تعليم ، كتب ، الرياضة ، بكالوريا ، نتائج ، مسابقات ، أدب وشعر ، الهندسة الإلكترونية بكل أنواعها ، اللغات ، التعليم التقني والجامعي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
style
date الإثنين 15 مايو - 11:57
date الإثنين 8 مايو - 22:14
date الأحد 19 أغسطس - 16:42
date الأحد 19 أغسطس - 15:17
date السبت 18 أغسطس - 17:10
date السبت 18 أغسطس - 17:00
date السبت 18 أغسطس - 16:56
date السبت 18 أغسطس - 14:52
date السبت 18 أغسطس - 10:07
date الخميس 16 أغسطس - 17:02
date الخميس 16 أغسطس - 16:54
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:13
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:08
date الأربعاء 15 أغسطس - 10:21
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
style

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعشاطر
 

  نبذة مختصرة عن حياة ونضال كل واحد من مجموعة الـ 22

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Labza.Salem
Admin
Labza.Salem

عدد المساهمات : 43954
نقاط : 136533
تاريخ التسجيل : 12/09/2014
العمر : 29
الموقع : سيدي عامر

 نبذة مختصرة عن حياة ونضال كل واحد من مجموعة الـ 22 Empty
مُساهمةموضوع: نبذة مختصرة عن حياة ونضال كل واحد من مجموعة الـ 22    نبذة مختصرة عن حياة ونضال كل واحد من مجموعة الـ 22 Emptyالإثنين 15 أغسطس - 12:43

عبد الحفيظ بوصوف



ولد عبد الحفيظ بوصوف سنة 1926 بمدينة
ميلة عمالة قسنطينة آنذاك وبها زاول دراسته، ابتداء من سنة 1943 انخرط في
صفوف حزب الشعب الجزائري. وفي 1945 عمل لدى "طبيب الثياب" كعامل تجاري
LIVREUR وهكذا ومع إنشاء المنظمة السرية L’OS في 1947 كان بوصوف أحد
قيادييها مسؤولا عن دائرة سكيكدة ونشط كثيرا خلا ل هذه الفترة لتعبئة
الجماهير وهيكلة المنظمة مما لفت الإنتباه إليه.
بعد اكتشاف المنظمة
السرية في مارس 1950 جرى البحث حثيثا على عبد الحفيظ بوصوف فعاد لفترة
قصيرة إلى ميلة قبل أن يعينه حركة انتصار الحريات الديمقراطية على رأسها
بوهران سنة 1951 لمدة سنة أين نشط في تلمسان، الغزوات ووهران.
ساهم
بوصوف مع صفوة من المناضلين في تشكيل اللجنة الثورية للوحدة والعمل في 1954
وترأس اجتماعها الأول السري في منزل المناضل لياس دريش بالمدنية. وقد أعقب
هذا الإجتماع اللقاء التاريخي الذي ضم نخبة من المناضلين السابقين في
المنظمة السرية ضمن ما أصبح يعرف باجتماع مجموعة الـ 22 ومن بين أعضائها
عبد الحفيظ بوصوف الذي عين بالمنطقة الخامسة ( وهران )، وبعد استشهاد بن
عبد المالك، في 5 نوفمبر 54 أصبح نائبا لابن مهيدي قائد المنطقة الخامسة.
وبعد
انعقاد مؤتمر الصومام رقي بوصوف إلى قائد الولاية الخامسة برتبة عقيد. عند
استلم هذه الولاية في وضعية تنظيمية لا تحسد عليها فعمل على تنظيمها من
جديد حسب مقتضيات المرحلة النضالية واقام أنظمة وشبكات للإشارة
والاستعلامات لجمع كل ما يمكن من الجيش الفرنسي.
وفي نهاية نفس السنة أي
في 16 ديسمبر 56 انشأ بوصوف بمعية بعض المناضلين إذاعة صوت الجزائر الحرة
المكافحة وذلك بوسائل وإمكانيات الاتصالات اللاسلكية، كانت هذه الإذاعة تبث
برامجها باللغة العربية، القبائلية والفرنسية.
في شهر سبتمبر 1957 عين
عبد الحفيظ بوصوف عضوا في لجنة التنسيق و التنفيذ مما سيمكنه من تعميم
تجربة التنظيم بالولاية الخامسة على المستوى الوطني، وفي إطار هذه اللجنة
كلف بوصوف بمسؤولية الإتصالات العامة والمواصلات، وفي هذا الشأن اهتم أساسا
بالمواصلات اللاسلكية حيث أصبحت الشبكة تغطي كل التراب الوطني وحتى بعض
هياكل جبهة التحرير الوطني المتواجدة في الخارج مثل الرباط، تونس، القاهرة
وغيرها وذلك في سنة 1957.
ونظرا لحاجة الثورة الدائمة للأسلحة والذخيرة
وضمن نظرته الإستراتيجية الشاملة قامت مصالح عبد الحفيظ بوصوف بتصنيع مدافع
الهاون، البنادق الرشاشة، القنابل والأسلحة الحريبة الأخرى.
وتحسبا
لإمتداد الثورة لسنوات طويلة ونظرا لتضييق الخنادق على الثورة من خلال خطي
شال وموريس أرسل بوصوف في 1961 دفعة من ثمانية (Cool طيارين للتخصص في نقل
الأسلحة بواسطة الهيليوكبتر وفي مارس 1962 كان هذا الفريق جاهزا بالمغرب
كما تم استقدام أربع طوافات كقطع غيار إلى المغرب وتم تركيبها هناك. وقد
كان بوصوف وراء تكوين عدة دفعات من ضبط الطيران الحربي تكونت علميا
وتطبيقيا في أشهر الكليات الحربية في كل من العراق، الصين، الإتحاد
السوفياتي وغيره من الدول الشقيقة والصديقة. توفي في 31 ديسمبر 1980

حباشي عبد السلام




ولد
في 2 سبتمبر 1925 في عين مليلة، وسجن في قسنطينة سنة 1944 لمشاركته في
مظاهرة وطنية. عند إطلاق سراحه عاد إلى نشاطه وأصبح عضوا في المنظمة السرية
وعضوا في اجتماع الـ 22 التاريخي، تحضيرا لاندلاع ثورة أول نوفمبر 1954،
إلتحق بجبهة التحرير الوطني، وألقي عليه القبض سنة 1955 حيث عذب عدة أيام
ونقل بعدها من سجنه إلى تيزي وزو ثم إلى سركاجي ثم البرواقية ثم الحراش
وبعدها تم ترحيله إلى فرنسا.
في سنة 1962 أطلق سراحه

عبد القادر العمودي.



ولد
عبد القادر العمودي خلال سنة 1925 بوادي سوف وبها نشأ وترعرع وتلقى تعليمه
الأول حيث بدأ بتعلم القرآن الكريم بالجامع ( الكتاب). بعدها التحق
العمودي بالمدرسة الإبتدائية الوحيدة بالوادي والتي كانت لا تضم إلا ثلاثة
أقسام، وبها زاول مشواره التعليمي إلى غاية الحصول على الشهادة الإبتدائية
خلال الموسم الدراسي 1937-1938 ،بعد ذلك إنتقل إلى مدينة بسكرة لمواصلة
التحصيل العلمي وكان زميله في نفس القسم محمد العربي بن مهيدي.
. تكونت وأول خلية للحزب بالوادي في أواخر 43 وكانت تضم أساسا: عبد القادر العمودي،
تمخض
عن مؤتمر سنة 1947 عن تكوين المنظمة السرية L’OS التي تعبر تطورا عاديا
لسير الأمور ومرحلة تحضيرية حتمية للثورة، وكان عبد القادر العمودي أحد
مسؤولي المنظمة بقسنطينة
وقد تكفلت المنظمة السرية بشراء الأسلحة بأموال الحزب، شراء نوعين من الأسلحة:
- شراء سلاح لتدريب المناضلين.
- شراء سلاح احتياطي لإنطلاق الثورة.
لم
يكن عبد القادر العمودي مطلوبا من قبل السلطات الإستعمارية فقد أمكنه
التنقل والتحرك بحرية كلما استدعت الضرورة ذلك، مثلما هو الحال عندما أشرف
العمودي على ترتيب زيارتين قام بهما العربي بن مهيدي إلى أهله في الفترة
الممتدة من 1950 إلى 1954 . وخلال هذه الفترة تعددت نشاطات العمودي وتنقله
بين الجزائر، بسكرة، سطيف وغيرها من مناطق الوطن لربط الإتصال. وعن التحضير
للثورة يقول هذا الأخير: " … عند التحضير للثورة تقرر أن يكون أكبر عدد
ممكن من مناضلي المنظمة السرية القادرين على اتخاذ القرار حاضرين وأن
يكونوا ممثلين لمناطق التراب الوطني قدر الإمكان لإعطاء البعد الوطني
والصدى الواسع للثورة، وهذا هو الهدف الذي كنا نسعى إليه وحققناه."
وبعد
انطلاق الثورة اعتقل عبد القادر العمودي ولكنها كانت اعتقالات احتياطية
فقط لأنه تم إطلاق سراح هؤلاء بعد يومين.ثم ألقي القبض مرة أخرى على
العمودي واستنطق لعدة أيام بمركز الشرطة ببسكرة تحت التعذيب ثم حول إلى
باتنة وهناك استنطق وعذب مرة ثانية وبعدها أطلق سراحه. اثر ذلك عاد العمودي
إلى بسكرة وعاود الإتصال بحميدة بن ديحة أحد مسؤولي المنظمة السرية وعبد
الحميد رمضانة وغيرهم من المناضلين وكونوا خلية للنشاط وتحريك الشعب ودفعه
للثورة حتى لا تنطفئ شعلتها. وبعد تفجير الثورة بثلاثة أو أربعة أشهر التقى
العمودي أحمد بن عبد الرزاق ( سي الحواس ) ببسكرة وعلم منه أن مصطفى بن
بولعيد كلفه بالتوجه إلى العاصمة لمحاولة ربط الاتصال والتنسيق وإيجاد
طريقة لتزويد الأوراس بالإعانات.
وفي العاصمة ( القصبة السفلى ) ألقي
القبض على العمودي وبعد الاستنطاق والتعذيب أودع سجن سركاجي. وفي سنة 1956
تمت محاكمته وأطلق سراحه، وبعد خروجه من السجن اتصل بجماعة الولاية السادسة
حيث حضر أحد الضباط التابعين لسي الحواس هو نورالدين مناني الذي اتصل
بالعمودي وهذا الأخير ربط له الإتصال بمحمد العربي بن مهيدي من أجل توضيح
مهام الولاية السادسة الجديدة.
واصل نشاطه على هذا المنوال إلى غاية
وقف إطلاق النار في 19 مارس 1962 حيث شاهد الأعلام الوطنية ترفرف على شرفات
وأزقة الجزائر وعاش أفراح الشعب الجزائري باسترجاع السيادة الوطنية.

محمد مشاطي.



