بحث حول استخدام زيت حبة البركة كبديل للمضاد الحيوي الأفيلاميسين في أعلاف كتاكيت التسم

بحث حول استخدام زيت حبة البركة كبديل للمضاد الحيوي الأفيلاميسين في أعلاف كتاكيت التسمين

تعد أمراض السرطان و الفشل الكلوي و أمراض الكبد من أخطر الأمراض التي تصيب الانسان والتي تزيد حالات الوفاة حول العالم نتيجة عدم قدرة الأطباء المتخصصون على السيطرة عليها. و من أهم مسببات هذه الأمراض هو تناول الأطعمة الملوثة و الغير صحية. و من بين هذه الأطعمة منتجات صناعة الدواجن من البيض و اللحم المحتوي على بقايا المضادات الحيوية الخطيرة و التي تؤثر بشكل مباشر على صحة المستهلك. حيث يقوم مربي الدواجن بإعطاء كميات كبيرة و متنوعة من المضادات الحيوية لقطعان الدواجن المنتجة للبيض و اللحم اعتقاداً منه أن اضافتها تحد من انتشار الأمراض في المزارع، و هناك بعض المربين يقومون باعطائها كمنشطات للنمو. و قد دعت منظمة الأغذية و الزراعة (الفاو) التابعة للأمم المتحدة دول العالم بتحريم و تجريم استخدام المضادات الحيوية في أعلاف الدواجن، و قد قررت دول الاتحاد الاوروبي منع استخدام المضادات الحيوية في مجال الانتاج الحيواني و الدواجني، إلا ان العديد من دول العالم و خاصة بالوطن العربي لازالوا يستخدمونها.

و من بين هذه المضادات الحيوية الخطيرة التي أشارت إليها منظمة الأغذية و الزراعة هو المضاد الحيوي الافيلاميسين، و الذي يتم استخدامه كمنشط نمو في مزارع الدواجن. حيث أن لهذا المضاد الحيوي التأثير الفعال في القضاء على الميكروبات الضارة في أمعاء الطيور، و يزيد من الأداء الانتاجي لها، و لكن وجوده في لحم الطيور أو البيض يكون ممرض للمستهلك الذي يتناول هذه المنتجات. لذلك كان لابد من البحث عن بدائل طبيعية و آمنه تقوم بنفس الدور الذي يقوم به هذا المضاد الحيوي، و من ضمن هذه المواد هو زيت حبة البركة.

ان هذا الزيت يحتوي على بعض المكونات المهمة التي تؤثر على الميكروبات الضارة بالأمعاء و كذلك يحسن من وظائف الجهاز الهضمي للطيور و يقلل من عمليات الإسهال و أيضاً، يزيد من معدلات التمثيل الغذائي لمواد العلف. كذلك يحسن من جودة اللحم أو البيض المنتج حيث تزيد به نسبة الأحماض الدهنية الغير مشبعة في اللحم فيقلل من الإصابة بأمراض القلب عند الانسان. كما يحتوي على بعض المواد المضادة للاكسدة مما يحافظ على دهون اللحم من الاكسدة و يقلل من فرصة الإصابة بأمراض السرطان.

الهدف من هذه الدراسة هو إثبات فاعليه استخدام زيت حبة البركة كبديل لاستخدام المضادات الحيوية مثل الافيلاميسين في أعلاف دجاج اللحم.

أظهرت النتائج أن إضافة زيت حبة البركة زاد من وزن الطيور و وزن عضلات الصدر في الطيور بالمقارنة بالمضاد الحيوي و كذلك تحسن في الكفاءة الغذائية و معدلات النمو، و تحسن كبير في معدلات الاستفادة من مواد العلف. أيضاً، انخفاض نسبة الكوليسترول الضار في الدم و انخفاض نسبة الجلوكوز مع تحسن ملحوظ في انزيمات الكبد مما يحسن من وظائف الكبد عامة عند الطيور وايضاً زيادة معدلات حمض الالبيومين والجلوبيولين مما يزيد من المناعة لدى الطيور. مع زيادة نسبة مضادات الأكسدة في الدم، و أيضاً، زيادة ملحوظة في الأحماض الدهنية الغير مشبعة مع انخفاض الأحماض الدهنية المشبعة.

وبناء على ما تقدم من نتائج يمكن القول ان هناك بدائل آمنة في الطبيعية يمكن استخدامها كبدائل للمضادات الحيوية في صناعة الدواجن مما يحسن من نمو الطيور و كذلك جودة المنتج مع الحفاظ على صحة الانسان المستهلك لهذه المنتجات مما يقلل بدوره من الاصابة بالأمراض الخطيرة المنتشرة حالياً في الدول العربية.

تعد أمراض السرطان و الفشل الكلوي و أمراض الكبد من أخطر الأمراض التي تصيب الانسان والتي تزيد حالات الوفاة حول العالم نتيجة عدم قدرة الأطباء المتخصصون على السيطرة عليها. و من أهم مسببات هذه الأمراض هو تناول الأطعمة الملوثة و الغير صحية. و من بين هذه الأطعمة منتجات صناعة الدواجن من البيض و اللحم المحتوي على بقايا المضادات الحيوية الخطيرة و التي تؤثر بشكل مباشر على صحة المستهلك. حيث يقوم مربي الدواجن بإعطاء كميات كبيرة و متنوعة من المضادات الحيوية لقطعان الدواجن المنتجة للبيض و اللحم اعتقاداً منه أن اضافتها تحد من انتشار الأمراض في المزارع، و هناك بعض المربين يقومون باعطائها كمنشطات للنمو. و قد دعت منظمة الأغذية و الزراعة (الفاو) التابعة للأمم المتحدة دول العالم بتحريم و تجريم استخدام المضادات الحيوية في أعلاف الدواجن، و قد قررت دول الاتحاد الاوروبي منع استخدام المضادات الحيوية في مجال الانتاج الحيواني و الدواجني، إلا ان العديد من دول العالم و خاصة بالوطن العربي لازالوا يستخدمونها.

و من بين هذه المضادات الحيوية الخطيرة التي أشارت إليها منظمة الأغذية و الزراعة هو المضاد الحيوي الافيلاميسين، و الذي يتم استخدامه كمنشط نمو في مزارع الدواجن. حيث أن لهذا المضاد الحيوي التأثير الفعال في القضاء على الميكروبات الضارة في أمعاء الطيور، و يزيد من الأداء الانتاجي لها، و لكن وجوده في لحم الطيور أو البيض يكون ممرض للمستهلك الذي يتناول هذه المنتجات. لذلك كان لابد من البحث عن بدائل طبيعية و آمنه تقوم بنفس الدور الذي يقوم به هذا المضاد الحيوي، و من ضمن هذه المواد هو زيت حبة البركة.

ان هذا الزيت يحتوي على بعض المكونات المهمة التي تؤثر على الميكروبات الضارة بالأمعاء و كذلك يحسن من وظائف الجهاز الهضمي للطيور و يقلل من عمليات الإسهال و أيضاً، يزيد من معدلات التمثيل الغذائي لمواد العلف. كذلك يحسن من جودة اللحم أو البيض المنتج حيث تزيد به نسبة الأحماض الدهنية الغير مشبعة في اللحم فيقلل من الإصابة بأمراض القلب عند الانسان. كما يحتوي على بعض المواد المضادة للاكسدة مما يحافظ على دهون اللحم من الاكسدة و يقلل من فرصة الإصابة بأمراض السرطان.

الهدف من هذه الدراسة هو إثبات فاعليه استخدام زيت حبة البركة كبديل لاستخدام المضادات الحيوية مثل الافيلاميسين في أعلاف دجاج اللحم.

أظهرت النتائج أن إضافة زيت حبة البركة زاد من وزن الطيور و وزن عضلات الصدر في الطيور بالمقارنة بالمضاد الحيوي و كذلك تحسن في الكفاءة الغذائية و معدلات النمو، و تحسن كبير في معدلات الاستفادة من مواد العلف. أيضاً، انخفاض نسبة الكوليسترول الضار في الدم و انخفاض نسبة الجلوكوز مع تحسن ملحوظ في انزيمات الكبد مما يحسن من وظائف الكبد عامة عند الطيور وايضاً زيادة معدلات حمض الالبيومين والجلوبيولين مما يزيد من المناعة لدى الطيور. مع زيادة نسبة مضادات الأكسدة في الدم، و أيضاً، زيادة ملحوظة في الأحماض الدهنية الغير مشبعة مع انخفاض الأحماض الدهنية المشبعة.

وبناء على ما تقدم من نتائج يمكن القول ان هناك بدائل آمنة في الطبيعية يمكن استخدامها كبدائل للمضادات الحيوية في صناعة الدواجن مما يحسن من نمو الطيور و كذلك جودة المنتج مع الحفاظ على صحة الانسان المستهلك لهذه المنتجات مما يقلل بدوره من الاصابة بالأمراض الخطيرة المنتشرة حالياً في الدول العربية.

___________________

المرجع:

AA Saleh; South African Journal of Animal Science 2014, 44 (No. 3), pp.254; Nigella seed oil as alternative to avilamycin antibiotic in broiler chicken diets.

د. أحمد علي صالح

مدرس تغذية الدواجن بكلية الزراعة جامعة كفر الشيخ بمصر

و حالياً أستاذ زائر بجامعة كاجوشيما باليابان