تعليم ، كتب ، الرياضة ، بكالوريا ، نتائج ، مسابقات ، أدب وشعر ، الهندسة الإلكترونية بكل أنواعها ، اللغات ، التعليم التقني والجامعي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
style
date الإثنين 15 مايو - 11:57
date الإثنين 8 مايو - 22:14
date الأحد 19 أغسطس - 16:42
date الأحد 19 أغسطس - 15:17
date السبت 18 أغسطس - 17:10
date السبت 18 أغسطس - 17:00
date السبت 18 أغسطس - 16:56
date السبت 18 أغسطس - 14:52
date السبت 18 أغسطس - 10:07
date الخميس 16 أغسطس - 17:02
date الخميس 16 أغسطس - 16:54
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:13
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:08
date الأربعاء 15 أغسطس - 10:21
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
style

شاطر
 

 التأخر الدراسي undera chievement - بحث علمى عن التأخر الدراسي undera chievement كامل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Labza.Salem
Admin
Labza.Salem

عدد المساهمات : 43954
نقاط : 136533
تاريخ التسجيل : 12/09/2014
العمر : 29
الموقع : سيدي عامر

التأخر الدراسي undera chievement - بحث علمى عن التأخر الدراسي undera chievement كامل Empty
مُساهمةموضوع: التأخر الدراسي undera chievement - بحث علمى عن التأخر الدراسي undera chievement كامل   التأخر الدراسي undera chievement - بحث علمى عن التأخر الدراسي undera chievement كامل Emptyالثلاثاء 29 نوفمبر - 14:08

التأخر الدراسي undera chievement - بحث علمى عن التأخر الدراسي undera chievement كامل بالتنسيق












التأخر الدراسي مشكلة متعددة الأبعاد ، فهو مشكلة نفسية تربوية اجتماعية .
و التأخر الدراسي : هو حالة تأخر أو تخلف أو نقص أو عدم اكتمال النمو التحصيلي نتيجة عوامل عقلية أو جسمية أو اجتماعية أو انفعالية بحيث تنخفض نسبة التحصيل دون المستوى العادي المتوسط في حدوث انحرافين معيارين سالبين .
وللأعراض التربوية يعرف التأخر الدراسي إجرائيا على أساس الدرجات التحريرية التي يحصل عليها التلميذ في الاختبارات في جميع المواد .

_ أنواع التأخر الدراسي :
* تأخر دراسي عام : يرتبط بالغباء حيث تتراوح نسبة الذكاء بين 70- 85 .
* تأخر دراسي خاص : في مادة معينه كالحساب مثلا ويرتبط بنقص القدرة .

ـ أسباب التأخر الدراسي :
* أسباب التأخر الدراسي كثيرة ، و يندر أن يرجع التأخر الدراسي إلى سبب واحد ، ويمكن تلخيص أهم الأسباب فيما يلي :
* الأسباب الحيوية : تأخر النمو ، و ضعف البنية ، وتلف المخ ، ة ضعف الحواس مثل السمع ، والضعف الصحي العام ، وسوء التغذية و الأنيميا ، واضطراب الكلام ، و الحالة السيئة للام أثناء الحمل أصابتها بأمراض خطيرة ، و ظروف الولادة العسرة .
* الأسباب النفسية :
الضعف العقلي و الغباء و نقص القدرات العقلية و نقص الانتباه و ضعف الذاكرة و النسيان ، و الشعور بالنقص و ضعف الثقة في الذات ، و الاستغراق في أحلام اليقظة ، واضطراب الحياة النفسية للتلميذ وصحته النفسية و الجو النفسي المضطرب و سوء التوافق العام ، و المشاكل الانفعالية و الإحباط ، و عدم الاتزان و الانفعالي و القلق و الاضطراب العصبي ، و كراهية مادة دراسية معينة او اكثر ، وعدم تنظيم مواعيد النوم ، والاضطراب الانفعالي للوالدين .
* الأسباب الاجتماعية :
الانخفاض الشديد للمستوى الاجتماعي والاقتصادي و اضطراب الظروف الاقتصادية ، و انخفاض المستوى التعليمي للوالدين / وكبر حجم الأسرة و الظروف السكنية السيئة ، وسوء التربية الخاطئ ، و القلق على التحصيل وارتفاع مستوى الطموح بما لا يتناسب مع قدرات التلميذ ، واللامبالاة وعدم الاهتمام بالتحصيل العلمي .
* أسباب أخرى :
نقص أو انعدام الإرشاد التربوي ، وسوء التوافق المدرسي ، وبعد المواد الدراسية عن الواقع ، وعدم مناسبة المناهج وطرق التدريس ، و عدم مناسبة المناخ المدرسي العام / وعدم ملائمة نظم الامتحانات ، وقلة الاهتمام بالدراسة وعدم المواظبة وكثرة الغياب و الهروب ، وضعف الدافعيه ونقص المثابرة وعدم بذل الجهد الكافي في التحصيل ن والاعتماد الزائد على الغير مثل الوالدين و الدروس الخصوصية ، والحرمان الثقافي العام .

ـ أعراض التأخر الدراسي :
* أعراض جسمية : الإجهاد و التوتر و الحركات العصبية و الأزمات الحركية .
* الأعراض العقلية المعرفية : نقص الذكاء ( اقل من المتوسط ) أو الضعف العقلي ، وتشتت الانتباه وعدم القدرة على التركيز ، وضعف الذاكرة ، و هروب الأفكار ، واضطراب الفهم ، وضعف التحصيل ( بصفة عامة دون المتوسط ، وفي مواد خاصة ضعيفة ) وقلة الاهتمام بالدراسة و الغياب المتكرر من المدرسة و التسرب .

* الأعراض الانفعالية :
اضطراب العاطفة ، القلق ، وعدم الأمن ، و الخمول و البلادة ، و الاكتئاب العابر ، وعدم الثبات الانفعالي ، و الشعور بالذنب ، و الشعور بالنقص ، و الغيرة ، و الحقد ، و الخجل ، والاستغراق في أحلام اليقظة ، وشرود الذهن ، و الخوف من المدرسة .

ـ أهم خطوات تشخيص التأخر الدراسي :
* يقوم به الأخصائي النفسي و المدرس و الأخصائي الاجتماعي بمعاونة الوالدين للإمام بالموقف الكلي للتلميذ المتأخر دراسيا .
* دراسة المشكلة و تاريخها و التاريخ التربوي و العلاقات الشخصية و التاريخ النفسي الجسمي للتلميذ .
* دراسة الذكاء و القدرات العقلية المعرفية المختلفة باستخدام الاختبارات المتقنه .
* دراسة المستوى التحصيلي و الاستعدادات و الميول باستخدام الاختبارات المتقنة .
* دراسة شخصية التلميذ والعوامل المختلفة المؤثرة مثل ضعف الثقة في النفس و الخمول و كراهية المادة الدراسية .
* دراسة الصحة العامة للتلميذ وحواسه مثل السمع و البصر و الأمراض مثل الأنيميا و الأمراض الأخرى .
* دراسة العوامل البيئية مثل انتقل التلميذ من مدرسة لأخرى ، وكثرة الغياب و الهروب ، وعدم شعور التلميذ بقيمة الدراسية ، وطرق التدريس ، و الجو المدرسي ، والجو المدرسي العام ، و علاقة التلميذ بوالديه ، و الجو الأسرى العام .

ـ الوقاية من التاخر الدراسي :
* التعرف المبكر على الحالات التأخر الدراسي و بطء التعلم .
* تلافي حدوث أسبابه .
* العناية بصفة خاصة بالتوجيه التربوي .
* العناية بالنواحي الصحية و الاجتماعية للتلاميذ .

ـ علاج التاخر الدراسي :
* يتعاون في علاج التأخر الدراسي كل من الأخصائي النفسي و المرشد الطلابي المدرسي والأخصائي الاجتماعي والطبيب والوالدين، وذلك بهدف المحافظة على المستوى التحصيل و تحسينه و الحماية من زيادة التأخر .
* العلاج الطبي :
العلاج الجسمي العام ، وتصحيح اوجه القصور الحسي مثل ضعف البصر و السمع ، و علاج الأمراض التي تؤثر على الصحة العامة للتلميذ .
* العلاج النفسي :
إقامة علاقة علاجية بين التلميذ و الأخصائي في جو علاجي سليم ، و العلاج النفسي العام ، والإرشاد النفسي ، و إرشاد الوالدين بخصوص تجنب أسباب التأخر الدراسي لدى التلميذ، ومحو الأعراض ،وتحليل وتعديل الأسباب النفسية ،وتنمية القدرات والعادات والمهارات ،وتنمية بصرية التلميذ وتشجيع التعديل الذاتي للسلوك.
* العلاج التربوي :
الإرشاد التربوي والمهني و التعليم العلاج حيث نوجه العناية الفردية اللازمة للتلميذ المتأخر دراسياً لدى التلميذ ، و محو الأعراض ، وتحليل وتعديل الأسباب النفسية ، وتنمية القدرات و العادات و المهارات ، و تنمية بصيرة التلميذ و تشجيع التعديل الذاتي للسلوك .
* العلاج الاجتماعي :
تحسين مستوى التوافق الأسرى و الاجتماعي بصفة عامة ، و التعاون بين الأسرة و المدرسة لعلاج الحالة .


نسأل الله أن يحفظ أبنائنا ، وان يجعلهم من المتفوقين الناجحين .

بقلم / د.عماد يوسف الدوسري .

أسباب التأخر الدراسي؟
إن أهم العوامل التي تسبب التأخر الدراسي هي:
1ـ العامل العقلي: كالتأخر في الذكاء بسبب مرضي أو عضوي.
2ـ العامل النفسي: كضعف الثقة بالنفس أو الكراهية لمادة معينة, أو كراهية معلم المادة بسبب سوء معاملته لذلك التلميذ, وأسلوب تعامل الوالدين مع أبنائهم.
3ـ العامل الجسمي: كأن يعاني التلميذ من عاهة أو أي إعاقة بدنية على سبيل المثال.
4ـ العامل الاجتماعي: ويتعلق هذا العامل بوضع التلميذ في البيت والمدرسة وعلاقته بوالديه ومعلمه وأخوته وأصدقائه.
إن هذه العوامل كلها ذات تأثير مباشر في التأخر الدراسي لدى التلاميذ.
وعلى ضوء دراستها نستطيع أن نعالج التلاميذ المتأخرين دراسيًا والذين تُثبت مقاييس الذكاء أن تخلفهم أمر غير طبيعي.
ومما تجدر الإشارة إليه أن التأخر الدراسي لدى التلاميذ يصاحبه في أغلب الأحيان الهرب من المدرسة والانحراف نحو الجرائم, من سرقة واعتداء وغيرها, ذلك أن التلاميذ الفاشلون في دراستهم يستجيبون أسرع من غيرهم لهذه الأمور وذلك بسبب شعورهم بالفشل وعدم القدرة على مواصلة الدراسة والتحصيل.
ولو تتبعنا أوضاع وسلوك معظم المجرمين والمنحرفين لوجدنا أنهم خرجوا من صفوف التلاميذ المتأخرين دراسيًا.
كيف نعالج مشكلة التأخر الدراسي؟
إن معالجة التأخر الدراسي للنوع الثاني [غير الطبيعي] تتوقف على التعاون التام والمتواصل بين ركنين أساسيين:
1ـ البيت.
2ـ المدرسة.
1ـ البيت:
ونعني بالبيت طبعًا مهمة الآباء والأمهات ومسؤولياتهم بتربية أبنائهم تربية صالحة, مستخدمين الوسائل التربوية الحديثة القائمة على تفهم حاجات الأبناء وتفهم مشكلاتهم وسبل تذليلها, والعائلة كما أسلفنا هي المدرسة الأولى التي ينشأ بين أحضانها أبناءنا ويتعلمون منها الكثير.
ولا يتوقف عمل البيت عند المراحل الأولى من حياة الطفل, بل يمتد ويستمر لسنوات طويلة حيث يكون الأبناء بحاجة إلى خبرة الكبار في الحياة وهذا يتطلب:
أولاً: الإشراف المستمر على دراستهم, وتخصيص جزء من أوقاتنا لمساعدتهم على تذليل الصعاب التي تجابههم بروح العطف والحنان والحكمة, والعمل على إنماء أفكارهم, وشخصياتهم بصورة تؤهلهم للوصول إلى الحقائق بذاتهم, وتجنب كل ما من شأنه الحط من قدراتهم العقلية بأي شكل من الأشكال؛ لأن مثل هذا التصرف يخلق عندهم شعورًا بعدم الثقة بالنفس ويحد من طموحهم.
ثانيًا: مراقبة أوضاعهم وتصرفاتهم وعلاقتهم بزملائهم وأصدقائهم, وكيف يقضون أوقات الفراغ داخل البيت وخارجه والعمل على إبعادهم عن رفقاء السوء, والسمو بالدوافع أو الغرائز التي تتحكم في سلوكهم وصقلها, وإذكاء أنبل الصفات والمثل الإنسانية العليا في نفوسهم.
ثالثًا: العمل على كشف مواهبهم وهواياتهم, وتهيئة الوسائل التي تساعد على تنميتها وإشباعها.
بحسب إمكانيات الأسرة ويخصص مكان مناسب, مكتب صغير, كرسي مكتبة, أدراج, مع توفير سبل الراحة الكافية, والهدوء اللازم وقت الاستذكار, وتوفير الطمأنينة بإحساس الطفل بقرب أفراد أسرته منه وعدم عزله كليًا عنهم, وعدم إشغاله بالنداء عليه أو بتكليفه بأداء بعض الأعمال أثناء استذكاره.
رابعًا: مساعدة أبنائنا على تحقيق خياراتهم وعدم إجبارهم على خيارات لا يرغبون فيها.
خامسًا: تجنب استخدام الأساليب القسرية في تعاملنا معهم, وعدم النظر إليهم, والتعامل معهم وكأنهم في مستوى الكبار, وتحميلهم أكثر من طاقاتهم مما يسبب لهم النفور من الدرس والفشل.
سادسًا: مساعدتهم على تنظيم أوقاتهم وتخصيص أوقات معينة للدرس, وأخرى للراحة واللعب مع أقرانهم.
سابعًا: كيف تدرسين طفلك؟
1ـ حاولي فهم ما يصادفه من صعوبات بهدوء ودون انفعال.
2ـ لا تجعليه يخلط بين العمل واللعب والجد والهزل, فوقت العمل مخصص للعمل والمذاكرة, ووقت اللعب للعب والترويح يكون بعد أداء الواجب.
3ـ إن كنت تشرحين له درسًا فاستخدمي في شرحك الكلمات التي يعرفها.
4ـ إن صعب عليه حل مسألة فلا تتركيه يغرق حتى أذنيه حتى لا يُحبط, ولكن شجعيه على المحاولة والتكرار, وحددي له النقطة الصعبة بإشارة خفيفة, ودعيه بعد ذلك يكمل الحل.
5ـ حاسبيه على جميع الأخطاء التي يقع فيها دون تأنيب, وإن تغلب على حل المشكلة فشجعيه بكلمات رقيقة وحانية.
6ـ لا تصرخي في وجهه ولا تتهاوني معه إذا قصّر في واجبه بل تابعيه في أداء واجبات المدرسة وتأكدي من أدائها بعناية, وإن أهمل فاطلبي منه الإعادة بالتشجيع.
7ـ إن حاول الكذب أو الغش فلا تصيحي في وجهه 'أنت كذاب.. أنت غشاش' لكن فاجئيه وهو متلبس بالجريمة, ليعلم أنك لست ساذجة, ثم قابل هذا الفعل بعدم الرضا عن طريق النظرات والإشارة والصمت المعبر, وبلغيه خزي الموقف ولا تشقي عليه كثيرًا حتى لا يصاب بالبلادة والتعود على الإهانة واستمري على ذلك فترة.
8 ـ لا تقارني بينه وبين غيره من الأطفال, حتى ولو كانوا أخوته فهذا يُشكل عنتًا له وحنقًا على غيره قد يصل لدرجة الكره وهو أمر مذموم, ولكن قارنيه بنفسه وقولي له: انظر كيف وصلت إلى هذه المسألة بسهولة عند الإصرار على حلها والمحاولة بصبر وهذا أحسن من قبل.
9ـ ليكن طعام العشاء خفيفًا ولا يستأنف المذاكرة بعده مباشرة بل يتحرك أو يمشي خاصة طفل ما دون العاشرة.
10ـ ينبغي أن تكون هناك حلقة اتصال بالمدرسة أو مدرسيه لمراقبة درجاته وسلوكه واستيعابه, وحل مشاكله إن وُجدت, خاصة في هذه المرحلة الحساسة.
11ـ أكملي جوانب النقص في الجوانب التربوية والسلوك التي لا يتهيأ له الحصول عليها بالمدرسة.
12ـ للعلم يمكن لطفل السنة السادسة أن يعمل ساعة بدون راحة بشرط تنويع التمرينات والتشويق والتشجيع, ويمكن لطفل الثانية عشر أن يعمل ساعتين دون توقف بنفس الشرط السابق.
13ـ لا تحرميه من حق النزهة أو اللعب يوم عطلته أو فراغه واشعريه بأن الحقوق تقتضي الواجبات.
2ـ المدرسة:
المدرسة هي المؤسسة التي تعمل على إعداد الأجيال وتهيئتهم ليكونوا رجال المستقبل مسلحين بسلاح العلم والمعرفة, والقيم الإسلامية والإنسانية السامية لكي يتواصل تقدم المجتمع المسلم, ويتواصل التطور الحضاري جيلاً بعد جيل, وهكذا نجد أن المدرسة لها الدور الأكبر في إعداد أبنائنا الإعداد الصحيح القائم على الأسس العلمية والتربوية القويمة.
إن المهمة العظيمة والخطيرة الملقاة على عاتق المدرسة تتطلب الإعداد والتنظيم الدقيق والفعّال للركائز التي تقوم عليها المدرسة والتي تتمثل فيما يلي:
1ـ إعداد الإدارة المدرسية.
2ـ إعداد المعلمين.
3ـ إعداد جهاز الإشراف التربوي.
4ـ إعداد المناهج والكتب الدراسية.
5ـ نظم الامتحانات وأنواعها وأساليبها.
6ـ تعاون البيت والمدرسة.
7ـ الأبنية المدرسية وتجهيزاتها.
وكلما توطدت وتعمقت حركة التفاعل بين هذه الركائز كلما استطاعت المدرسة تحقيق ما تصبو إليه من أهداف.
الواجبات الكثيرة... مشكلة لها آثار سلبية على الطفل:
في بداية العام الدراسي على المعلمين ألا يثقلوا على التلميذ الصغير, والجديد على الدراسة بالواجبات الدراسية, وعلى الوالدين أن يقدمان العون المناسب للصغير بالشرح والتوجيه والمعاونة على الفهم مع تحذير الوالدين من أن يقوم أحدهما بعمل الواجب نيابة عن الصغير, حتى لا يتعود على الاعتماد في ذلك على غيره, وليتعلم هو بنفسه, ويكسب الثقة في النفس والدُّربة على عمل الواجبات, وقد يكون الدافع للوالدين هو إرضاء المعلم في المدرسة عن الطفل, والسرور منه لحسن وجودة كراسته, وهذا في الحقيقة هدف ثانوي إذا قُورن بالأضرار الشديدة على الطفل من جراء ذلك, ويكفي أن يتدخل أحد الوالدين بالمساعدة القليلة عند الاحتياج للتدخل الفعلي وعلى المدرس كما أسلفنا ألا يثقل على التلميذ بالواجبات الكثيرة لأن هذا يرهقه ويبعده عن الاستفادة, بل يجعل تركيزه وتركيز والديه في إنهاء الواجب فحسب, هذا هو الهدف الوحيد من التعليم, أما أن يفهم الطفل ما يكتب أو يعقل ما يدرس, فهذا في ظل الواجبات الكثيرة يعد أمرًا شديد الصعوبة, وضربًا من المستحيل.
وبالتكاتف والترابط بين دور البيت ودور المدرسة نحل مشكلة التأخر الدراسي ولكن لابد من بذل الجهد والتفاعل مع الطفل حتى نحصد الثمرة.
فكثير من الآباء للأسف ينظر إلى مشكلة التأخر الدراسي أنها مشكلة ليس لها حل, وهم بذلك يهربون من مواجهة أنفسهم وتقصيرهم في حق أبنائهم وإن هم راجعوا أنفسهم لوجدوا أن الحل بين أيديهم, ولكن لمن يبذل الجهد والوقت, فلا يكون الأب جابيًا للأموال والأم في الأسواق ثم بعد ذلك نسأل عن سبب المشكلة. إن المشكلة تكمن في إهمالهم للأطفال وعدم التحرك لمتابعتهم, والحل يكون بالتحرك وبذل الجهد لمساعدة الطفل على الفهم والتواصل مع المدرسة والتفوق.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.sidiameur.info
 
التأخر الدراسي undera chievement - بحث علمى عن التأخر الدراسي undera chievement كامل
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التأخر الدراسي undera chievement - بحث علمى عن التأخر الدراسي undera chievement كامل بالتنسيق
» بحث عن التأخر الدراسي اسبابه وعلاجه - بحث شامل عن التأخر الدراسي اسبابه وعلاجه -
» بحث حول التأخر الدراسي أسبابه و علاجه
» بحث حول مشكلة التأخر الدراسي في مادة الرياضيات
» أسباب التأخر الدراسي لدى طلبة الصفوف الأساسية الدنيا في محافظات شمال الضفة الغربية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سيدي عامر إنفو :: القسم الدراسي والتعليمي :: التوظيف والمسابقات دروس و البحوث :: البحـوث والكتب الجـامعية والمـدرسيـة الشـاملة-
انتقل الى: