تعليم ، كتب ، الرياضة ، بكالوريا ، نتائج ، مسابقات ، أدب وشعر ، الهندسة الإلكترونية بكل أنواعها ، اللغات ، التعليم التقني والجامعي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
style
date الإثنين 15 مايو - 11:57
date الإثنين 8 مايو - 22:14
date الأحد 19 أغسطس - 16:42
date الأحد 19 أغسطس - 15:17
date السبت 18 أغسطس - 17:10
date السبت 18 أغسطس - 17:00
date السبت 18 أغسطس - 16:56
date السبت 18 أغسطس - 14:52
date السبت 18 أغسطس - 10:07
date الخميس 16 أغسطس - 17:02
date الخميس 16 أغسطس - 16:54
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:13
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:08
date الأربعاء 15 أغسطس - 10:21
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
style

شاطر
 

 من صام يوما في سبيل الله بَعَّد الله وَجْهه عَنْ النّارِ سبعين خريفا في رحاب الحديث.

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Labza.Salem
Admin
Labza.Salem

عدد المساهمات : 43954
نقاط : 136533
تاريخ التسجيل : 12/09/2014
العمر : 29
الموقع : سيدي عامر

من صام يوما في سبيل الله بَعَّد الله وَجْهه عَنْ النّارِ سبعين خريفا في رحاب الحديث. Empty
مُساهمةموضوع: من صام يوما في سبيل الله بَعَّد الله وَجْهه عَنْ النّارِ سبعين خريفا في رحاب الحديث.   من صام يوما في سبيل الله بَعَّد الله وَجْهه عَنْ النّارِ سبعين خريفا في رحاب الحديث. Emptyالجمعة 29 سبتمبر - 11:44

من صام يوما في سبيل الله..بَعَّد الله وَجْهه عَنْ النّارِ سبعين خريفا.في رحاب الحديث.


الصيام عبادة من أجلِّ العبادات، وقربة من أعظم القربات، وهو دأب الصالحين وشعار المتقين، يزكّي النفس ويهذّب الخُلُق، وهو مدرسة التقوى ودار الهدى، من دخله بنية صادقة واتباع صحيح خرج منه بشهادة الاستقامة، وكان من الناجين في الدنيا والآخرة.

وعليه فلا غَرو أن ترد في فضله أحاديث كثيرة تبين آثاره وعظيم أجره، وما أعده الله لأهله، وتحثّ المسلم على الاستكثار منه، وتهوِّن عليه ما قد يجده من عناء ومشقة في أدائه.

ومن تلك الأحاديث ما رواه الصحابي الجليل أبو سعيد الخدري رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (مَنْ صَامَ يَوْماً فِي سَبِيلِ الله بَعَّدَ الله وَجْهَهُ عَنْ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا) متفق عليه وهذا لفظ البخاري، وفي لفظ مسلم: (باعَد).

في رحاب الحديث

- هذا الحديث فيه ترغيب في الإكثار من الصيام، لأن (مَنْ صَامَ يَوْماً فِي سَبِيلِ الله) أي طاعة لله، وابتغاء وجهه، ورجاء مثوبته ، فإن الله تعالى يجازيه على هذا الصيام بأن يباعد بينه وبين النار سبعين سنة (بَعَّدَ الله وَجْهَهُ عَنْ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا) قال الإمام النووي: "معناه المباعدة عن النار والمعافاة منها، والخريف السنة، والمراد سبعين سنة"، ومُقتضى ذلك: الأمن مِن سَماع حسيسها، والنجاة منها ومِن دُخولها.

- وهذا الثواب العظيم يفوز به من صام يوما مخلصاً لله جل وعلا، سواء كان هذا اليوم الذي صامه من الأيام التي رغب النبي صلى الله عليه وسلم في صيامها على وجه الخصوص كالإثنين والخميس وعاشوراء، أم كان من غيرها من أيام السنة، إلا أن الأيام التي رغب النبي صلى الله عليه وسلم فيها لها فضل خاص بها، فهي أولى بالصيام من غيرها، فصيام الخميس والاثنين وعاشوراء هو صيام في سبيل الله، وصيام أي يوم آخر من الأيام بقصد طاعة الله هو في سبيل الله أيضاً.

- أقوال الأئمة شراح الحديث في المراد من قول النبي صلى الله عليه وسلم (في سبيل الله): قال صاحب حاشية السندي على النسائي: "قوله (فِي سَبِيل الله) يحتمل أن المراد مجرد إصلاح النية، ويحتمل أن المراد به أنه صام حال كونه غازيا، والثاني هو المُتَبَادَر"، وفي حاشية السيوطي: "(مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيل الله) قال في النهاية: سبيل الله عام يقع على كل خالص لله سلك به طريق التقرب إلى الله تعالى بأداء الفرائض والنوافل وأنواع التطوعات، وإذا أُطلق فهو في الغالب واقعٌ على الجهاد، حتى صار لكثرة الاستعمال كأنه مقصورٌ عليه"، وقال صاحب إحكام الأحكام: "قوله (فِي سَبِيل الله) العرف الأكثر فيه: استعماله في الجهاد، فإذا حمل عليه: كانت الفضيلة لاجتماع العبادتين -أعني عبادة الصوم والجهاد-، ويحتمل أن يراد بسبيل الله: طاعته كيف كانت، ويعبر بذلك عن صحة القصد والنية فيه، والأول: أقرب إلى العرف"، وفي فيض القدير: "(مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيل الله) أي لله ولوجهه أو في الغزو أو الحج". وهذا الأمر مشهور عند أهل العلم عند إطلاق لفظة (سبيل الله).

- ذكر العلماء في سبب تعبير النبي صلى الله عليه وسلم بالخريف عن السنة: أن السنة لا يكون فيها إلا خريف واحد، فإذا مر الخريف فقد مضت السنة كلها، وكذلك لو عبر بسائر الفصول عن العام، كان سائغا بهذا المعنى؛ إذ ليس في السنة إلا ربيع واحد وصيف واحد، ولكن الخريف أولى بذلك; لأنه الفصل الذي يحصل به نهاية ما بدأ في سائر الفصول، لأن الأزهار تبدو في الربيع، والثمار تتشكل صورها في الصيف وفيه يبدو نضجها، ووقت الانتفاع بها أكلا وتحصيلا وادخارا في الخريف، وهو المقصود منها، فكان فصل الخريف أولى بأن يعبر به عن السنة من غيره، والله أعلم.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.sidiameur.info
 
من صام يوما في سبيل الله بَعَّد الله وَجْهه عَنْ النّارِ سبعين خريفا في رحاب الحديث.
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لا أحد أغيَر من الله عز وجل . قصة الحديث . من فوائد الحديث . شرح الحديث.
» استحيوا من الله حق الحياء وقفات مع التوجيه النبوي معنى الحديث شرح الحديث
» فضل النفقة في سبيل الله
» فضل الإنفاق فى سبيل الله
»  انا في سبيل الله ما صنع الهوى روعة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سيدي عامر إنفو :: منتديات اسلامية :: المنتدي الاسلامي العام :: السـيرة النبـوية وقصص تاريـخ الاسـلام ورجــاله-
انتقل الى: