ذكاء وحق وأدب,واحتار الجميع,جمال العلم المغلف بالحق والأدب,الحق والأدب,علم وأدب وذكاء,واختلفوا الفقهاء

علم مغلف بالأدب والذكاء:


عن لؤلؤة خادم هارون الرشيد قال: جرى بين الرشيد وبنت عمه

زبيدة خلاف فقال هارون: أنت طالق ان لم أكن من أهل الجنة ..

ثم ندم...وجمع الفقهاء فاختلفوا فى قسمه


فكتب الى البلدان فاستحضر علماءها اليه..

فلما اجتمعوا اختلفوا أيضا وبقى شيخ لم يتكلم وهو الامام الليث ابن

سعد وعندما سأله هارون الرشيد

قال: له الامام اذا أخلى الأمير مجلسه تكلمت ..

فإنصرف الجميع فطلب الامام احضار مصحف

وقال لهارون الرشيد تصفحه حتى تصل لسورة الرحمن

حتى وصل لقوله تعالى( ولمن خاف مقام ربه جنتان) ..

ثم قال للأمير: أمسك هذا المصحف وقل انى أخاف مقام ربى

...ففعل هارون ..فقال الامام : هى جنتان وليست جنة واحدة

:...وبعدها كان التصفيق والفرح من وراء الستر وقال الرشيد:

أحسنت وأمر له بالجوائز

وبهذا التصرف نرى جمال العلم المغلف بالحق والأدب معاً....

يقع الطلاق اذا كان الرشيد ممن لا يخاف مقام ربه

وحتى لا يكون هناك مجالا للشك..كان تحليف الرشيد

كى تطمئن نفس الامام...

والأدب أن طلب من الجميع الانصراف

حتى لا يتم ذلك على مرأى من الجميع



ولكنى الأن أتوقف عند كلمة يرددها الرجل دائما بكل سهولة

وسرعة لمجرد الغضب...سهلة وسريعة لكنها تهدم لا تبنى ...

تدمر وتجرح وتميت ...(.أنتى طالق.)......

وبعدها يأتى الندم...لكن بعد فوات الأوان...

اغضب كما تشاء ...لكن املك نفسك عند الغضب...

وانسى هذة الكلمة من قاموسك لانها بغيضة عند الله.....

الله ياذا الحجة والبرهان. ياذا العظمة والسلطان.ياذا العفو

والغفران.يامن هو رب كل شئ .يامن هو له كل شئ...

سبحانك لا اله الا أنت..