تعليم ، كتب ، الرياضة ، بكالوريا ، نتائج ، مسابقات ، أدب وشعر ، الهندسة الإلكترونية بكل أنواعها ، اللغات ، التعليم التقني والجامعي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
style
date الإثنين 15 مايو - 11:57
date الإثنين 8 مايو - 22:14
date الأحد 19 أغسطس - 16:42
date الأحد 19 أغسطس - 15:17
date السبت 18 أغسطس - 17:10
date السبت 18 أغسطس - 17:00
date السبت 18 أغسطس - 16:56
date السبت 18 أغسطس - 14:52
date السبت 18 أغسطس - 10:07
date الخميس 16 أغسطس - 17:02
date الخميس 16 أغسطس - 16:54
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:13
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:08
date الأربعاء 15 أغسطس - 10:21
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
style

شاطر
 

 تقرير طبي عن الصحة النفسية ، الصحة النفسية فى القران ، الصحة النفسية فى السنة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Labza.Salem
Admin
Labza.Salem

عدد المساهمات : 43954
نقاط : 136533
تاريخ التسجيل : 12/09/2014
العمر : 29
الموقع : سيدي عامر

تقرير طبي عن الصحة النفسية ، الصحة النفسية فى القران ، الصحة النفسية فى السنة Empty
مُساهمةموضوع: تقرير طبي عن الصحة النفسية ، الصحة النفسية فى القران ، الصحة النفسية فى السنة   تقرير طبي عن الصحة النفسية ، الصحة النفسية فى القران ، الصحة النفسية فى السنة Emptyالإثنين 8 مايو - 11:30

*الصحة النفسية استناداً للقرآن والسنة:




مقــــدمة :


للنفس البشرية عالم رحب وواسع يتسع لما لا يتسع له غيره من مكوناتالمخلوق البشرى ،ولهذا السبب خص الله النفس

بآيات كثيرة فلا تكاد تخلوآية أو حديث من النفس .ولما كانت

هذه المفردة تأخذ أبعاداً متنوعة ومختلفةفقد تحدث القرآن

عنها وعن مدلو لاتها ، وخصها بالتفصيل و الإسهاب لما لها

من قوة ومكانة فى الانسان حيث ورد ذكرلفظ النفس وما يشتق منها فى " 313 موضعاً " في القرآن واتخذت معانى كلية وجزئية .


قال الله تعالى :ـ ((وفى أنفسكم أفلا تبصرون )) فى هذه الآية

يحثنا الله سبحانه وتعالى على التفكير والتدبر فى أنفسنالأن

فيها لنا العبر الكثيرةحيث تبين لنا هذه الآية عظمة خالقنا

وقدرتهالباهرة مما قد ذرأ فيها من صنوف النبات و الحيوان

والمهاد والجبال والأنهار والبحار ، واختلاف ألسنة الناس

و ألوانهم وما جبلوا عليه منالإرادات والقوى ، وما بينهم

من التفاوت فى العقول و الفهوم والحركاتوالسعادة والشقاوة

وما فى تركيبهم من الحكم فى وضع كل عضو من أعضائهم

فىالمحل الذى هو محتاج إليه فيه .

الانسان الناجح هو من يعرف ايجابيات نفسهويدعمهاويحاول

الابتعاد عنسلبياتها وكل انسان يولد على الفطرة أى أنه خيّر

ولكن المحيط الذى يعيش فيههو المسؤول عن تشكيل شخصيته


ولقد تناول القرآن الكريم أبعاد الشخصية السوية و الغير سوية ،

بلتناول مجموعة من العوامل المكونة لكل من السواء وعدم

السواء فى الشخصية ،ويوضح لنا القرآن الكريم أن الصحة

النفسية تتجلى من خلال عاطفة الحبالمتدفق من الانساننحو

خالقه لأن الله هو صاحب الحياةوصاحب الفضلفىهذه

النعم التى ينعم بها الانسان.



النفس البشرية فى القرآن والسنة :ـ

ينظر الإسلام إلى نفس الانسان على أنها مستودع قوى والمؤمن

الذىيطيع ربه يكون ربانياً ، فالله هو الذى يقول للشىء كن فيكون

وطاعة اللهواجبة لقوله تعالى((إن الله لا يغير ما بقومحتى

يغيروا ما بأنفسهم ))ويعني هذا أن على الانسان اتباعأوامرا

لله و اجتناب نواهيه حتى ينال رضا الله وييسر له أموره .

لقد فسر القرآن الكريم أحوال النفس البشرية بما يتصل بها

من الخواطر والوساوس والهواجس والأحاسيس من فرح و

حزن ووحشة وأنس وانقباض وانبساطوارتجاف وقلق

واضطراب وغير ذلك مما سجله العلماء بعد طول معاناة

ودراسة وتأمل . وفى القرآن معلومات كثيرة وشاملة عن

النفس البشريةلأن مهمتهالأولى هى التربية والتوجيه فهو

كتاب يخاطب النفس ويوجهها لقوله تعالى

((وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة

هىالمأوى )) ، ولقوله تعالى : ((الله أعلمبمافى أنفسهم)) .


ولقد وجد الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ وصحابته رضوان الله

عليهمالشىء نفسه فى القرآن الكريم مما أعانهم على فهم

أنفسهم والسيطرة عليها .والدليل على ذلكهو فهم الصحابه

والرسول صلوات الله عليه أن الله لا يطلبمن العبد الشكر

على المعروف لقوله تعالى :

((إنما نطعمكملوجه الله لانريد منكم جزاءاً ولا شكوراً )) .

ولما كان من أصعبأنواع الجهاد جهاد النفس فهذا يدل على

مدى أهميةالنفس فى الإسلام ،و العاقل يعلم أن حياته الصحيحة

هى التوبة والرجوع إلىالله سبحانه ومحبته واغتنام الفرص

للعبادة وهذا من أهم أساليب العلاجالنفسى وقد سئل النبى عن

أفضل الناس فقال "كل مخمومالقلب صدوق اللسان فقالوا له

صدوق اللسان نعرفه فما مخموم القلب . فقال هوالتقى النقى

لاإثم فيه ولا بغى ولا غل ولا حسد " .

ولقوله ـ صلى الله عليه وسلمـ " اغتنم خمساً قبل خمس

، حياتك قبلموتك وصحتك قبل سقمك وشبابك قبل هرمك

و فراغك قبل شغلك وغناك قبل فقرك" وعلم النفس يهتم

بمراحل النمو وهنا حدثنا الرسول الكريم عن اغتنام

مرحلة الشباب قبل الهرم فيما يفيدنا ويفيد ديننا.

قال تعالى : ((ومن لم يجعل الله له نوراًفماله من نور ))

إن فى الهدى النبوىالبلسم الشافى للقلوب الضامئةإلى الحق

والنفوس الطالبة لليقين والعقول الراشدة أو الرشيدة التى تنمو

فىالصدق و الإخلاص فى العلم والعمل ، والنفس فى الهدى النبوى

إذا صلحت انصلحأمر الجسم وإذا فسدت فسد أمر الجسم فعلاجها

أولى وأهم من علاج البدن .فالمقصود من هذا أن كثيراً من

الأمراض العضوية يكون سببها المباشرأو غيرالمباشر

نفسى أى نتيجة اضطراب الحالة النفسية .


قام الرسول صلي الله عليه وسلم بتشخيص الأمراض البدنية

التي ألمت ببعضأصحابه ووصف العلاجات المناسبة لها

وربط صلوات الله عليه بين العلاج البدنيوالعلاج النفسي


فنصح بعض أصحابه ممن يعانون منهم بألم فى بطنه أو ألام

فىرأسه بالصلاة أوالإستعاذه أو باستخدام الرقية أو بذكر بعض

الآيات القرآنيةكالمعوذتين و آية الكرسى وغير ذلك من الآيات

القرآنية و الأحاديث النبويةالشريفة


لقد فرق الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ بين الأزمات النفسية

التى يمكنأن تهاجم الانسان وتعترض حياته فتصيبه بالهم

والغم والكرب و الحزن والأرقوالقلق وربما تنتهى به إلى

الصراع النفسى (الروحانى) .





تصنيفات النفس البشرية وماذكر عنها فى القرآن والسنة :ـ




لقد وردت صراحة ثلاث آيات تبين مستويات النفس من

حيث الإيمانفهناك النفس الأمارة بالسوء ، النفس اللوامة

و النفس المطمئنة .. إضافةإلى النفس المسولة ، والنفس

البصيرة والنفس الضطربة، والنفس الوسواسة.

وهذا توضيح لكل نوع من هذه الأنفس :ـ




1ـ النفس المطمئنة :

ـ

قال الله تعالى فى سورة الفجر الآية "27"((ياأيتها النفس

المطمئنة ارجعى إلى ربك راضية مرضيةفادخلى فى عبادى

وادخلى جنتى )) . صدق الله العظيم



النفس المطمئنة هى أرقى درجات الرفعة التىتصل إليها النفس

البشرية ،فلم ترد النفس فىالقرآن الكريم بهذه الصفة إلاَ

فى هذه الآية ولعلّالوصول إلى الإطمئنان يحتاج الكثير من

المسلم حتى يرقى إليه . فالنفسالمطمئنة هى تفاعل ايجابى

أساسه الإيمان ،فالروح التى أراد الله لها أنتكون نقية صافية

مؤمنة تتفاعل بالعقل الذى آمن بالله من خلال التفكيربمعجزات

الكون والخلق كافة .




شروطها :




1ـ أن تكون صادقة مع نفسها بمعنى أنها يجب أن تكون

صادقة مع ذاتها



2ـ أن تكون صادقة مع الله أى أن تكون

صادقة مع خالقها الذى هو سبب وجودها .


3ـ أن تكون صادقة مع الآخرين أىأن تكون صادقة

مع من حولها من الآ خرين .



ويكون الإنسان راضياً عن نفسه عندما يكون الله تعالى راضياً عنهوهذه النفس مبشرة بالجنة ، مبتعدة عن الذنوب والمعاصى خالية من الأمراضوالأنانية و التكبر.




2ـ النفس الأمارة بالسوء :ـ




قال تعالى فى سورة يوسف الآيه " 53"وماأبرىء نفسى إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربى". وقال صلى الله عليه وسلم "نفسك إن لمتشغلها بالحق شغلتك بالباطل " .

من خلال هذه الآية نرىللنفس هنا مكانا للشر و الفتنة وتقترن بالهوىوالشيطانوبفعل السوء ، والنفس الأمارة بالسوء تأمر صاحبها بفعل الخطايا والآثام وارتكاب الرذائل وهى التى توسوس لصاحبها بشتى الو سائل مستعملة معهالتحسين و التيسير وكل المغريات التى توقعه بلا شك فى الإثم و الخطأ ،

. فهذه النفس الحاقدة و المستهزءة سوف تخرج وتضخ موادسامة مضرةبصحة الانسان و العديد من الأمراض النفسية التى تكون سبب للأمراض الجسديةكفقدان البصر و السمع و الشيخوخة المبكرة و كذلك أمراض السرطان و سقوطالشعر وحب الشباب وتسوس الأسنان ولا نقول أن كل تسوس أسنان بسبب الأمراضالنفسية ولكن قد يكون 20% بسبب الشكولاة و20% الآخرين بسبب الالتهاباتالحادة و60% بسبب الغيبة والنميمة




3ـ النفس اللوامة :ـ




قال تعالى فى سورة القيامة الآية "2،1" ((لاأقسم بيوم القيامة( 1) ولا أقسم بالنفس اللوامة(2)

تعتبر النفس اللوامة درجة وسطى بين النفس المطمئنة و النفس الأمارةبالسوء،

والرقى من النفس الأمارة بالسوء إلى النفس اللوامة يحتاج إلى الإعترافبالذنب و غسل الذنب بالدموع والعودة إلى الله والتوبة النصوحة فى جادةالصواب ((وأما من خاف مقام ربّه ونهى النفس عن الهوىفإن الجنة هى المأوى )) .


وهى من أفضل الأنفس عند الله لأنها تعمل كرقيب على الإنسان حتى لايقع فى المعاصى وتلوم صاحبها وتشعره بالذنب عندما يخرج عن دائرة الصواب إلىدائرة الإنحراف ، أى هى بمثابةالناهى عن الخطأ و المرشد إلى الصواب .



4 ـ النفس المسولة :ـ




قال الله تعالى فى سورة يوسف الآية "12" ((وجاءوعلى قميصه بدم كذب قال بل سولت لكم أنفسكم

أمراً فصبر جميل والله المستعانعلى ما تصفون

وهى التى تزين وتسهل شيئا منكرا لصاحبها ليعمله ،وتسمح

للإنسانبارتكاب المعاصى التى لا ترضى الله عز وجل وتجعل

ارتكاب الذنوب أمر بسيطوهى النفس التى يقصدها الشيطان

لضعف إيمانها وسهولة التأثير عليها . كماأنهذه النفس

تظهر الشر على أنه خير مثل تزيين وتسهيل عملية الرشوة وهى حرام



5ـ النفس البصيرة :ـ




قال تعالى فى سورة الذاريات الآيه "21"

((وفىأنفسكم أفلا تبصرون

لقد كرمنا الله تعالى بالعقل والحواس من أجل أن نستخدمهما

فيما هونافع ، ونفخ فينا من روحه الخيّرة وهذا قمة التكريم


فهذه النفس هى التىتكون بصيرة بفعال العباد وتعرف ما يسلكونه من خير أوشروتقوم بتبصيرالإنسان بأخطاءه

وتنبهه لها، ولقد أمرنا الله بأن ندرك أنفسنا وذلك بالوعى

والإدراك وأن نعى ما بداخلنا لقوله صلى الله عليه وسلم "

من عرف نفسه عرف الله " وهذا يعنى أن الإنسان عندمايعرف

ذاته أى نفسه ويعرف ماذا يريد فى الحياة وماهى أهدافه

سوف يستطيع بعدذلك أن يعرف الله سبحانه وتعالى .




6ـ النفس المضطربة :ـ




وهى النفس التى لا تعرف الاستقرار فدائما فى حالة اضطراب وعدماستقرار فصاحبها إما متصف بالغرور أو النميمة و التكبر

أو الأنانية فهذهكلها حالات اضطراب وكذلك الحقد والحسد

والغيرة كلها تدل على النفس المضطربةوالغيرة ليست دليل

على الحب بل هى دليل على الكره وعدم الثقة والشكوالغيرة

تسبب للإنسان 26 عقدة نفسية و الغيرة تختلف عن الغيرية

فالغيريةشىء جميل لأنه سوف تكون له غيرية عن الوطن

و الشرف والعرض وغيرها .


وفى هذا السياق نجد أن الله تعالى يدعونا إلى التحول النفسى

حيث قالرب العزة ((إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما

بأنفسهم ))وهذا يعنى أن الله يطالبنا بالنظر إلى أنفسنا بغية

تغييرها والعمل على إصلاحها فالتغيير النفسى ضرورة ملحة .




7ـ النفس الوسواسة :ـ




قال الله تعالى فى سورة ق الآية "16"ولقدخلقنا الإنسان

ونعلم ما توسوس به نفسه )) . صدق الله العظيم .


فوسوسة النفس هى وسوسة الشيطان ، ومهمة الشيطان

دوماً هى غوايةالإنسان وتضليله حتى يصبح كل حرام حلالاً

لديه فلا يكسب الدنيا ولا يكسبالآخرة

ولما كانت النفس محطة يستقر بها الشيطان شيئاً فشيئا

فإنها ذاتها تعيش حالةالشيطان فى الوسوسة

فالشيطان يزين للعين المنظر الحسن ولو كان الانسان مؤمناً فهو

أيضاًمستهدفاً من قبل الشيطان فقد يترك الإنسان يتعبد ويصلى

ولكن ليس فى وقتالصلاة فإذا تأخر الإنسان عن صلاته مرة

بعد مرة يستطيع الشيطان بعدها أنيؤثر فيه أكثر وأكثر حتى

يلغى وقتاً من الأوقات ثم وقتين وهكذا حتى يبعدهكلياً عن

فرض من فرائض الله .


قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم "إنالعبد إذا أذنب

نكث فى قلبه نكثه سوداء فإن نزع واستغفر وتاب وصقل

، وإنعاد زيد فيه حتى تعلو قلبه " .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.sidiameur.info
 
تقرير طبي عن الصحة النفسية ، الصحة النفسية فى القران ، الصحة النفسية فى السنة
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الصحة النفسية ، الصحة النفسية فى القران ، الصحة النفسية فى السنة
» الصحة النفسية ، طرق الحفاظ على الصحة النفسية ، كيفية الحفاظ على الصحة النفسية
» تقرير طبي عن الصحة النفسية
» بحث عن السنة النبوية وتوجيه المسلم إلى الصحة النفسية - بحث علمى عن السنة النبوية وتوج
» الإضطراب النفسي , الصحة النفسية , ما هى الاضطرابات النفسية ,

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سيدي عامر إنفو :: المنتديات الطبية :: عالم الطبية بكل انواعه :: منتدى علم النفس وتطوير الذات وفن الاتيكيت-
انتقل الى: