داء الليشمانيات Leis hmaniasis
[b]تعريف[/b]
داء الليشمانيات هو مرض طفيلي يصيب الإنسان وثدييات أخرى. وسبب هذا المرض هو الأوالي Protozoa وهي متعضيات وحيدة الخلية Unicellular organisms تنتقل إلى المصاب بسبب لدغة بعض أنواع الحشرات المعروفة بالفواصد Phlebotominae .
وتنتمي الأوالي التي تتسبب بالإصابة بداء الليشمانيات إلى نوع الليشمانيا Leishmania .
ينتشر هذا المرض في حوالى 90 بلداً من العالم ومنها بلدان في إفريقيا وحوض المتوسط والشرق الأوسط بحسب منظمة الصحة العالمية؛ حيث لوحظ ارتفاع في عدد الإصابات بسبب التغيرات البيئية.
واستضافت تونس في العام 2009 مؤتمر LEISHMANIA: Collaborative Research Opportunities in North Africa and the Middle East, من أجل تعزيز التعاون بين الولايات المتحدة ودول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في هذا الإطار.
أنواع عديدة من هذا المرض تصيب الإنسان وخصوصاً من بينها نوع جلدي ونوع آخر حشوي معروف أيضاً بكالازار Kala-azar يصيب أعضاء كالكبد Liver والطحال Spleen ونقي العظم Bone marrow، والعقد Ganglia بشكل خاص.
[b]الأعراض[/b]
داء الليشمانيات مرض بطيء التطور. وتختلف الأعراض السريرية Medical signs باختلاف نوع المرض:
داء الليشمانيات الجلدي Cutaneous leishmaniasis: يسبق دور الحضانة Incubation period اللاعرضي ظهور الأعراض التي تتمثل في التقرحات الجلدية. تُشفى هذه التقرحات عادةً بعد أشهر عديدة غير أنها قد تترك ندوباً واضحة.
داء الليشمانيات الحشوي Visceral leishmaniasis: بعد فترة لا تظهر فيها أي أعراض وتختلف من شخص إلى آخر، تظهر الأعراض السريرية التي تتخللها فترة ترتفع فيها الحرارة تدريجياً ويزيد حجم الطحال والكبد كما تظهر فيها أعراض فقر الدم Anemia (تراجع عدد الكريات الحمراء أو الخضاب) والشحوب والإعياء وتسارع ضربات القلب. كذلك يتزايد حجم العقد. يشار إلى أنّ هذا المرض، إذا لم يُعالج، قد يتطور إلى إصابات أخرى تودي بحياة المصاب في نهاية المطاف.
[b]التشخيص[/b]
للتأكيد على الإصابة بداء الليشمانيات، بنوعيه، يمكن إجراء تحليل دم وفحص أمصال يظهران الأجسام المضادة Antibodies المميِّزة لهذا الالتهاب.
بالنسبة إلى داء الليشمانيات الجلدي يتم أخذ عينة من التقرحات لتحليلها ما يتيح اكتشاف الطفيليات.
[b]العلاج[/b]
يقوم العلاج على بعض الأدوية ومن بينها مشتقات [b]الإِثْمِد Antimony، ويتم كذلك استعمال مواد أخرى بناءً على طبيعة الأعراض وقوتها.[/b]
[b]الوقاية[/b]
لتفادي الإصابة بهذا المرض، الحماية من لدغات الفواصد ضرورية. لذا فتركيب "الناموسيات" أمر ضروري تماماً كارتداء الملابس التي تغطي كامل الجسم واستعمال والمراهم المنفرة في المناطق المعرضة للخطر.
ويتم في الوقت الراهن إعداد لقاح لهذا النوع من الإصابات.