنة للنهاية و لما اراد الخروج مرة اخرى من الفتحة لم يستطع ابدا فقال فى نفسة اتمدد هنا كالميت و عندما يجدنى البستانى هكذا سوف يرمينى بالخارج فأهرب و انجو و بالفعل جاء البستانى فى اليوم التالى للعمل كعادتة فرأى بعض الاغصان مكسورة و القشور مبعثرة فعرف على الفور ان هناك احدا قد تسلل الى البستان ليلا .. بدأ البستانى يبحث فى البستان حتى وجد الثعلب ممددا على الارض بطنة منفوخ و فمة مفتوح و عيناة مغمضتان فقال البستانى نلت جزاءك ايها الثعلب الماكر سأحضر فاسا و احفر لك قبرا كى لا تنتشر رائحتك النتنة خلف الثعلب جدا فهرب و اختبا من البستانى و بات خائفا و عند الفجر هرج من الفتحة التى دخل منها و لكن هذة المرة لم يأكل اى شئ ثم التفت الى البستان و قال ثمارك لذيذة و مياهك عذبة ولكنى لم استفد منك اى شئ دخلتك جائعا و خرجت منك جائعا و كدت ان ادفت حيا !