نسمع كثيراً المثل الذي يقول قصة ومن الحب ماقتل ولكن لا نعرف أصل هذه القصة ولا نعرف المناسبة التي قيل في هذا المثل ، واليوم في هذا الموضوع من خلال موقعنا قصص واقعية سوف نستعرض معكم قصة ومن الحب ماقتل والمثل الشهير الذي قيل فيها ، قصة ومن الحب ماقتل جميلة ولكن نهايتها مؤثرة وحزينة .. استمتعوا بقراءتها الآن من خلال قسم : قصص قصيرة ، اتمني لكم قضاء امتع الاوقات . ومن الحب ما قتل
قصة ومن الحب ما قتل هي قصة مثل شهير حدثت في زمن الأصمعي، وهو شاعر معروف بجودة شعره و كلماته ذات الصدى العالي المؤثرة، وكان شعره في عصره هو المسيطر علي أسماع الناس ، و نذكر له قصة طريفة وقوية تبين مدى ملكته الشعرية ولكن للأسف نهايتها حزينة .
في يوم من الايام كان الأصمعى يمشي في صحراء الحجاز وبينما هو كذلك مر في طريقة علي صخرة كبيرة مكتوب عليها : أيا معشر العشاق بالله خبرو .. إذا حل عشق بالفتى كيف يصنع .. فرد عليه الاصمعى ببيت مثله كاتباً علي الصخرة : يدارى هواه ثم يكتم سره .. ويخشع في كل الأمور ويخضع ، ثم سار الأصمعي في طريقة .
وفي اليوم التالي مر الاصمعى علي نفس المكان فوجد مكتوب علي الصخرة تحت البيت الذي كتبه في اليوم السابق بيت شعر آخر يقول : وكيف يدارى والهوى قاتل الفتى .. وفي كل يوم قلبه يتقطع ، فرد عليه الاصعمى ببيت يقول : اذا لم يجد الفتى صبراً لكتمان أمره .. فليس له شئ سوي الموت ينفع .
مر الاصمعي في اليوم الثالث ليري ماذا رد عليه الفتى، فوجد شاباً ممددا مقتولاً عند الصخرة، انه العاشق قتل نفسه آخذاً بنصيحة الاصمعي الذي قد قال بيت من الشعر ولم يظن أبداً أن العاشق سوف يأخذ به و يفعل ذلك ويقتل نفسه، ووجده قد كتب علي الصخرة بيتان : سمعنا أطعنا ثم متنا فبلغوا .. سلامي الى من كان للوصل يمنع .. هنيئا لارباب النعيم نعيمهم .. وللعاشق المسكين ما يتجرع .
شاب يطلق النار علي حبيبته
قصة أخري عن شاب راح ضحية حبه وقرر أن يضع حداً لعذاب قلبه وشابه نجت بأعجوبة، حدثت هذه القصة في مدينة عالية علي الطريق العام أمام ثانوية مارون عبود الرسمية، قرابة الثانية بعد منتصف الليل، والحصيلة إصابة الشابة بطلقين ناريين وإطلاق الجاني رصاصة على رأسه .
اشتعلت الغيرة في قلب رامي وهو شاب يبلغ من العمر 23 عاماً، حيث تعرف علي فتاة تدعي لبني وهي ذات 26 عاماً، راح الشاب يتودد إليها ويتقرب منها حتي وقعت في غرامه وبدأت بينهما قصة حب، إلا أن الغيرة قد أحاطت بقلب العاشق المتيم بمحبوبته فنشأت بينهما بعض المشاكل والنقاشات الحادة، حيث بدأ رامي يتهم لبنى بأشياء كثيرة وهي تنفي كل ما يقول، حتي جاءت ليلة يوم السبت حيث كان رامي يرافق لبني حتي منزلها المجاور لثانوية مارون عبود الرسمية على طريق بخشتيه، وهنا اشتد الخلاف والنقاش بين العاشقين، فبدأ رامي بالصراخ وقد اشتعل غضبه حتي فقد صوابه تماماً، فاستل مسدساً كان محوزته من عيار 7.5 وأطلق على لبنى أربع طلقات أصابت إثنان منها ظهرها ورجلها وسط صراخها، ثم قام رامي بإطلاق رصاصة علي رأسه فهوى إلي جانبها قتيلاً .