اهلا بكم زورانا الاعزاء فى موقعنا قصص واقعية حيث نقدم لكم يوميا مقتطفات من اجمل القصص الواقعية المتنوعة الدينية و المضحكة و القصص المسلية و قصص الاطفال وقصص وعبر و نتمنى ان تنال هذة القصص اعجابكم و تشجعيكم باستمرار .. احكى لكم اليوم قصة جديدة من قصص الحب الحقيقي لله عز و جل و لرسوله صلى الله عليه و سلم .. قصة وفاة الصاحبى معاوية بن معاوية رضى الله عنه و ارضاه .. اترككم مع القصة الجميلة و اتمنى لكم قراءة ممتعة و مفيدة من اجمل قصص الحب الحقيقي ..
معاوية بن معاوية رضى الله عنه و أرضاه
معاوية بن معاوية رضى الله عنه و ارضاه هو صحابى جليل غير مشهور و لكنه كان طائعا لله عز و جل و كان تقى يحب الله و رسوله حبا جما و كان قبل وفاته بقليل كان رسول الله صلى الله عليه و سلم قد أمر المسلمين بالاستعداد لغزوة تبوك و فى خلال هذا الوقت مرض معاوية مرضا شديدا و اصيب بالحمى فأمره الرسول ان يبقى بالمدينة ولا يخرج للجهاد مع الجيش فبقى معاوية و لم يخرج و انتصر الرسول صلى الله عليه و سلم و المسلمون فى الغزوة و عند رجوع الجيش فى ليلة شديدة البرودة و الظلام اذ بسيدنا جبريل عليه السلام ينزل مخاطبا سيدنا محمد قائلا له قم فصلى صلاة الغائب على معاوية الان فقال رسول الله : الان ؟ قال جبريل نعم . فقال افلا ننتظر حتى الصباح فقال ينتظرك خارج هذة الخيمة صفين من الملائكة كل صف به سبعون الف ملك لم يهبطوا الار من قبل قط عندما انتشر خبر موت معاوية فى السماء استأذنوا ربهم ليصلوا على معاوية فسأله الرسول صلى الله عليه و سلم وماذا فعل معاوية لكى يبلغ هذة المنزلة الكريمة فقال جبريل كان ذلك الرجل يحب سورة الصمد و كان يقول احبها لان فيها صفة الرحمن فهل تحبونها كما يحبها معاوية رضى الله عنه و أرضاه ؟
” قل هو الله احد الله الصمد لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا احد ” هى تعادل ثلث القرآن .