AmEur LaBza
عدد المساهمات : 5325 نقاط : 15848 تاريخ التسجيل : 21/09/2014 العمر : 34
| موضوع: ما هي أسباب البول الدموي؟وما هى أنواعه؟ الخميس 9 مارس - 20:26 | |
| ما هي أسباب البول الدموي؟وما هى أنواعه؟
البول الدمويHematouria
يشخص البول الدموي إذا تم فحص البول بالمجهر ووجد عدد من خاليا الدم الحمراء يزيد عن عشرة خلايافي المجال المجهري الواحد أو إذا تم رؤيتها بالعين المجردة وهي من العلامات الدالة على وجود مرض في الجهاز البولي. ولكن يجب التفريق (بواسطة الفحص المجهري) بين البول الدموي والبول الملون بسبب موادكيماوية كاختلاط الهيموجلوبين بالبول وذلك نتيجة إصابة الشخص بالملاريا أو التسمم الدموي أو تم نقل دم غير موافقمع فصيلة دمه أو قد تناول الشخص بعض الأدوية التي تلون البول.
ما هي أسباب البول الدموي؟
يوجد حوالي ثلاثون سبباً أهمها الآتي:
· أسباب نتيجة خلل كيماوي Chemical التي ينتج عنه تكون الحصوات بأنواعها المختلفة
· أسباب نتيجة الإصابةبالميكروبات Infection كالإصابة بمرض الدرن أو البلهارسيا أو حدثالتهابات في حوض الكلية والمثانة (وهي الأكثر انتشاراً عند الإناث)
· أسباب نتيجة أمراض معينة مثل أمراض الدم كمرض البرى برىوالناعور (الهيموفليا - وهو مرض سيولة الدم وعدم تجلطه) وسرطان الدم ومرضازدياد كرات الدم الحمراء ومرضالأنيميا المنجلية (Sickle-cell anemia) وأمراض الحساسية الذاتية (التهابالكلية) وأمراض هبوط القلب التي يصاحبها الجلطات الدموية المتحركة
· أسباب نتيجة الإصابةبالأورام Tumour كإصابة الكلية أو حوض الكلية بالأورام الخبيثةوإصابة المثانة بالأورام الحميدة أو الخبيثة وإصابة البروستاتةبالأورام الحميدة أو الخبيثة.
· أسباب نتيجة استخدام بعضالأدوية مثل الأدوية المانعة لتجلط الدم أو تناول بعض السموم المسببةلالتهاب الكلية.
· أسباب نتيجة التعرض لحادث Trauma كإصابة نسيج الكلية نفسه أو إصابة الحالب بطلق ناري أو ضربةسكين أو نتيجة خطأ طبي عند تركيب قسطرة الحالب. وأيضاً يمكن أن تصابالمثانة بكدمات دون حدوث تمزق في أنسجتها أو يتمزق جدار المثانةالمتصلة أو غير المتصلة بالتجويف البريتوني. كما يمكن للحادث أن يصيبالاحليل ليحدث تمزق جزئي أو كلي.
· أسباب خلقية Congenital مثل تكيس الكليتين الخلقي الوراثي أو الكلية عديدة التكيس أو أنالكلية ذات شكل حذوة الحصان.
والتمييز العلمي لأسبابالبول الدموي يمكن الوصول إليه عن طريق الفحص السريري للمريض فمثلاًيمكن الاستفادة من سن المريض في معرفة أسباب البول الدموي، فالمريضالمسن يعاني من هذا المرض نتيجة تضخم في البروستاتة، أما المريض الصغيرفي السن وفي العشرينات من عمره غالباً ما يكون السبب نتيجة تكون الحصوات لديه أوإصابته بمرض البلهارسيا. كما أن سؤال المريض عن تاريخ مرضه يمكن مناستنتاج إذا كان المريض مصاباً بمرض الناعور (الهيموفليا) الذي قد يكونمصحوباً بنوبات من نزيف الأنف أو المفاصل.
كما أن الاستفسار منالمريض عن وقوع إصابة له يوجه نحو السبب فإذا كانت هناك حصاة قد مرت منمجرى البول حديثاً فإنه من المحتمل أن يكون عنده حصاة أخرى والأهم منذلك هو سؤال المريض إذا ما كان يشعر بألم أم لا حيث أن شعور المريضبألم يعطى تفسيراً بأن المرض قد يكون نتيجة إصابة المريض بالتهاباتميكروبية أو مرور جلطة دموية بالبول أو حصاة صغيرة أما إذا كان المريضلا يشعر بأية آلام فغالباً ما يكون سبب البول الدموي نتيجة الإصابةبالأورام .
ما هي أنواع البول الدموي؟
1. البول دموي في بادئ البول (غالباً ما يكون نتيجة مرض بالإحليل أو البروستاتة)
2. البول الدموي في نهايةالبول (غالباً ما يكون سببه الإصابة بالبلهارسيا)
3. البول الدموي المختلط وهذايكون مستمراً من بداية التبول حتى نهايته ويكون البول مدمم (وغالباًما يكون نتيجة إصابة الكليتين أو إصابة المثانة بالنزيف)
ما هي درجات البولالدموي؟
1. بول دموي بسيط ويكون البولفيه ملون بلون الدم المختلط معه.
2. بول دموي متوسط ويكون لونالبول بلون الدم.
3. بول دموي شديد وهو المصحوببجلطات دموية في البول مع لون الدم لكل البول.
كيف يتم التشخيص سريريا؟
1. يجب ملاحظة الشكل الصحيالعام للمريض وذلك لمعرفة درجة تأثير المرض وشدته حيث أن الحاد منهيمكن أن يسبب هبوطاً في الدورة الدموية أما المتوسط منه والمتكرريمكن أن يسبب شحوباً وفقر في الدم.
2. الفحص الظاهري لكل منالبطن والجانبين والأعضاء التناسلية ووجود أي كدمات في الجلد في مثلهذه الأماكن تجعلنا نفكر في احتمال إصابة الأعضاء الداخلية تحت هذاالمكان كما أن وجود أي تورم يدلنا على (تجمع دموي أو ورم) أيضاًامتلاء المثانة بالبول يمكن أن يسبب ورماً في الجزء السفلي من البطنفوق العانة وعند فحص الأعضاء التناسلية واكتشاف كدمات عليها مع وجودنزيف من الإحليل في حالات إصابة العجان إثر حادث يدلنا على وجود تمزقبالإحليل.
3. وعند فحص الجانبين واكتشاف (عن طريق الحس) وجود ورم فربما يكون السبب هو تجمع دموي أو ورم إذأنه يكون محسوس على هيئة كيس مملوء بالماء في حالة تضخم الكلية.أمافي حالات الإصابة أو الالتهابات الميكروبية فإن الجانب يكون مؤلماًعند لمسه باليد وفي بعض الحالات يكون هناك تقلص بالعضلات التي تقعالكلية عليها.
4. وامتلاء المثانة وتمددهابالبول يمكن حسه على هيئة كيس مملوء بالماء في الجزء السفلي من البطنفوق العانة ويجذب انتباه الأطباء في حالات الإصابة بكسر عظام الحوضإلى وجود تمزق في الإحليل وعدم القدرة على التبول ويكون مصطحباًبنزيف من الإحليل أما إذا وجد ورم على هيئة كيس مملوء بالماء بمنطقةالعجان فإنه إما أن يكون تجمع دموي أو بولي منتشر بين طبقات الأنسجةفي هذه المنطقة.
5. كما أن الفص الشرجي يمكنمن خلاله معرفة ما إذا كانت البروستاتة متضخمة أم لا.
6. الفحص بواسطة السماعةالطبية يمكن من معرفة وجود ناسور حيث يمكن سماع صفير في منطقةالكلية.
كيف يتم التشخيص مخبريا؟
1. فحص البول مجهرياً ومعرفةإذا ما كانت كريات الدم الحمراء موجودة أم لا.
2. فحص الدم لمعرفة إذا ماكان هناك سبب باطني لهذا النزيف ومعرفة درجة حدته.
3. إجراء أشعة بالصبغة علىالمسالك البولية.
4. إن ظهور الصبغة في الصورةمع تحديد الشكل العام للكلية يدل على أن اتصال الدم بالكليتين لميمسه أذى ومن ناحية أخرى عدم ظهور الصبغة في الصورة يمكن أن يدلناعلى ثلاثة أشياء وهي، احتمال عدم وجود الكلية، أو وجود انسداد فيالأوعية الدموية المغذية له أو حدوث تمزق وانفصال كامل في الأوعيةالدموية الخاصة بها إثر حادث شديد. وعند إفراز الصبغة بواسطة الكليةيظهر شكل الكؤوس المختلفة للكلية واتصالها بحوض الكلية ووجود مكانغير ظاهر فيه إفراز الصبغة Filling Defect ربما يكون السبب نتيجةجلطة دموية أو وجود حصوة غير مرئية للأشعة أو ورم بالكلية وفي هذهالحالة يمكن إجراء تحليل مجهري للخلايا بالبول فهو يساعد كثيراً علىاكتشاف نوع هذا المرض.
وفي بعض الأحيان يرى ابتعادوإطالة في شكل الكؤوس نتيجة وجود ورم ضاغط داخلي أو ظهورها على شكلرجل العنكبوت وفي هذه الحالة يجب إجراء أشعة بالصبغة على الأوعيةالدموية لتعطى صورة أوضح عن السبب في ذلك (Angiography) أو أنه فيبعض الأحيان يحدث تأخير في إفراز الصبغة بواسطة الكلية في حالاتالمغص الكلوي الحاد المصحوب بنزيف في البول وفي هذه الحالة نجد جسممعتم في طريق الحالب والصبغة متوقفة عنده وبتتبع إفراز الصبغة حتىالمثانة البولية عند اكتشاف جزء ناقص بالشكل الخاص بالمثانة ربمايكون نتيجة جلطة دموية أو ورم بالمثانة.
وبإجراء مزيد منالأبحاث لمعرفة طبيعة هذا الورم الذي يحتل جزء من الكلية يجرى فحصالبول للخلايا السرطانية وأشعة بالصبغة على الأوعية الدموية أما فيحالة المثانة فإنه يجرى منظار للمثانة مع أخذ عينة للتحليلالباثولوجي. وإذا ثبت أن الورم سرطاني فإنه يجرى استئصال كل الورمبواسطة استئصال الكلية مع الحالب في حالات أورام حوض الكلية واستئصالكلي للكلية في حالات سرطانات الكلية نفسها، أما في حالات المثانةفيختلف الحال حيث تجرى عملية استئصال للورم نفسه عن طريق المنظارأحياناً وذلك للسيطرة على انتشاره كلما أمكن ذلك، ويفضل عمليةاستئصال كلي للمثانة مع الورم إذا لم يتم التمكن من استئصال الورمنفسه عن طريق المنظار. والمنظار عامل مهم في تشخيص حالات البولالدموي حيث يمكن به معرفة مكان النزيف.
إصابات الحالب
إن إصابة الحالبنادرة وقد يصاب عن طريق طلق ناري وتشخص بواسطة إجراء أشعة بالصبغةللمسالك البولية فيلاحظ تسرب الصبغة لخارج الحالب أو ربما يكتشف ذلكأثناء إجراء عملية استكشاف أعضاء داخلية أخرى مصابة في حادث وعلاجمثل هذه الحالات عن طريق تثبيت داعم داخلي للحالب مع توصيلالنهائيتين عليها.وقد يحدث أن يصاب الحالب أثناء إجراء عملية جراحيةلغرض آخر بالقرب من الحالب (عمليات القولون والرحم) ويشك في ذلك إذاوجد الدم في البول عقب العملية.
إصابة المثانة
وهذه الإصاباتشائعة نتيجة حوادث السيارات وهي نوعان، إما تمزق متصل بالتجويفالبريتوني أو تمزق غير متصل بالتجويف البريتوني نتيجة الإصابة بالجزءالسفلي من البطن مع وجود بول دموي. ومن طرق التشخيص عمل أشعة بالصبغةللمسالك البولية فيلاحظ تسرب الصبغة خارج حدود المثانة وإذا كانتهناك عدة إصابات في الجسم فإنه يفضل إجراء الأشعة بالصبغة للمسالكالبولية أولاً حتى يتم التأكد من سلامة الكليتين. وعلاج مثل هذهالحالات عن طريق عملية تصليح التمزق بالمثانة وإذا كان متصلاًبالتجويف البريتوني يترك درنقة بداخله وأحياناً إذا وجد هناك تمزقبسيط بالمثانة خارج التجويف البريتوني وتم التشخيص بواسطة المنظارفإن تثبيت قسطرة كبيرة لتفريغ المثانة من البول يكون كافياً لالتئامالتمزق دون الحاجة للتدخل الجراحي.
إصابة الإحليل
إن من أكثرالأسباب المؤدية لتمزق الإحليل هو نفخ كيس القسطرة الفولي داخل مجرىالإحليل أو نزع القسطرة المنتفخة من قبل المريض ومثل هذه الإصاباتتظهر على هيئة خروج دم من الفتحة الخارجية للإحليل وعدم القدرة علىالتبول الطبيعي وامتلاء المثانة بالبول. وعلاج مثل هذه الحالات يتمبإجراء فحص شرجي فيظهر عدم انفصال البروستاتة عن غشاء العجان الشبهغضروفي وفي هذه الحالة يتم إدخال قسطرة صغيرة تحت ظروف معقمة فإذامرت بسهولة فذلك دليل على أن التمزق في الإحليل غير كامل فتتركالقسطرة مثبتة لمدة 5-7 أيام حتى يتم التئام التمزق، أما إذا لم تمرالقسطرة بسهولة إلى المثانة فإنه يجرى عملية تحويل مجرى البول بواسطةشق فوق العانة وتترك لمدة أسبوعين إذا لم يكن هناك انفصال كليللإحليل فإن المريض يتبول بعدها أما إذا كان هناك انفصال في الإحليلفإنه تجرى عملية توصيل للجزئين المنفصلين وتفصيلهما بواسطة غرز بعدعملية تثبيت قسطرة بالإحليل من الخارج والداخل.
منقول
|
|