تعليم ، كتب ، الرياضة ، بكالوريا ، نتائج ، مسابقات ، أدب وشعر ، الهندسة الإلكترونية بكل أنواعها ، اللغات ، التعليم التقني والجامعي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
style
date الإثنين 15 مايو - 11:57
date الإثنين 8 مايو - 22:14
date الأحد 19 أغسطس - 16:42
date الأحد 19 أغسطس - 15:17
date السبت 18 أغسطس - 17:10
date السبت 18 أغسطس - 17:00
date السبت 18 أغسطس - 16:56
date السبت 18 أغسطس - 14:52
date السبت 18 أغسطس - 10:07
date الخميس 16 أغسطس - 17:02
date الخميس 16 أغسطس - 16:54
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:13
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:08
date الأربعاء 15 أغسطس - 10:21
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
style

شاطر
 

 سحر التجديد . تعامل المريض معه . علاقته . ارتباطه بالكواكب والنجوم . السحر . الساحر . . الشيطان

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Labza.Salem
Admin
Labza.Salem

عدد المساهمات : 43954
نقاط : 136533
تاريخ التسجيل : 12/09/2014
العمر : 29
الموقع : سيدي عامر

سحر التجديد . تعامل المريض معه . علاقته . ارتباطه بالكواكب والنجوم . السحر . الساحر . . الشيطان Empty
مُساهمةموضوع: سحر التجديد . تعامل المريض معه . علاقته . ارتباطه بالكواكب والنجوم . السحر . الساحر . . الشيطان   سحر التجديد . تعامل المريض معه . علاقته . ارتباطه بالكواكب والنجوم . السحر . الساحر . . الشيطان Emptyالثلاثاء 30 مايو - 3:27

بارك الله فيكم أخيتي الفاضلة ( أم أمامة ) ، أما بالنسبة لسحر التجديد فبعض الحالات التي يمن الله عليها بالشفاء ويعلم من قام بعمل هذا السحر بالأساس بأن الحالة قد منَّ الله عليها بالشفاء ، عند ذلك يعود للساحر مرة أخرى لتجديد السحر وعلاج ذلك لا يختلف عن علاج السحر بالعموم ، ولذلك ننصح المرضى على الدوام بالتكتم في مسألة العلاج لما ثبت من حديث معاذ بن جبل - رضي الله عنه- عن النبي سحر التجديد . تعامل المريض معه . علاقته . ارتباطه بالكواكب والنجوم . السحر . الساحر . . الشيطان Salla-icon انه قال :




( استعينوا على إنجاح الحوائج بالكتمان ، فإن كل ذي نعمة محسود )



( أخرجه العقيلي في " الضعفاء " - 2 / 109 ، وابن عدي في " الكامل " - 3 / 1240 ، والطبراني في " الكبير " ، وأبي نعيـم في " الحلية " – 6 / 96 ، والبيهقي في " شعب الإيمان " ، وقال الألباني حديث صحيح ، أنظر صحيح الجامع 943 – السلسلة الصحيحة 1453 )



أما قولكم - يا رعاكم الله - :




( فقد اطلعت في أحد المواضيع أن السحر يتجدد في ( 13 – 25 ) و يرجع ذلك لحركة القمر فيهما )



فهذا القول باطل ولا أصل له في الشريعة الإسلامية السمحة بل من أعتقد ذلك واعتقد بأن القمر والنجوم لها تأثير في انفاذ أثر السحر فقد وقع في الشرك المحض ، فالسحر لا ينفذ تأثيره إلا بتقدير الله الكوني لا الشرعي ، ولا علاقة للكواكب ولا النجوم ولا الشمس والقمر بذلك كله ، ولذلك لا يجوز الاعتقاد في تأثير النجوم والكواكب في الحوادث وحياة الناس عامة وفي السحر خاصة ، والله تعالى أعلم 0



ولذلك ثبت من زيد بن خالد الجهني قال : صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح بالحديبية ـ على أثر سماء كانت من الليلة ـ فلما انصرف أقبل على الناس فقال :




( " هل تدرون ماذا قال ربكم ؟ " قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: " أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر، فأما من قال مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي وكافر بالكوكب. وأما من قال بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي ومؤمن بالكوكب )



( رواه البخاري في صحيحه - أنظر فتح الباري 2/333 )



سئل الشيخ أحمد بن مجيد الهنداوي السؤال التالي : ما حقبقة من يدعي بتأثيرات الأبراج السماوية على الناس ؟؟؟



الجواب : ( فإن هذا السؤال سؤال كريم قد قصدت به نصح عباد الله المؤمنين في هذا الشأن الخطير والمهم والذي يتعلق بتوحيد الله عز وجل، ويتعلق بأمر عقدي عظيم الخطر جليل القدر؛ فإن أمر التنجيم قد يخفى على كثير من الناس وقد يطلق عليه الأسماء البراقة التي تخدعهم وتجعلهم يظنون أنه ليس من علم التنجيم المحرم فينخدعون به وينساقون وراءه، ولذلك فإن الجواب يحتاج إلى مقدمات وممهدات ليتضح ويستقر في النفس، وقبل ذلك فقد أشرت إلى صفات هؤلاء المدعين الذين يدعون أنهم يساعدون الناس عن طريق حسابات تتعلق بالنجوم والكواكب، فقد أشرت الآتي :



1- أنهم يدعون تأثير الأبراج السماوية والأفلاك التي تدور فيها على الناس، وأن لهذه الأجرام السماوية (النجوم) تأثير على الرجل والمرأة.



2- أنهم يزعمون أنهم يقومون بحسابات رياضية معقدة عن طريق علاقة النجوم بتأثيرها على الناس وصفاتهم وطبائعهم.



3- أنهم يقومون ببيان ما يصلح لبعض الأعمال الذي يريدون الناس أن يقومون بها بحيث يحددون لهم الأوقات المناسبة، وذلك كأن يريد شخص أن يقوم بحفل زفاف فيحددون له الموعد المناسب بناءً على حساباتهم النجومية، أو يريد أن يتزوج بعض النساء فيقومون بطلب تاريخ مولد السائل ثم بعد ذلك يقومون بحسابات مزعومة لينظروا هل توافقه هذه المرأة أم لا؟ وهل سيكونون متناسبين أم لا؟ أي بعبارة أخرى هل سيسعدون بزواجهم بعد ذلك أم لا؟ بل ويتعدى الأمر إلى أمر الشركة التجارية بحيث أن السائل إذا أراد أن يدخل في شركة من الشركات مع بعض الناس يطلبون منه هذه المعلومات التي تتعلق بمولد السائل حسب الأشهر الشمسية ثم بعد ذلك يقومون بالنظر هل يصلح أو هل يشارك هؤلاء أم لا؟!



وحاصل ادعائهم أنهم يحللون شخصية السائل بناء على تأثير الكواكب في الناس بتاريخ الوالدة وينسبون ذلك إلى تأثيرٍ فيزيائي (سيكولوجي)، فهذا حاصل ما ذكرته عنهم.



ولبيان معرفة حكم هذه الأعمال التي يقوم بها هؤلاء المدعون فلابد أن تعرف ما هي حقيقة التنجيم ثم بعد ذلك ما هي الأسماء الشرعية للمنجم ولمن يتعاطى النجامة، ثم بعد ذلك حكمه الشرعي، فهذه ثلاثة أمور:



فأما عن التنجيم؛ فإن التنجيم الذي ورد في الشريعة النهي عنه هو الاستدلال على الحوادث الأرضية بالأحوال الفلكية والمزج بين التأثير الفلكي في الأمور الأرضية، فهذا هو التعريف الشامل لمعنى التنجيم، وإليك تفسيره:



فأما عن الاستدلال عن الحوادث الأرضية بالأحوال الفلكية فهذا يكون بأن يقع بعض الأحداث فحينئذ يزعم هؤلاء أن النجم الفلاني أو الفلك الفلاني قد دلَّ على وقوع هذا الفعل وتارة يكون هذا مسبوقاً بحيث أنهم يدعون أنه سيحصل في المستقبل أو أنهم يزعمون أن هنالك ارتباطًا بين هذا الحادث وبين النجوم والأفلاك، فليس من شرطه أن يكون للمستقبل وإن كان الغالب على المنجمين هو ادعاءهم معرفة الغيب إلا أنه ليس من شرطه أن يكون بادعاء أنه سيحصل غدًا كذا أو بعد غدٍ كذا ولكن كلا الأمرين وارد، وهو أن يدعي أن لهذا الحادث علاقة بالنجم الفلاني؛ لأن من ادعى أن هذا الحادث الذي تم له علاقة بالنجم الفلاني أو بالحركة الفلكية الفلانية فهو قد ادعى أن للنجوم تأثيرًا في الحوادث الأرضية - كما هو ظاهر لك -.



وأما المزج بين القوى الفلكية والقوابل الأرضية معناه أن للأفلاك والنجوم قوى تؤثر فيما يقبله التأثير في الأرض، فهي تؤثر في الناس وتؤثر في الطبائع وتجعل هذا مناسبًا لذاك، وعن طريق معرفة الحساب الشمسي بحيث يدل تاريخ الميلاد الشمسي على أن هذا الرجل مثلاً وهذه المرأة من برج السرطان مثلاً أو برج العقرب فحينئذ يكون التناسب بينهما. ويحكمون بأن الزواج بهذه المرأة هو أمر مناسب وأن زواجها بهذا الرجل هو أمر مناسب، وهذا تصريح بأنهم يدعون أن للنجوم تأثيراً في الخلق، وهذا التأثير هو الذي يسمونه التناسب والتلاؤم ويطلقون عليه أسماءً علمية كأن يقولوا هو راجع لأمر (سيكولوجي/ نفسي) وربما قالوا (فسيولوجي) أي أنه راجع إلى قوانين فيزيائية، وكل هذا من التلبيس عن الناس لتروج بضاعتهم عليهم – كما سيأتي إيضاحه إن شاء الله - .



فحصل بذلك أن مجرد ادعاء أن للنجوم تأثيرًا في الناس وفي أخلاقهم وفي طبائعهم هو من التنجيم الصريح الذي يجعل صاحبه إن تعاطاه منجِّماً تنسحب عليه جميع الأحكام الشرعية، وهو في التحقيق – لو أمعنت النظر – هو ادعاء علم الغيب بعينه؛ لأنهم لما يقولون لهذا السائل - الذي أراد أن يشارك بعض الناس - هل مشاركة هذا الرجل صالحة أم لا فيقولون له: وفق الحسابات التي لدينا بالنجوم إن مشاركتهم صالحة، فهذا عين ادعاء الغيب كأنهم يقولون له: إن مشاركتك ستكون ناجحة مع هؤلاء الناس ولن يصيبك الضرر، حتى ولو نفوا هذا لأنهم يعلمون أن عباد الله المؤمنين يرفضون مبدأ أن يكون هنالك أحد يدعي علم الغيب لعلمهم أن علم الغيب مما استأثر به الواحد الأحد جل جلاله.



فثبت بهذا أن الاستدلال على الحوادث الأرضية بالأحوال الفلكية والتنزيل بين القوى الفلكية وما يقبلها من الأمور الأرضية هي صناعة التنجيم، ولك أن تضبطها وتحصرها بكلمتين اثنتين وهي أن تقول: (صناعة التنجيم هي ما كان متعلقاً بأحكام النجوم وتأثيراتها)، فأحكام النجوم معناها أنها هي التي تحكم وتقضي بأن يكون كذا وكذا وأن يحصل كذا وكذا، أو تأثيرها بأنها تؤثر في النفوس بحيث أن هذا يصلح لهذا، وذاك لا يصلح لذاك ولو تم في التوقيت الفلاني لكان أمرًا ناجحاً ولو في التوقيت الفلاني لكان أمراً خاسراً أو فاسداً، فهذا هو عين التنجيم الذي أجمعت الأمة على تحريمه.



وإليك نقل الشيخ الإمام أبو العباس تقي الدين ابن تيمية – عليه رحمة الله تعالى – حيث قال: "صناعة التنجيم التي مضمونها الأحكام والتأثير. وهو الاستدلال على الحوادث الأرضية بالأحوال الفلكية والتمزيج بين القوى الفلكية والقوابل الأرضية صناعة محرمة بالكتاب والسنة وإجماع الأمة بل هي محرمة على لسان جميع المرسلين في جميع الملل؛ قال الله تعالى: {وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى}، وقال تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ}. قال عمر – رضي الله عنه – وغيره: الجبت: السحر".



فهذا يبين لك أن هذه الأعمال من الأمور المجمع على تحريمها، وقبل ذلك نود أن نورد أسماء المنجم والتنجيم في الاصطلاح الشرعي، فالمنجم والكاهن والعرَّاف والساحر أسماء تترادف عند كثير من أهل العلم – عليهم جميعًا رحمة الله تعالى – فلا فرق بينها، أو أنها نظير بعضها بعضًا، أي أنها متماثلة في الحكم وإن كان هنالك فرق من العمل، فمثلاً المنجم يستدل بالأحوال الفلكية على التأثيرات في النفوس ويدعي أن التوقيت الفلاني لا يصلح بسبب تعلقه بالنجم كذا، وأن زواجك بفلانة ناجح بسبب تعلق الأمر بالفلك كذا، وأما العراف فهو الذي يدعي مثلاً أنه يستطيع التعرف على الأمور والمخبئات، وأما الكاهن فهو الذي يدعي علم الغيب. وأما الساحر فهو الذي يأتي السحر بطريق مباشر، فكل ذلك قد يكون له فرق من جهة الأعمال ولكن الحكم واحد.



وقد صرَّح كثير من الأئمة – عليهم جميعًا رحمة الله تعالى – أن بترادف هذه الأسماء؛ فالمنجم والساحر والعراف والكاهن كلها أسماء لمعنى واحد عند التحقيق، وهذا هو الأظهر، وقد نصَّ طوائف من أهل العلم على أن العراف والمنجم يدخلان في اسم واحد.



ونصَّ الإمام حمد بن سليمان الخطَّابي – أحد الأئمة الأعلام صاحب كتاب معالم السنن – أن المنجم يدخل في اسم الكاهن، وقد نصَّ على ذلك غيره من أهل العلم أيضًا – رحمهم الله تعالى – فقد سوَّى كثير من أهل العلم بين الساحر والكاهن والعراف والمنجم، وهذا هو الأظهر لأن المعنى واحد وإن كان هنالك افتراق من جهة الصناعة التي قد يتداولونها إلا أنها جميعها تندرج في حكم واحد، ولذلك سوَّى بين الأسماء كثير من أهل العلم؛ كما نصَّ على ذلك الشيخ تقي الدين ابن تيمية – عليه رحمة الله تعالى -.



والدليل الصريح الذي يقطع لك الإشكال هو ما نطق به المعصوم - صلوات الله وسلامه عليه – فقد أخرج الإمام أحمد وأبو داود في السنن بإسناد صحيح عن ابن عباس - رضي الله عنهما – قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (من اقتبس علمًا من النجوم اقتبس شعبة من السحر زاد ما زاد) فقال أبو العباس – - رحمه الله تعالى - : "فقد صرح رسول الله - صلى الله عليه وسلم – بأن علم النجوم من السحر، وقد قال الله تعالى: {ولا يفلح الساحر حيث أتى}، وهذا يبين لك أنه لا فرق بين هذه الأسماء وهذه المعاني في الحكم. إذا علم هذا فلتنتقل إلى حكم هؤلاء:



فقد أخرج أبو داود في السنن عن النبي - صلوات الله وسلامه عليه – أنه قال: (من أتى كاهناً فسأله فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد)، وثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم – أنه قال: (من أتى كاهنًا أو عرافًا فسأله فصدقه فقد كفر بما أنزل على محمد) متفق على صحته. وأخرج البزار عن النبي - صلوات الله وسلامه عليه – أنه قال: (من أتى كاهنًا أو عرافًا أو ساحرًا فسأله فصدقه فقد كفر بما أنزل على محمد).



فهذا يبيِّن لك ما هم عليه، ولذلك غلظ النبي - صلوات الله وسلامه عليه - في حكم من أتى إليهم فسألهم؛ حتى قال - صلوات الله وسلامه عليه – كما وقع في الحديث الأول، وقد قال - صلى الله عليه وسلم – فيما أخرجه مسلم: (من أتى عرافًا فسأله فصدقه عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة). وقد نصَّ الله جل وعلا على كفر الساحر ومن في معناه كما ثبت عن النبي - صلوات الله وسلامه عليه – التصريح بأن علم التنجيم من السحر في الحديث المشار إليه: (من اقتبس علمًا من النجوم اقتبس شعبة من السحر زاد ما زاد)، وقال الله تعالى: {يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُواْ لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْاْ بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ}. فقد صرح جل وعلا بكفر من يتعاطى السحر، وهذا هو الذي عليه أئمة الإسلام - عليهم جميعًا رحمة الله تعالى – وأيضًا فقد خرج النسائي في السنن عن النبي - صلوات الله وسلامه عليه – أنه قال: (ومن سحر فقد أشرك).



إذا عُلم هذا فإنه يحرم على كل مؤمن يؤمن بالله واليوم الآخر أن يأتي هؤلاء الناس أو يتعامل معهم أو أن يؤجر لهم دكانًا أو بيتًا يتعاطون فيه هذه الأعمال، فإن أي تعاون مع هؤلاء هو من جنس التعاون على الإثم والعدوان كما قال تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ}.



وأما استدلالهم ببعض الأحاديث الثابتة عن النبي - صلوات الله وسلامه عليه – في أنه قد حدد الحجامة في أوقات معينة من الشهر العربي، فهذا من أعظم التلبيس والكذب والبهتان، فإنه لا علاقة بين هذا الشأن وبين ما يدعونه من تأثير النجوم والأفلاك على شخصيات الناس وأحوالهم وتحديد المواعيد الصالحة من عدمها؛ فإن ما ورد عن النبي - صلوات الله وسلامه عليه – في هذا هو أنه يتعلق بالوقت المناسب لإقامة الحجامة خاصة؛ لأن الإنسان مثلاً إذا تعرض لشمس أو تعرض للضوء كضوء القمر عند قوته وعند بروزه فإن له تأثير على الدم بحيث يكون مناسبًا لصعوده إلى أعلى الجلد لإخراج الدم الفاسد، فهذا غاية ما ورد عن النبي - صلوات الله وسلامه عليه - ، وأين هذا مما يدعونه من معرفة أن الوقت الفلاني هو الوقت المناسب لزواج فلان وأن الوقت الفلاني هو الوقت الذي لا يصلح فيه أن يتزوج أو أن هؤلاء الناس بأعيانهم يصلحون في الشركة معك أو لا يصلحون؛ فكل ذلك من التنجيم ومن ادعاء علم الغيب عند الإمعان وهو من تكذيب الله وتكذيب رسوله - صلى الله عليه وسلم – وقد نصَّ أهل العلم – عليهم رحمة الله تعالى – على أن هذا من المنكر العظيم؛ حتى قال الشيخ أبو العباس - رحمه الله تعالى - : "فإن هؤلاء الملاعين – يعني المنجمين - يقولون الإثم ويأكلون السحت بإجماع المسلمين، وثبت عن النبي - صلوات الله وسلامه عليه – برواية الصديق عنه قال : (إن الناس إذا رأوا المنكر ولم يغيروه أوشك الله أن يعمهم بعقاب منه) وأي منكر أنكر من عمل هؤلاء الأخابث، سوس الملك، وأعداء الرسل، وأفراخ الصابئة عباد الكواكب‏؟‏‏!‏ فهل كانت بعثة الخليل صلاة الله وسلامه عليه إمام الحنفاء إلا إلى سلف هؤلاء، فإن نمرود بن كنعان كان ملك هؤلاء، وعلماء الصابئة هم المنجمون ونحوهم وهل عبدت الأوثان في غالب الأمر إلا عن رأي هذا الصنف الخبيث، الذين يأكلون أموال الناس بالباطل ويصدون عن سبيل الله".



فالواجب هو نصح المسلمين وتحذيرهم من شر هؤلاء الدجالين الأفاكين الذين يأكلون أموال الناس بالباطل ويسمون أعمال السحر والشعوذة والتنجيم بأنها راجعة تتعلق بالتأثير الفلكي من ناحية (سيكولوجية) أي نفسية أو فيزيائية وكل ذلك من التلبيس وهذا شأن الشيطان وأوليائه، فإنهم إذا أراد أن يمروا أمرًا على الناس ليقبلوه أصبغوا عليه الأسماء التي تروج على الناس، ولذلك لما أراد إبليس أن يغوي آدم عليه الصلاة والسلام لم يقل له تناول شيء من شجرة المعصية وكل منها، وإنما قال له: {يا آدم هل أدلك على شجرة الخلد وملكٍ لا يبلى} فسماها شجرة الخلد وسماها ملكًا لا يبلى وهي شجرة المعصية التي نهى الله تعالى عنها، وهذا هو شأن أهل الباطل عندما يريدون إمرار خبثهم؛ وقد قال تعالى: {شَيَاطِينَ الْأِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ * وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالآَخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا مَا هُمْ مُقْتَرِفُونَ}.



فعلى المؤمنين عباد الله جل وعلا أن ينيبوا إلى ربهم وأن يطلبوا الخير والسعادة باتباعهم نبيهم - صلوات الله وسلامه عليه – وقد قال تعالى: {فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى * وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آَيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ اليَوْمَ تُنْسَى}.



وقد شرع الله تعالى لنا صلاة الاستخارة التي إذا أراد المؤمن أن يقدم على أمر أن يستخير ربه وقد كان - صلوات الله وسلامه عليه – يعلم صحابته صلاة الاستخارة كما يعلمهم السورة من القرآن، فمعنى الاستخارة أن تطلب أن يختار الله لك، فكيف يترك اختيار الله جل وعلا والتقرب إليه والتوكل عليه بالذهاب إلى هؤلاء الدجالين السحرة الأشرار الفجار، ولا حول ولا قوة بالله العلي العظيم، ونسأل الله عز وجل أن يرد المسلمين إلى الحق ردًّا جميلاً، وجزاكم الله خير الجزاء على سؤالك الذي قصدت به نفع المسلمين وأن يوفقكم لما يحب ويرضى.



وبالله التوفيق )( المرجع : Error 404 - Page not Found الصفحة غير موجودة )



يقول الشيخ سلطان بن عبدالرحمن العيد : ( وروى ابن عباس رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (من اقتبس شعبة من النجوم فقد اقتبس شعبة من السحر زاد ما زاد) رواه الإمام أحمد بإسناد صحيح. يخبر صلى الله عليه وسلم خبرًا معناه النهي والتحذير، لأن من تعلم شيئًا من علم التنجيم فقد تعلم شيئًا من السحر المحرم، وذلك لما فيه من الاستدلال بالأمور الخفية التي لا حقيقة لها، ولما فيه من ادعاء علم الغيب الذي اختص الله بعلمه، فالمنجمون يستدلون بالأحوال الفلكية على الحوادث الأرضية، فيزعمون أن من ولد في نجم كذا فسيكون سعيدًا، ومن ولد في النجم الآخر فسيكون تعيسًا، والحق أنه ليس للنجوم أي علاقة بحوادث الأرض وأحوال الناس، كل هذا من ادعاء الغيب الذي استأثر الله به، فالله سبحانه وتعالى هو المتصرف في الكون، وبيده مقاليد الأمور.



وقد بين صلى الله عليه وسلم أنه كلما ازداد المنجم توغلاً في التنجيم، ازداد توغلاً في السحر والإثم العظيم، وزيادة البعد من الله تبارك وتعالى، فإن ما يعتقدونه في النجوم من معرفة الحوادث التي لم تقع، وربما تقع في مستقبل الزمان، مثل إخبارهم بوقت هبوب الريح ومجيء المطر، وظهور الحر والبرد، وتغير الأسعار، وموت فلان ونحوها، ويزعمون أنهم يدركون معرفتها بسير الكواكب واجتماعها وافتراقها، هذا باطل كما أن تأثير السحر باطل، بل هو مما استأثر الله به، قال الله عز وجل: ((إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَداً وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ))، وقد قال صلى الله عليه وسلم: (ولا يعلم ما في غد إلا الله تبارك وتعالى، ولا يعلم متى يأتي المطر إلى الله عز وجل).



وأما ما يدرك بطريق المشاهدة، من علم النجوم الذي يعرف به الزوال، وجهة القبلة ونحو ذلك، فغير داخل فيما نهى الله عنه، قال الله عز وجل: ((وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ)).



روى النسائي من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: (من عقد عقدة ثم نفث فيها فقد سحر، ومن سَحَر فقد أشرك، ومن تعلق شيئًا وُكِل إليه)، حذر صلى الله عليه وسلم أمته مما يسمى بسحر العقد في الخيوط ونحوها، ومن تعاطى ذلك فهو مشرك، لأنه لا يتوصل بسحره إلا بعبادة الشيطان والتقرب إليها، وقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بالاستعاذة من شر هؤلاء في قوله: ((وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ)) يعني: السواحر اللاتي يفعلن ذلك، وفي قوله صلى الله عليه وسلم: (ومن سحر فقد أشرك) نص في أن الساحر مشرك، وقد حكى الحافظ عن بعضهم أنه لا يتأتى إلا مع الشرك، ثم قال صلى الله عليه وسلم: (ومن تعلق شيئًا وكل إليه) أي: ومن تعلق قلبه شيئًا بحيث يعتمد عليه ويرجوه، وكله الله سبحانه وتعالى إلى ذلك الشيء وخذله، وخلاَّ بينه وبينه، فإنْ تعلق قلبه بربه كفاه وتولاه، كما قال عز وجل: ((أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ))، ومن تعلق بالسحرة والشياطين، وغيرهم من المخلوقين، وكله الله سبحانه وتعالى إلى من تعلق به، ومن وُكل إلى غير الله، هلك وخسر خسرانًا مبينًا، وضل ضلالاً بعيدًا، بل من تعلق قلبه بغير الله في جلب نفع أو دفع ضر فقد أشرك بالله سبحانه وتعالى، وسعادة المرء وعظم صلاح قلبه، في تعلقه بربه سبحانه وتعالى، ولجوئه إليه، وانطراحه بين يديه )( المصدر : موقع الشيخ : http://www.sultanal3eed.com/article/123 ) 0



أولاً : استخدام مغاطس ماء فاتر على النحو التالي :



يومياً ولمدة سبعة أيام يجهز ( بانيو ) ماء دافئ ويوضع فيه الآتي :



* ثلاث حفنات من الملح الخشن 0 
* خمس نقاط مسك أسود 0 
* خمس نقاط مسك أبيض 0 
* ثلاث حبات مطحونة من ( الجنسنك ) تباع في الصيدليات ( كحبوب الثوم ) 0 
* ملعقة صغيرة زعفران 0 
* ملعقة كبيرة خل تفاح طبيعي 0 
* ملعقة كبيرة ماء ورد مركز 0



ويجلس المريض في البانيو لمدة تتراوح من ثلث إلى نصف ساعة 0



ثانياً : استخدام دهن الجسم بالآتي :



* احضار لتر زيت زيتون طبيعي ويفضل النوع الفلسطيني 0 
* 100 غرام من الشذاب 0 
* ربع تولة مسك أسود 0 
* ربع تولة مسك أبيض 0 
* ملعقة صغيرة زعفران 0 
* ملعقة صغيرة حبة سوداء 0 
* ثلاث حبات من ( الجنسنك )



ويتم طبخ المخلوط حتى الغليان ، ثم يبرد ويصفى جيداً ، ويقوم المريض بدهن باطن اليد ويترك ذلك ربع ساعة فإن ظهرت حساسية في المنطقة فالأولى أن لا يستخدم ذلك ، وإلا فينصح باستخدام المخلوط ودهن الجسم كاملاً قبل النوم ما عدا الشعر 0



ثالثاً : استخدام الزيت مع الشذاب والقسط الهندي :



كاسة شاي صغيرة ( استكانة شاي ) من زيت الزيتون عدد 2 + ملعقة صغيرة من الشذاب المطحون ( السذاب أو الفيجن أو الفيجم ) + ملعقة صغيرة من القسط الهندي المطحون 0



يطبخ الخليط ثم يصفى ويقطر في الآنف من الجهتين قبل النوم 0



رابعاً : استخدام الحلتيت شرباً وتبخراً :



حلتيتة ( خيلة ) بقدر حبة البن تذاب في ماء فاتر وتحلى بملعقة كبيرة من عسل السدر الطبيعي وتشرب قبل النوم لمدة ثلاثة أيام فقط 0



وقبل النوم يبخر بقطعة صغيرة بقدر رأس الأصبع للمنزل والغرفة والشخص 0



خامساً : ربع ملعقة صغيرة من القسط الهندي البحري المطحون تلهم مع الماء قبل الغذاء بنصف ساعة ولمدة واحد وعشرين يوماً 0 :



كما أنصحكم - يا رعاكم الله - وقبل النوم الادهان بـ ( المسك الأسود ) السائل المقروء عليه سورة البقرة كاملة على ناصية الرأس ( الجبهة ) ومنطقة الصدر ، وكذلك الادهان بالمسك الأبيض المقروء عليه سورة البقرة كاملة على منطقة ما بين السرة إلى الركبة من الجهتين القبل والدبر 0



هذا ما تيسر لي أخيتي الفاضلة ( أم أمامة ) ، وكوني معنا على تواصل عبر صفحات المنتدى لمتابعة حالتكم الكريمة ، وأدعو لكم فأقول :




( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )



( بسم الله ... بسم الله ... بسم الله ... )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )



بارك الله فيكم أخيتي الفاضلة ( أم أمامة ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :



أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.sidiameur.info
 
سحر التجديد . تعامل المريض معه . علاقته . ارتباطه بالكواكب والنجوم . السحر . الساحر . . الشيطان
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» العقد الشيطاني .العقد المبرم بين الشيطان والساحر.ميثاق الساحر مع الشيطان.ماهية العقد الشيطاني
» كيد الساحر !!.وقفة مع كيد ساحر !! كيد الساحر . كيف يكيد الساحر . كيد السحرة
» طرق عمل السحر.السحر الهوائي.السحر المائي.السحر الترابي,السحر الناري.السحر الحقيقي,السحر التخيلي
» دور المريض في نجاح علاج المس و السحر
» تأملات في سور وآيات القرآن لعلاج السحر والعين ومس الشيطان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سيدي عامر إنفو :: منتديات اسلامية :: المنتدي الاسلامي العام :: مـنتدى الرقيـة الشرعيـة وعلـاج الامـراض الروحيــة-
انتقل الى: