تعليم ، كتب ، الرياضة ، بكالوريا ، نتائج ، مسابقات ، أدب وشعر ، الهندسة الإلكترونية بكل أنواعها ، اللغات ، التعليم التقني والجامعي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
style
date الإثنين 15 مايو - 11:57
date الإثنين 8 مايو - 22:14
date الأحد 19 أغسطس - 16:42
date الأحد 19 أغسطس - 15:17
date السبت 18 أغسطس - 17:10
date السبت 18 أغسطس - 17:00
date السبت 18 أغسطس - 16:56
date السبت 18 أغسطس - 14:52
date السبت 18 أغسطس - 10:07
date الخميس 16 أغسطس - 17:02
date الخميس 16 أغسطس - 16:54
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:13
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:08
date الأربعاء 15 أغسطس - 10:21
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
style

شاطر
 

 التربية الإعلامية في مواجهة الأعلام الجديد

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Labza.Salem
Admin
Labza.Salem

عدد المساهمات : 43954
نقاط : 136533
تاريخ التسجيل : 12/09/2014
العمر : 29
الموقع : سيدي عامر

التربية الإعلامية في مواجهة الأعلام الجديد Empty
مُساهمةموضوع: التربية الإعلامية في مواجهة الأعلام الجديد   التربية الإعلامية في مواجهة الأعلام الجديد Emptyالإثنين 18 ديسمبر - 10:57

التربية الإعلامية في مواجهة الأعلام الجديد.استعراض شامل لكتاب التربية الإعلامية




صدر مؤخرا في الرياض للمؤلف فهد بن عبدالرحمن الشميمري كتاب ( التربية الإعلامية .. كيف نتعامل مع الإعلام ؟ ) ويعد هذا الكتاب الأول في مجاله في العالم العربي ، و قد جاء الكتاب في مقدمة وخمسة أبواب بمجموع فصوله البالغة تسعة وعشرين فصلا ، وتبلغ عدد صفحاته ٣٠٠ صفحة من القطع الكبير ، ومما يلاحظ على الكتاب أنه ظهر بإخراج مميز ، وحفل بالعشرات من الصور التي تدعم محتواه ، و تساهم في تقريب أفكاره للقاريء .

في مقدمة الكتاب تحدث المؤلف عن مفهوم التربية الإعلامية ، وذكر أن التربية الإعلامية تتعلق بمهارة التعامل مع الإعلام ، و أورد التعريف الذي تعتمده منظمة اليونسكو للتربية الإعلامية باعتبارها أكبر داعم عالمي لهذا الاتجاه الجديد في العالم ، كما بين بأن التربية الإعلامية ليست ( مشروع دفاع ) بل هي ( مشروع تمكين ) أيضا ، وأشار المؤلف إلى جهود وزارة التربية والتعليم في المملكة بإقامتها المؤتمر الدولي الأول للتربية الإعلامية في الرياض عام ١٤٢٨ هـ برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين .

وفي الباب الأول الذي كان بعنوان ( كيف نفهم الإعلام ؟ ) تحدث المؤلف في الفصل الأول ( الإعلام من حولنا ) عن أسباب استخدامنا لوسائل الإعلام ، و أوضح المميزات التي تصنع قوة وسائل الإعلام في عالمنا المعاصر ، وتحدث عن عدة نقاط حول علاقة المتلقي بوسائل الإعلام ، وطرح بعض التساؤلات وقدم لها عدة إجابات ، مثل : هل تؤثر فينا وسائل الإعلام ؟ ، هل نحن مستهدفون من وسائل الإعلام ؟ ، هل الإعلام محايد ؟ ، وطرح أسئلة مهمة حول هوية المتحكم في كل وسيلة إعلامية في أنحاء العالم .

وفي الفصل الثاني الذي جاء بعنوان ( الإعلام والاتصال الجماهيري ) عرض المؤلف المعلومات الأساسية المبسطة في تعريف الاتصال ومستوياته ونماذجه ومكوناته ، ثم تحدث عن وظائف الاتصال الجماهيري ، وأنهى الفصل بالحديث عن تصنيفات الخريطة الإعلامية في عالمنا المعاصر وضرورة المقارنة والتصنيف والفرز ، فلا يكون تعامل المتلقي مع الإعلام ككتلة صماء واحدة ، بل يكون أفقه واسعا لكي يستوعب الخريطة الشاملة للتنوع الإعلامي في العالم .

وفي الفصل الثالث الذي جاء بعنوان ( تأثير وسائل الإعلام ) بين المؤلف أن تأثير وسائل الإعلام قد يكون سلبيا وقد يكون إيجابيا ، وذكر مجالات تأثير وسائل الإعلام ، كتغيير الموقف أو الاتجاه أو التغيير المعرفي أو تغيير القيم عبر التنشئة الاجتماعية أو تغيير السلوك ، وذكر العوامل التي تؤثر في فعالية وسائل الإعلام ، والمدى الزمني لتأثير وسائل الإعلام .

أما في الفصل الرابع فقد جاء الفصل بعنوان ( من أساليب وسائل الإعلام في إحداث التأثير ) وذكر كنموذج لهذه الأساليب أسلوب حارس البوابة ، وأسلوب وضع الأجندة وترتيب الأولويات ، حيث بين أن وسائل الإعلام لا تستطيع تقديم جميع الموضوعات وجميع القضايا ، وإنما تختار بعض الموضوعات والقضايا التي يتم التركيز عليها بشدة ، والتحكم في طبيعتها ومحتواها ، واستشهد بالمقولة الشهيرة ( إن وسائل الإعلام لا تنجح دائما في إبلاغ الجماهير كيف يفكرون ؟ ، ولكنها تنجح في إبلاغهم عما يجب أن يفكرو فيه ) .

أما الباب الثاني فجاء بمزيد من الكشف وتعريف المتلقي بطبيعة الصناعة الإعلامية ، وما يحدث في كواليس صناع الإعلام ، وهذه المعلومات تمثل جزءا من المعرفة المطلوبة للتعامل مع وسائل الإعلام ، وقد كان هذا الباب بعنوان ( ما الذي يخفيه عنا الإعلام ؟ ) .

في الفصل الأول من هذا الباب كانت الفكرة الرئيسية التي يوضحها المؤلف للقاريء هي أن المادة الإعلامية ليست عرضا بسيطا للواقع ، بل هي مادة مصنعة يقوم المرسل بتشكيلها وصناعتها وفق ما يريد ، ويضع فيها ما يريد ، ويستبعد منها ما يريد ، ثم يقوم بإرسالها إلى المتلقي لتحقيق الهدف الإعلامي المطلوب ، وفي هذا السياق ضرب المؤلف عدة أمثلة توضيحية لعملية تصنيع المادة الإعلامية ، في مجال وكالات الأنباء ونشرة الأخبار التلفزيونية والصحيفة اليومية ، والبرامج التسجيلية والوثائقية ، وأخيرا الدراما بتجلياتها المختلفة المسرحية والسينمائية والإذاعية والتلفزيونية .

وفي الفصل الثاني من هذا الباب الذي حمل عنوان ( الصورة وتأثيرها ) كان محور الحديث حول مكانة الصورة في الخطاب الإعلامي المعاصر ، وقوتها في إيصال الرسالة الإعلامية حيث تخاطب الجميع كبارا وصغارا ، متعلمين وأميين ، وتكسر حاجز اللغات ، ثم ذكر كيف تضاعفت قوة الصورة مع التلفزيون بحيث أصبحت أكثر الوسائل الإعلامية إقناعا وقدرة على التأثير ، إلا أن المؤلف أشار إلى تطور وسائل التقنية في العصر الحديث وقدرة الفرد على إنتاج الصورة ونشرها ، مما يعطي فرصة للثقافات التي كانت مهمشة سابقا أن تدخل سباق الصورة العالمية ، ولا يكون ذلك عبر مؤسساتها فحسب بل عبر أفرادها أيضا .

أما الفصل الثالث في هذا الباب فقد كان بعنوان ( القولبة وتصنيع الصورة النمطية ) ، وفي هذا الفصل بين المؤلف أن القولبة وتصنيع الصورة النمطية السلبية من قبل وسائل الإعلام هي عدوان معنوي متعمد ومخطط له ، وهو مخالف لعشرات المواثيق الإعلامية التي تمنع التصوير النمطي لأي اتجاه فكري أو سياسي أو جماعة عرقية أو دينية ، وذكر خطورة تصنيع الصورة النمطية السلبية باعتبارها مظهرا من مظاهر الظلم في هذا العالم ، وهي تهدد بانفجار الكثير من الصراعات ، وتبرر عملية الاعتداء على ضحايا الصورة النمطية السلبية ، وتجعل العدوان عليهم شيئا مبررا ومفهوما .

وقد جاء الفصل الرابع من هذا الباب بعنوان ( المصطلحات الإعلامية ) وقد ذكر المؤلف بأنه إذا كان يقال لا مشاحة في الاصطلاح في مجالات البحث العلمي فإن للمصطلحات الإعلامية شأنا آخر ، حيث ذكر بأن المصطلح الإعلامي هو الكلمة أو الجملة المركزة المصنوعة المنحوتة بدقة ، لكي تعبر عن حالة ، أو موقف ، أو قضية ، أو حدث ، أو منطقة جغرافية ، أو فترة زمنية ، أو فئة معينة ، وذلك لإبراز حقيقة ، أو طمس أخرى ، أو كسب موقف دولي ، أو اقليمي ، أو تغيير اتجاهات وميول معينة ، لدى شعب ، أو أمة معينة ، أو صناعة صورة نمطية ، أو سلب إرادة الآخرين والسيطرة عليها ، أو تكوين رأي عام ، ويكون ذلك بما يتوافق مع مصالح صانع المصطلح .

أما الفصل الخامس فقد كان بعنوان ( الدعاية - بروباجندا ) وفي هذا الفصل تعرض المؤلف لتعريف مصطلح الدعاية وكيف أصبح يستخدم غالبا للدلالة على عدم الموضوعية ، ووضح تطور فنون الدعاية في العصر الحديث ، وأنواع الدعاية البيضاء والسوداء والرمادية ، وبين العوامل التي تساهم في زيادة فعاليتها ، وأهمية الوعي بوجودها في عالمنا المعاصر ، وأنها لم تنته مع نهاية الأنظمة الفاشية الشمولية التي انتهت في القرن الماضي .

أما الفصل السادس فقد كان بعنوان ( التضليل الإعلامي ) وفي هذا الفصل رصد المؤلف ثمانية وعشرين وسيلة من وسائل التضليل الإعلامي وأدواته ، وذكر في خاتمة الفصل أن عالمنا ليس عالما خياليا مثاليا يعمه العدل والسلام والمحبة ، بل إن تضارب المصالح واختلافها وتضادها يجعل من التضليل الإعلامي سلاحا فعالا في كثير من الصراعات في العالم .

وبعد هذه الجولة السريعة في مطابخ وسائل الإعلام جاء الفصل السابع بعنوان ( أخلاقيات الإعلام ) وفيه تحدث المؤلف عن مفهوم الأخلاقيات المهنية ، وفوائد المواثيق الأخلاقية ، و ذكر أن الإعلاميين أنفسهم يقومون بصياغة المواثيق الأخلاقية الإعلامية ، لكي يتجنبوا إصدار قوانين تؤثر على حرية الإعلام ، ثم عدد حوالي خمسين بندا من البنود الأكثر تكرارا في المواثيق الأخلاقية حول العالم ، وختم الفصل بوصف المواثيق الأخلاقية بأنها ( بدون أنياب ) .

وفي الفصل الثامن بعنوان ( الإعلام والاستهلاك ) تحدث المؤلف عن تعريف الإعلان ووظائفه وسلبياته وإيجابياته ، كما عدد الأوتار الإقناعية في الرسالة الإعلانية التي تساهم في إقناع المستهلك بشراء السلعة أو الخدمة ، وهي عشرة أوتار إقناعية مبنية على دراسات نفسية دقيقة في معرفة احتياجات الإنسان ودوافعه ورغباته .

وقد جاء الفصل التاسع مكملا للفصل الثامن حيث كان بعنوان ( أخلاقيات الإعلان ) وفيه تحدث المؤلف عن الاتجاه السلبي في الإعلان ، والقوانين المنظمة له ، وعلاقة الإعلان بالطفل ، والقوانين التي تنظم هذه العلاقة ، وذكر أهمية التزام الوسائل الإعلامية بحد أقصى للمساحات الإعلانية بحيث لا تتجاوز اثنتا عشرة دقيقة إعلان لكل ساعة بث تلفزيونية أو إذاعية ، ولا تتجاوز ٣٠ % من مساحة الصحيفة ، حيث تفرض القوانين نسبة معينة من الإعلانات لا يجوز أن تتجاوزها الوسيلة الإعلامية ، وذلك لحماية حقوق المتلقي .

وقد كان الفصل الأخير في هذا الباب بعنوان ( الثقافة الهابطة والإعلام السلبي ) وفي هذا الفصل تحدث المؤلف عن نتائج انتشار الإعلام السلبي والثقافة الهابطة ، وتوزيع المسؤوليات تجاهها ، وتحدث عن جمعيات حقوق المشاهدين ، وذكر ثلاثة أمثلة منها في الولايات المتحدة الأمريكية ، وأورد نماذج من حملات التوعية الرسمية ضد الفضائيات الهابطة في دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر .

وجاء الباب الثالث ليمثل الخطوة الثانية بعد خطوة المعرفة والفهم ، وهي ( كيف نتعامل مع الإعلام ؟ ) كما جاء في عنوان الباب ، أما الفصل الأول في هذا الباب فقد خصصه المؤلف لأهم مفاتيح التعامل مع الإعلام وهي ( مهارة التفكير الناقد ) حيث تحدث عن التفكير الناقد وتعريفاته ومكوناته والأمثلة عليه ، وكذلك خصائص المفكر الناقد ، والفوائد التي يكتسبها الإنسان من التفكير الناقد ، وبين أنه يمثل العنصر الأهم في التعامل الواعي مع وسائل الإعلام ، بحيث يتمكن المتلقي من فرز ما هو ( سلبي ورديء ) وما هو ( إيجابي ونافع ) وما ( بينهما ) .

أما الفصل الثاني فقد جاء لتطبيق مهارة التفكير الناقد في التعامل مع وسائل الإعلام ، ويعد هذا الفصل أهم معالم الابتكار في هذا الكتاب ، حيث وضع المؤلف أداة للتفكير الناقد تجاه وسائل الإعلام مقسمة على الاسئلة الخمسة التي تمثل نموذج لازويل الشهير في الإعلام وهي : من ؟ ، يقول ماذا ؟ ، بأية وسيلة ؟ ، لمن ؟ ، وبأي تأثير ؟

وقد وضع لكل واحد من هذه الأسئلة مجموعة من الأسئلة الفرعية التي بلغت في مجموعها سبعة وخمسين سؤالا ، وختم الفصل بقوله ( اطرح الأسئلة على وسائل الإعلام .. حلل الرسالة الإعلامية .. فكر بطريقة ناقدة .. حتى لا تتعرض للخداع ) .

أما الفصل الذي يليه فقد كان بعنوان ( السلوك الواعي إعلاميا ) وفيه لخص المؤلف نموذجه الإعلامي في التربية الإعلامية بأن ثمراتها تتلخص في أربع عمليات : هي مهارة حسن الاختيار ، ومهارة التواصل ورجع الصدى ، ومهارة المشاركة التفاعلية في الحوار ، ومهارة إنتاج المضامين الإعلامية .

وجاء الفصل الرابع بعنوان ( كيف تكون منتجا للمحتوى الإعلامي ؟ ) وفيه ابتكر المؤلف نموذجا يساعد الأفراد على إنتاج المحتوى الخاص بهم ، وذلك بالآلية نفسها التي نفذت في مجال التفكير الناقد ، بتوزيع مجموعة من التوجيهات تبلغ خمسين توجيها مقسمة على أسئلة لازويل الخمسة .

أما الفصل الأخير في هذا الباب فقد كان عن ( الإعلام الجديد ) حيث تعامل معه المؤلف باعتباره جزءا من الحل أكثر من كونه جزءا من المشكلة ، وقد اختلف الخبراء في تعريف الإعلام الجديد إلا أن المؤلف اختار تعريفا مبسطا وهو أن الإعلام الجديد يطلق على العملية الاتصالية التي تنشأ من اندماج ثلاثة عناصر وهي : الكمبيوتر والشبكات والوسائط المتعددة ، فإذا اندمجت هذه العناصر فإن الناتج عنها يصنف ضمن الإعلام الجديد .

وقد تحدث المؤلف في هذا الفصل عن خصائص الإعلام الجديد وعلاقته بالإعلام التقليدي ، والظواهر التي صاحبت الإعلام الجديد ، وختم المؤلف هذا الفصل بأن الإعلام الجديد يمثل فرصة سانحة للمجتمعات والثقافات التي كانت محرومة من وسائل الإعلام التقليدية التي تربطها بالعالم .

أما الفصل الخامس فقد كان بعنوان ( مهارات إعلامية ) وقد جاء في ستة فصول ، أعطت معلومات مبسطة وأفكارا تعين الشباب والمبتدئين وتعطيهم مفاتيح لإنتاج محتواهم الإعلامي الذي يمثلهم ، ومن هذه المهارات مهارة الحديث ، ومهارةالكتابة ، ونماذج من فنون الكتابة الصحفية ، والبرامج التلفزيونية ، وخطوات موجزة لصناعة برنامج تلفزيوني، وأخيرا فن التصوير .

أما الباب الخامس والأخير فقد كان عن وسائل الترفيه الحديثة وعلاقتها بالأسرة ، وكان الفصل الأول عن ألعاب الفيديو ، حيث بين المؤلف إيجابيات ألعاب الفيديو ، وسلبياتها وواقعها ، وبعض الظواهر الخطيرة التي ظهرت فيها ، ثم أجاب عن السؤال : كيف نتعامل مع ألعاب الفيديو ؟ .

أما الفصل الثاني فقد كان عن الانترنت والإباحية ، ومؤشرات انتشار الإباحية الإلكترونية ، وتأثيرها على الفرد والاسرة والمجتمع ، ومراحل إدمان الإباحية الإلكترونية ، وتحدث عن وسائل معالجة هذه الظاهرة والتقليل من آثارها السيئة .

أما الفصل الثالث والرابع فقد كان الحديث فيه عن الأطفال وعلاقتهم بوسائل التقنية في عالمنا المعاصر ، وتحدث في بداية الفصل أن الطفولة أمانة لأن الطفل كالورقة البيضاء المعدة لاستقبال وتلقي كل ما يكتب فيها ، بدون ممانعة أو معارضة ، لأنه لا يوجد هناك إدراك سابق ، أو معلومات سابقة ، أو خبرة سابقة .

وذكر المؤلف بأن معظم وسائل الإعلام ووسائل التقنية الحديثة غير صالحة للأطفال ، وتحدث بشكل مفصل عن آثارها على الطفل ، وعواقب الإهمال بترك الطفل وحيدا في مواجهة وسائل الإعلام ووسائل التقنية الحديثة ، مثل الإنترنت وألعاب الفيديو ومحتوى الهاتف المتنقل والقنوات الفضائية ، وبين المؤلف بعض وسائل العلاج ، ووضع عنوانا يناشد فيه الشباب في الأسرة من الأولاد والبنات أن يساعدوا آباءهم وأمهاتهم للعناية بإخوانهم الصغار ، وحمايتهم من الوقوع في فخ التلوث الأخلاقي والإجرامي والفكري والسلوكي الذي تحمله بعض القنوات الفضائية ، وبعض مواقع الانترنت ، وبعض ألعاب الفيديو ، وبعض المحتويات في الهاتف المتنقل .

وختم الفصل الأخير بسبع نقاط تمثل أدوات توجيه الأطفال للتفاعل الواعي مع وسائل الإعلام ووسائل التقنية الحديثة ، واستشهد بالحملة الإعلامية التوجيهية التي تقوم بها هيئة الاتصالات في المملكة العربية السعودية بعنوان ( التقنية .. سخرها لك .. وليس عليك ) .

أما ملحق الكتاب الختامي فقد حمل شرحا للنموذج الذي طرحه المؤلف للتربية الإعلامية ، وقد جاء النموذج في صفحة واحدة ، وقد أسماه المؤلف نموذج فهد للتربية الإعلامية ، وهو كما وصفه المؤلف محاولة لبناء نظرية عربية للتربية الإعلامية ، التي تهدف إلى إكساب الفرد مهارة التفاعل مع الإعلام .

وأخيرا ختم المؤلف الكتاب بذكر مراجعه ومصادره من الكتب العربية والأجنبية ، والأبحاث وأوراق العمل ، والمقالات الصحفية في الصحف التقليدية ، وفي صحافة الإعلام الجديد .

عناوين مقترحة للتقرير الصحفي .. رئيسية وجانبية حسب اختيار المحرر :

1 . الإعلام ليس كتلة صماء واحدة .. بل لابد من المقارنة والتصنيف والفرز .

2 . من الذي يتحكم في كل وسيلة إعلامية في العالم ؟

3. وسائل الإعلام تقوم بتغييرنا ونحن لا نشعر .

4 . وسائل الإعلام تحدد لنا ما الذي يجب أن نفكر فيه .

5 . وسائل الإعلام في العادة لا تتحدث عن كواليس وأسرار صناعة الإعلام .

6 . الركن الأول في التربية الإعلامية أن نعرف أن الرسالة الإعلامية مادة مصنعة وليست عرضا بسيطا للواقع .

7 . هناك فرصة ذهبية لنثبت حضور ثقافتنا في سباق الصورة العالمية .

8 . العدوان على ضحايا الصورة النمطية السلبية سيكون شيئا مبررا أمام العالم .

9 . كثير من المصطلحات الإعلامية التي نستخدمها تضر بمصالحنا العربية والإسلامية .

10 . الدعاية والبروباجندا لم تنته مع نهاية الأنظمة الفاشية في القرن الماضي .

11 . هناك على الأقل 28 وسيلة للتضليل الإعلامي .

12 . المواثيق الإعلامية الأخلاقية ليس لها أنياب .

13 . خمسون سؤالا تمثل أدوات التفكير الناقد للحماية من وسائل الإعلام .

14 . مهارات التربية الأعلامية الأربع هي الاختيار والتواصل والمشاركة والإنتاج .

15 . الإعلام الجديد جزء من الحل أكثر من كونه جزءا من المشكلة .



والله ولي التوفيق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.sidiameur.info
 
التربية الإعلامية في مواجهة الأعلام الجديد
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سيدي عامر إنفو :: القسم الدراسي والتعليمي :: التوظيف والمسابقات دروس و البحوث :: البحـوث والكتب الجـامعية والمـدرسيـة الشـاملة-
انتقل الى: