ما هو نزيف الدماغ , ما هي أعراض النزيف الداخلي
أعراض النزيف الداخلي يُصاب الإنسان غالباُ بالعديد من المشكلات التي قد لا يعرف منشأها أو لا يدرك مدى خطورتها، ومن هذه المشكلات النزيف الداخلي والذي يُشير إلى عرض يصيب داخل جسم الإنسان جزءُ ما، مهما كانت المنطقة التي يُصيبها، سواء أكان تحت الجلد أو في تجاويف الجسم الداخلية مختلفة النطاق، ومن الأمثلة على هذه المناطق، منطقة تجويف البطن،أو تجويف الصدر أو تجويف القناة الهضمية أو داخل الجمجمة، وتكمن حدة المرض في أن بعض أنواع النزيف لا تكون ظاهرة، لكن يكون لها علامات وأعراض عدة وهي على النحو الأتي: أهم علامات وأعراض النزيف الداخلي -الشعور الشديد بإعياء وتعب، كما يظهُر الشخص المصاب بوجه شاحب مصحوباً ببرودة في الأطراف. -شعور الشخص المصاب بنزيف داخلي بالعطش الشديد والحاجة لشرب السوائل بشكل متكرر. -ضيق وصعوبة في التنفس بصورة طبيعية. -انخفاض ضغط الدم بشكل مفاجئ. -ضعف بمعدل نبضات القلب. -إعياء وتعب مع إغماء وغيبوبة في بعض الوقت. -إذا كان النزيف في مجرى القناة الهضمية، فغالباً ما يكون لدى الشخص المُصاب قيء دموي مع خروج ببراز اسود. الأشكال العامة للنزيف الداخلي حتى يتسنى لنا معرفة العلاج الأمثل للنزيف الداخلي، ينبغي أن نعلم أشكال النزيف الداخلي، ويندرج تحت كل نوع أعراض معينة وهي على النحو الأتي: -نزيف في البطن: فأن الجروح العميقة التي تتركز في منطقة البطن غالباً ما تُعتبر ذات خطورة، وذلك بسبب ما تشكله من خطر على الأعضاء الداخلية، وهذا يؤدي بدوره إلي نزيف داخلي في المنطقة البطنية الملتهبة. العلامات والأعراض -الآلام في كافة مناطق الجسم. -نزيف نتج عن جروح من المحتمل إنها تضمنت على ثقب صغير جداً في المنطقة البطنية.
-في بعض الأحيان الرغبة في التقيؤ, -خروج وبروز جزء من الأمعاء خارج الحسم، ويحدُث مثل هذا العرض في بعض الأحيان. -ظهور بعض من علامات الصدمة. طرق الإسعاف والمعالجة لمعالجة المصاب بمثل بنزيف داخلي في منطقة البطن يكون حسب الخطوات التالية: -لمنع حالة التسارع في اتساع الجرح وتخفيف الضغط الناشب على الجهة المصابة مع إسناد الركنيتين، يجب وضع المُصاب على ظهره ومن ثم ثني ركبتيه باتجاه الأعلى. -يجب وضع ضمة جرح على منطقة النزيف بشريط لاصق أو باستخدام رباط. -الإسراع في معالجة الصدمة إن وجدت. -تقصي إن كان هنالك علامات وأعراض تدل على وجود نزيف داخلي. -التأكد من كل من النبض والتنفس بمعدل منتظم كل عشرة دقائق. -الضغط على الضماد بليونة ويسر عن طريق إسناد بطن المصاب، وذلك للحد دون خروج الأمعاء من منطقة الجرح إذا تقياً المصاب بالنزيف أو سعل.