تعليم ، كتب ، الرياضة ، بكالوريا ، نتائج ، مسابقات ، أدب وشعر ، الهندسة الإلكترونية بكل أنواعها ، اللغات ، التعليم التقني والجامعي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
style
date الإثنين 15 مايو - 11:57
date الإثنين 8 مايو - 22:14
date الأحد 19 أغسطس - 16:42
date الأحد 19 أغسطس - 15:17
date السبت 18 أغسطس - 17:10
date السبت 18 أغسطس - 17:00
date السبت 18 أغسطس - 16:56
date السبت 18 أغسطس - 14:52
date السبت 18 أغسطس - 10:07
date الخميس 16 أغسطس - 17:02
date الخميس 16 أغسطس - 16:54
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:13
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:08
date الأربعاء 15 أغسطس - 10:21
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
style

شاطر
 

 مفهوم النسب عند الرسول عليه الصلاة والسلام

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Labza.Salem
Admin
Labza.Salem

عدد المساهمات : 43954
نقاط : 136533
تاريخ التسجيل : 12/09/2014
العمر : 29
الموقع : سيدي عامر

مفهوم النسب عند الرسول عليه الصلاة والسلام Empty
مُساهمةموضوع: مفهوم النسب عند الرسول عليه الصلاة والسلام   مفهوم النسب عند الرسول عليه الصلاة والسلام Emptyالأربعاء 31 مايو - 23:11

مفهوم النسب عند الرسول عليه الصلاة والسلام



{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِير}الحجرات:13



هل النبي عنصري وما مفهوم النسب عنده؟.


-ينتسب النبي محمد إلى (العدنانيون) ويسمون العرب المستعربة لأنهم وفدوا إلى الجزيرة العربية من البلاد المجاورة.... واختلطوا بأهلها فتعربوا وهم النزاريون والمعديون ويعرف منهم (الحجازيون والنجديون والأنباط وأهل تدمر).

ويرجع نسبهم إلى إسماعيل عليه السلام الذي ولد في فلسطين، ثم انتقل مع أمه إلى الحجاز، ونشأ بها وتزوج، واشترك مع أبيه إبراهيم عليه السلام في بناء الكعبة، ورُزق إسماعيل من الأولاد اثني عشر ابناً، تشعبت منهم اثنتا عشرة قبيلة، سكنت مكة، ثم انتشرت في أرجاء الجزيرة وخارجها، وبقي "قيدار" أحد أبناء إسماعيل في مكة، وتناسل أبناؤه حتى كان منهم عدنان وولده معد، ومن هذا الأخير حَفظت العرب العدنانية أنسابها، وعدنان هو الجد الحادي والعشرون لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم.

-يكمن أهمية النسب في مفهوم النبي في أمور عديدة منها:

1-لمنع وقوع المحظور بالزواج بين المحارم بسبب الجهل بالنسب.

2-صلة الأرحام والأقارب.

قال النبي محمد : (تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم، فإن صلة الرحم محبة في الأهل، مثراة في المال، منسأة في الأثر)

3-التعارف بين الناس حتى لا يعزي أحد إلى غير آبائه، ولا ينتسب سوى لأجداده،

وإلى ذلك الإشارة بقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}

وعلى ذلك تترتب:

-أحكام الورثة فيحجب بعضهم بعضًا.
-وأحكام الأولياء في النكاح، فيقدم بعضهم على بعض
-وأحكام الوقف إذا خص الواقف بعض الأقارب أو بعض الطبقات دون بعض.
-وأحكام العاقلة في الدية حتى تضرب الدية على بعض العصبة دون بعض.
وما يجري مجرى ذلك، فلولا معرفة الأنساب لفات إدراك هذه الأمور وتعذر الوصول إليها‏.‏

4-الدعوة إلى الله، والدفاع عن حياض الدين والمسلمين.

وليس التباهي به واستخدامه وسيلة للتسلط والخلافة والحكم.

ولهذا لا يجوز استخدام النسب في:

1-التفاخر.

قال تعالى: {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ}.

وقال الإمام علي رضي الله عنه:


ويحك ما الإنسان إلا بدينه.. فلا تأخذ التقوى اتكالا على النسب

فقد رفع الإسلام سلمان فارسا.. وقد وضع الشرك الشريف أبا لهب




2-مطية للنعرات الجاهلية، والدعوات العصبية، واتخاذه وسيلة للفتنة والاختلاف.

قال النبي محمد : (إن الله عز وجل قد أذهب عنكم عبية الجاهلية، وفخرها بالآباء، مؤمن تقي، وفاجر شقي، أنتم بنو آدم، وآدم من تراب، ليدعن رجال فخرهم بأقوام، إنما هم فحم من فحم جهنم، أو ليكونن أهون على الله من الجعلان التي تدفع بأنفها النتن).

3-انتساب الرجل إلى غيره أبيه.

أخرج البخاري ومسلم عن أبي ذر رضي الله عنه: أن النبي محمد قال: (ليس من رجل ادعى لغير أبيه -وهو يعلمه- إلا كفر بالله، ومن ادعى قوما ليس له فيهم نسب فليتبوأ مقعده من النار)

وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: قال رسول الله محمد : (من ادعى أبا في الإسلام غير أبيه، يعلم أنه غير أبيه، فالجنة عليه حرام)

4-الطعن في نسب أحد إلا ببينه واضحة لا شك فيها.

5-أن يتثبت في الأخبار، وأن يجتنب ظن السوء، وليعلم أن الكلام في أعراض الناس وغيبتهم من الكبائر والموبقات.

قال تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ}

6-تساوي فضل العمل والنسب:عن أبي هريرة رضي الله عنه،

قال النبي محمد في إحدى خطبهSadأيها الناس إن الرب واحد والدين واحد والأب واحد، ومن أسرع به عمله لم يبطئ به نسبه، ومن ابطأ به عمله لم يسرع به نسبه، ومن دخل في هذا الدين فهو من العرب) أخرجه الترمذي

وفي غزوة الخندق وقف الأنصار يقولون (سلمان منا) ووقف المهاجرون يقولون (بل سلمان منا) وناداهم الرسول قائلاً: (سلمان منا آل البيت).


-لو كان النبي محمد عربياً هاشمياً فقط ولم يبلغ الرسالة السماوية (وهي مهمة من الله تعالى) ويكلف بالدعوة للإسلام لما تسابق الناس لوصل أنسابهم به !.

-إذاً فقوة النبي جاءت من دينه وليست من نسبه !.

-فلولا الإسلام لما كان للعرب من شأن يذكر، لا باللغة ولا بالحضارة، ولتشتت أصولهم واندثرت أخبارهم.

-يقول ابن خلدون في مقدمته:عن حملة العلم في الملة الإسلامية أكثرهم من غير العرب إلا القلة النادرة، وان كان منهم العربي في نسبه فهو غير ذلك في لغته ومرباه ومشيخته، مع إن الملة عربية وصاحب شريعتها عربي وحكامها عرب.

آما سبب اللهث خلف نسب لأهل البيت فهو سياسي بحت (لعدم وجود ذكور للنبي محمد ) يكونوا الورثة الشرعيين للعقيدة المحمدية.

-لأن جميع المسلمين في الأرض قاطبة ينتسبون للنبي محمد بنسب الدين الإسلامي، وعلى هذا فجميعهم من آل بيته. (على عكس ما جاء به المجتهدون من الأئمة في تصنيف "آهل البيت" منذ أكثر من ألف عام) وهذا لا يتفق مع أخلاق هذا العصر، لأنه يشتت المسلمين ولا يجمعهم، ويخالف النص والعقيدة المحمدية والسنة النبوية، خاصة ما أخذت به بعض الطوائف من تحريف لهذا المعنى، من حفاظ لنسب وحقوق أهل بيت النبي (كما أوصى به نبينا الكريم)، إلى الاستئثار بالخلافة والريادة والحكم وحصة من مال المسلمين.


-قال الله تعالى: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلاَ تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ ٱلْجَاهِلِيَّةِ ٱلأُولَىٰ وَأَقِمْنَ ٱلصَّلاَةَ وَآتِينَ ٱلزَّكَـاةَ وَأَطِعْنَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُـمُ ٱلرِّجْسَ أَهْلَ ٱلْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيـراً} الأحزاب 23
هذه الآية نزلت للمسلمين عامة لتذكرهم بمنافع الإسلام وإقامة الفرائض، وفي مصادر أخرى إنها نزلت على نساء النبي محمد حصراً لنفس السبب، ليكن مثال لكل المسلمين.

وهو على غير ما ذكر وفسر من قبل المؤرخين ونقلة الحديث "كابن كثير" لمنحهم مميزات وحقوق خاصة، لأن الرسول لا يمكن أن يترك شأن عائلته للصدفة، أو يطلب لآل بيته أي حقوق أو ميزات همساً (بينه وبين أهل بيته كما جاء في عدد من الروايات) بل لأعلنها من على المنبر أو بحضور صحابته، وهو ما يضع هذه المصادر بخانة (الضعيفة جداً).

وقد تم اختصارها بما يخدم أغراض البعض إلى: {إِنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُـمُ ٱلرِّجْسَ أَهْلَ ٱلْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيـراً}
وهي تزين عموم مشجرات العائلات التي تدعي نسبها لآل البيت بالرغم من أنها لا تعني ما يودون إعلانه ؟.


-لا أظن بأن النبي محمد -لو كان حياً- سيكون راضياً عن كل أولائك الذين يتشدقون بانتسابهم إليه أو إلى أهل بيته، وهم لا يتوانون من إثارة النعرات الطائفية، وزرع البغض والضغينة بين أفراد الأسرة الواحدة، بل لن يكون راضياً عن كل ما قام به أهل بيته وأقرباءه وأصحابه من فتن وبدع وخروج عن الدين -تحت أي بند أو عذر أو مسمى كان- وما أدى إليه هذا الخروج عن الأمة وإجماعها من اقتتال وتفسخ وتدهور في حالتها منذ وفاته إلى اليوم.

-لو كان النبي يبحث عن جاه ومال وسلطة لأهل بيته لمنحهم إياه وهو حي يرزق، ولكن وكما هو معروف فإن النبي توفي ولم يترك لأهل بيته سوى درعه وبعض الدراهم.

-لهذا أنا لا افهم شرعية تلك الوصاية على الأمة العربية والإسلامية من قبل أهل بيته -كما يدعي أنصارهم- ومن ينتسب إليهم وكأنها حقوق مقطوعة وثابتة لهم ودين في رقاب الناس إلى يوم الدين ؟؟؟.

والجميع يعلم بأن الانتساب إلى آل النبيأو أهل بيته هو انتساب تكليف وليس تشريف... هو انتساب إلى طاعة الله ورضوانه... إلى التقشف والزهد عن الدنيا إلى الآخرة...

بالعمل على ما يرضى الله ونبيه وليس التسكع بين المنتديات والمواقع للبحث عن تواقيع وشهادات تقر بهم وبأنسابهم الشريفة وكأننا ونحن نعيش في القرن الواحد والعشرين نقلد عصور الظلام والتخلف وزرف الدموع على العتبات المقدسة نستجدي عونا... والله هو العون وهو قريب إلينا {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِي إِذَا دَعَانِي فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ}البقرة: 186 {وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ} ق: 16 صدق الله العظيم.

آما اللهث وراء البحث عن نسب عربي في الزمن المعاصر فهو الثروة النفطية، (للحصول من خلالها على بطاقات إقامة وعمل وربما الجنسية) فلو كان عرب الخليج فقراء لما ركض الناس يبحثون عن فخذ يربطهم بهم ؟.




يحيى الصوفي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.sidiameur.info
 
مفهوم النسب عند الرسول عليه الصلاة والسلام
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سيدي عامر إنفو :: منتديات اسلامية :: المنتدي الاسلامي العام :: السـيرة النبـوية وقصص تاريـخ الاسـلام ورجــاله-
انتقل الى: