التعب الشديد Extreme fatigue
يمكن أن ينتج التعب الشديد عن عدد من الأمراض:
مرض معد.
مرض التهابي.
مرض مناعي ذاتي.
فقر دم.
ألم مزمن وتصلب في العضلات والمفاصل.
حالة اكتئاب.
نشاط مفرط.
خلل هرموني.
سوء تغذية.
اضطرابات نوم.
مصدر سمّي.
دواء.
والراحة لا تنفع دائماً في تحسين وضع المريض، لذا من المهم تشخيص السبب لوضع علاج يتكيّف معه.
[b]الأعراض[/b]
يمنع التعب الشديد المريض من القيام بأعماله العادية في حياته اليومية ويمكن للتداعيات النفسية والاجتماعية ان تفاقم المشكلة.
الأعراض التي يشعر بها المرضى عادة هي تراجع الحالة الصحية العامة والمظهر بشكل غير طبيعي وتدن للقدرات الجسدية.
يمكننا أن نميّز التعب الذي يشكل ظاهرة طبيعية تتحسن من خلال الراحة من الإنهاك الذي هو عبارة عن شعور بالتعب لا يتحسّن بالراحة.
كما يوجد الوهن الذي يعني التعب الجسدي لقاء بذل جهد ضئيل جداً، والإنهاك النفسي الذي يعني تعب أساسه نفسي.
[b]التشخيص[/b]
بعد مقابلة الطبيب وطرح مجموعة من الأسئلة، يطلب من المريض الخضوع لبعض الفحوص المكملة لتحديد مصدر وسبب التعب الشديد، الذي غالباً ما ينتج عن حالة عضوية جسدية أو نفسية كما في حالة الاكتئاب.
كون التعب الشديد يشكّل تحذيراً حقيقياً، لا يجب تفاديه وإهماله البتة.
[b]العلاج[/b]
علاج التعب الشديد يتوقف على أسبابه، وبعد ظهور نتائج الفحوص المتعددة يسمح للطبيب بوضع علاج يتكيّف مع كل حالة على حدة.
في حال كان السبب الاكتئاب، يمكن للأدوية المضادة للاكتئاب أن تحسّن الأعراض خلال بضعة أسابيع.
[b]الوقاية[/b]
أسلوب العيش يؤثر بشكل كبير على الوضع الصحي. لتفادي التعب الشديد، من المهم:
ممارسة تمرين جسدي واحد على الأقل في الخارج.
احترام ساعات النوم المنتظمة بقدر الإمكان في ظروف مناسبة وجيدة.
اعتماد تغذية متوازنة ومتنوعة.
تفادي المنبهات (التبغ والكحول والقهوة) والإفراط بالسكر.
إفساح المجال لفترات من الراحة والاسترخاء خلال النهار.
تفادي فرط التوتر والإرهاق.