نقدم لكم اليوم فى هذا الموضوع المميز من موقع قصص واقعية مجموعة قصص نجاح قصيرة مبهرة جداً، قصص واقعية حدثت بالفعل من اولي خطوات الفشل واليأس إلي قمم النجاح، وللمزيد من أفضل قصص النجاح القصيرة والمميزة للمشاهير وغيرهم تابعونا دوماً من خلال قسم : قصص نجاح ، هذة القصص قد تعطيك أفكاراً تغير حياتك إلي الأبد .. إذا تمكن منك اليأس والإحباط إنظر إلي قصص هؤلاء الذين بدأو حياتهم فى أصعب الظروف وأقصي مراحل الفشل والإحباط ولكنهم حولوه إلي نجاح أبهر كل من حولهم .. أترككم الآن مع القصص وأتمنى أن تنال إعجابكم . قصة نجاح د/ إبراهيم الفقي رحمة الله
من منا لا يعلم الدكتور إبراهيم الفقي رحمة الله علية، فهو واحد من أفضل وراد علم التنمية البشرية فى العالم أجمع، تدرب علي يدة أكثر من 600 ألف شخص فى جميع دول العالم، وقد ألقي محاضرات باللغة العربية والإنجليزية والفرنسية، وله العديد من أفضل الكتب والمؤلفات والشرائط والبرامج التليفزيونية فى مجال التنمية البشرية .. هذة قصة الدكتور إبراهيم الفقي رحمة الله التي يعرفها الجميع، ولكن هل خطر علي بالك يوماً ماوراء هذا النجاح المبهر والعظيم .
كان وراء نجاح الدكتور إبراهيم الفقي الكثير من الصبر والإصرار والعزيمة، بدأ الدكتور إبرهيم حياتة لا يمتلك أى شئ، وكان يعمل فى أقل وأصعب الوظائف، حيث عمل غاسل أطباق وحارس ليلي فى أحد الفنادق، وظل يتدرج فى الوظائف حتي أصبح من أكبر مديري الفنادق فى دولة كندا .. وأسس مجالة الخاص وعملة الخاص وأصبح أفضل وأشهر محاضر فى علم التنمية البشرية علي مستوي العالم العربي .
ويحكي دكتور إبراهيم الفقي رحمة الله قصتة قائلا : عندما ذهبت إلي كندا نصحني كل من قابلني أن أعود إلي بلدي لأنه ليس هناك أى عمل متاح فى كندا وأنهم لم يتمكنوا بعد سنوات من تأسيس عمل وحياة مستقرة فى هذة الدولة، لم أتأثر ولم أهتم كثيراً بأقوالهم وقضيت 48 ساعة فى البحث عن الوظائف حتي حصلت علي عرضين عمل، كان أفضلهما غاسل أطباق فى أحد المطاعم، قبلت بالعمل وبعد 8 سنوات من الكد والكفاح، أصبحت مديراً عاماً لأحد الفنادق، وبعد ذلك أصبحت مديراً عاماً لمجموعة من أكبر فنادق الخمسة نجوم بكندا .
علي الرغم من أنه كان يتحدث ثلاث لغات حية، قبل العمل فى غسل الصحون وتعرض للطرد من عملة عدة مرات، ولكنه كان إصرارة وطموحة يدفعة دوماً للعودة والعمل من جديد حتي حقق نجاح أبهر العالم .
وقد تعرض الدكتور إبراهيم الفقي يوماً إلي الإفلاس حتى بعد هذا النجاح الذي حققة، ولكنة عاد ليبدأ من الصفر من جديد، وألف أول كتاب له بعنوان ” On the road to sell mistry “وكان يسدد من الأرباح ديونة التى تراكمت علية بعد إفلاسة .
قصة نجاح أحمد الشقيري
عندما سأل أحمد الشقيري عن سر نجاحة أجاب : التطوير والتطوير والتطوير المستمر وعدم السكوت علي الحال، وإنما السعر المتواصل للأفضل سواء علي المستوي الشخصي أو علي مستوي المشاريع التى يديرها الشخص .
وقد وصف أحمد الشقيري نقطة التحول الأولي فى حياتة وهى الصلاة، فكانت السجدة الأولي له وهو فى عمر 21 عاماً، وبعدها نقطة الإقلاغ عن التدخين التى إستغرقت منه فى تنفيذها ستة سنوات، وأهم نقطة تحول فى مسيرتة العملية هى برنامج ” خواطر ” .
وقد أكد أحمد الشقيري أن هناك العديد من العقبات التى واجهتة فى بداية حياتة، حتي وصل إلي النجاح الحقيقي ورسم قصة نجاح لامعة ومبهرة، وبعض هذة الصعوبات كانت سبباً رئيسياً فى بداية برنامج خواطر والذي كان من أهم نقاط التحول فى حياة أحمد الشقيري العملية .
وفى بداية البرنامج رفضت قناة mbc تقديم جزء جديد منه وتحججت بضيق الوقت والتكاليف العالية للبرنامج خاصة أنه يحتاج إلي معدات تصوير وكادر تصوير، فأوشك الشقيري أن يتراجع عن فكرتة، حتي جاءة إتصال فى نفس اليوم من صديق له يبلغة بمجيئة إلي السعودية ومعه طاقم تصوير كامل وهو علي إستعداد لتصوير حلقة تجربيبة، وبالعفل تم تصوير الحلقة الخاصة بتنظيف حمامات المساجد، ولم تأت الموافقة إلا قبل شهرين فقط من حلول شهر رمضان، إلا ان عزيمة وإصرار احمد الشقيري دفعتة إلي تصوير الجزء الأول من البرنامج فى أسبوع واحد فقط، ويري الشقيري أنه لولا مرورة بهذة العقبات لما ولد برنامج خواطر ولبقي مجرد ذكري وإفكار علي ورق .