تعليم ، كتب ، الرياضة ، بكالوريا ، نتائج ، مسابقات ، أدب وشعر ، الهندسة الإلكترونية بكل أنواعها ، اللغات ، التعليم التقني والجامعي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
style
date الإثنين 15 مايو - 11:57
date الإثنين 8 مايو - 22:14
date الأحد 19 أغسطس - 16:42
date الأحد 19 أغسطس - 15:17
date السبت 18 أغسطس - 17:10
date السبت 18 أغسطس - 17:00
date السبت 18 أغسطس - 16:56
date السبت 18 أغسطس - 14:52
date السبت 18 أغسطس - 10:07
date الخميس 16 أغسطس - 17:02
date الخميس 16 أغسطس - 16:54
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:13
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:08
date الأربعاء 15 أغسطس - 10:21
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
style

شاطر
 

 هكذا مات الحبيب عليه الصلاة والسلام

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Labza.Salem
Admin
Labza.Salem

عدد المساهمات : 43954
نقاط : 136533
تاريخ التسجيل : 12/09/2014
العمر : 29
الموقع : سيدي عامر

هكذا مات الحبيب عليه الصلاة والسلام  Empty
مُساهمةموضوع: هكذا مات الحبيب عليه الصلاة والسلام    هكذا مات الحبيب عليه الصلاة والسلام  Emptyالإثنين 8 مايو - 1:34

..حبيبي القارئ ..لو قرأت هذه القصة بقلب فستبكي من القلب.....

أرعني بصرك يا عصي الدمع..

ففي اليوم التاسع والعشرين من شهر صفر للعام الحادي عشر من الهجرة والذي يوافق يوم الاثنين ، ذهب النبي مع جنازة للبقيع لدفنها فلما رجع أصيب بأبي هو وأمي بصداع في رأسه ارتفعت بسبه درجة حرارة جسمه ، وكانت عائشة تقرأ المعوذات والأدعية التي حفظتها عن النبي صلى الله عليه وسلم فكانت تنفث عليه وتمسحه بيده رجاء البركة.

قبل موته بخمسة أيام ..
قام وقد ازداد ارتفاع درجة حرارته حتى اشتد به الوجع فأغمي عليه ، ثم أفاق فقال: هريقوا على سبع قرب من آبار شتى حتى أخرج للناس فأعهد إليهم ، فأقعدوه في مخضب ، وصبوا عليه الماء حتى طفق يقول: ((حسبكم حسبكم))..
ثم خرج للناس وصعد على المنبر وأخذ ينصح ويوجه بعد ما حمد الله وأثنى عليه وصلى على نفسه ، وكان مما قال ووجه به قال: ((لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أ أنبيائهم مساجد))ص.خ...
وكـأن كلامه هذا كلام مودع ، خائف على أمته من الشرك وصرف العبادة لغير مستحقها.

ثم عرض نفسه للقصاص ، هذا الرجل العادل ، الذي كان أساسا للعدل في هذه الدنيا ، فهو الذي أعطى لهذه الدنيا معانيها من دون تكبير ولا تصغير ، عرض نفسه للقصاص فقال : ((من كنت جلدت له ظهر فهذا ظهري فليستقد منه ، ومن كنت شتمت له عرضا فهذا عرضي فليستقد)) .. كلام مودع يعلم أنه سيفارق عما فريب.

وصاياه صلى الله عليه وسلم ..
فأوصى النبي صلى الله عليه وسلم بالأنصار فقال: (( أوصيكم بالأنصار ، فإنهم كرشي وعيبتي ، وقد قضوا ما عليهم ، وبقي الذي لهم ، فاقبلوا من محسنهم ، وتجاوزواعن مسيئهم)) ص.خ.

وأوصى بعدد من الوصايا منها:
1- أوصى بإخراج اليهود والنصارى والمشركين من جزيرة العرب.
2- وأوصى بإجازة الوفود بنحو ما كان يجزيهم.
3- وأوصى بالحسن والحسين رضي الله تعالى عنهما خيرا.
4- وأوصى بالصلاة فقال : ((الصلاة الصلاة وما ملكت ايمانكم)).ص.خ.

وقبل موته بأربعة أيام:
زاد ثقل المرض عليه بأبي هو وأمي ، لدرجة أنه لم يستطيع الخروج للصلاة بالناس.
قالت عائشة رضي الله تعالى عنها : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ((أصلى الناس))؟ قلنا لا يا رسول الله ، وهم ينظرونك. قال : ((ضعوا لي ماء في المخضب)). ففعلنا ، فغتسل ، فذهب لينوء فأغمي عليه ، ثم أفاق ، فقال : (( أصلى الناس))؟ -فوقع ثانيا وثالثا ما وقع في المرة الأولى من الاغتسال ثم الإغماء حينما أراد أن ينوء- فأرسل إلى أبي بكر أن يصلي بالناس ، فصلى أبو بكر تلك الأيام. ص.خ.

وقبل وفاته بيومين:
وجد النبي صلى الله عليه وسلم خفة في نفسه فخرج بين رجلين لصلاة الظهر ، وابو بكر يصلي بالناس ، فلما رآه أبو بكر ذهب ليتأخر ، فأومأ إليه بان لا يتأخر ، قال : ((أجلساني إلى جنبه ، فأجلساه إلى يسار أبي بكر رضي الله تعالى عنه ، فكان أبو بكر يقتدي بالنبي صلى الله عليه وسلم في صلاته ويسمع الناس التكبير. ص.خ.

وقبل وفاته بيوم:
قام النبي صلى الله عليه وسلم بعدة أعمال ومنها:
أعتق غلمانه ، وتصدق بسبعة دنانير كانت عنده ، ووهب المسلمين أسلحته.

آخر يوم من حياته:
وهو يوم المصيبة والفاجعة ، روى أنس بن مالك : أن المسلمين بينما هم في صلاة الفجر يوم الاثنين – وأبو بكر رضي الله تعالى عنه يصلي بهم- لم يفجأهم إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم كشف ستر حجرة عائشة رضي الله تعالى عنها فنظر إليهم ، وهم في صفوف الصلاة ، ثم تبسم يضحك ، فنكص أبو بكر على عقبيه ؛ ليصل الصف ، وظن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد أن يخرج إلى الصلاة ، فقال أنس : وهم المسلمون أن يفتتنوا في صلاتهم ، فرحا برسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأشار إليهم بيده رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أتموا صلاتكم ، ثم دخل الحجرة وأرخى الستر. ص.خ.

ثم لم يأتي على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقت صلاة أخرى.

ولما ارتفع الضحى ن دعا النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة رضي الله تعالى عنها فسارها بشيء فبكت – وكان هذا الشيء هو انه يقبض في وجعه- ثم دعاها ، فسارها بشيء فضحكت – وكان هذا الشيء أنها أول أهل بيته لحوقا به-.

ورأت فاطمة ما برسول الله صلى الله عليه وسلم من الكرب الشديد الذي يتغشاه ، فقالت :وا كرب أباه. فقال لها : ((ليس على أبيك كرب بعد اليوم)).ص.خ.

الاحتضار:
وبدأ الاحتضار فأسندته عائشة رضي الله تعالى عنها إليها ، فكانت تقول : إن من نعم الله علي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفى في بيتي وفي يومي وبين سحري ونحري ، وأن الله جمع بين ريقي وريقه عند موته. دخل عبد الرحمن – بن أبي بكر- وبيده سواك ، و أنا مسندة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فرايته ينظر إليه ، وعرفت أنه يحب السواك ، فقلت : آخذه لك؟ فأشار برأسه أن نعم ، فتناولته فاشتد عليه ، وقلت : ألينه لك ؟ فأشار برأسه أن نعم ، فلينته.ص.خ.

وكان بين يدي الرسول صلى الله عليه وسلم ركوة فيها ماء فجعل يدخل يده في الماء فيمسح بها وجهه ، ويقول : ((لا إله إلا الله إن للموت لسكرات)).ص.خ.


ولما فرغ من السواك رفع يده وسبابته نحو السماء ، وشخص بصره نحو السقف ، وتحركت شفتاه ، فأصغت إليه عائشة وهو يقول : ((مع الذين أنعمت عليهم من النبيين و الصدقين والشهداء والصالحين ، اللهم اغفر لي وارحمني ، وألحقني بالرفيق الأعلى ، اللهم الرفيق الأعلى )).

فكرر الكلمة الأخيرة ثلاثا ، ومالت يده ولحق بالرفيق الأعلى. إنا لله وإنا إليه راجعون.

وهكذا مات الأب الجنون ، والقائد العظيم صلوات الله وسلامه عليه ، مات ليعلن موته ميلاد فساد جديد ، مات صلى الله عليه وسلم عن عمر يناهز الست وثلاثون كلها طاعة وخير وعمل دؤب في مجال الدعوة وإنقاذ الناس من ظلمات الدنيا إلى أنوار الآخرة ، بأبي هو وأمي ، ما ترك لنا طريق حير إلا ودلنا عليه ، ولا طريق شر إلا وحذرنا منه ، الكل أحبه ، زوجاته ، أصاحبه ، الأطفال والغلمان والموالي ، الكل أحبه ، حتى الأحجار والأشجار ، سارت معه ، وسلمت عليه ، ودافعت عنه ، حتى كتف الشاة المسومة نطقت ,انطقها الله خوفا عليه ، وجذع النخلة حن لفراقه كما يحن الطفل لفراق أمه ، والشجرة استجابت له ، وأتت تشق له الأرض بجذورها اللهم صلي على محمد وآل محمد وأصحاب محمد ، وبعد تلك الحياة العامرة بالخير طلب أن ينتقل إلى الرفيق الأعلى ، ومن أحب لقاء الله الحب الله لقاءه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
ص.خ ((صحيح البخاري))
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.sidiameur.info
 
هكذا مات الحبيب عليه الصلاة والسلام
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سيد المتواضعين....هذا هو الحبيب عليه الصلاة والسلام ...
» وفاء نادر ....هذا هو الحبيب عليه الصلاة والسلام ...
» هذا هو الحبيب عليه الصلاة والسلام ... الكلمة الطيبة
» بحث عن أخلاق النبى صلى اللـه عليه وسلم بين حلمه وشدته , بحوث عن صفات النبي عليه الصلاة والسلام
» سيرة نبي الله ايوب عليه الصلاة والسلام ,قصة النبى أيوب عليه السلام كاملة مكتوبة جاهزة للطباعة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سيدي عامر إنفو :: منتديات اسلامية :: المنتدي الاسلامي العام :: السـيرة النبـوية وقصص تاريـخ الاسـلام ورجــاله-
انتقل الى: