اتيكيت المحادثة ، اتيكيت الكلام مع الناس ، اتيكيت التحدث الى الناس
فأسلوب الحوار والكلام يدل على شخصية وسلوك ، وأخلاق المتحدث لاكتساب محبة الناس. ولذا فإن الحوار الإيجابي يحتاج إلى قدرة على التحبب والتودد للآخرين. ومعاملة الناس بأحب الأشياء التي أنت تريد أن يعاملونك حتى يتأثروا بك و تكون لهم أعز الأحباب. وإن الإطلاع على فنّ المحادثة بحسب معايير الإتيكيت واللياقة يمكنه إنقاذنا ومساعدتنا على الثقة بالنفس، أيّ كان الموقف.. ومن منّا لم يواجه أحياناً بعض الارتباك وعدم السهولة عند التحدّث إلى الآخرين، أكان في الحياة العملية أو في الحياة الاجتماعية؟ و أستنتجت هذه الوسائل التي تعينك على التعامل مع الآخرين بكل حب و احترام. وفي ما يلي بعض العادات المهمّة التي ينبغي اكتسابها.
- ابتسمي عندما تلقى الآخرين بصدق من قلبك قبل أن ترسمي البسمة. أليس بجميل أن تكون عظيم الشأن من داخلك؟؟ ابتسمي عند اللقاء و عند الوداع ولو مع التقبيل أو المعانقة يكون أفضل.
- تفادي التحدث عن السياسة أو الدين، أو البحث في مسائل شخصية، أو حتّى التلفّظ بنكات بذيئة.
- تحدّثي في العموميات على غرار المناسبة التي تجمعكما، أو الأمور المشتركة بينكما، أو آخر مواضيع الساعة المثيرة للاهتمام. يمكن التكلّم عن الفنّ أو الثقافة أو الكتب أو عن أشهر مصممي الأزياء.
- حاولي الاستماع إلى الآخر أكثر من التكلّم. فالله وهبنا أذنين اثنتين وفمّ واحد لسبب وجيه. إن الاستماع هو وسيلة رائعة لإظهار الاحترام إلى وجهة نظر الشخص الآخر والاهتمام بما يقوله.
- لا تقاطعي عندما يتكلم معك شخص بل اجعليه يكلمك للنهاية واستأذني أنت أنك تتحدثِ بكل تأني حتى لا يتأثر الشخص الثاني ويقاطعك هو فلا يكون هناك فائدة.
- تجنّبي إعطاء النصائح ما لم يُطلب منك ذلك، وحافظي دائماً على الهدوء والسيطرة على النفس.
- فكّري دائماً قبل الكلام، واحرصي على عدم الثرثرة عن شخصية ما أو خوض حديث سلبي عنها مثل إظهار عدم الرضا عمّا يقوله الآخرون أو يفكرون به.
- إذا كنت في حضرة أشخاص لا يتكلّمون لغتك، حاولي أن تتحدّثِ بلغتهم ولا تلجأِ إلى لغتك الأمّ لأن في الأمر عدم احترام.
- لا تُفرطِ في الحديث عن نفسك وعَرض ما تفكّرين به. فالـ”أنا” لا تثير اكتراث الآخرين وتجعلك تبدين أناني ومملّ.
- حاولي دائماً إطراء الآخر وإظهار التقدير له. يعتمد معظم الناس موقفاً دفاعياً بعض الشيء عند لقاء شخص للمرة الأولى. لذا، وبهدف جعل الآخر يشعر بالارتياح، لا تذهبِ المراعاة والكلمات اللطيفة سداً