تعليم ، كتب ، الرياضة ، بكالوريا ، نتائج ، مسابقات ، أدب وشعر ، الهندسة الإلكترونية بكل أنواعها ، اللغات ، التعليم التقني والجامعي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
style
date الإثنين 15 مايو - 11:57
date الإثنين 8 مايو - 22:14
date الأحد 19 أغسطس - 16:42
date الأحد 19 أغسطس - 15:17
date السبت 18 أغسطس - 17:10
date السبت 18 أغسطس - 17:00
date السبت 18 أغسطس - 16:56
date السبت 18 أغسطس - 14:52
date السبت 18 أغسطس - 10:07
date الخميس 16 أغسطس - 17:02
date الخميس 16 أغسطس - 16:54
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:13
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:08
date الأربعاء 15 أغسطس - 10:21
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
style

شاطر
 

  مقال الفرضية مرحلة ضرورية في المنهج التجريبي

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Labza.Salem
Admin
Labza.Salem

عدد المساهمات : 43954
نقاط : 136533
تاريخ التسجيل : 12/09/2014
العمر : 29
الموقع : سيدي عامر

 مقال الفرضية مرحلة ضرورية في المنهج التجريبي Empty
مُساهمةموضوع: مقال الفرضية مرحلة ضرورية في المنهج التجريبي    مقال الفرضية مرحلة ضرورية في المنهج التجريبي Emptyالسبت 20 سبتمبر - 14:21

يقال ان الفرضية مرحلة ضرورية في المنهج التجريبي؟
  إن الفرضية هي تلك الفكرة التي توحي بها الملاحظة للعالم ، فتكون بمثابة خطوة تمهيدية لوضع القانون العلمي ،أي فكرة مؤقتة يسترشد بها المجرب في إقامته للتجربة ،لأن الباحث يلاحظ الظاهرة أولا ثم يحاول فهمها و تفسيرها فيقترح لها حلا ، فتكون الفرضية مشروع قانون يضعه العالم إنطلاقا مما تكوّن لديه من ملاحظات و تصورات حول الظاهرة  لكن الفرضية و دورها في البحث العلمي كانت محل إختلاف بين الاتجاه العقلي الذي يؤكد على ضرورتها  و أصحاب النزعة التجريبية الذين يرفضونها و يدعون إلى ضرورة الإستغناء عنها من هنا نطرح الإشكال التالي : هل الفرضية مرحلة ضرورية في البحث العلمي ؟
يذهب  أنصار الإتجاه العقلي إلى أنّ الفرضية كفكرة تسبق التجربة أمر ضروري في البحث العلمي و لا يمكن الإستغناء عنها لأنها تستهدف إيجاد حل يخلّص الباحث من التناقض الذي طرحته الظاهرة المشكلة و توجه الباحث و ترسم له معالم و خطوات البحث كما يؤمن أنصار هذا الإتجاه، الكشف العلمي يعود إلى تأثير العقل أكثر من تأثير الظاهر الحسية
و من أهم المناصرين للفرضية كخطوة ضرورية في البحث العلمي نجد  الفيلسوف و الفيزيولوجي الفرنس كلود برنار1878/1813
الذي يقول: إن الحادث يوحي بالفكرة و الفكرة ـ الفرضية ـ تقود إلى التجربة و تحكمها ،و التجربة تحكم بدورها على الفكرة . كما يؤكد أيضا دور الفرض دون أن يحط من دور التجربة في قوله : ـالفكرة هي مبدأ كل برهنة و كل اختراع ، و إليها ترجع كل مبادرة ـ
و كذلك هنري بوانكاريه الفيلسوف و الفرنسي 1854ـ1912  يضم صوته إلى صوت كلود برنار و يدافع عن الفرضية إذ يقول : إن التجريب بدون فكرة سابقة غير ممكن ، لأنه يستعجل كل تجربة عقيمة ، ذلك لأن الملاحظة الخالصة والتجربة الساذجة لا تكفيان لبناء العلم ـ ممّا يدّل على أن الفكرة التي يسترشد بها الباحث في عمله تكون من بناء العقل
و ليس بتأثير الأشياء الملاحظة وهذا ما جعل بوانكاريه 1854-1912م يقول أيضا كما أن الكومة الحجارة ليست بيتا, فكذلك تجميع الحوادث ليس علما
لكن اعتماد الباحث على عقله و خياله في تصور الحل الملائم للظاهرة المشكلة قد يبعده عن الحقيقة الظاهرة, ثم إن الفرضية لا تكون صحيحة دائما, إذ أن الفرض لا يكون علميا و لا يكون مفيدا في البحث إلا اذا توفرت فيه شروط معينة لذلك.
 و يذهب أنصار الاتحاد التجريبي إلى أن الفرضية تقوم على خيال الباحث في تصور الحل, و أن الخيال يشكل عائقا في وجه الباحث, مما يشكل عائقا في البحث العلمي و لهذا يرى التجريبيون ضرورة استبعاد الفرض من البحث التجريبي واستبدالها بقواعد الاستقراء, فهم يرون في الاستقراء الطريقة المثلى في تحصيل القوانين العامة انطلاقا من الحالات الخاصة, و لهذا كان فرنسيس بيكون ينصح العالم بأن يترك الأشياء تسجل حقائقها دون أن يعطلّها. و كان  ماجندي يقول لتلميذه كلورد برنار-1813-1878م اترك عبائتك و خيالك عند باب المخبر بمعنى أترك الأفكار المسبقة و توقعاتك وخيالك عند كل بحث و خذ بالحقائق الملموسة
أما جون ستيوارت مل -1806-1873م فكان يقول ـ إن الطبيعة كتاب مفتوح و لإدراك القوانين التي تتحكم فيها ما عليك إلاّ أن، تطلق العنان لحواسك أما عقلك فلا ـ وهو ما دفع به إلى اصطناع بعض الطرق الاستقرائية التي تمكن الباحث من فهم الظاهرة و الوقوف على عللّها ، دون الخروج عن الطابع الحسي للظاهرة و هي : قاعدة الإتفاق أوالتلازم في الحضور ـ قاعدة الإختلاف أو التلازم في الغياّب ـ قاعدة التلاوم في التغيير ـ قاعدة البواقي
لكن عقل العالم ينبغي أن يكون فعّالا و هذا ما تغفله قواعد الإستقراء التي وضعها ستوارت مل حيث تهمل العقل ونشاطه في البحث رغم أنه الأداة الحقيقية لكشف العلاقات بين الظواهر عن طريق وضع الفروض فدور الفرض يكمن في تخيّل ما لا يظهر . هذا لا يعني أن الطرق الإستقرائية لا قيمة لها.
بل تفيد العالم في فهم الظاهرة و ربطها بالظواهر الأخرى التي تربطها بها علاقات و لكن لا يمكنها حل محّل الفرضية ممّا لهذه الأخيرة من دور و عليه تبقى الفرضية من أكثر خطوات المنهج التجريبي فعالية إذ تدخل في وظيفة تكاملية مع الخطوات الأخرى و هذا ما عبّر عنه غاستون باشلارالفيلسوف الإبستيمولوجي الفرنسي 1884ـ 1962 في قوله : الفرض الفاشل يساهم في إنشاء الفرض الناجح عن طريق توجيه الفكر
الخاتمة : حل المشكلة  
إن الفرضية خطوة  مهمّة من خطوات المنهج التجريبي
أعتبرها كلود برنار نقطة بداية لكل بحث تجريبي باعتبارها أمرا عقويا يندفع إليه العقل بصورة عفوية  و تعبر عن عبقرية الباحث و قدرته على تجسيدها في شكل قانون علمي ن و عليه فالفرضية ضرورية لا يمكن الإستغناء عنها و استبعادها من أي بحث تجريبي 


المقال من إعداد لبزة سالم دعواتكم له
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.sidiameur.info
 
مقال الفرضية مرحلة ضرورية في المنهج التجريبي
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سيدي عامر إنفو :: القسم الدراسي والتعليمي :: مناهج التعليم الثانوي :: السنة الثانية ثانوي-
انتقل الى: