تعليم ، كتب ، الرياضة ، بكالوريا ، نتائج ، مسابقات ، أدب وشعر ، الهندسة الإلكترونية بكل أنواعها ، اللغات ، التعليم التقني والجامعي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
style
date الإثنين 15 مايو - 11:57
date الإثنين 8 مايو - 22:14
date الأحد 19 أغسطس - 16:42
date الأحد 19 أغسطس - 15:17
date السبت 18 أغسطس - 17:10
date السبت 18 أغسطس - 17:00
date السبت 18 أغسطس - 16:56
date السبت 18 أغسطس - 14:52
date السبت 18 أغسطس - 10:07
date الخميس 16 أغسطس - 17:02
date الخميس 16 أغسطس - 16:54
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:13
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:08
date الأربعاء 15 أغسطس - 10:21
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
style

شاطر
 

 استحيوا من الله حق الحياء وقفات مع التوجيه النبوي معنى الحديث شرح الحديث

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Labza.Salem
Admin
Labza.Salem

عدد المساهمات : 43954
نقاط : 136533
تاريخ التسجيل : 12/09/2014
العمر : 29
الموقع : سيدي عامر

استحيوا من الله حق الحياء وقفات مع التوجيه النبوي معنى الحديث شرح الحديث Empty
مُساهمةموضوع: استحيوا من الله حق الحياء وقفات مع التوجيه النبوي معنى الحديث شرح الحديث   استحيوا من الله حق الحياء وقفات مع التوجيه النبوي معنى الحديث شرح الحديث Emptyالجمعة 29 سبتمبر - 11:38

استحيوا من الله حق الحياء.وقفات مع التوجيه النبوي.معنى الحديث. شرح الحديث



الحياء خُلُق يبعث على فعل كل مليح وترك كل قبيح، فهو من صفات النفس المحمودة، وهو رأس مكارم الأخلاق، وزينة الإيمان، وشعار الإسلام.
والحياء ينقسم إلى أقسام عدة، أهمها الحياء من الله جل وعلا، وفي توجيه نبوي كريم يحض على الحياء من الله جل وعلا، ويوصي بمراقبة الله في السر والعلن، يقول النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه: (استحيوا من الله حق الحياء) قالوا: يا رسول الله، إنا نستحي والحمد لله، قال: (ليس ذاك، ولكن الاستحياء من الله حق الحياء أن تحفظ الرأس وما وعى، والبطن وما حوى، ولتذكر الموت والبِلَى، ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا، فمن فعل ذلك استحيا من الله حق الحياء) أخرجه الترمذي من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي.

معنى الحديث

(أن تحفظ الرأس وما وعى): أي تحفظ السمع والبصر واللسان، فلا تستعملها إلا فيما يحل.
(والبطن وما حوى): أن لا تجمع فيه إلا الحلال ولا تأكل إلا الطيب، ويحتمل أن يراد بما حوى: الفرج والقلب والرِّجل.
(ولتذكر الموت والبِلى) بكسر الباء من بليَ الشيء إذا صار خَلِقاً متفتتاً، يعني: تذكر صيرورتك في القبر عظاماً بالية.

شرح الحديث

قول النبي صلى الله عليه وسلم: (استحيوا من الله حق الحياء) أي حياء ثابتاً صادقاً، وقيل: أي اتقوا الله حق تقاته، "قلنا: يا رسول الله، إنا نستحي" ولم يقولوا: حق الحياء اعترافاً بالعجز عنه، (والحمد لله) أي: على توفيقنا به، قال: (ليس ذاك) أي: ليس حق الحياء ما تحسبونه، بل أن يحفظ جميع جوارحه عما لا يرضي، ثم قال: (ولكن الاستحياء من الله حق الحياء) أي: الحياء الذي ينبغي أن تكونوا عليه (أن تحفظ الرأس) أي: عن استعماله في غير طاعة الله، بأن لا تسجد لغيره، ولا تصلي رياء أو سمعة، ولا تخضع به لغير الله، ولا ترفعه تكبراً، (وما وعى) أي: ما يجمعه الرأس من اللسان والعين والأذن عما لا يحل استعماله، (وتحفظ البطن) أي: عن أكل الحرام، (وما حوى) أي: ما اتصل اجتماعه به من الفرج والرجلين واليدين والقلب، فإن هذه الأعضاء متصلة بالجوف، وحفظها بأن لا تستعملها في المعاصي، بل في مرضاة الله تعالى.
ثم قال: (ولتذكر الموت والبِلى) أي: تذكر ما سيصير إليه حالك ولا تغتر بهذه الدنيا، فالإنسان في الدنيا يأكل ويقوى ويكبر، ثم يذهب ذلك كله ويبلى، ويلبس الثياب ليجمل منظره أمام الناس ثم تبلى هذه الثياب وتزول، (ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا) فإنهما لا يجتمعان على وجه الكمال حتى للأقوياء، وقيل: لأنهما ضرتان، فمتى أرضيت إحداهما أغضبت الأخرى، (فمن فعل ذلك) أي: جميع ما ذُكر، (فقد استحيا من الله حق الحياء).

وقفات مع التوجيه النبوي

- حين يستقر في نفس العبد أن الله تعالى يراه، وأنه سبحانه معه في كل حين، فإنه يستحيي منه عز وجل أن يراه مقصرًا في فريضة، أو مرتكبًا لمعصية، أو داعيا إلى شرٍّ وفتنة، قال الله تعالى: {أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى} (العلق: 14)، وقال تعالى: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ} (ق: 16).
- من دعته نفسه إلى معصية الله فليختبئ في مكان لا يراه الله فيه، وأنى له ذلك، وهو سبحانه لا تخفى عليه خافية، قال تعالى: {يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لاَ يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطاً} (النساء: 108)، ولله در القائل:
وإذا خـلـوت بـريبــة فـي ظلمـــة *** والـنفـس داعـية إلى الـطغيـان
فاستحي من نظـر الإلـه وقل لها *** إن الـذي خـلق الـظـلام يـراني
- ومن أراد أن يعصي الله فلا يعصه فوق أرضه ولا يأكل من رزقه، لأن كل ما في الكون لله سبحانه وتعالى، فكيف لا يستحيي من يعصي الله ويسكن فوق أرضه ويأكل من رزقه ونعمه، فكل الخيرات والنعم من عنده سبحانه، قال تعالى: {وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللّهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ} (النحل: 53)، نسأل الله أن يرزقنا الحياء، وأن يوفقنا إلى ما يحبه ويرضاه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.sidiameur.info
 
استحيوا من الله حق الحياء وقفات مع التوجيه النبوي معنى الحديث شرح الحديث
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إذا همّ أحدكم بالأمر فليركع ركعتين..معنى الاستخارة.في رحاب التوجيه النبوي
» من الهدي النبوي الحديث النبوي
» لا أحد أغيَر من الله عز وجل . قصة الحديث . من فوائد الحديث . شرح الحديث.
» توسعة المسجد النبوي . ذو النورين . من قصص صاحب الحياء
» وقفة مع الحديث النبوي إذا عاهد غدر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سيدي عامر إنفو :: منتديات اسلامية :: المنتدي الاسلامي العام :: السـيرة النبـوية وقصص تاريـخ الاسـلام ورجــاله-
انتقل الى: