نحكي لكم اليوم من خلال موقعنا قصص واقعية ، تفاصيل قصة غرق سفينة التايتنك العملاقة بشكل مفصل وكافة التفاصيل حول الحادث تقرأها فقط وحصرياً لأول مرة من خلال هذا الموضوع من قسم قصص قصيرة .. سفينة تايتنك من أكبر واعظم السفن التي تم بناءها، وعندما سأل صحفي الرجل الذي صنعها عن مدي قوتها وأمانها، رد بلهجة قوية ” حتي الله لن يستطيع إغراقها ” وليعوذ بالله، فتعالوا نقرأ معاً قصة غرق هذة السفينة التي تحدي صانعها الله عز وجل . قصة غرق سفينة التايتنك
كانت سفينة تايتنك من أكبر وأضخم السفن في العالم حين تم بناءها، حيث أنها كانت بمثابة مدينة متكاملة تسير فوق المياة، تتسع لأكثر من 3500 راكب وبها كافة مصادر الرفاهية والراحة، وكانت السفينة تستهلك حوالي 610 طن من الفحم بشكل يومي وذلك لضمان وصولها إلي وجهتها في الوقت المحدد، حيث انها كانت في سباق مع الزمن لأن صناعها أرادوا أن يثبتوا أنها أسرع سفينة تم بناءها في العالم .
كانت سفينة التايتنك متجهة إلي مدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية من مدينة ساوثهامبيتون في إنجلترا عبر المحيط الأطلسي، وكانت تحمل حوالي 2224 راكب، وطبقاً للتقارير فقد اصطدمت سفينة التايتنك بجبل جليدي في تمام الساعة 23:40 يوم الأربعاء الموافق 14 إبريل عام 1912، وقد تسبب هذا الاصطدام بغرق السفينة بعد حوالي ساعتين وأربعين دقيقة كاملة من اصطدامها، ويعد ذلك من أفظع الحوادث البحرية التي شهدتها البشرية علي الإطلاق آنذاك، حيث تسبب الحادث في وفاة ما يزيد عن 1500 راكب من ركاب السفينة غرقاً في مياة المحيط أو تجمداً بسبب شدة برودة المياة .
وعلي الرغم من تلقي طاقم السفينة أكثر من إنذار عن وجود هذا الجبل الجليدي الضخم والذي تسبب في تحطم السفينة، إلا أنها كانت تسير بأقصي سرعتها للوصول إلي جهتها في الوقت المحدد، وبالتالي كان من المستحيل إبعادها وتغيير وجهتها بعيداً عن الجبل الجليدي وتجنب الإصطدام به، وقد تسبب هذا في شق خمس مقطورات متتالية من أسفل السفينة، مما جعل المياة تندفع بقوة شديدة داخل السفينة، خاصة أنه السفينة كانت مصممة علي أن تبقي طافية وقت سطح الماء إذا لحق ضرر بأربعة من مقصوراتها وليس خمسة كما حدث في الواقع وتسبب في مأساة غرقها .
قام طاقة السفينة بإرسال دد من رسائل الإستغاثة للسفن إلا أنه لم يكن هناك أى سفن قريبة بدرجة كافية للوصول إليها وإنقاذ الركاب قبل غرق السفينة بالكامل، بالإضافة أن نقص عدد قوارب النجاة الموجود علي ظهر السفينة تسبب في وفاة أكثر من نصف ركابها، وكانت سفينة أو أم إكس كارباثيا هي أولي السفن التي لحقت بمكان غرق تايتنك في تمام الساعة التاسعة والربع من صباح يوم الخميس الموافق 15 إبريل لتكشف للعام عن حادث غرق سفينة التايتنك .
ونشرت بعض الصحف عبارات ” السفينة التي لا تغرق ترقد في قاع المحيط “، ومن الجدير بالذكر أن خبراء الغرب حتي الآن مازالو يصفون هذة السفينة أنها آمن السفن التي عرفتها البشرية، ويظل غرقها بهدة الصورة المفاجئة وفي اولي رحلاتها من أغرب الحوادث التي عرفها التاريخ، والسبب الرئيسي لغرقها يرجع إلي كيفية وقوع الاصطدام، فلم يسبق أن شهدت بحار العالم مثل هذا الحادث وبنفس الكيفية التي تم بها .. ولكن السبب الحقيقي وراء غرق السفينة تايتنك فات خبراء الغرب لأنهم لا يؤمنين بما نؤمن به نحن المسلمون، وهو أنه لا يمكن لأحد من البشر مهما بلغت قوته أو عظمته أن يتحدي الله عز وجل وقدرته، فهؤلاء الأثرياء قد ظنوا أنهم في بروج عالية أن سفينتهم غير قابلة للخطر وستحميهم من أى خطر مهما كان كما قال أحد موظفي شركة وايت ستار المصنعة للسفينة أن الله نفسه لا يستطيع إغراقها، فتدوا الله عز وجل وقدرته وانطلقت السفينة تحمل إسم المارد، ولكن الله عز وجل بقدرته التي لا حدود لها أغرقها وبأتفة الأسباب لتكون هذة نهاية من يتحدي قدرة الله تعالي .