AmEur LaBza
عدد المساهمات : 5325 نقاط : 15848 تاريخ التسجيل : 21/09/2014 العمر : 34
| موضوع: داء الأقصوريات Oxyuriasis , تقرير طبي عن مرض الاقصوريات الثلاثاء 7 مارس - 15:33 | |
| داء الأقصوريات Oxyuriasis , تقرير طبي عن مرض الاقصوريات
الأقصوريات Oxyuris هي طفيليات تصيب الأمعاء، وهي شبيهة بالديدان، أو بحبال بيضاء اللون يبلغ طولها سنتيمتراً واحداً.
تكثر الإصابة بداء الأقصوريات في المناطق المعتدلة، أما ضحاياه فأكثرهم من الأولاد والعجزة والمرضى في مراكز العلاج النفسي.
تدخل الأقصوريات إلى الأمعاء من خلال المأكولات وبشكل خاص من خلال الأظافر الملوثة ببيوض الأقصوريات؛ فتستوطنها وتبيض الإناث بيوضها بالقرب من الشرج ما يتسبب بالعدوى الذاتية Self-infection لدى الأولاد الذين غالباً ما يضعون أيديهم في فمهم.
الأعراض
من أهم أعراض الإصابة بداء الأقصوريات، نذكر الحكة في الشرج وخصوصاً في ساعات الليل.
وتتسبب عملية الحك بخطر دخول بيوض الطفيليات تحت الأظافر ونقل المصاب العدوى إلى محيطه أو إليه.
وتُلاحظ لدى الأولاد اضطرابات النوم والكوابيس التي تؤدي إلى شعور بالتعب والتوتر.
التشخيص
يتم تشخيص وجود الأقصوريات من خلال مشاهدة البيوض في البراز أو من خلال استئصال الديدان من الشرج بواسطة أشرطة لاصقة (سلوفان لاصق Scotch test أو اختبار غراهام Graham test) في الصباح أو في المساء.
ويتيح فحص الشريط اللاصق بواسطة المجهر رؤية الديدان، ويتم إجراء هذه الفحوص عندما يشعر المريض بالحكة في الشرج.
ويمكن أيضاً رؤية الأقصوريات بالعين المجردة في الشرج وأخذ عينة منها باستعمال الكحول أو الخل لفحصها.
ويمكن أيضاً إجراء فحص دم يعكس ارتفاع أحد أنواع الكريات البيضاء؛ اليوزينيات eosinophils.
العلاج
يجب أن يكون علاج الأقصوريات متكاملاً. فمن الضروري التخلص من اليرقات من أجل تفادي تكرار الإصابة.
يتعين تناول جرعة من الأدوية وإعادة تناولها بعد أسبوعين من أجل التخلص من الأقصوريات كلياً.
وتجدر الإشارة إلى وجوب معالجة أفراد العائلة جميعاً، ومن أجل تخفيف الحكة يمكن الاستعانة بالفازلين أو بمراهم مناسبة للأغشية.
الوقاية
فيحال الإصابة بداء الأقصوريات، تلعب الوقاية دوراً أساسياً.
يتعين إذاً غسل البياضات المنزلية والثياب والألعاب بالغسالة وذلك من أجل قتل البيوض.
غسل اليدين ضروري، وذلك خصوصاً بعد دخول الحمام، وبعد حك الشرج وقبل تناول الطعام.
ومن أجل تفادي نقل البيوض، يُستحسن الحرص على تقليم الأظافر وتنظيفها باستمرار.
ووقد يكون ارتداء ثياب ضيقة بما يسمح بتفادي لمس اليدين للشرج وسيلة مفيدة في الوقاية.
|
|