مرحباً بكم زوار موقعنا قصص واقعية، نقدم لكم اليوم قصة عشق رومانسية جديدة بعنوان رجيتك عنى لا تغيب، تحكي قصة شاب وسيم عاش حياتة دون أن يفكر أو يحلم يوماً بالحب، وعندما جاء اليوم الموعود ووجد رفيقة دربة وحب حياتة فقدها وفرقهما القدر، قصة عشق رومانسية ولا أروع تقرأها فقط وحصرياً من خلال موقعنا، القصة تحمل أجمل معاني الحب والغرام والوفاء الذى قل أن تجدة فى زمننا هذا، أتمنى لكم قضاء وقتاً ممتعاً فى قراءة هذا الموضوع . رجيتك عنى لا تغيب
يحكى أن كان هناك شاب وسيم يبلغ من العمر 22 عاماً، لم يذق هذا الشاب طعم الحب مرة واحدة طول عمرة ولم يعرف عنه أى شئ، بعد أن أنهى دراستة الجامعية حصل على وظيفة فى شركة صغيرة ولكن هذة الشركة كان بها الكثير من الفتيات التى يدخلون إليها بشكل يومي لشراء إحتياجاتهم، وفى يوم من الأيام دخلت فتاة إلى المكان ووقع نظرها على الشاب وأعجبت به من أول نظرة، فأخذت رقمة من أحد زملاءة الذى وعدها أنه لن يخبره أبداً بأى شئ، وفى نفس اليوم الساعة 11 ليلاً إتصلت به وحاولت أن تتجاذب معه أطراف الحديث، ولكن ولكن طريقتة الجافة فى الحديث معها منعتها أن تستمر فى الحديث، أنهت المكالمة سريعاً ولكنها إستمرت فى الإتصال به كل يوم الساعة 11 ليلاً لتتعرف عليه أكثر بعدما أحست بإعجاب شديد نحوة، كان هو يظل صامتاً لا يعرف ماذا يقول، يكتفى فقط بالإستماع إلى حديثها، مرت الأيام بينهما على هذة الطريقة، وفى يوم قرر أن يستجمع شجاعته وسألها : أنت ماذا تريدين وما هدفك من هذة المكالمات، كانت هى تنتظر هذا السؤال منذ فترة طويلة، أجابت على الفور : أريد الوصول إلى قلبك !
إستغرب ردها كثيراً وقال لها : ولكننى لا أعرف شيئاً عن الحب، قالت له : عندما يخفق قلبك للمرة الأولي ستعلم عندما ما هو الحب .. مرت الأيام وتوطدت العلاقة بينهما، أعجب بطريقة كلامها وأسلوبها العذب الرقيق وفلسفتها، حتى أصبح لا يستطيع النوم دون أن يسمع صوتها، ولا يكف عن التفكير بها ليل نهار، فأيقن أنه أحبها وعرف قلبة حينها معنى الحب للمرة الأولي .
وفى يوم من الأيام إتصل بها وهو يشتغل غضباً وقال لها بعصبية : إنتى شفتينى وعرفتينى لكن أنا لا أعرف عنك و عن حياتك وشكلك أى شئ حتى الآن، حاولت أن تعتذر له وتعده باللقاء قريبا، قال لها : والله لن أغلق المكالمة حتى تقولي لى موعد محدد للقاء، وبسبب إصرارة إضطرت أن تخبرة بالموعد وأتفقنا على أن يكون الموعد الخميس المقبل، كان يقضى معظم الوقت فى النوم حتى تمر الأيام بسرعة ويأتى اليوم المنتظر، وفعلاً جاء اليوم الموعود وإتصلت عليه وقالت أنها ركبت السيارة وهى فى الطريق إلى مكانة الآن، قال لها أنه لا يستطيع الصبر حتى يقابلها وترجاها أن ترسل له رسائل كل ثلاثة دقائق لتوضح له مكانها الآن حتى يشعر أنها حقاً معه، وفعلاً هذا ما كانت تفعلة، ولكن فجأة إنقطعت الرسائل عن جوالة لأكثر من عشر دقائق، حاول الإتصال بها ولكن دون رد، إزداد قلقة وأخذ يفكر أنها ضحكت عليه ولا تريد أن تقابلة وفجأة مرت سيارة إسعاف من جانبة وشاهد على الطريق سيارة تعرضت لحادث وإنقلبت على جانب الطريق، تفحصها فوجدها نفس السيارة التى وصفتها له الفتاة نفس اللون والماركة وأرقام اللوحة !!
شعر بصدمة شديدة، حاول الإقتراب ببطئ من المصابين وهو مازال يحاول الإتصال بها أملاً فى أن يكون مخطئ فى ظنة، فوجد فتاة جميلة جداً ملطخة بالدماء ملقاه على جانب الطريق وفى يدها هاتف يرن، نظر إلى إسم المتصل فوجدة ” أمل عمري ” !!
إنقلبت أسعد لحظات حياتة التى كان ينتظرها لمدة عام كامل إلى كارثة حقيقية وصدمة موجعة، أغمي علية ونقلوة إلى المشفي معها، ماتت الفتاة على الفور، ولكنه بقى على قيد الحياة، أصبح لا يتكلم ولا يعمل، سافر عن بلدتة وعاش وحيداً وأخذ عهد على نفسه ألا يعود إلى هذة البلدة إلى فى نفس اليوم الذى توفت فيه حبيبة من كل عام .
. وللمزيد من أجمل القصص يمكنكم زيارة قصص قصيرة .