تعليم ، كتب ، الرياضة ، بكالوريا ، نتائج ، مسابقات ، أدب وشعر ، الهندسة الإلكترونية بكل أنواعها ، اللغات ، التعليم التقني والجامعي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
style
date الإثنين 15 مايو - 11:57
date الإثنين 8 مايو - 22:14
date الأحد 19 أغسطس - 16:42
date الأحد 19 أغسطس - 15:17
date السبت 18 أغسطس - 17:10
date السبت 18 أغسطس - 17:00
date السبت 18 أغسطس - 16:56
date السبت 18 أغسطس - 14:52
date السبت 18 أغسطس - 10:07
date الخميس 16 أغسطس - 17:02
date الخميس 16 أغسطس - 16:54
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:13
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:08
date الأربعاء 15 أغسطس - 10:21
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
style

شاطر
 

 بحث عن العولمة واثارها على العالم الاسلامي - بحث علمى عن العولمة واثارها على العالم

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Labza.Salem
Admin
Labza.Salem

عدد المساهمات : 43954
نقاط : 136533
تاريخ التسجيل : 12/09/2014
العمر : 29
الموقع : سيدي عامر

بحث عن العولمة واثارها على العالم الاسلامي - بحث علمى عن العولمة واثارها على العالم Empty
مُساهمةموضوع: بحث عن العولمة واثارها على العالم الاسلامي - بحث علمى عن العولمة واثارها على العالم   بحث عن العولمة واثارها على العالم الاسلامي - بحث علمى عن العولمة واثارها على العالم Emptyالخميس 1 ديسمبر - 0:04

بحث عن العولمة واثارها على العالم الاسلامي - بحث علمى عن العولمة واثارها على العالم الاسلامي


مقدمة:
كل حرب تبدأ من الكلمة. وبالكلمة تنتهي. واليوم، حتى الصغير، أصبح يعرف إن: الحرب هي استمرار للسياسة ولكن بوسائل أخرى... واليكم المثال النموذجي والمعروف جداً والذي يؤكد تلك المقولة: الحرب الباردة بدأت منذ أن ألقى تشرشل خطابه في فولتون عام 1946. وفورا "بعد أن انتصرت الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها الغربيون في تلك الحرب الباردة باشر هؤلاء أنفسهم حربا" جديدة ـ من اجل السيطرة الكاملة على العالم. وهذه يمكن تسميتها "حرب الكلمات" ذلك أنها بدون إراقة دماء وربما من دون طلقة واحدة قادرة على ابادة الجيوش الوطنية وزعزعة الحدود الدولية والقومية، وتقويض استقرار شعوب بأكملها. والسلاح الأساسي في هذه الحرب ـ العولمة !!
(1) تعريف العولمة :
العولمة في اللغة مأخوذة من التعولُم ، والعالمية ، والعالم شاملة لجميع أقوامها وكل من يعيش فيها وتوحيد أنشطتها الاقتصادية والاجتماعية والفكرية من غير اعتبار لاختلاف الأديان والثقافات والجنسيات والأعراق . ، فهو مصطلح غامض في أذهان كثير من الناس ، ولكن مما يلاحظ من التعريفات التي أوردها الباحثون والمفكرون التركيز الواضح على البعد الاقتصادي لها ، لأن مفهوم العولمة بداية له علاقة وطيدة بالاقتصاد والرأسمالية وهذا ما جعل عدداً من الكتاب يذهبون إلى أن العولمة تعني : تعميم نموذج الحضارة الغربية – خاصة الأمريكية – وأنماطها الفكرية و السياسية والاقتصادية والثقافية على العالم كله .و يُستخدم مفهوم العولمة لوصف كل العمليات التي بها تكتسب العلاقات الاجتماعية نوعًا من عدم الفصل (سقوط الحدود) وتلاشي المسافة؛ حيث تجري الحياة في العالم كمكان واحد -قرية واحدة صغيرة- وفي الواقع يعبر مصطلح العولمة عن تطورين هامين هما: التحديث Modernity، والاعتماد المتبادلInter-dependence ، وتاريخيًا، فإن مفهوم العولمة لا يتجزأ عن التطور العام للنظام الرأسمالي، حيث تعد العولمة حلقة من حلقات تطوره التي بدأت مع ظهور الدولة القومية في القرن الثامن عشر، وهيمنة القوى الأوروبية على أنحاء كثيرة من العالم مع المد الاستعماري.

نشأة العوامة :
شاع هذا المصطلح في التسعينات بعد إنهيار المعسكر الشيوعي ، واستفراد أمريكا بالعالم ، ولا سيما عندما طالبت أمريكا دول العالم بتوقيع اتفاقية التجارة العالمية بقصد سيطرة الشركات العابرة للقارات على الأسواق العالمية . مما يؤكد أن العولمة بثوبها الجديد أمريكية المولد والنشأة .
ويرى الباحثون الذين تحدثوا عن نشأة العولمة أن العولمة عملية تراكمية ، أي أن هناك عولمات صغيره سبقت ومهدت للعولمة التي نشهدها اليوم ، والجديد فيها هو تزايد وتيرة تسارعها في الفترة الأخيرة بفضل تقدم وسائل الإعلام والاتصال ، ووسائل النقل والمواصلات والتقدم العلمي بشكل عام ، ومع ذلك فهي لم تكتمل بعد . وعلى الرغم من عولمة رأس المال فإن الهوية تتجه نحو المحلية. على سبيل المثال: فإن اختفاء الحدود بين شطري ألمانيا ونشأة كيانات موحدة والسير نحو الوحدة الأوروبية الغربية واكبه تفتت يوجوسلافيا وإحياء الروح الانفصالية في أفريقيا وآسيا. وتنطوي العولمة على درجة عالية من العلمنة -أي تغليب المادية والحياة العاجلة على أية قيم مطلقة، واختزال الإنسان في بعده المادي الاستهلاكي

مظاهر وأسباب العولمة :
العولمة هي اقتصادية في مظهرها العام ، وعلى رغم التطورات والتغيرات المتسارعة التي حدثت في النصف الأخير من القرن العشرين والتي كان لها الأثر الكبير على مجريات اقتصاديات العالم فإن معظم الكتاب يجمعون على أن هناك أربعة عناصر أساسية يعتقدون أنها أدت إلى بروز تيار العولمة وهي :
- تحرير التجارة الدولية .
- تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة .
- الثورة المعرفية .
- تعاظم دور الشركات متعددة الجنسيات .
ويمكن إجمال الحديث عن هذه العناصر على النحو التالي :
1- تحرير التجارة الدولية : ويقصدون به تكامل الاقتصاديات المتقدمة والنامية في سوق عالمية واحدة مفتوحة لكافة القوى الاقتصادية في العالم وخاضعة لمبدأ التنافس الحر ، وبعد الحرب العالمية الثانية رأت الدول المنتصرة ضرورة قيام نظام اقتصادي عالمي يخدم بالأساس مصالحها ، ومصالح البلدان الصناعية بصفة عامة ، وقد مهد مؤتمر ( بريتون ودز ) عام 1944م الطريق لتأسيس النظام الاقتصادي العالمي الحديث حيث تم بموجبه إنشاء صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ،والاتفاقية العامة للتعرفة والتجارة ( الجات ) .
ان الفوائد المرتقبة للعولمة ستكون موزعة توزيعاً غير عادل وغير متكامل في داخل الدول النامية . وفيما بينها وبين الدول المتقدمة ، بل وبين المتقدمة نفسها .
2- تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة : حدثت تطورات هامة خلال السنوات الأخيرة وتحولت أنشطة البنوك التقليدية إلى بنوك شاملة تعتمد إلى حد كبير على إيراداتها من العمولات المكتسبة من الصفقات الاستثمارية من خارج موازنتها العمومية .
3- التقدم العلمي والتكنولوجي : وهو ميزة بارزة للعصر الراهن ، وهذا التقدم العلمي جعل العالم أكثر اندماجاً ، كما سهل حركة الأموال والسلع والخدمات ، ( وإلى حد ما حركة الأفراد ) ، ومن ثم برزت ظاهرة العولمة
4- الشركات متعددة الجنسيات: باعتبارها العامل الأهم لهذه العولمة .
ويرجع تأثير هذه الشركات كقوة كبرى مؤثرة وراء التحولات في النشاط الاقتصادي العالمي
أ/ تحكم هذه الشركات في نشاط اقتصادي في أكثر من قطر ،
ب/قدرتها على استغلال الفوارق بين الدول في هبات الموارد .
ج/ مرونتها الجغرافية .

المدافعون عن هذه الشركات يشيرون إلى مساهمتها في العملية التنموية حيث توفر فرص التدريب والعمل وتدفع الضرائب التي يمكن استخدامها في البرامج الاجتماعية ،كما أنها تنقل التكنولوجيا المتطورة ، وتعود بالقطع الأجنبي ، وتساعد في بناء قاعدة صناعية في البلدان الفقيرة .. الخ .
ويرى البعض ان هذه المزاعم مبالغ فيها ، وأن أهدافها الأساسية هو تعظيم وتراكم أرباحها ، وهذه لا يتحقق عادة إلا على حساب شعوب الدول الفقيرة .


(2) الإسلام والعولمة :
هناك فرق بين عالمية الإسلام ، وعولمة الغرب ، فعولمة الغرب اقتصادية الأساس تسعى إلى الهيمنة على العالم برفع القيود عن الأسواق والبضائع ورؤوس الأموال ،وهذا يفضي إلى تعميق النزاعات والصراعات . أما عالمية الإسلام فتقوم على أساس التعارف والانفتاح على الثقافات الأخرى بلا نفي أو إقصاء أو إكراه " لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي "

مفهوم وواقع العالم الإسلامي :
لم يتفق الباحثون على تعريف معين للعالم الإسلامي ويرجع ذلك إلى اختلافهم في تحديد المعيار الذي يستخدم في التعريف
وعلى رغم هذا الاختلاف الذي يجعل تحديد المفهوم صعباً فإن الإسلام في توسع ديناميكي ، وهو دين المستقبل ، ويرجع ذلك لبساطة عقيدته ، ويسر فرائضه .
ويمتد العالم الإسلامي على مساحة واسعة تضم أجناساً وقوميات ، وثقافات ، ولغات ، وعادات ، وهذا الاختلاف لا يشكل عقبة تذكر أمام الهوية الإسلامية التي تجعل من المسلمين وحدة متماسكة .
أما الأمة الإسلامية :
فهي كيان يجمع كل مسلم يقر بالشهادتين ، وبناء على هذا فإن مفهوم الأمة الإسلامية أشمل من مفهوم العالم الإسلامي ، فالعالم الإسلامي مفهوم جغرافي وهو كيان يضم الأرض والناس ، وأما الأمة الإسلامية فهو كيان يحتوي الناس فقط .
الواقع الاقتصادي للأقطار الإسلامية :
من خصائص الوضع الاقتصادي للعالم الإسلامي أنه متخلف ، وإنجازاته التنموية متواضعة مع التشابه النوعي في مشاكله .

وتسيطر السلع الأولية مثل : الوقود ، والمعادن ، والمنتوجات الزراعية على الجزء الأكبر من صادرات الدول الإسلامية .
و حجم صادرات الدول الإسلامية إلى دول العالم ، وحجم الصادرات بين الدول الإسلامية ، والتي نستخلص منها ضعف التبادل التجاري بين الدول الإسلامية نفسها ، ويرجع ذلك إلى عوامل عدة أهمها : اختلاف السياسات الاقتصادية العامة ، وتشابه الإنتاج ، وضعف التنوع في الاقتصاد ، وتخلف البنية التحتية ، في مجال النقل والمواصلات وغيرها من العوامل .
ورغم ذلك فلاتزال جميع الدول الإسلامية متخلفة صناعياً ، إذ تتميز اقتصادياتها بصفة عامة بانخفاض نسبة مساهمة قطاع الصناعة في الناتج المحلي الإجمالي .
و حجم المديونية الأجنبية ، وازدياد أعباء خدمتها : دخلت كل الدول الإسلامية نادي المديونية ، واستمرار ذلك يشكل مصدر تهديد للأمن الاقتصادي والاجتماعي لسرعة تراكمها على مر الأعوام .
وبنظره شاملة للمشكلة يمكن ملاحظة الحقائق التالية :
- إن مدفوعات الدين تلتهم جزءاً أساسياً من حصيلة الصادرات بل زادت على الصادرات أحياناً
- أدت الديون الأجنبية إلى امتصاص الاحتياطات الدولية لهذه الأقطار مما أربك حركة التنمية .
- معظم الدول الإسلامية استدانت بقصد تغطية نفقاتها العسكرية المتزايدة ، وليس بقصد تنمية زراعتها وصناعتها ، وتحسين مستوى معيشة مواطنيها .
- أدت المديونية إلى توقف عملية التنمية . وزيادة تدهور مستوى المعيشة المنخفض أصلاً لشريحة واسعة من مواطنيها .
بالرغم من أهمية القطاع الزراعي في اقتصاديات البلدان الإسلامية – عدا الخليجية – إلا أن العجز عن تلبية الطلب المحلي المتزايد على السلع الغذائية جعل معظم الدول الإسلامية تصبح منطقة عجز غذائي كبير ومتزايد .
أزمة المياه : يعتبر مورد المياه من المقومات الأساسية للتنمية ، وتتركز مشكلة المياه في الأقطار الإسلامية بسبب توزيعها غير المتكافئ
الإنفاق العسكري : قوضت استجابة الحكومات للتنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة ، ففي عالمنا الإسلامي غلب مفهوم ( الأمن ) في إطاره الضيق على مفهوم التنمية الشاملة .
التعليم : واقع التعليم في الأقطار الإسلامية المعاصر واقع مؤلم ومأساوي والاهتمام بالتعليم النظري دون التعليم الفني ، وهجرة العقول المسلمة
وسائل الاتصال : إن معظم الدول الإسلامية تعاني من قصور فاضح في الاتصالات والمواصلات ، وذلك إذا قورنت بالدول الصناعية
موقفنا من العولمة :
ليس من الحكمة أن تقف أقطار العالم الإسلامي مكتوفة الأيدي إزاء ظاهرة العولمة ، بل يجب أن تأخذ بالأسباب لمواجهة سلبياتها بالموضوعية قبل فوات الأوان

ضرورة التنمية البشرية : إن العنصر البشري هو ركيزة كل تقدم علمي وتكنولوجي قديماً وحديثاً ، وللتنمية البشرية جانبان :
الأول : تشكيل القدرات البشرية مثل تحسين الصحة والمعرفة والمهارات .
الثاني : انتفاع الناس بقدراتهم المكتسبة في المجالات الشخصية .
وفي حقيقة الأمر فإن جوهر أزمة التخلف في المجتمعات الإسلامية يرجع في النهاية إلى الخلل في عالم الأشخاص ولذا فإن خطط مواجهة العولمة يجب أن تظهر اعتماداً أكبر على الكائنات البشرية ومن هنا يجب أن نجعل شعارنا : الإنسان أولاً .
الشفافية ومحاربة الفساد : لقد أخذ الفساد يستشري في كثير من الأقطار الإسلامية ، وبات أمراً عادياً وليس وضعاً شاذاً أقرب إلى الاستثناء .
ويمكن القول بأنه لم يمكن حتى الآن وضع تعريف جامع مانع للفساد ، والتعريفات التي تناولت مفهوم الفساد تبدو ناقصة وقاصرة ، ورغم حقيقة أن الفساد السياسي هو الفساد الأكبر الذي يحتاج إلى جهاد أكبر ، حيث إنه الأصل في الفساد الأصغر ، والمهم التركيز على الفساد الاقتصادي ، وبصفة خاصة أجهزة القطاع العام الذي يعرفه البنك الدولي بأنه :إساءة استعمال السلطة العامة لتحقيق مكسب خاص .
وللفساد آليتان رئيسيتان هما :

- العمولة لتسهيل عقد الصفقات .
2- وضع اليد على المال العام ، والمحسوبية ، أي تحويل الموارد الحقيقية من المصلحة العامة إلى أصدقاء الحاكم السياسيين
لاشك إن العولمة ظاهرة متعددة الأوجه ومعقدة للغاية. ومن المستحيل الخوض في التفاصيل من خلال مقال واحد مهما كبر. ولكن سنحاول الوقوف على بعض الجوانب الرئيسية والمفتاحية، من وجهة نظرنا، والتي ستقدم تصوراً كافياً عن هذه العملية ككل.
وإنَّ اختراق العولمة للمجتمعات أمراً خطيراً، إذ بذلك الاختراق تفقد المجتمعات هويتها المميَّزة لها مما يسهِّل ذوبانها في بحر العولمة، ذلك أنَّ المطلوب من المجتمعات المسلمة أن تتنازل عن هويِّتها وخصوصيتها الثقافية حتى تقترب من المفاهيم الكونية التي تنشرها العولمة، وإلاَّ فالنبذ والتهميش سيكون مصيرها، أمَّا المفاهيم التي تخترقها العولمة في النطاق الاجتماعي، فيشمل أنماط السلوك، الأسرة، المرأة، الرعاية الاجتماعية، قضايا حقوق الإنسان. . . الخ وأسلوبها مع سائر المجتمعات عامَّة ومع المجتمع المسلم خاصة، يعتمد على تهميش المفاهيم العقدية والشرائع السماوية وفي نفس الوقت تبذر مفاهيم جوفاء.
(3) ( الجلسة الرابعة )

طغى موضوع العولمة" "بشكل لافت للنظر في الادبيات الاقتصادية في النصف الثاني من عقد التسعينات من القرن العشريــــــــن بعـــدما كان موضوع التنمية البشرية متسيدا في النصف الاول
العولمة وعلاقتها بالاقتصاد ... والثقافة ...
يواصل المؤتمر الإسلامي العام الرابع جلساته اليوم الاثنين حيث يعقد 3 جلسات متوالية صباحية ومسائية لمناقشة عدد من المحاور هي الأمة الإسلامية وتحديات العولمة 0وذلك في قاعة المحاضرات الكبرى بالرابطة.
تأتي الجلسة الرابعة «محور الأمة الإسلامية وتحديات العولمة» ويرأسها بحر الدين حبيبي والمقرر د. عبدالرحمن العيفان وتناقش 4 بحوث كلها تصب في معالجة المحور المطروح للنقاش.
(أ) البحث الأول:

العولمة والاقتصاد في العالم الإسلامي يقدمه د. احمد محمد علي رئيس البنك الإسلامي للتنمية بجدة.
فبعد أن طرح د. احمد علي مفهوم العولمة خاصة على الصعيد الاقتصادي إلا انه حدد مظاهر تطور العولمة وانعكاساتها على الدول الإسلامية وكشف النقاب عن خصائص هذا التطور والتي تتمثل في: أولها: فرص العولمة ومزاياها، كفرص حرية التجارة والمال، والاستثمار، وخدملت الانتاج، وفتح الأسواق، والمنافسة الحرة، إلا ان المنافسة كما نشهدها اليوم غير متكافئة بين الدول الصناعية والدول النامية، حيث ترمي مصالح الدول الكبرى الى القضاء على المنشآت الصغيرة التقليدية، وكذلك الصناعات الناشئة في الدول النامية، فضلا عن آثارها السلبية الأخرى على الدول النامية، بما فيها الدول الأعضاء، وتتلخص الاثار السلبية في ارتفاع أسعار المنتجات الغذائية، والزراعية، مما يعني امتصاص قدر كبير من موارد بعض الدول الأعضاء، وبالتالي تدهور الاصلاح الاقتصادي، والتكيف الهيكلي في تلك الدول. وثانيها: النزعة الحالية نحو التكتلات الاقتصادية التي يمكن ان تساعد في فتح الأسواق، واجتذاب الاستثمار لتطوير تلك الأسواق تقنياً، حيث دلت تجارب المجموعات الاقليمية الأخرى «كالسوق الاوروبية المشتركة» الى فاعلية التعاون الاقتصادي في التصدي للتحديات، والافادة من الفرص التي تقدمها عملية عولمة السوق، وخاصة في مجال التبادل التجاري بينها. ان أهمية التجارة كونها مدخلا أساسيا لتعزيز التعاون الاقليمي وتحقيق التكامل الاقتصادي قد اختارتها استراتيجية العمل الاقتصادي الإسلامي المشترك، والاتفاقات المشتركة التي تعقد في نطاق اللجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري «كوصيك» بمنظمة المؤتمر الإسلامي، والبنك الإسلامي للتنمية، والمركز الإسلامي لتنمية التجارة، والغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة، وذلك بالنظز لأهمية قطاع التجارة وقدرته على تحقيق المنافع المتبادلة، كما ان اتفاقات الجات تعد المعاملات بين اعضاء التكتلات التجارية القائمة أمرا داخليا، من غير إلزام بضرورة تعميم مزاياه التفضيلية على الدول الأخرى، وهذا ما أخذ يبدو بوضوح في الدول التي انشأت بينها مجموعات شبه اقليمية «كدول مجلس التعاون لدول الخليج، والمغرب العربي، وآسيا، وايكواس، وكوميسا». وثالثها : التدرج في التعاون الاقليمي بين تلك الكتل، ومن شأن ذلك تفعيل مهمة المؤسسات الإسلامية القائمة، كل في مجال تخصصه، لتهيئة الجو الملائم لاقامة نوع من التكامل المقبول بين الدول الاعضاء، آخذين في الحسبان ظروفها المتباينة، ومن شأن ذلك تطوير القدرات المؤسسية والبشرية اللازمة، للاستفادة من الفرص التي يتيحها النظام العالمي الجديد. وبتكاتف جهود هذه المؤسسات وتعاونها، مع اتخاذ الخطوات العملية لتفعيلها، فان العقبات التي تعترض هذا النوع من التكامل الاقتصادي ستذلل باذن الله تعالى وعونه.
(ب) (البحث الثانيSmile

العولمة والحياة الثقافية في العالم الإسلامي
ويقدمه د. عبدالعزيز بن عثمان التويجري
المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة ـ المغرب ويرى الباحث ان العولمة منظومة متكاملة يرتبط فيها الجانب السياسي بالجانب الاقتصادي والجانبان معاً يتكاملان مع الجانب الاجتماعي والثقافي، ولا يكاد يستقل جانب بذاته، والعولمة الثقافية ظاهرة مدعومة دعماً محكماً وكاملاً، بالنفوذ السياسي والاقتصادي الذي يمارسه الطرف الأقوى في الساحة الدولية. وأوضح د. التويجري ان الواقع الذي تعيشه بلدان العالم الإسلامي يوفر الفرص المواتية أمام تغلغل التأثيرات السلبية للعولمة الثقافية لأن مقومات المناعة ضد سلبيات العولمة، ليست بالدرجة الكافية التي تقي الجسم الإسلامي من الآفات المهلكة التي تتسبب فيها هذه الظاهرة العالمية المكتسحة للمواقع والمحطمة للحواجز. مشيرا الى ان ظاهرة العولمة الثقافية تتركب من منظومة متكاملة من النظم السياسية والاقتصادية والاعلامية والتكنولوجية، فكذلك المواجهة المطلوبة لآثار هذه العولمة، لابد وان تكون قائمة على أسس قوية، ومستندة الى مبادىء سليمة، ومن هنا تأتي الأهمية القصوى للعمل الإسلامي المشترك، على شتى الأصعدة، وفي جميع القنوات، من أجل تعزيز التضامن الإسلامي حتى يكون القاعدة المتينة للتعاون بين المجموعة الإسلامية في كل الميادين. وأكد ان تقوية الكيان الإسلامي اقتصاديا وعلميا وتقنيا وثقافيا وتربويا، هي الوسيلة الأجدى والأنفع والأكثر تأثيرا للتغلب على الآثار السلبية للعولمة الثقافية وللاستفادة من آثارها الايجابية في الوقت نفسه من خلال التكيف المنضبط مع المناخ الثقافي والإعلامي الذي تشكله تيارات العولمة الثقافية، والتعامل الواعي مع مستجداتها ومتغيراتها وتأثيراتها وبلا هذه الوسيلة، فسوف نضيع في مهب رياح العولمة وتكتسحنا تياراتها العاصفة الجارفة. وقال د. التويجري ان العالم الإسلامي لا يملك ان يمنع العولمة الثقافية من الانتشار، لأنها ظاهرة واقعية مفروضة على الشعوب والحكومات بحكم قوة النفوذ السياسي والضغط الاقتصادي، والتغلغل الإعلامي والمعلوماتي الذي يمارسه النظام العالمي الجديد، ولكن العالم الإسلامي يستطيع ان يتحكم في الاثار السلبية لهذه العولمة، اذا بذل جهودا مضاعفة للخروج من مرحلة التخلف الى مرحلة التقدم في المجالات كلها. ويرى ان التعامل مع ظاهرة العولمة الثقافية لابد وان يقوم على أساس القوة الاقتصادية، والاستقرار السياسي والسلم الاجتماعي والتقدم في مجالات الحياة كلها، وهذا ما يتطلب بالدرجة الأولى، تقوية كيان الأمة الإسلامية من الجوانب كافة، وترسيخ قواعد العمل الإسلامي المشترك، على مستوياته المتعددة، من أجل الدفع بالتعاون بين المجموعة الإسلامية نحو آفاق أرحب تطلعا الى مستقبل أكثر إشراقا.
(جـ) (البحث الثالث)

المسلمون وتحديات العولمة
ويقدمه د. مانع بن حماد الجهني الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي ـ عضو مجلس الشورى
يقول ان الغرب يسعى لفرض العولمة على الشعوب وذلك بواسطة عدد من العوامل التي يأتي في مقدمتها: ـ الهيمنة على اقتصاديات العالم عن طريق السعي لسيطرة الاحتكارات والشركات الكبرى على اقتصاد الدول، وكذلك السيطرة على الأسواق العالمية. ـ التحكم في مركز القرار السياسي، وصناعته في دول العالم. ـ العمل على تغريب الثقافات الوطنية عن طريق آليات أصبحت اكثر قوة مثل: وسائل الإعلام، والتقنية الحديثة. ـ توظيف العلم للاختراق الثقافي والهيمنة على الثقافات التقليدية وتدمير الهويات القومية وطمسها. ـ فرض السيطرة السياسية والاقتصادية والعسكرية على الشعوب بقصد استغلالها. ويقترح د. الجهني كيفية حماية الأمة، ومصالحها من أخطار العولمة، ويأتي في مقدمة ذلك: ـ السعي لتوحيد صفوف الأمة الإسلامية ونبذ الاختلافات والفرقة المتفشية بين المسلمين. ـ الاستفادة من جميع الوسائل الإعلامية في الخطاب الاسلامي والدعوي على جميع المستويات. ـ نشر الثقافة الاسلامية والوعي بالدين بين أبناء المسلمين. ـ السعي لنشر الإسلام وبيان محاسنه وفضائله. ـ إعداد الأمة الاسلامية عقديا وسياسيا واجتماعيا وعسكريا لمواجهة الاخطار. ـ بعث الحياة في مؤسسات التنسيق والتعاون الإسلامية مثل منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية. ـ تنفيذ القرارات الإسلامية، مثل السوق الإسلامية المشتركة واعادة النظر في الرسوم الجمركية، وحرية انتقال البضائع والأيدي العاملة. ـ إيجاد برامج ثقافية منافسة لبرامج الغزو الثقافي على جميع المستويات، ولمختلف الأعمار، تركز على العقيدة والثقافة والتاريخ والأدب الإسلامي. ـ السعي للاستفادة من الخبرات العظيمة المتوفرة في بلاد المسلمين، لكل المسلمين وعدم قصرها على فئة معينة.









قائمة المراجع
رقم المسلسل الفهرس رقم الصفحة
1-



2-




3-










4- د./ على السقاق دار النشر
مكتبة العيبكان جدة السعودية
التاريخ ( بدون)

د0/ زيد بن محمد الرماني
عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام حمد بن سعود الإسلامية الاقتصادية


أ‌- بحث مقدم من د /أحمد محمد علي رئيس البنك الإسلامي للتنمية بجده
ب‌- د./ عبد العزيز بن عثمان التو يجري المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة بالمغرب
ج- د./ مانع بن حماد الجهيني الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي

الفهرس ــ قائمة المراجع


(1-4)



(5- 9)


(10) ــ

(أ-10)


(ب-12)


(ج-14)


(15)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.sidiameur.info
 
بحث عن العولمة واثارها على العالم الاسلامي - بحث علمى عن العولمة واثارها على العالم
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سيدي عامر إنفو :: القسم الدراسي والتعليمي :: التوظيف والمسابقات دروس و البحوث :: البحـوث والكتب الجـامعية والمـدرسيـة الشـاملة-
انتقل الى: