تعليم ، كتب ، الرياضة ، بكالوريا ، نتائج ، مسابقات ، أدب وشعر ، الهندسة الإلكترونية بكل أنواعها ، اللغات ، التعليم التقني والجامعي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
style
date الإثنين 15 مايو - 11:57
date الإثنين 8 مايو - 22:14
date الأحد 19 أغسطس - 16:42
date الأحد 19 أغسطس - 15:17
date السبت 18 أغسطس - 17:10
date السبت 18 أغسطس - 17:00
date السبت 18 أغسطس - 16:56
date السبت 18 أغسطس - 14:52
date السبت 18 أغسطس - 10:07
date الخميس 16 أغسطس - 17:02
date الخميس 16 أغسطس - 16:54
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:13
date الأربعاء 15 أغسطس - 18:08
date الأربعاء 15 أغسطس - 10:21
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
style

شاطر
 

 بحث علمى عن تطور الإشراف التربوي عبر العصور

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Labza.Salem
Admin
Labza.Salem

عدد المساهمات : 43954
نقاط : 136533
تاريخ التسجيل : 12/09/2014
العمر : 29
الموقع : سيدي عامر

بحث علمى عن تطور الإشراف التربوي عبر العصور Empty
مُساهمةموضوع: بحث علمى عن تطور الإشراف التربوي عبر العصور   بحث علمى عن تطور الإشراف التربوي عبر العصور Emptyالسبت 22 أبريل - 11:14

لقد عرف مفهوم الإشراف التربوي ومهامه، مراحل عديدة تطورت عبر العصور، كانت تتحكم فيها في غالب الأحيان عوامل سياسية ودينية، 
ففي التربية البدائية كان الكاهن هو المشرف والمعلم الرئيسي لأبناء المجتمع، فكان يشرف على أنشطته اليومية، بما في ذلك إعداد المعلمين او الكهنة الجدد والعرافين والكتاب، ورجال الفن والمعرفة.
التربية في المجتمعات البدائية
في تلك الحقبة القديمةمن تاريخ البشرية ،كان الانسان يحيا حياة بسيطة ،وكانت متطلبات حياتة قليله،ولهذا كانت متطلبات العيش في تلك المجتمعات ،لايكتنفها التعقيد او التشابك.
لذلك فان اهم ما اتسمت به التربية لدى تلك الاقوام هو ان يقلد الفرد او الناشئ عادات مجتمعه وطراز حياته تقليدا عبوديا خاصا،وجوهر هذه التربية تدريب آلي تدريجي على معتقدات الزمره الاجتماعية وعاداته واعمالها
خصائص التربية في المجتمعات البدائية :كانت العملية التربوية تتميزبالتوزيع اي ان المجتمع البدائي ككل كان يقوم بعملية التربيه،وذلك نظرا لعدم وجود مؤسسات تربويه مسؤولة مثل (المدرسة) .
وكانت العملية التربويه متدرجة ومرحليه،وذلك بان يتدرب الطفل في سن معينة على شئ معينه ،يزداد في الاهمية والعمومية بزدياد عمر الطفل مثال على ذلك(مرحلة جمع الأكل ثم مرحلة الرعي ثم الى مرحلة التدريب على اعمال الفروسية ثم تعليم شؤون الحرب الى ان يصل مرحلة الشيخوخة)
وكانت العملية التربويه تقوم على المحاكاة والتقليد،بأن يقوم الطفل او الكبير بتقليد المدرب او المعلم في الشؤون الواجب التدرب عليها 
انواع التربية في العصور القديمة
1-التربية العملية:وهى التي تقوم على تنمية قدرة الانسان الجسمية اللازمة لسد حاجاتة الاساسيه مثل المأكل والملبس والمأوى كما اشتملت على اشكال مبسطة من التدريب المهني المنزلي والحياتي وكان يقوم بهذا النوع من التربيه،الابوان،او العائلة وفي بعض المجتمعات البدائية كان يقوم بهذه الوظيفة،القبيلة ككل.
2-التربية النظرية:وهي التي تقوم على اقامة الحفلات،والطقوس الملائمة لعقيدة الجماعة المحلية،وانشطة العبادة،والنواحي الروحية في الحياة،التي كانت تعطي الانسان البدائي الامن والطمأنينة التي كان ينشدها،وكان يقوم بها الكاهن ،اوساحر القبيلة او شيخها.
www.arabian-stars.com/vb/showthread.php?t=20421

أما في التربية الصينية القديمة فكان الإشراف محدودا بالدولة وموظفيها الحريصين على تعليم المبادئ الكنفوشية، واستمرار الإمبراطورية وقد تمتع المشرفون في الحياة الصينية بمنزلة رفيعة وامتيازات متعددة حيث كانوا مقربين من الإمبراطور، والسلطات العليا.

وفي التربية اليونانية القديمة كان إشراف الدولة على المربين والمدرسين دقيقا، ومتواصلا، وصارما، في نتائجه. كما عهدت الدولة بمسؤوليات الإشراف التربوي لموظف دعي بالمشرف يعينه في أدائه عاملون مساعدون.

أما في روما القديمة، فقد كان الإشراف التربوي يشبه إلى حد كبير قرينه في اليونان، حيث كان الإمبراطور وحاشيته يتولون مباشرة الإشراف على المعلمين والمدارس.


أما في ما بين القرنين السابع والثاني عشر فقد عمل شارلمان على إخراج التربية من أيدي الكهنة وذلك بغية تنظيم مجتمع عصري حديث، حيث سن بعض القوانين المنظمة للتربية والتعليم.

وفي التربية الإسلامية كان المعلم مربيا ومشرفا ذاتيا في آن واحد يحاسب نفسه بنفسه، لما لديه من تعاليم وتوجيهات دينية.

وفي التربية المعاصرة أصبح الإشراف التربوي يشمل التوجيه،والإرشاد، أو التفتيش. وتتمثل مسؤولياته في الغالب بالتعرف على حال المعلم، من قوة وضعف، ورفع تقرير بذلك للجهات المركزية المعنية، لاستعماله في أغرض إدارية، ومالية كالترقية، والنقل، والإلغاء وغيرها، أو لأعمال التدريب، وتطوير الكفايات التدريسية في الأحوال القليلة الأخرى.

ملامح التربية قبل عصر الرسالة
مقدمة :
الباحث في حال البشرية قبل عصر الرسالة المحمدية على صاحبها أفضل الصلاة السلام , يجد زيفاً واضحاً وخلطاً مشوهاً وانحرافاً مقصوداً , في تاريخ التربية كما صورته الأدبيات المعاصرة تلك الوليدة في الغرب المادي العلماني أو ما ترجم عنها إلى اللغات الأخرى والعربية على و جه الخصوص .
ذلك أنه يجد تفسيرا ً منقوصاً للإرث التربوي البشري , وطمساً واضحاً للحقائق التربوية الألهية ومخالفة للسنن الربانية في بيان حقيقة الوجود والحياة .
إن تفسيراً مغرضاً للتاريخ تتبناه حفنة من البشر يلغي حقائق كبرى بدعوى الحتمية التاريخية وبدعوى إنكار الغيب وإثبات الحس وتلك دعاوى الإلحاد وإنكار الرب المربي الحقيقي للإنسان .
لذلك نجد أن هناك اختلافاً كبيراً في المنطلقات في بحث هذا الموضوع , اختلاف في بيان كيفية نشأة التربية واختلاف في طريقة دراسة تاريخ التربية والمعيار والضابط لها .
ومن الصعب اختزال الأفكار الرئيسية لهذا الموضوع في هذا المتطلب ولكن حسب الباحث إشارات تبرز الملامح العامة لواقع التربية قل عصر الرسالة , وذلك من خلال الإجابة على التساؤلات التالية :-
ما هي المسلمات التي ينطلق منها الباحث المسلم في البحث عن تاريخ التربية ؟
ما الملامح العامة للتربية قبل عصر الرسالة كما صورته الكتابات المعاصرة ؟
ما المآخذ على الكتابات الغربية حول تاريخ التربية ؟
ما واقع التربية وحالة البشرية عامة والعرب خاصة قبل عصر الرسالة ؟ 
مسلمات في البحث في تاريخ التربية 
1- أن نشأة التربية هي نشأة سماوية على ظهر هذا الكوكب مع هبوط آدم عليه السلام , وليست مع الإنسان البدائي المتخلف كما تذكر ذلك المراجع الغريبة وتصوره , بأن التربية بدأت بالإنسان البدائي وتربيته رهينة الظروف الحاجات والأدهي من ذلك من بدأها بالأصل الحيواني للإنسان قبل إنسانية كل ذلك يخالف صراحة النصوص القطعية من الوحي المبارك ويتعارض مع السنن الألهية والنواميس الكونية . 
( أحمد عبد الرحمن عيسى ,1389هـ , ص 181 )

2- التربية الإسلامية تربية ربانية عالمية , والإسلام دين الله لجميع الناس , جاء به الأنبياء والمرسلين عليهم السلام وإلى هذا يشير الغزالي في كتابة هذا ديننا : " إن هذا الإسلام الجديد الذي تسامع به الناس منذ أربعة عشر قرناً , عنوان لحقيقة قديمة بدأت مع الخليقة وسايرت حياة البشر وتسلسلة مع جميع الرسالات التي وصلت الناس بربهم الأعلى وعرفتهم ما يريده منهم " صـ 11 .
ثم يوضح معنى أنه حقيقة قديمة بقوله :- أنه جوهر العلاقة بين الله والناس كما صورتها كل الديانات وكما بلغها رسل الله أجمعون .

أولئك الرسل الذين ظهروا في أعصار سابقة وآمنت بهم أجناس شتى , فلا خلاف أبداً بين ما قاله الله لموسى أو لعيسى أو لمحمد , ولا خلاف أبداً بين ما عرفه هؤلاء لأتباعهم وبين ما عرفه الأنبياء الآخرون الذين حفظنا أسماء بعضهم وجهلنا أسماء بعضهم الآخر الدين واحد في أركانه وأهدافه عند هؤلاء جميعاً ... 
قال تعالى :" شرع لكم من الدين ما وصى به نوحاً ولذى أ وحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تنفدقوا فيه " ( الشورى :13 )
3- أن للأنبياء عليه السلام دور بارز وأثر جلي في تربية البشرية فقد بعثهم الله لتربية الناس وتعليهم وإبلاغهم رسالات الله وهم يمثلون منهج الحق في تربية الخلق ودينهم الإسلام و لا يمكن إثبات تاريخ التربية دون إبراز دورهم وأثرهم في حياة البشرية وهو ما غيبته الكتابات المعاصرة في تاريخ التربية لأنها تنطلق من مادية بحثه تلغي جانب الروح والغيب والدين وهو ما يعبر عنه بالميتافيزيقا .
الملامح العامة للتربية قبل عصر الرسالة , كما صورته الكتابات التربوية المعاصرة وما ترجم عنها :-
وفق الدراسات الغربية الحديثة فإن هناك عدة طرق ( وجهات نظر ) لدراسة التربية عبر التاريخ , وبذكر (أحمد عبد الرحمن عيسى ) في كتابه , في أصول التربية وتاريخها أن هناك ثلاث طرق هي :

1- طريقة العصور : وهي طريقة تقسيم زمني يبدأ بالعصور القديمة ثم الوسطى ثم يتسلسل إلى العصر الحديث وفي ثنايا كل عصر ومرحلة يتناول تأثيرات الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية وتأثيراتها في التربية .


2- طريقة دراسة التراجم :
وهي دراسة منتقاه لأعلام التربية من وجهة نظر الفلسفة الغربية وآرائهم و أفكارهم من قبل الميلاد كسقراط وأفلاطون وأرسطو ثم المسيح عليه السلام ثم إلى العصر الحديث 
3- طريقة دراسة النظريات :
وهي طريقة دقيقة لا تتأتى لسهولة فتتعقب النظرية وجذورها ونشاتها وفلسفتها حتى أصبحت نظرية معتمدة .

وأياً كانت الطريقة فإن المحتوى يكاد – من وجهة نظري – يكون متقارباً لأنه ينطلق من وجهة نظر فلسفية غربية رأسمالية علمانية تفهم التربية من خلال النظرة النفعية القائمة على الحس والمشاهدة وإلغاء الروح والغيب وبالتالي هي دراسة ذات موقف مغرض وتتعارض مع التربية الإسلامية في جوهرها .
وتقوم الدراسات المعاصرة لتاريخ التربية على اعتماد طريقة تقسيم التاريخ التربوي عبر التاريخ إلى مجموعة حلقات :-

الأولى : تتعلق بالإنسان الأول أو البدائي وتتناول الإنسان على أنه البدائي المتخلف الساذج الذي واجه الطبيعة القاسية بفطرته حيث يسود الجهل والظلام ويشتد صراع لإنسان مع الحيوان الطبيعة فهي مرت بمراحل الصيد ثم الرعي ثم الزراعة وهي حياة يعتقد فيها الإنسان أن الأشياء لها أرواح كلها . ( إبراهيم ناصر , 1990م , ص49 ) .
وهذه النظرة هي تتجاوز التفسير العلمي الألهي للحياة من مصادره الأصلية المستندة إلى الوحي الإلهي الذي أوضح نشأة مختلفة وبداية أخرى تبدأ من سمو الإنسان الروحي وصفاء فطرته وتقاء سرير ته تبدأ مع آدم عليه السلام الذي كرمه ربه وجعله خليفة في الأرض " وعلم الأسماء كلها ".

كل ذلك لا نجد له إشارة في تاريخ التربية الغربية المعاصرة لأنها تتجاوز الحقائق الإلهية القطعية وتحارب لدين الخالد وتنطلق من نظرتهم إلى الطبيعة الإنسانية ذات النزعة العلمانية والملحدة .
وقد تشير بعض الكتب إلى ( رؤية نقدية ) إلى هذا الطرح معتمد هذه المرحلة قسمان الإنسان الأول : وهو آدم عليه السلام ونشأنه كما أوضحها القرآن .
الإنسان البدائي : وهو ما صورته التربية الغربية لنشأة التربية وهذا ما ذكره أحمد عبد الرحمن عيسى – في كتابه في أصول التربية وتاريخها وهذا الرأي إن كان يعتمد التوفيق إلا إنه يشوه الحقائق الخالدة .
الثانية : التربية في العصور القديمة :
وتبدأ تلك العصور مع ظهور الحضارات وتشكل النظام الاجتماعي بداية من الأسرة ثم القبيلة ثم الدولة فالأمة , وأبرز تلك الحضارات كما يلي :-
1- التربية الصينية .
2- التربية الهندية .
3- التربية المسيحية .
4- التربية عند المصريين القدماء .
5- التربية اليونانية .
6- التربية الرومانية .
7- التربية الدينية – الإسلامية - ( إبراهيم ناصر , مقدمة في التربية , ص56 ) .

الثالثة :-
التربية في العصور الحديثة ,
بداية من القرن السابع عشر وما تميز به من نظره حديثة للتربية القائمة على التقنيات التربوية والاستمرارية ومبادئ الديمقراطية .
المآخذ والملاحظات على الكتابات المعاصرة في تاريخ التربية :-
الباحث المسلم , بل الموضوعي يشتد ألمه عندما يجد التغييب المقصود والتجاهل الواضح لمعالم التربية الإسلامية في كتابات التاريخ التربوي ومن الملاحظات الجديرة بالذكر – وذات الخلل الواضح فيما يتعلق بالتربية عموماً والتربية الإسلامية على وجه الخصوص ما ذكره ( سند الحربي ) في دراسته التوجيه الإسلامي لتاريخ التربية . ويمكن تلخيصها فيما يلي :
التحيز الواضح من قبل مؤرخي التربية الغربيين في إغفالهم لتاريخ التربية الإسلامية , عند حديثهم عن التربية فيما يسمونه العصور الوسطى , مع أنها كانت أعظم ما عرفته الحضارة البشرية من تربية خلال تلك الفترة .تشتد دهشة دارس تاريخ التربية عندما يرى أن المؤلفات العربية تعالج موضوع التربية الإسلامية عند الكلام عن التربية فيما ينعت بالعصور الوسطى تقليداً لمنهج الغربيين .من التصورات المغلوطة بحق التربية الإسلامية أن يدرجها كتاب تاريخ التربية ضمن التربية القديمة , ومن الواضح أن هذا التصنيف ينطوي على الإقلال من شأنها . ( سند الحربي , 1417هـ,ص186-187 )

إضافة إلى ذلك نجد 
الزيف الواضح في الحديث عن نشأة التربية , بالإنسان البدائي المتخلف ويجاوز ما ذكره النص القطعي في القرآن الكريم عن سيدنا آدم عليه السلام إغفال تربية النبوة عبر التاريخ وهي التربية الحقيقية لأنها من عند الله والاقتصار فقط على إشارات للمسيح عليه السلام ويتجاهل دور الأنبياء والمرسلين عليهم السلام وهذا تشويه لحقائق التربية الإنسانية الخالدة .حالة البشرية عموماً والعرب بصفة خاصة قبل عصر الرسالة :

" غرقت الشعوب الكادحة في بحار من الظلم والظلام في العصور الوسطى , فاليهود اغرقوا في ماديتهم البغيضة , يمتصون دماء المستضعفين , ولا قيمة لأي شيء في نظرهم إلا بمقدار نفعه المادي لهم , المال عندهم هو المعبود ولا شيء سوى المال .
وأغرق المسيحيون في روحانيتهم المثالية فانزووا بالدين عن الدنيا وانحرفوا بطبيعة الإنسان عما خلقه الله له , وابتدعوا طقوساً ومراسم دينية ما أنزل الله به من سلطان .واليونان والرومان أغرقوا في الوثنية والفلسفة العقلية , أعمل أباطرة الرومان سيوفهم في رقاب العباد , وقام حكم هؤلاء وأولئك على تسخير العبيد إلى درجات من المهانة تأباها الفطرة السليمة وتنفر منها الإنسانية التي أرادها الله سبحانه لنبي آدم .تطرف شنيع هنا وهناك وهنالك , وتطلعت البشرية الكادحة إلى نور يمحو آية هذا الليل الدامس من الظلم والظلام والجاهلية الجهلاء , تطلعت إلى منقذ يعبر بهم هذه الهوة السحيقة ويأخذ بأيديهم من الظلمات إلى النور .
( أحمد عبد الرحمن عيسى , 1398م ص 227 )

العرب قبل عصر الرسالة :
الحديث عن العرب قبل عصر الرسالة يقتضي الحديث عن المجالات المختلفة للحياة الدينية والفكرية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية مع تسليط الضوء على الجوانب المضيئة والمظلمة في تلك البيئة .
1- الجغرافيا والطبيعة البشرية :
عاش العرب في الجزيرة العربية ذات الطابع الصحراوي والمناخ الحار وقد انطبع العرب بطابع جغرافيتهم وتشكلت ترتبهم القيمة في الثقافة والاجتماع والسياسة بهذا الطابع , وهذا يتم عن وجود تربية عربية تشكلت من خلالها منظومة القيم العربية التي اشد ما كان يحرص العرب أن ينسوا أبناءهم عليها قال شاعرهم .ونيشأ ناشئ الفتيان منا على ما كان عوده أبوه وذلك ملمح بشري أن لدى العرب تربية , اجتماعية واقتصادية وسياسية وفكرية واعتقادية .ويمكن بيان ذلك إجمالاً كما يلي 
1- الحالة الدينية :
وكان قائدها الضلال والشرك والانحراف الفكري عن الجادة و ذلك بتعبيد الناس للأوثان والأشجار والجمادات والشرك بالله بالرغم من مع أعترافهم به و مع وجود حفنة منهم على دين أهل الكتاب وقلة قليلة على الحنيفية كما هو حال ورقة بن نوفل كما أشار أهل السير .

2- الحالة السياسية والاجتماعية :
" يقوم النظام الاجتماعي عند العرب قبل الإسلام على أساس قبلي إذ تعد القبيلة هي الوحدة الاجتماعية الأولى " ( هاشم يونس الخطيب ,1426هـ ص 113 ) .
والولاء والبراء والانتماء لهذه القبيلة كما تملك هي حق الخلع منها بسبب العصيان والتمرد .وبالرغم من بعض القيم الفاضلة لدى العرب كالكرم والشجاعة والنصرة انتشرت قيم فاسدة كوأد البنات و التفاخر بالأنساب وشرب الخمر .
الحالة الاقتصادية :
وكان للعرب نظامهم الاقتصادي القائم على التجارة والرعي تبعاً لطبيعة حياتهم ووتفشت في أنظمتهم الاقتصادية الأنظمة الربوية والميسر القمار .
المجتمع العربي قبل عصر الرسالة كان يعاني من حالة من الفوض السياسية والاجتماعية والاقتصادية وضحالة في الفكر على الرغم من قوة في الحجة وبلاغة في البيان ذلك أنها كانت تقوم على نظم بشرية قائدها الضلال والكفر وكانت في أشد الحاجة إلى نظام السهي سماوي يغربل قيمها ويصلح واقعها .
المراجع
إبراهيم ناصر , مقدمة في التربية , 1983 , جمعية عمال المطابع التعاونية , عمان الأردن .
هاشم يونس الخطيب , القيم المثل الخلقية عند العرب قبل الإسلام وعصر الرسالة , 1426هـ , دار الكتاب الثقافي , أربد , الأردن .
أحمد عبد الرحمن عيسى , في أصول التربية وتاريخها , 1398 هـ , دار اللواء للنشر والتوزيع , الرياض ز
محمد الغزالي , هذا ديننا , 1418هـ , دار القلم , دمشق .
شسند الحربي و التوجيه الإسلامي لتاريخ التربية , 1417هـ , جامعة أم القرى معهد البحوث العلمية إحياء التراث الإسلامي , مكة المكرمة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.sidiameur.info
 
بحث علمى عن تطور الإشراف التربوي عبر العصور
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بحث عن تطور الإشراف التربوي عبر العصور - بحث علمى عن تطور الإشراف التربوي عبر العصور
» بحث في الإشراف التربوي. تعريف الإشراف التربوي . أهمية الاشراف التربوي. دراسات
» بحث في الإشراف التربوي
» ماهية الإشراف التربوي المتنوع
» بحث عن السيارة عبر العصور بالتنسيق - بحث علمى عن السيارة عبر العصور

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سيدي عامر إنفو :: القسم الدراسي والتعليمي :: التوظيف والمسابقات دروس و البحوث :: البحـوث والكتب الجـامعية والمـدرسيـة الشـاملة-
انتقل الى: