الحديث مع المعارف الجدد ، اتيكيت الحديث مع المعارف الجدد ، طريقة الكلام مع المعارف
تختلف طبائعنا في الحكم على الشخص المقابل، هل هو ثرثار؟، هل هو متحدث؟ وإن كان فهل هو لبق؟، ما تقوله لنفسك وعن نفسك مؤكد أن يسأله الآخرين لأنفسهم، البعض يشعر بالخجل في إدارة حديث مع الآخرين، والبعض لا يعرف الطريقة التي يتجاذب بها أطراف الحديث مع أشخاص لا يعرفهم ولا يعرفوننه؟.
في مثل هذه الحالات:
- لا تسأل الأسئلة التي تحتاج إلى الإجابة بنعم أو لا في حوارك مع الآخرين، ولكن تناول الأسئلة التي تريد من خلالها رأياًً أو نصيحة.
- لا يشترط أن تتحدث طيلة الوقت، فلا مانع أن يكون هناك فترات من الصمت أفضل من أن تتحدث في أشياء تافهة عليك بالتفكير جيداًً قبل أن تتحدث.
- احذر من كلمة “أنا” فهي صحيح كلمة صغيرة تتألف من ثلاث حروف فقط، فلا تستخدمها باستمرار عند التحدث لأنها ستصبح ثقيلة عند سماعها.
- لا تقل أنا اعتقد، ولكن ماذا تعتقد؟ فهو يعطي الشخص فرصة الاستمتاع بحوارك وأنك مهتم به علاوة على أنك مستمع جيد.
- لا مانع من أن تتحدث عن نفسك أيضاًً وعن آرائك في شيء قرأته أو عن تجربه خضتها، وعليك بالتوقف بعد إبداء رأيك وسؤال الطرف الآخر عن رأيه.
- إذا أبدى من تتحاور معه رأياًً لا يروق لك عليك بالإنصات فقط، ثم قم بتغيير مجرى الحديث لموضوع آخر. وإن لم يجدي ذلك عليك بالاعتذار عن الحديث معه مبديا أي عذر للانصراف إذا كنت لا تستطيع البقاء في حالة سكوت أي أنك ستنفعل فيما يبديه من آراء