عصب المعدة ـ ما هي أعراض عصب المعدة ـ مسببات التهاب عصب المعدة

عصب المعدة ـ ما هي أعراض عصب المعدة ـ مسببات التهاب عصب المعدة

اقتباس :: أثبتت البحوث والدراسات الطبية وجود علاقة وطيدة ومباشرة بين الضغوطات النفسية والأمراض العضوية، حتى بتنا نسمع عن أمراض جديدة من قبيل أعصاب الجهاز الهضمي بما في ذلك الأمعاء والمعدة. في هذه الدردشة الطبية مع الدكتور عبد العزيز زيان، الاختصاصي في أمراض الجهاز الهضمي والكبد سنتعرف أكثر عن أعصاب المعدة، أسبابها وعلاقتها بالتوتر والانفعال.

تعمل المعدة على تخزين الطعام الّذي يأتي إليها من المريء وبعد ذلك تقوم بنقله إلى الأمعاء بعد العمل على هضم الطّعام وتحويله إلى شبه سائل حتى يسهل نقله إلى الأمعاء الدقيقة، بالإضافة إلى تحويل الدهون إلى سائل بسبب الحرارة الموجودة في المعدة، وتتمّ عمليّة الهضم على مرحلتين: المرحلة الأولى هي مرحلة الهضم الميكانيكي؛ الّتي يتم فيها انقباض جدران المعدة على الطعام، والمرحلة الثانية هي مرحلة الهضم الكيميائي؛ ويتم في هذه المرحلة إفراز إنزيمان، وهما: إنزيم الرينين، وإنزيم الببسين، كما أنّ المعدة تحتوي أيضاً على حمض الهيدروكلوريك الّذي يساعد في هضم البروتينات بعد قيامه بتنشيط الإنزيمات التي تفرزها المعدة، بالإضافة إلى القدرة على قتل الجراثيم والبكتيريا التي تصل إلى المعدة عن طريق الطعام، وعند الإصابة باضطرابات واختلالات المعدة العصابيّة أو عسر الهضم الوظيفي، فإنّ ذلك يؤدّي إلى ما يسمّى بمرض أعصاب المعدة. أسباب الإصابة بمرض أعصاب المعدة الشعور بالاكتئاب والتوتّر والقلق. الضغوطات النفسية الّتي يعاني منها الشخص بشكل يومي. التدخين. الإكثار من تناول المشروبات المنبّهة؛ كالشاي والقهوة، بالإضافة إلى المشروبات الغازيّة، والمشروبات الكحولية. تناول الأطعمة الحارة، والتي تحتوي على كميّة كبيرة من البهارات ممّا يسبّب تحريش المعدة. أعراض الإصابة بمرض أعصاب المعدة الشعور بالغثيان والرغبة في التقيؤ. الشعور بألم في المعدة. الشعور بالحرقة في المعدة. الشعور بألم شديد في البطن عند تناول المأكولات والأطعمة. الإصابة بالإسهال الشديد أو الإمساك الشديد. ظهور تقلّصات في منطقة البطن. كثرة التجشؤ المصحوب بالغازات من منطقة الشرج. الطرق المتبعة في علاج مرض عصب المعدة الابتعاد عن التدخين وتركه بشكل نهائي. الابتعاد عن المشروبات المنبّهة؛ كالشاي والقهوة، أو محاولة التقليل من تناولها، بالإضافة إلى المشروبات الكحولية. محاولة التخلّص من حالة القلق والتوتر، وبالتالي التخلّص من الاكتئاب؛ لأنّ العوامل النفسيّة لها تأثير كبير على تقدّم المرض وتطوّره. الاهتمام بنوعية الغذاء المتناول، ويجب الإكثار من الخضار والفواكه؛ فالنظام الغذائي الخاطئ المتبع يعمل على تفاقم المشكلة، ممّا قد يؤدّي إلى تطورها. الإكثار من شرب الماء والسوائل التي تتضمّن الشوربات وعصير الفواكه الطازج. العمل على ممارسة التمارين الرياضيّة البسيطة حتّى لو لمدة نصف ساعة في اليوم وبشكل منتظم؛ وذلك لتنشيط الجسم، وتنشيط أجهزته ووظائفه. الابتعاد عن البهارات قد المستطاع، ويفضّل عدم تناولها بشكل نهائي، وكذلك الابتعاد عن الأطعمة الحارّة والفلفل الطازج. تناول ثلاث حبّات من التمر مع كأس من اللبن كلّ يوم على الريق.