Labza.Salem Admin
عدد المساهمات : 43954 نقاط : 136533 تاريخ التسجيل : 12/09/2014 العمر : 29 الموقع : سيدي عامر
| موضوع: تسوس الأذن ـ مخاطر التأخير فى علاج تسوس الأذن الجمعة 3 مارس - 23:35 | |
| تسوس الأذن ـ مخاطر التأخير فى علاج تسوس الأذن - اقتباس :
- الأسنان يحدث لها تسوس هذا أمر طبيعى وكلنا نعلم بهذا المرض،
ونعرف أعراضه وطرق علاجه لكن من منا يعرف مرض تسوس الأذن وما هى أعراضه وما هى طرق العلاج؟
يقول الدكتور أحمد الموصلى استشارى الأنف والأذن والحنجرة أن كلمة تسوس الأذن هى كلمة غير محددة علميا لكن الأطباء يستخدمونها بمعنى وجود تآكل فى عظام الأذن. وعن كيفية بدء حدوث التسوس يقول الدكتور أحمد الموصلى إن أشهر أمراض الأذن هو حدوث التهاب بالأذن الوسطى ويحدث عادة فى الطفولة يسبقه دائما نزلات برد والتهاب باللوزتين فيحدث احتقان فى طبلة الأذن ثم انتفاخ لها وإذا لم يسارع بتناول العلاج المناسب فقد يحدث تمزق لطبلة الأذن وخروج افرازات مخاطية وصديدية تخرج من خلال قناة الأذن الخارجية ومع الإهمال فى تناول العلاج وعدم الالتزام بتعليمات الطبيب فى حماية الأذن من الماء وتجنب المزيد من الالتهابات قد يحدث تكرار هذا الالتهاب عدة مرات وتسمى هذه الحالة التهاباً مزمناً للأذن الوسطى ويصاحبه ثقب فى طبلة الأذن وبتكرار الالتهابات وتعدد مرات خروج الافرازات الصديدية يزداد الأمر سوءا ويتسع ثقب طبلة الأذن وعند هذه المرحلة يمكن تصنيف الالتهاب المزمن للأذن الوسطى الى نوعين. نوع يوصف بأنه مأمون العواقب ولكن يحذر الدكتور أحمد الموصلى من النوع الآخر وهو أخطر عواقب من النوع الاول وقد يشكل خطورة على مخ الانسان وهذا النوع الأخير يطلق عليه الأطباء تسوس بعظمة الأذن . وعما يحدث داخل الأذن فى حالة تسوس عظمة الأذن ان استمرار الالتهاب المتكرر من الأذن الوسطى خاصة أنه لا يصاحبه ألم يؤدى بالضرورة لاتساع ثقب الأذن قد يصاحبه تآكل لأحد أو كل عظيمات الأذن الوسطى أما فى حالة تسوس العظام فإن هذا التآكل يأخذ معدلاً سريعاً يصاحبه أيضا تآكل فى جدار الأذن الوسطى مما قد يؤدى لوصول الالتهاب والصديد للمخ عن طريق سقف الأذن الوسطى الذى يفصل بين كل من الأذن وقاع المخ بعظمة رقيقة وقد يمتد التآكل أيضا للأذن الداخلية مسببا دواراً شديداً دائماً قد ينتهى بتدمير الأذن وعصب السمع .وقد يصاحب هذا الالتهاب وجود كيس داخلى تتجمع فيه الافرازات والخلايا مسببا تدمير أسرع لمكونات الأذن. وعن اعراض تسوس الأذن يعرف الدكتور أحمد الموصلى بأنها تتشابه سواء كان معها تسوس او بدون ولكن وجود التسوس يتميز بأنه لا تتوقف الافرازات الصديدية الخارجة من الأذن حتى مع العلاج سوى أيام أو أسابيع قليلة ثم تعود الافرازات مرة أخرى وكمية الصديد تكون عادية ولكن ذات رائحة كريهة ، بالكشف يكون ثقب الطبلة على أطرافها وعادة الجزء العلوى منها بالرغم من أن التهابات الأذن الوسطى تبدأ عادة فى الطفولة الا أن التسوس يبدأ عادة فى سن متأخرة الا نادرا يكثر وجود أعراض أخرى مصاحبة للصديد وهى عادة تشير لحدوث مضاعفات مثل الألم المتواصل – حدوث دوار – انخفاض شديد وسريع لدرجة السمع – صداع مزمن يأخذ من جانب الأذن أعصابه.
ويؤكد الدكتور أحمد الموصلى أنه لتشخيص وجود تسوس بالأذن يتم عمل أشعة مقطعية على عظام الأذن قد يظهر بها تآكل العظام أو وجود تجمع للخلايا المصابة داخل الأذن الوسطى وهو ما ذكرنا اسمه «كوليستيا توما» وبالنسبة لعلاج التهاب الأذن المزمن الذى لا يصاحبه تسوس قد يكون العلاج الدوائى كافياً فى مراحل الالتهاب الأولى أما مع ازدياد حجم الثقب وشدة الالتهاب فيجب أن يصاحب العلاج الدوائى تدخل جراحى لترقيع طبلة الاذن، اما فى حالة تسوس بالعظام فيجب الإسراع بالتدخل الجراحى حيث ازالة كل العظام المتآكلة لأن ترك اى جزء من آثار التسوس سيؤدى حتما لفشل جراحى وسقوط طبلة الأذن الجديدة التى يتم وضعها بالتوازى مع تنظيف الأذن من الداخل. ويشدد الدكتور أحمد الموصلى على أنه لا يتم اكتشاف تآكل عظام الأذن الا أثناء الجراحة وبناء على ذلك يتم تغيير خطة العملية الجراحية حسب مدى وشدة تآكل العظام ومن الواضح أن صعوبة الجراحة سببها يرجع الى أن الجراح يجب عليه التأكد من عدم ترك أى جزء من العظام المصابة والملتهبة بالإضافة لوجود مشكلة أخرى وهى أن الأذن الوسطى يمر بها أحد اعصاب الوجه الرئيسية ويسمى العصب السابع وأى اصابة له قد تؤدى إلى شلل نصف الوجه والنقطة الثالثة أن الجراحة يجب اجراؤها باستخدام الميكروسكوب الجراحى وذلك بسبب صغر المساحة المتاحة للجراح داخل الأذن الوسطى. وبالنسبة لطرق الوقاية فإنها تمر بثلاث مراحل الأولى سرعة العلاج السليم والسريع لالتهاب الأذن الوسطى قبل حدوث ثقب بطبلة الأذن وتجنب ارضاع الأطفال في وضع افقى المرحلة الثانية بعد حدوث الثقب لو تناول المريض العلاج المناسب وتجنب دخول المياه الى الأذن فسيتم الشفاء بإذن الله وتعود طبلة الأذن كما كانت سليمة. |
|