من
مواليد 4 مارس 1921 بقسنطينة وسط عائلة فقيرة، ". عندما بلغ الثامنة من
عمره توفي أبوه فتكفلت والدته بتنشئته، فأرسل إلى المدرسة القرآنية ثم
المدرسة الإبتدائية لكنه طرد من هذه الأخيرة في 1935 وذلك بسنة قبل بلوغ
مستوى الشهادة الإبتدائية لتجاوزه السن القانوني. إلتحق بمدرسة للتكوين
المهني حيث تعلم النقش على النحاس وبعض الحرف ثم دخل مدرسة أخرى لتعلم
"الإحكام" AJUSTAGE إلى غاية 1938 حيث وجد نفسه في الشارع عرضة لكل
الإنزلاقات خاصة في غياب رعاية الوالدين. وهكذا حاول الإنخراط في البحرية
لكنه رفض لعدم بلوغه 18 سنة بينما قبل ضمن الرماة.
إستقال من الجيش الفرنسي. وفي هذه الأثناء كان قد انخرط ضمن خلية لحزب الشعب الجزائري السري.
ثم
جاء قرار تكوين المنظمة السرية في 1947 . وقد أختير مشاطي طبقا لخبرته
العسكرية وإيمانه بالقضية وارتقى سريعا درجات المسؤولية ليصبح قائد فصيلة
SECTION .
وبعد إكتشاف المنظمة السرية في مارس 1950 بقي مشاطي في
العاصمة حيث آوته رفقة سويداني بوجمعة عائلة الإخوة "قويقح" ببودواو والتي
كانت تملك مزرعة صغيرة ملاصقة لمزرعة رئيس بلدية بودواو..
في أواخر
سبتمبر 1954 هاجر مشاطي إلى فرنسا واستقر في مدينة ليون حيث دخل إلى
المستشفى للعلاج، وهناك زارته الشرطة لإلقاء القبض عليه لكنه كان مريضا
جدا. وبعد خروجه من المستشفى إتصل به عبد الرحمان قراس ليناضل في جنوب
فرنسا. وقد تمت هيكلة جبهة التحرير الوطني بفرنسا ،تم إلقاء القبض على
مشاطي في أوت 1956 وأحمد دوم في نوفمبر من نفس السنة لتحل محلها فيدرالية
ثانية عرفت نفس المصير بعد شهرين من تنصيبها. ولم تتم محاكمة هؤلاء الإثنين
(مشاطي ودوم) لأن أسماءهما وجدت ضمن وثائق أحمد بن بلة بعد إختطاف الطائرة
في 22 أكتوبر 1956 وقد صرح مشاطي ودوم لقاضي التحقيق العسكري بأنهما لا
يعترفان بالعدالة الفرنسية. وفي السجن واصلا نضالهما السياسي إلى غاية
إعلان وقف إطلاق النار.

ملاح سليمان


عبد الحفيظ بوصوف



ولد
عبد الحفيظ بوصوف سنة 1926 بمدينة ميلة عمالة قسنطينة آنذاك وبها زاول
دراسته، ابتداء من سنة 1943 انخرط في صفوف حزب الشعب الجزائري. وفي 1945
عمل لدى "طبيب الثياب" كعامل تجاري LIVREUR وهكذا ومع إنشاء المنظمة السرية
L’OS في 1947 كان بوصوف أحد قيادييها مسؤولا عن دائرة سكيكدة ونشط كثيرا
خلا ل هذه الفترة لتعبئة الجماهير وهيكلة المنظمة مما لفت الإنتباه إليه.
بعد
اكتشاف المنظمة السرية في مارس 1950 جرى البحث حثيثا على عبد الحفيظ بوصوف
فعاد لفترة قصيرة إلى ميلة قبل أن يعينه حركة انتصار الحريات الديمقراطية
على رأسها بوهران سنة 1951 لمدة سنة أين نشط في تلمسان، الغزوات ووهران.
ساهم
بوصوف مع صفوة من المناضلين في تشكيل اللجنة الثورية للوحدة والعمل في
1954 وترأس اجتماعها الأول السري في منزل المناضل لياس دريش بالمدنية. وقد
أعقب هذا الإجتماع اللقاء التاريخي الذي ضم نخبة من المناضلين السابقين في
المنظمة السرية ضمن ما أصبح يعرف باجتماع مجموعة الـ 22 ومن بين أعضائها
عبد الحفيظ بوصوف الذي عين بالمنطقة الخامسة ( وهران )، وبعد استشهاد بن
عبد المالك، في 5 نوفمبر 54 أصبح نائبا لابن مهيدي قائد المنطقة الخامسة.
وبعد
انعقاد مؤتمر الصومام رقي بوصوف إلى قائد الولاية الخامسة برتبة عقيد. عند
استلم هذه الولاية في وضعية تنظيمية لا تحسد عليها فعمل على تنظيمها من
جديد حسب مقتضيات المرحلة النضالية واقام أنظمة وشبكات للإشارة
والاستعلامات لجمع كل ما يمكن من الجيش الفرنسي.
وفي نهاية نفس السنة أي
في 16 ديسمبر 56 انشأ بوصوف بمعية بعض المناضلين إذاعة صوت الجزائر الحرة
المكافحة وذلك بوسائل وإمكانيات الاتصالات اللاسلكية، كانت هذه الإذاعة تبث
برامجها باللغة العربية، القبائلية والفرنسية.
في شهر سبتمبر 1957 عين
عبد الحفيظ بوصوف عضوا في لجنة التنسيق و التنفيذ مما سيمكنه من تعميم
تجربة التنظيم بالولاية الخامسة على المستوى الوطني، وفي إطار هذه اللجنة
كلف بوصوف بمسؤولية الإتصالات العامة والمواصلات، وفي هذا الشأن اهتم أساسا
بالمواصلات اللاسلكية حيث أصبحت الشبكة تغطي كل التراب الوطني وحتى بعض
هياكل جبهة التحرير الوطني المتواجدة في الخارج مثل الرباط، تونس، القاهرة
وغيرها وذلك في سنة 1957.
ونظرا لحاجة الثورة الدائمة للأسلحة والذخيرة
وضمن نظرته الإستراتيجية الشاملة قامت مصالح عبد الحفيظ بوصوف بتصنيع مدافع
الهاون، البنادق الرشاشة، القنابل والأسلحة الحريبة الأخرى.
وتحسبا
لإمتداد الثورة لسنوات طويلة ونظرا لتضييق الخنادق على الثورة من خلال خطي
شال وموريس أرسل بوصوف في 1961 دفعة من ثمانية (Cool طيارين للتخصص في نقل
الأسلحة بواسطة الهيليوكبتر وفي مارس 1962 كان هذا الفريق جاهزا بالمغرب
كما تم استقدام أربع طوافات كقطع غيار إلى المغرب وتم تركيبها هناك. وقد
كان بوصوف وراء تكوين عدة دفعات من ضبط الطيران الحربي تكونت علميا
وتطبيقيا في أشهر الكليات الحربية في كل من العراق، الصين، الإتحاد
السوفياتي وغيره من الدول الشقيقة والصديقة. توفي في 31 ديسمبر 1980

حباشي عبد السلام




ولد
في 2 سبتمبر 1925 في عين مليلة، وسجن في قسنطينة سنة 1944 لمشاركته في
مظاهرة وطنية. عند إطلاق سراحه عاد إلى نشاطه وأصبح عضوا في المنظمة السرية
وعضوا في اجتماع الـ 22 التاريخي، تحضيرا لاندلاع ثورة أول نوفمبر 1954،
إلتحق بجبهة التحرير الوطني، وألقي عليه القبض سنة 1955 حيث عذب عدة أيام
ونقل بعدها من سجنه إلى تيزي وزو ثم إلى سركاجي ثم البرواقية ثم الحراش
وبعدها تم ترحيله إلى فرنسا.
في سنة 1962 أطلق سراحه

عبد القادر العمودي.



ولد
عبد القادر العمودي خلال سنة 1925 بوادي سوف وبها نشأ وترعرع وتلقى تعليمه
الأول حيث بدأ بتعلم القرآن الكريم بالجامع ( الكتاب). بعدها التحق
العمودي بالمدرسة الإبتدائية الوحيدة بالوادي والتي كانت لا تضم إلا ثلاثة
أقسام، وبها زاول مشواره التعليمي إلى غاية الحصول على الشهادة الإبتدائية
خلال الموسم الدراسي 1937-1938 ،بعد ذلك إنتقل إلى مدينة بسكرة لمواصلة
التحصيل العلمي وكان زميله في نفس القسم محمد العربي بن مهيدي.
. تكونت وأول خلية للحزب بالوادي في أواخر 43 وكانت تضم أساسا: عبد القادر العمودي،
تمخض
عن مؤتمر سنة 1947 عن تكوين المنظمة السرية L’OS التي تعبر تطورا عاديا
لسير الأمور ومرحلة تحضيرية حتمية للثورة، وكان عبد القادر العمودي أحد
مسؤولي المنظمة بقسنطينة
وقد تكفلت المنظمة السرية بشراء الأسلحة بأموال الحزب، شراء نوعين من الأسلحة:
- شراء سلاح لتدريب المناضلين.
- شراء سلاح احتياطي لإنطلاق الثورة.
لم
يكن عبد القادر العمودي مطلوبا من قبل السلطات الإستعمارية فقد أمكنه
التنقل والتحرك بحرية كلما استدعت الضرورة ذلك، مثلما هو الحال عندما أشرف
العمودي على ترتيب زيارتين قام بهما العربي بن مهيدي إلى أهله في الفترة
الممتدة من 1950 إلى 1954 . وخلال هذه الفترة تعددت نشاطات العمودي وتنقله
بين الجزائر، بسكرة، سطيف وغيرها من مناطق الوطن لربط الإتصال. وعن التحضير
للثورة يقول هذا الأخير: " … عند التحضير للثورة تقرر أن يكون أكبر عدد
ممكن من مناضلي المنظمة السرية القادرين على اتخاذ القرار حاضرين وأن
يكونوا ممثلين لمناطق التراب الوطني قدر الإمكان لإعطاء البعد الوطني
والصدى الواسع للثورة، وهذا هو الهدف الذي كنا نسعى إليه وحققناه."
وبعد
انطلاق الثورة اعتقل عبد القادر العمودي ولكنها كانت اعتقالات احتياطية
فقط لأنه تم إطلاق سراح هؤلاء بعد يومين.ثم ألقي القبض مرة أخرى على
العمودي واستنطق لعدة أيام بمركز الشرطة ببسكرة تحت التعذيب ثم حول إلى
باتنة وهناك استنطق وعذب مرة ثانية وبعدها أطلق سراحه. اثر ذلك عاد العمودي
إلى بسكرة وعاود الإتصال بحميدة بن ديحة أحد مسؤولي المنظمة السرية وعبد
الحميد رمضانة وغيرهم من المناضلين وكونوا خلية للنشاط وتحريك الشعب ودفعه
للثورة حتى لا تنطفئ شعلتها. وبعد تفجير الثورة بثلاثة أو أربعة أشهر التقى
العمودي أحمد بن عبد الرزاق ( سي الحواس ) ببسكرة وعلم منه أن مصطفى بن
بولعيد كلفه بالتوجه إلى العاصمة لمحاولة ربط الاتصال والتنسيق وإيجاد
طريقة لتزويد الأوراس بالإعانات.
وفي العاصمة ( القصبة السفلى ) ألقي
القبض على العمودي وبعد الاستنطاق والتعذيب أودع سجن سركاجي. وفي سنة 1956
تمت محاكمته وأطلق سراحه، وبعد خروجه من السجن اتصل بجماعة الولاية السادسة
حيث حضر أحد الضباط التابعين لسي الحواس هو نورالدين مناني الذي اتصل
بالعمودي وهذا الأخير ربط له الإتصال بمحمد العربي بن مهيدي من أجل توضيح
مهام الولاية السادسة الجديدة.
واصل نشاطه على هذا المنوال إلى غاية
وقف إطلاق النار في 19 مارس 1962 حيث شاهد الأعلام الوطنية ترفرف على شرفات
وأزقة الجزائر وعاش أفراح الشعب الجزائري باسترجاع السيادة الوطنية.

محمد مشاطي.



من
مواليد 4 مارس 1921 بقسنطينة وسط عائلة فقيرة، ". عندما بلغ الثامنة من
عمره توفي أبوه فتكفلت والدته بتنشئته، فأرسل إلى المدرسة القرآنية ثم
المدرسة الإبتدائية لكنه طرد من هذه الأخيرة في 1935 وذلك بسنة قبل بلوغ
مستوى الشهادة الإبتدائية لتجاوزه السن القانوني. إلتحق بمدرسة للتكوين
المهني حيث تعلم النقش على النحاس وبعض الحرف ثم دخل مدرسة أخرى لتعلم
"الإحكام" AJUSTAGE إلى غاية 1938 حيث وجد نفسه في الشارع عرضة لكل
الإنزلاقات خاصة في غياب رعاية الوالدين. وهكذا حاول الإنخراط في البحرية
لكنه رفض لعدم بلوغه 18 سنة بينما قبل ضمن الرماة.
إستقال من الجيش الفرنسي. وفي هذه الأثناء كان قد انخرط ضمن خلية لحزب الشعب الجزائري السري.
ثم
جاء قرار تكوين المنظمة السرية في 1947 . وقد أختير مشاطي طبقا لخبرته
العسكرية وإيمانه بالقضية وارتقى سريعا درجات المسؤولية ليصبح قائد فصيلة
SECTION .
وبعد إكتشاف المنظمة السرية في مارس 1950 بقي مشاطي في
العاصمة حيث آوته رفقة سويداني بوجمعة عائلة الإخوة "قويقح" ببودواو والتي
كانت تملك مزرعة صغيرة ملاصقة لمزرعة رئيس بلدية بودواو..
في أواخر
سبتمبر 1954 هاجر مشاطي إلى فرنسا واستقر في مدينة ليون حيث دخل إلى
المستشفى للعلاج، وهناك زارته الشرطة لإلقاء القبض عليه لكنه كان مريضا
جدا. وبعد خروجه من المستشفى إتصل به عبد الرحمان قراس ليناضل في جنوب
فرنسا. وقد تمت هيكلة جبهة التحرير الوطني بفرنسا ،تم إلقاء القبض على
مشاطي في أوت 1956 وأحمد دوم في نوفمبر من نفس السنة لتحل محلها فيدرالية
ثانية عرفت نفس المصير بعد شهرين من تنصيبها. ولم تتم محاكمة هؤلاء الإثنين
(مشاطي ودوم) لأن أسماءهما وجدت ضمن وثائق أحمد بن بلة بعد إختطاف الطائرة
في 22 أكتوبر 1956 وقد صرح مشاطي ودوم لقاضي التحقيق العسكري بأنهما لا
يعترفان بالعدالة الفرنسية. وفي السجن واصلا نضالهما السياسي إلى غاية
إعلان وقف إطلاق النار.

ملاح سليمان




من مواليد
قسنطينة انخرط في صفوف حزب الشعب حركة انتصار الحريات الديمقراطية في اواخر
الاربعينات.انضم إلى المنظمة السرية بعد تكوينها .وعندما تم اكتشافها
وتفكيكها القي عليه القبض من طرف السلطات الاستعمارية وتعرض لتعذيب جهنمي
ولكنه وبشهادة مناضلي قسنطينة ثبت على مواقفه ولم يعترف بأي شيء. وقد شارك
في الاجتماع التاريخي لمجموعة الاثنين والعشرين. وبعد اندلاع ثورة الفاتح
نوفمبر التحق بصفوفها وخاض غمارها إلى أن استشهد.

محمد مرزوقي



من
مواليد 04-11-1927 بقصر البخاري ولاية المدية تلقى فيها قسطا من التعليم،
ليعود بعدها إلى العاصمة حيث واصل دراسته الإبتدائية بنهج قامبيطة (سور
الستارة) إلى أن تحصل على الشهادة الإبتدائية التي تفتح أمام صاحبها العمل
بالإدارة بدل الأشغال اليدوية. بعد ذلك دخل مرزوقي مسابقة الإنتساب إلى
الثانوية التقنية بالعناصر والتي درس بها إلى غاية 1942 ، انقطع عن الدراسة
ليلتحق في السنة الموالية 1943 بعالم التشغيل في الإدارة الفرنسية
بالمديرية العامة للبريد والمواصلات لدى الحكومة العامة.
في 1944 انتمى
مرزوقي للحركة الوطنية ضمن صفوف حزب الشعب الجزائري ببلكور وفي نفس السنة
أصبح مسؤول فوج، شارك محمد مرزوقي فى مظاهرات ماي 45 التي انطلقت من نقطتين
ساحة الشهداء والقصبة للإلتقاء عند مدخل نهج بن مهيدي من ناحية دبيح
الشريف والتوجه نحو البريد المركزي وهناك وقعت حوادث دامية سقط إثرها أربعة
شهداء برصاص الشرطة الفرنسية.
انضم مرزوقي الى المنظمة السرية ، وعند اكتشافها في مارس 1950 اتصل مسؤول التنظيم التومي بمحمد مرزوقي ليلا وأعلمه بذلك
في
1951 تعرف محمد مرزوقي على ديدوش بواسطة الزبير بوعجاج وقد أثر هؤلاء على
مرزوقي ليعود مرة ثانية للعمل السياسي وتم تكليفه بمسؤولية فرع الشباب
ببلكور، بعد ذلك بفترة أعيد إحياء التنظيم العسكري ولكن بعدد قليل من
المناضلين وبصرامة أكبر حيث يتم معاقبة وتأديب المناضلين الخارجين عن
الطريق السوي.
بعد عدة اتصالات ومشاورات أنشئت اللجنة الثورية للوحدة
والعمل والتي كان من بين أعضائها مرزوقي ولم يكن الهدف منها إنشاء حزب جديد
وإنما التوحيد بين المناضلين
كان مرزوقي يعرف مناضلا في فرع الشباب
يؤدي الخدمة العسكرية في ثكنة بالبليدة وهو محل ثقة فسأله عن كيفية الدخول
إلى الثكنة لأخذ بعض الأسلحة، وقد زاره مرزوقي في الثكنة ولكنه منع من
الدخول. ولهذا تقرر أن يلتقيا في منزل ذلك الشباب كلما أخذ إجازة وشرعا في
رسم مخطط الثكنة وأماكن نوم العساكر ومخزن الأسلحة وغير ذلك. وقد تطلب
منهما ذلك العمل مدة شهر كامل، كما أحضر ذلك المناضل كل أماكن تواجد مخازن
البارود بالمتيجة، لأن مرزوقي كان يريد أن ينفذ عملية الهجوم ليلة أول
نوفمبر على هذه الثكنة لكن ديدوش مراد ارتأى أن يقوم بها سويداني بوجمعة.
وهكذا التقى هذا الأخير مع مرزوقي الذي سلمه قفة تضم كل أوراق المخطط
بالإضافة إلى مسدس.
وبعد حوالي شهرين من انطلاق الثورة تم إلقاء القبض
على العديد من مفجري الثورة ومنهم محمد مرزوقي، وبعد الإستنطاق تحت التعذيب
الشديد حكم عليه بالسجن إلى غاية الإستقلال حيث تنقل بين سجون سركاجي (17
شهرا) الحراش، لامبيز (حوالي أربع سنوات)، وبعد ظهور المنظمة المسلحة
السرية نقل مرزوقي إلى سجون فرنسا (ماتس، لابومين، ديجون وغيرها) حتى تم
إطلاق سراحه بعد وقف إطلاق النار حيث تفرغ للعمل المدني.

الياس دريش



من
مواليد المدنية، ناضل في صفوف حزب الشعب الجزائري ثم حركة انتصار الحريات
الديمقراطية.و كان من المناضلين النشيطين و الثقاة على مستوى العاصمة ولهذا
اختير منزله بالمدنية ليحتضن الاجتماع التاريخي لمجموعة الاثنين و
العشرين. وعكس ما تذهب اليه بعض المراجع من ان دوره اقتصر على تأمين المكان
والأكل فإنه من غير العقلاني ان تجتمع صفوة المناضلين على المستوى الوطني
عنده لو لم يكن دريش من المناضلين المؤمنين بالثورة المسلحة وبالتالي فقد
ساهم في هذا الاجتماع كغيره من الحاضرين.

يليها اهم احداث الثورة التحريرية


من
مواليد قسنطينة انخرط في صفوف حزب الشعب حركة انتصار الحريات الديمقراطية
في اواخر الاربعينات.انضم إلى المنظمة السرية بعد تكوينها .وعندما تم
اكتشافها وتفكيكها القي عليه القبض من طرف السلطات الاستعمارية وتعرض
لتعذيب جهنمي ولكنه وبشهادة مناضلي قسنطينة ثبت على مواقفه ولم يعترف بأي
شيء. وقد شارك في الاجتماع التاريخي لمجموعة الاثنين والعشرين. وبعد اندلاع
ثورة الفاتح نوفمبر التحق بصفوفها وخاض غمارها إلى أن استشهد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.sidiameur.info
 
نبذة مختصرة عن حياة ونضال كل واحد من مجموعة الـ 22
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نبذة مختصرة عن سيرة التابعي رجاء بن حيوة , سير التابعين , حياة التابعي رجاء بن حيوه
» نبذة مختصرة عن العلامة الألباني
» نبذة مختصرة لهجرة الرسول docx
» تاريخ دولــــــــة قطر الشقيقة نبذة مختصرة
» نبذة مختصرة عن السيرة النبوية لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سيدي عامر إنفو :: سيدي عامر إنفو :: سيدي عامر انفو :: شــخصــيــات جزائريــــــ♥ــــة-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: