انَا فِي عَارَكْ أسُلْطَانِي تُوفِي ازْيَارْتِي
آ مَالْكِي اهْوَاكْ افْنَانِي وَ اسْرَى فِي مُهْجْتِي
وَ امْلَكْنِي يَا رُوحْ رَاحْتِي ** مَا صَايَبْ رَاحَة و ْ لاَ اعْقَلْ هَيْهَاتْ
انْبَاتْ انْجُوَّلْ دَاجِي وَ العِينْ بَرّْتِي
تَارَة مَثْلْ الدَّمْ دَمْعَتِي ** وْ تَارَة تَرْمِي لِي اجْوَاهَرْ للَّذَاتْ
اعْيِيتْ مَا انْبَرَّدْ بَمْيَاهْ الصَّبْرْ عَلّْتِي
حَتَّى تَخْمَدْ نَارْ لِيعْتِي ** وَ انْقُولْ اعْضَايَا مْنَ الغُرَامْ ابْراتْ
وَ ايْهَبْ رِيحْ وَجْدَكْ وَ ايْحَرَّكْ نَارْ فُرْقَتِي
اتْهِيج عْلِيَا امْحَبْتِي ** وَ اتْشَاهَدْنِي الاَّ انْقَطَّعْ الزّفْرَاتْ
انَا فِي عَارَكْ أسُلْطَانِي تُوفِي ازْيَارْتِي
وَ اتْفَاقَدْنِي يَا اعْنَايْتِي** يَا مَنْ طَاعُوا لِيكْ بَالقْهَرْ لَبْنَاتْ
جُوَّزتْ فِي اهْوَاكْ اوْقَاتِي ** وَ افْنِيتْ فيكْ وَ ارْشِيتْ
وَ اعْيِيتْ مَا انْطَمَّعْ ذَتِي** بَرْضَاكْ يَا مَنْ هَوِيتْ
سِيدِي لِيكْ هَبْتْ اتْقَاتِي** وَ الرُّوحْ لِيكْ اهْدِيتْ
رَأْفَة يَا ضِيَّا مُقْلاَتِي ** رَانِي بْحُبَّكْ افْنِيتْ
وَاشْ مَنْ انْهَارْ يَا مَحْبُوبِي تُوفِي ازْيَارْتِي
وَ اتْنَادَمْنِي فِي اخْلاَوْتِي ** وَ انْكُبْ عَلَى زِينْ صُورْتَكْ طَسَاتْ
وَ انْصُولْ بِيكْ كَأَنَكْ سٍيفْ عَلَى احْمَالْتِي
وَلاَّ مَزْرَاقِي وْ دَرْقْتِي ** نَهْزَمْ بِيكْ اعْسَاكَرْ العْدَا الُوُشَاتْ
مَغْرُومْ فِي المْحَاسَنْ وَ امْحَبَّتْهُمْ طُرْقْتِي
وَ اهْوَاهُمْ دِينِي وْ مَلْتِي ** وَ النَّضْرَة فِي الزِينْ سَبَّةْ الفِتْنَاتْ
لله لاَ تْطُوَّلْ يَا بَدْرْ الزِينْ مُودّْتِي
اشْفَقْ مَنْ حَالِي وْ غُرْبَتِي ** بُوصَالَكْ ذَاتِي مْنَ الفْرَاقْ ارْشَاتْ
أنَا فِي عَارَكْ أسُلْطَانِي تُوفِي ازْيَارْتِي
وَ اتْفَاقْدْنِي يَا اعْنَايْتِي ** يَا مَنْ طَاعُوا لِيكْ بَالقْهَرْ لَبْنَاتْ
وَاحْيَاتْ صُورْتَكْ وَاحْيَاتِي ** مَا فِيكْ عِيبْ يُنْعَاتْ
سِوَى اجْفَاكْ مَانَعْ عَاتِي ** نَسَّى فِي كُلْ مَا فَاتْ
مَنْ اشْقَاوْتِي وَ مَنْ تَمْرَاتِي** اهْوِيتْ زِينْ فَتَاتْ
وَ التِيهْ لَلْمْلِيح ايْوَاتِي** وَ اللّي عَشِيقْ بَهَّاتْ
أنَا اعْشَقْتْ زِينْ العَرَبْ عْلَى اوْلاَعْتِي
وْ زِينِ العَجَمْ طَاعْتِي ** أشَّهْدُوا بْأنِي اعْبِيدْ الشَّهْلاَتْ
الخُدُودْ وَ البِيَّاضْ الصَّافِي هُمَا بَهْجْتِي
وَ امرَاشَفْ تَفْجِي كُرْ بْتِي** جُوهَرْ فِي الشَّفَّة مْنَ العَقِيقْ احْلاَتْ
اعْيِيتْ مَنْ اشْمُوسْ الغُرَّة نَحْضِي غُرّتِي
وْ مَنْ لَشْفَارْ انْصُونْ عَلْتِي** حَتَّى رِيتْ القَدْ فَايْقْ ابْلَنْزَاتْ
لله يَا غْزَالِي اتَقْبَلْ مَنِّي اهْدَيْتِي
وَ اتْفُوَّضْ لِي فِي اسْجَيْتِي** وَ احْيِي رُوحْ مْنَ الوْصَال عَاشَقْ مَاتْ
أنَا فِي عَارَكْ أسُلْطَانِي تُوفِي ازْيَارْتِي
وَ اتْفَاقْدْنِي يَا اعْنَيْتِي ** يَا مَنْ طَاعُوا لِيكْر بَالقْهَرْ لبْنَاتْ
إذَا اهْوِيتْ كُلْ اخْنَاتِي ** رَانِي عْشِيق هَتْهُوتْ
وَانْمَجَّدْ البْهَا فِي ابْيَاتِي ** وَ انْلَبْسُه اليَاقُوتْ
اسْغَى وْجُولْ فِي مَعْنَاتِي** وَ طَرْزْهَا المَثْبُوتْ
عَلَى اجْفَاكْ طَالْ اسْكَاتِي** حَتَى اشْرَفْتْ لَلْمُوتْ
أنَا مَنْ احْمَاقِي نَسْتَنَّا فِيكْ سَاعْتِي
وَ انْضُنَّكْ تَبْغِي اجْمَاعْتِي ** وَ اتْجِينِي يَا كَامَلْ البَهَا وَ اتْبَاتْ
وَ انْتَ احْذِيرْ نَافَرْ مَا رَايَدْ غِيرْ فُرْقْتِي
مَا عَنْدَكْ خُلْطَة فِي سَاحْتِي** إذَا جِيتِينِي اتْجِي بْغِيرْ امْبَاتْ
مَا صَبْتْ فِيكْ غَرْضِي حَتَّى تَفْنَا شَهُوْتِي
مَا قَرَّبْتِي لْشُورْ خُلْطَتِي** وَ اتْجِي بَالعَانِي اتْزِيدِي اللِّيعَاتْ
حَتَّى انْقُولْ خَمْدَتْ نَارِي وَ ابْرَاتْ كِيْتِي
وَ نَصْبَرْ عْلَى ضِيمْ حَالْتِي** غِيرْ انْشُوفَكْ خَاطْرِي ايْعُودْ اشْتَاتْ
تمت بالتوفيق من الله*سيدي قدور العلامي*